على نور الله
Banned
المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
|
آصفي: جواب إيران سيكون مهلكا إذا ارتكب العدو الاسرائيلي خطأ الضربة الاستباقية
إباء . وكالات
كرر الناطق الرسمي وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والبرلمانية والإعلام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حميد رضا آصفي أمس، من الكويت، نفي وجود «أبو مصعب الزرقاوي» في بلاده، واصفاً ما تردد في هذا الشأن بأنه «خبر غير صحيح».
وأشار آصفي، في لقاء استضافته جمعية الصحافيين مساء أمس، الى أن بلاده «تناهض أفكار الزرقاوي مبدئياً»، وتؤمن من جهة أخرى بأن «أمن العراق هو أمن ايران»,
وكان آصفي، في التصريحات التي أدلى بها لدى وصوله الى الكويت صباحاً بدعوة من وزارة الاعلام، دان «التطرف والعنف والإرهاب من أي جهة كانا»، مشدداً على ان بلاده «لا يمكن ان تقبل بالأعمال التي تؤدي الى قتل الابرياء», وقال رداً على سؤال «اذا كانت ثمة ضرورة، فنحن مستعدون لاستخدام نفوذنا في العراق» لوضع حد لأعمال العنف.
وحذر آصفي من أن رد ايران سيكون «مهلكا» في حال ارتكبت اسرائيل «خطأ» توجيه ضربة استباقية اليها، كما جاء على لسان مسؤول عسكري اسرائيلي رفيع المستوى امس.
وأكد آصفي من جهة أخرى أن زيارة الرئيس الايراني محمد خاتمي للكويت «موجودة في جدول أعماله ووافق عليها من الناحية المبدئية (,,,) وليس هناك ما يمنعها سوى تنظيم برنامجها», وقال ان خاتمي «قبل مبدأ زيارة الكويت وتبناه ولكن (,,,) حتى الآن لم يتم تحديد موعد ثابت لهذه الزيارة ان حصلت».
وأكد آصفي أن «لامشكلة» في ما يتعلق بمشروع تزويد الكويت بالمياه الايرانية لكنه رمى الكرة في ملعب مجلس الأمة الكويتي اذ قال «لعل أمام مجلس الأمة مشاريع أخرى تحظى بالأولوية، ولم يصل دور المصادقة على المشروع», ورأى أن هذا المشروع «لمصلحة البلدين»، مشيراً الى أن حكومتيهما «موافقتان على تنفيذه»، لكنه أمل في أن «تمر هذه المراحل البيروقراطية في أسرع وقت».
وعزا التأخير في الاتفاق على ترسيم حدود الجرف القاري بين البلدين الى احالته على الخبراء، لكنه أكد أن «ثمة تطورات جيدة ووجهات نظر متقاربة»، آملاً في أن «تثمر المحادثات عن نتائج مفيدة».
وقلل آصفي من شأن الجدل في شأن تسمية الخليج عربياً أم فارسياً، اذ قال «ليس ذلك أمراً يحظى بالأهمية، وليس ثمة خلاف عميق على تسمية هذا الممر المائي فهو مسجل في الأمم المتحدة والوثائق الدولية (,,,) ومن أجل الحيلولة دون الخلاف يمكنكم أن تطلقوا الاسم الحقيقي لهذا الممر حتى يلغى هذا الخلاف»,
وفي الملف النووي، أكد آصفي أن ايران ستعاود تخصيب اليورانيوم رغم اصرار الأوروبيين على العكس, وقال «سنخصب اليورانيوم وليس في جدول أعمالنا وقف تخصيب اليورانيوم، ونحن نقدم لهم ضمانات لعدم الانحراف في التطبيق»، لكنه قال «ما دامت المفاوضات مستمرة فان تعليق التخصيب متواصل ومستمر, اصبروا حتى أغسطس وسيتبين الأمر», واذ شدد على أن «الاستخدام المشروع للطاقة النووية حق لكل الدول»، قال مطمئناً «نحن لا نبحث عن الأسلحة النووية ولانؤمن بأنها تجلب الأمن لبلادنا لكن علماءنا توصلوا الى انجازات مهمة في هذا المجال يجب استثمارها»,
وطمأن آصفي «الدول المجاورة» الى ان المفاعل النووي الإيراني «لا يحوي أي خطر بل انه آمن جداً ويتبع أحدث المواصفات»، داعياً الى عدم القلق حياله.
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
|
|
06-02-2005, 08:21 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}