حمصية.. الأخ علق مع بسام خوري .. فصار بدو يطلع كل السوريين من عين التنور..

أي حبيبي مغربي.. كنا ولا زلنا من أفضلكم.. وإن كنتو أحسن حبيبي فرجونا شو عملتو!

lee

نصنع مثلا الأقمار الصناعية ونتعلّم العلم من أصدقائنا الإسبان بعد أن أدرنا وجهنا من الشرق وتخلّفه.

والأسود انقرضت من غابات المغرب فنحن لا نريد أسودا.

ولدينا أيضا نساء من أعظم النساء، طبيبات وشاعرات وطيّارات وجميلات أيضا، هنّ الفخر وهنّ الزينة التي نتحلّى بها ونفتخر بها. ولايهمّنا إذا كانت هناك بعض العاهرات فالعاهرات فقط شاهد على تسامحنا وتفتّح مجتمعنا الذي يتعلّم من أصدقائنا الأوربيين وينهل العلم والتقدّم منهم بعد أن تبرّأنا من الشرق وتخلّفه.

يبدو أن زُملة التفاخر الكاذب تجتاح الثقافة المغربية .فأنا لم اسمع بتقسيم الشرق الأوسط الى مشرق ومغرب إلا عند الاخوة المغاربة فهم يريدون التبرؤ من حالة التخلف الجاثم في الشرق عبر إلصاقة بدول المشرق في زعمهم وأنهم هم أهل العلم والتقدم والثقافة ...الخ بينما الواقع يقول ان هناك نسبة كبيرة من المغاربة هاجرت من بلدها الى الدول الغربية لأسباب كثيرة تكشف لنا التقدم والحضارة التي ينعم بها أهل المغرب دون المساكين في المشرق !!

النسبة الكبيرة من المغاربة الذين هاجروا هاجروا لكي ينهلون من العلم ويتعلّمون من أصدقائهم الغربيين مثلما نهلت أنا العلم وتعلّمت منهم.
هم كبيرنا الذي يعلّمنا العلم والسحر ويأمرنا باحتقار الشرق المتخلّف.

اقتباس:  المغربي   كتب  
......
بعد أن أدرنا وجهنا من الشرق وتخلّفه.
........
بعد أن تبرّأنا من الشرق وتخلّفه.

أخشى يا حبيبي أنك نبالغ كثيرا!
وما عساه يصنع أن تدير وجهك عن الشرق بينما أنت أسير إليه حتى في شمس صباحك وسحنتك التي لن تفارقك وإن تمسحت بالأوربيين ونزعت جلدك وصبغت شعرك والتصقت عيناك بالعدسات الملونة!
ما عساه يصنع بك أن تدير وجهك كنعامة تدس رأسها في التراب بينما الخطر لا يفارق إلا إحساسها البليد انها في مأمن منه!

ما عساه يصنع أن تتبرأ من الشرق بينما أنت مغربي لأجل تلك الأرض التي تتبرأ منها، ولولا تلك الواحة التي كانت واسطة العقد في العالم القديم، وقلب الدنيا، ومهبط الوحي، وصانعة الأحداث عبر التاريخ، لولاها ما كان ثمة شرق ولا غرب، فهل تمعنت لبعض حين على أي شيئ غدوت مغربيا، وغربي من تكون؟

عزيزي...

قد تأخذنا جميعا العصبية، أو قل الحماقة فنلعن ذواتنا ونتبرا من أصولنا ونفرق من آبائنا وأمهاتنا ونسخط على ذواتنا مما نراه من حال كالح يلفنا ولا ننفك عنه!

غير أنها تبقى -وإن طالت- تصرفات صبيانية حمقاء لا تسمن من جوع ولا تتؤمن من خوف، ولا تصنع تغييرا ونهضة مهما توهمنا وسبحنا في ضغث الأحلام!

