كتب قل هو الله:
اقتباس:وأكتفي بهذا القدر من النصوص التي تفند نظريتك وتبين بكل وضوح أن المسيح كالتلاميذ فالله أبوه وأبوهم مجازاً وهو إلهه وإلههم.
إذاً لماذا قال أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم إذا كانت نوعية الأبوة والإلوهية واحدة ؟
أما عن النصوص التى سقتها فبعضها يثبت أن المسيح هو إبن الإنسان .. وهناك نصوص أخرى تثبت أن المسيح هو إبن الله الوحيد الجنس .. وهذا ما تنادى به العقيدة المسيحية من أن المسيح هو إنسان كامل وإله كامل .. ناسوت كامل (إنسان) متحد مع اللاهوت الكامل (الإبن) بدون إفتراق ولا إمتزاج ولا تغيير .
فنصوصك التى سقتها لا تثبت شيئاً ولا تناقض العقيدة المسيحية .
وإليك بعض النصوص التى تثبت إلوهية المسيح :
السيد المسيح يقر حقيقة أنه "إبن الله" ويقبل السجود من المولود أعمى .. هل نفهم هنا من هذا النص أن بنوة المسيح لله مجازية أم حقيقية ؟ إنه لا يقول له أتؤمن بى كنبى ولا كمعلم ولكن كـ "إبن الله" .. إنه يقول عن كينونته أنه "إبن الله" .
يوحنا 9:
35 فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله.
36 اجاب ذاك وقال من هو يا سيد لأومن به.
37 فقال له يسوع قد رأيته والذي يتكلم معك هو هو.
38 فقال أومن يا سيد.وسجد له
39 فقال يسوع لدينونة أتيت انا الى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون.
وفى النص التالى يقدم المسيح وصف مباشر وواضح وحقيقى له كإبن الإنسان وإبن الله .. الإله المتجسد .. فهو يقول عن نفسه أنه :
1- لا يقدر أن يفعل شيئاً إلا ما ينظر الآب يعمل .. ونفهم هذا النص على أساس قوله أنه والآب واحد وأن الآب فيه .
2- مهما عمل الآب يعمله الإبن أيضاً .. فهنا توحد فى الإرادة والفعل والقدرة .. ويُفهم على أساس قوله أنا والآب واحد .
3- الآب يحب الإبن ويريه "جميع" ما هو يعمله .. أى لا يخفى الآب عن الإبن شيئاً .. فالآب والإبن واحد .
4- للإبن القدرة على إقامة الموتى كما الآب أيضاً .. ويزيد هنا أن الإبن يقيم "من يشاء" لأن الآب أعطى "كل" الدينونة للإبن .. فهنا يقول بأن إلوهية الإبن ليست ناقصة فى شئ .. فله المشيئة فى ذاته وهى لا تختلف عن مشيئة الآب فى شئ لأنهم واحد ومشيئتهم واحدة .
5- لكى يكرم الجميع الإبن "كما" يكرمون الآب .. من لا يكرم الإبن "لا" يكرم الآب أيضاً ... أى أن الكرامة متساوية ومترابطة فالآب والإبن واحد .
6- الآب له حياة فى ذاته أى هو واهب الحياة وأعطى الإبن أن يكون له أيضاً حياة فى ذاته .. أى أن الآب والإبن واهبان للحياة .. أى وحدة الجوهر ما بين الآب والإبن .
7- آخر حقيقة أن الآب أعطى للإبن سلطاناً لكى يدين لأنه "إبن الإنسان" .. فهنا يقر حقيقة أن المسيح كما هو الإله إبن الإله فهو الإنسان إبن الإنسان .
يوحنا 5:
19 فاجاب يسوع وقال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الآب يعمل.لان [COLOR=Red]مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك.
20 لان الآب يحب الابن ويريه
جميع ما هو يعمله.وسيريه اعمالا اعظم من هذه لتتعجبوا انتم.
21 لانه
كما.
22 لان الآب لا يدين احدا بل قد اعطى
كل الدينونة للابن.
23 لكي يكرم الجميع الابن
كما
24 الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة.
25 الحق الحق اقول لكم انه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الاموات صوت ابن الله والسامعون يحيون.
26 لانه كما ان الآب له حياة في ذاته كذلك
اعطى الابن ايضا ان تكون له حياة في ذاته.
27 واعطاه سلطانا ان يدين ايضا لانه
ابن الانسان
وبعد كل هذا تدعون أن المسيح لم يقل أنا الله وإعبدونى !!!
بل المسيح هو ملك الملوك ورب الأرباب وله ينبغى الإكرام والسجود والعبادة إلى الأبد آمين .