اقتباس: SyrianZawba3eh كتب
هيهيهيهيهيهيهيهيهيهيهيه
عوليس من اي كوكب حضرتك ممكن تشرحلي هيهيهيهيهيهيهيهيهي
قال شو قال "في حال مزرية مثل الحالة السورية، لا تختلف كثيراً عن الحال العراقي وقت صدام"
شو بتعرف عن الشام ممكن تشرحلي، هلق لانوا كم واحد اعتقلوا صار وضع الشام مثل ما كان الوضع بالعراق،
وأنا معك هيهيهيهيهيهيهيهيهيهيهيه كمان!!:23:
يعني شلون شو بيعرف عن الشام دخيلك
بالك أنو شعبك بسورية بيعرف عن ما يجري حوله مثلما يعلم الآخرون عنه؟!!
أقولها بصدق، فآلة النظام المخابراتية لا تسمح للشعب أن يعلم إلا أقل القليل عن واقعه السياسي
وأضاليله الأمنية تجعله يغسل أدمغة الكثيرين ممن يحسبون انهم أسوياء مستقلوا الرأي والموقف!
أيا ما يكون فما الفرق حقيقة بين نظام الأسد ونظام صدام؟
من جهتي أرى أن الكفة بكل المقاييس تميل لصالح الأسد استبدادا وفسادا واستنزافا لخيرات البلد وسحقا للمواطن
إن كان لدى صدام حلبجة فلدى الأسد حماة التي راح فيها أكثر من سبعة أضعاف ما ذهب بحلبجة..
إن كان لدى صدام سحق الأكراد، فلم نسمع أن نظامه حرم أكثر من 200 ألف مواطن كردي من جنسياتهم كما فعل الأسد!
إن كان صدام لاحق معارضيه وحرمهم من حقوقهم فم نسمع أنه منع جوازات السفر عن أدنى معارض بل عن طفل لم يفقه معنى المعارضة بعد!
إن كان سرق مليار دولار حين هرب، فأظن انك تعرف خلاف مطلقة جميل الأسد مع منذر الأسد حول سبعة مليارات، وهروب رفعت بملياراته الممليرة تحت سمع وبصر القائد "الخالد!" وسماسرة آل مخلوف الذين يلعبون بثروات سورية وووو من قائمة الفساد التي ما عاد يستطيع النظام إخفاءها منذ بضع سنوات!
إن كان صدام اضهد معارضيه فما أظنه حكم على إنسان بأن يعدم لمجرد انتمائه لحزب معارض كما فعل الأسد وممالؤوه!
إن كان صدام أدنى منه أقاربه فما أظنه جعل أخوه نائبا له، ولا أخوه الثاني مسؤولا عن اللجنة القومية في البرلمان ولا جعل المخابرات لصهره ولا جعل ابنه باسل وارثه الأوحد، فلما أقبره الله إياه في حياته لم يخجل من تهيئة ولده الثاني بشار لهذه المهمة في إطار دولة (جمهورية!!)
إن كان صدام سرق قوت شعبه فما أظنه جرؤ يوما على أن يسرق كل عوائد النفط حتى عام 1998، وحين تجرأ السيد خالد بكداش على السؤال عنها يوما في مجلس الشعب، كان نصيبه علقة مرتبة!
ماذا لدى صدام كما وكيفا ليس لدى الأسد يا سيد فادي؟!!
أما أن بشار لا يتحمل كل تلك الجرائم! فما أرى أن هذا القريد إلا من ذلك القرد
وأعتقد ان فترة خمسة سنوات من التسويف والمماطلة تكفي لحكم واقعي كهذا، لولا أن دخول البعض في جبهة النظام، ومؤازرتهم له وقت الشدة حتى يواجها مصيرا مشتركا تكفي لأن يسفهوا رأي الآخرين ويحتقروا معارفهم...
أما أن يحكم سورية رئيس مسيحي كما يشير الزميل المعري فأظن أن خط الأحداث ينحو للأسف منحى آخر! حيث تتصاعد الطائفية وتضطرم نارها!! ومع هذا وحتى نكون واقعيين فلا أظن أن سورية الحديثة حكمت، ولن تحكم في الأمد المنظور من قبل رئيس غير مسلم، ولا أرى في ذلك غضاضة ولا منقصة، بل هذا هو العرفان الحقيقي بالواقع، وإدراك المؤثرات الصحيحة لا في سورية وحدها بل في العالم أجمع، ويم أن ينتخب في أمريكا شخص مسلم، أو حتى أسود زنجي مسيحي، فلك أن تطالب مجتمعك الذي لم يجرب من الديمقراطية ما جربه أولئك، وتقول للسوريين خياركم أن تنتخبوا مسيحيا أو درزيا أو يزيديا! وفارس الخوري رئيس الوزراء السوري الأسبق -وليس رئيس الجمهورية كما يموه عزيزي حسان!- قال يوما: أنا مسيحي ولكني أجاهر بصراحة: أن عندنا النظام الإسلامي، وبما أن الدول العربية المتحدة(كان ذلك في عهد الوحدة المصرية السورية واتحادهما مع اليمن) بأكثريتها الساحقة مسلمة، فليس هناك ما يمنعها من تطبيق المبادئ الإسلامية في السياسة والحكم والاجتماع. (نقلا عن : فارس الخوري وأيام لا تنسى، للأستاذ محمد الفرحاني ص267).