السوريون جزء من هذه الأمة كما المغاربة، والأندلس التي تتغنى بها هي بعض عطاءاتهم وعطاءاتكم جميعا للحضارة الإنسانية...

حين تستفزك علاقة بزميل فاختر الأسلوب الذي يليق بك أو ما تشاء من خيارات في مساجلته الحوار أو الخوار! على أن يبقى حبل من الاحترام موصول يسع من يحترمونك وتحترمهم...

كان بإمكانك أن تخوض في كلامك منحى آخر فنلتقي معك ولا نجادلك.
لو أنك نقدت واقع شعبنا السوري وتعاليه الأجوف -مع انني أتحفظ على التعميم- لما رأيت في كلامك ما يستأهل المراء!

لو أنك نظرت للحالة السورية كجزء من ظاهرة التخلف العربي لقلت لك صدقت.

لو أنك لم تنصب نفسك محاميا عن نمرود سوريا بينما نزلت جام سخطك على النخب والمثقفين والعامة من شعبنا لكنت ألتمس لك العذر في أن تشتد علينا بالكلام، خاصة حين ينطلق نقدك من حرص وغيرة على أبناء جلدتك.

أما أن ترانا أشقاء ثم تنزل بأشقائك هكذا بالجملة والمفرق! فأظن انك أكبر من ذلك(f)


ليس دفاعا عن سورية فلها مجتمعا ودولة أخطاؤها ولاشك، ولكنها دعوة مخلصة للعدل مع المخالف حتى في أتون الشنآن، فما بالك وأنت توجه خطابك لمن تسميهم بالأشقاء!

واسلموا لود واحترام:wr:

جميل أنك عدلت كلامك قبل أن أدخل مشاركتي..

وأعتذر لأنني لم أنتبه لذلك التعديل إلا بعد ان أقحمت الرد!

وإن دل هذا فإنما يدل على إحساس مسؤول بهذا الهم المشترك الذي يلفنا، فكلنا في التخلف والاستبداد والفساد والجهل والفقر والمرض والاستلاب وقابلية الاستعمار عرب أقحاح أعدمنا الله عروبتنا إن بقيت على هذا الحال!:23:

وشكرا لك مجددا:h:

:emb:

قرأت ردك رقم 13 فظننت أنك عدلت لهجتك، وإذ مشاركتك رقم 11 كما هي وهي التي اقتبست منها وعقبت عليها!!

أيا ما يكون تحياتي وخالص الاحترام(f)

[CENTER]هل لاحظتم عدد المشاركات التي عدلتها إدارة النادي للعضو مغربي

لا أعلم ما دخلك بسوريين أولاً ثم لا أعلم لماذا لهجتك سوقية لدرجة

وأخيراً لا تكن سوري أكثر من السوريين[/CENTER]

الزملاء الكرام
أغبط نفسي أولا وأغبط الزميل بسام ثانيا ... أن لدينا فراسة أحسد نفسي عليها......

لاكتشافنا هذا الشىء المدعو......المغ.......
لكم تحية عطرة :97:.

إسماعيل أحمد

أشم في كلامك رائحة ظلامية ولا شك أنك إسلامي، وربما كنت واحدا من الذين أرسلوا لي رسائل تهديد.
ولعلمك، أنا لا أتمسّح بالأوربيين ولوني أبيض وأجدادي أمازيغيين ووندالا جرمانيين وكانوا يصطادون الأفارقة الزنوج بالشباك ويتاجرون فيهم ويبيعونهم لأصدقائهم الأوربيين وأحيانا للعرب في الشرق لأن العرب في الشرق معروفون بحبهم للعبودية والرّق.

وإذا كنت اتخذت توقيعا عبارة عن رأس حافظ الأسد الممرّغ في التراب، فكن على يقين أنني أحتقر توقيعك لأنك فقط تريد الإنتقام. وإذا كان لك إلاه تؤمن به، فأنا لا أومن به، لك دين وليّ دين.