إذن هناك قناعة لدى المسيحيين الوطنيين الأصلاء في قطرنا السوري بأنهم جزء من نسيج هذا المجتمع، وأن هوية الإسلام الحضارية تسعهم في الإطار الاجتماعي والوطني مع حفاظهم على كل خصوصياتهم الدينية والثقافية.. وقد نقلت هنا أكثر من مرة ما دلت عليه الأرقام في استطلاع للرأي نظمه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، حول تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر، والذي شارك في الإجابة على أسئلته مسلمون ومسيحيون... فكانت هذه الأرقام ذات الدلالة الحاكمة:
-مع التطبيق الفوري للشريعة الإسلامية زادت نسبة المسيحيين عن المسلمين (32% إلى 31% )!
-ومع تطبيق أحكام الشريعة على الجميع ، بصرف النظر عن اختلاف الدين زادت نسبة المسيحيين عن المسلمين (71% إلى 69 %).
وكان تعليل الإجابات:
أننا مجتمع واحد.
وهذه الجرائم حرمها الله على كل الناس..
ولا فرق بين المسلم والمسيحي أمام القانون...
ولأننا دولة إسلامية. )
نقلا عن : جريدة الأهرام في 20/3/1985
ثم ها هو بابا الأقباط الأرثوذكس الأنبا شنودة بقول: ( إن الأقباط في ظل حكم الشريعة، يكونون أسعد حالا وأكثر أمنا، ولقد كانوا كذلك في الماضي ، حينما كان حكم الشريعة هو السائد... نحن نتوق إلى أن نعيش في ظل-لهم ما لنا وعليهم ما علينا- .. إن مصر تجلب القوانين من الخارج حتى الآن، وتطبقها علينا، ونحن ليس عندنا ما في الإسلام من قوانين مفصّلة، فكيف نرضى بالقوانين المجلوبة، ولا نرضى بقوانين الإسلام).
نقلا عن: جريدة الأهرام في 6/3/1985.
ومع ذلك فليست القضية أن يحكم الإخوان المسلمون في سوريا اليوم!!
إطلاقا
نحن نطرح أنفسنا كشركاء لا بدلاء
نحن نريد أن يساهم الجميع في صناعة سورية المستقبل
وسنطرح مشروعنا الوطني بطريقة حضارية ديمقراطية واعية
وسنمارس كل حقوقنا لإقناع الناخب السوري به، وسننضجه عبر حوارات متصلة مع النخب وأصحاب الخبرات
لكننا بيقين لن نجازف -مهما كانت الظروف- بتحمل أعباء الوطن وحدنا دون الآخرين...
نعتقد أن الإصلاح السوري لا يقوم على جهة واحدة ولو كانت النظام نفسه، بل لا بد أن تعتمد على حامل اجتماعي يقتنع بالضرورة الملحة للتغيير والإصلاح
حالة العدم التي وصلتها سورية تستدعي عدم تحويلها فأر تجارب يجربها الليبرالي يوما والاشتراكي يوما والإسلامي يوما والقومي يوما و........
أبدا
معا ويدا بيد لا غنى لبعضنا عن بعض في صناعة نهضتنا
ومعا نحو مؤتمر وطني يؤسس لحالة توافقية نهضوية نتحاور فيها حزبيا كل حزب على حدة، ووطنيا كل الأحزاب جنبا إلى جنب تحت قبة الوطن إلا أن يحال بيننا وبين ذلك، وتحت خط الوطنية والاستقواء بوحدتنا الوطنية على الخارج لا العكس...
ربما نستفيد من رفع جورج بوش وأضرابه الغربيين دعمهم عن الأنظمة المستبدة، لكننا لن نتوسل إليه برسالة استقواء يوما، ولن نسميه بالمحترم أبدا!
وتبقى سورية حاضرة معنا حتى ونحن تطحننا رحى الغربة منذ ربع قرن ونيفا.
واسلموا لشموخ في زمن الانكسار(f)