سلام للجميع ...

العراق يتلبنن بالمقلوب ( الشراع )

الآن يكاد يكتمل الجانب الآخر من الصورة في العراق المحتل من قبل الولايات المتحدة الاميركية.. وإيران، فبعد حل الجيش العراقي لأنه في نظر الاكراد أداة الاستعلاء والعنصرية والدولة العربية في العراق كما كتب جلال الطالباني في جريدة ((لوس انجلوس تايمز)) الاميركية.

وبعد حل حزب البعث العربي الاشتراكي أداة العروبة والدولة العروبية السنية في العراق كما اعلن اكثر من مسؤول ايراني.

وبعد اعتماد مقاييس مذهبية في تشكيل مؤسسات الدولة العراقية، وتقسيمات الانتماءات العراقية والوظائف الحكومية والمناصب السيادية والوزارية والتشكيلات الاخرى من ادارية الى المحافظين الى لجنة كتابة الدستور كما اعتمدها المندوب السامي الاميركي بول برايمر.

.. ها هو الجانب الآخر من الصورة يكتمل، بالدعوة لأن تتسلم الميليشيات السلطة الامنية والعسكرية الفعلية في العراق ليتم اجهاض ما تبقى من اسس وطنية للسلطة والمجتمع والمؤسسات فيه فتهبط من المفهوم الوطني الشامل الى الانتماء المذهبي التفتيتي.. ولكل دوره ونصيبه.

فالميليشيات التي تحدثت منظمة بدر الايرانية عنها هي ميليشيات شيعية، حيث للأكراد ((بيشمركتهم)) في مناطقهم، ولا يبقى من اصول عربية – سنية في نظر الايرانيين الا المقاومين ضد الاحتلال الاميركي للعراق، وهم مقاومون يتحركون تحت لواءين اساسيين:

اللواء الاول عروبي – سني يقوده البعث والقوميون العرب في العراق والمستقلون الوطنيون.

اللواء الثاني: - سني – سلفي وأبرز قياداته ابو مصعب الزرقاوي وجماعة القاعدة العراقية.

وفي الحالتين تقف ايران و((بدرها)) ضد العروبة السنية وتقف ضد السلفية السنية، وكذلك يقف الاكراد ضد العروبة - والسلفية معاً.

وهذا ما يتم الآن من مواجهات دموية في العراق بيد العراقيين انفسهم بعد ان نجحت الولايات المتحدة الاميركية في التخفيف من وجودها العسكري في المدن والقرى العراقية العربية على المذهب السني تاركة للميليشيات الشيعية – الايرانية (بدر) والكردية (البيشمركة) مهمة القتال اليومي فتنصرف القوات الاميركية المحتلة الى العمليات النوعية الخاصة التي تستهدف المدن التي يلجأ اليها المقاومون ولنا في تجربة القائم على الحدود السورية بعد الانبار والفلوجة وسامراء.. نماذج واضحة.

والاخطر من كل هذا هو الفرز السياسي والوطني في العراق بحيث يبدو ان العروبة السنية والسلفية تحارب الاحتلال الاميركي، وتطالب بانسحابه، بينما تبدو المدرسة الايرانية – والكردية محمية بالاحتلال الاميركي – حامية له.

وبين هذا وذاك يطرح تساؤل حول دور المرجعية الشيعية في العراق، التي تحاول ان تكون مستقلة عن ايران، رافضة نظرياً للاحتلال الاميركي، لكنها في الوقت نفسه تبدو بوعيها او بدونه اداة طيعة او غطاء سياسياً ودينياً وشعبياً حقيقياً للمشروع الايراني – الكردي المشترك تحت المظلة الاميركية.

والمرجعية الايرانية لم تكتف بالترويج لنظريتها بأن شرط استلام الشيعة للسلطة في العراق هو تقويض سلطته السنية – العربية السابقة ووجدت نفسها في هذا التقويض منسجمة مع المشروع الاميركي – الايراني – الكردي بل عمدت الى منع الحركة الشعبية الاهم في العراق كله الآن وهي حركة السيد مقتدى الصدر من اية مواجهة مع الاحتلال الاميركي، بل وساهمت هي وايران (ومن لبنان السيد حسن نصرالله) في اجهاض حركته الشعبية المسلحة ضد الاحتلال الاميركي، بحجة المحافظة على المقدسات الشيعية في النجف الاشرف.

الآن

كي تكتمل الصورة كلها، يتم التجهيز لاعلان الاقاليم العراقية على اساس مذهبي – عرقي، بعد ان تكرّس عملياً الاقليم الكردي في الشمال حتى لو كان تحت العلم الكردي مغطياً للعلم الملكي العراقي، ويتم على الارض وبحضور فعال لغطاء المرجعية الشيعية في العراق رسم معالم الاقاليم الشيعية في مدن وقرى وسط وجنوب العراق، تمهيداً لمعركة حقيقية في بغداد التي تضم اقلية شيعية كبيرة جداً، تاركين لعروبة العراق سنّيتها بسلخ الشيعية قسراً عنها، في المناطق التي تدور فيها معارك المقاومة ضد الاحتلال الاميركي، سواء كانت مقاومة مشروعة في اغلبيتها او مقاومة مشبوهة مسيئة كما هي حركة الزرقاوي – القاعدة السلفية.

لكأن درس لبنان الذي انتهى باستيعاب الميليشيات المتقاتلة في حرب اهلية استمرت 15 سنة ضمن مؤسسات الدولة ادارياً وعسكرياً وامنياً شرطاً لانتهاء الحرب وبدء مرحلة السلم الاهلي وبقاء الدولة اللبنانية الواحدة الموحدة، هذا الدرس يعتمده المخططون في العراق بالمقلوب، فينتهي مصير العراق فتاتاً بين ايدي الميليشيات التي يبدو شرط نجاحها هو انهاء كل ما يمت الى وحدة العراق وطناً وشعباً ومجتمعاً ومؤسسات بصلة كمشروع أكيد كي ترتاح ايران من العراق العربي القوي، وتطمئن اميركا الى انها تسيطر على النفط العراقي وتخلي الجبهة الشرقية التي قد يشكلها العراق يوماً ما ضد الكيان الصهيوني من خنادقها، وتفتح الطريق امام حلم الاكراد في دولتهم.. في العراق فقط. ( انتهى )

(f)(f)(f)

تحتاج ان تقراء المزيد والمزيد يا ابن الانسان ,هل سمعت عن الحرب الاهلية الاميريكية عندما حارب الجنوب الذي يؤمن بالرق والشمال الذي كان ضد الرق ,سيد ابن الانسان ..سنة في العراق ه م عراقيين مثلنا نحن شعب واحد ولكن لاسف في دوما شاذين يغردون خارج السرب ومثل الجيش عندما يخطى جندي يعاقب الفصيل كلة وهذة معروفة في حياة العسكرية .

السنة في العراق معظمهم ناس لا يحبون المشاكل مثل اي انسان على ظهر هذ ا الكوكب ولكن ماذا نفعل من يحرك الناس ويدفع النقود لسلاح ويجلب المرتزقة من الخارج من اجل العودة الى الكرسي الذي حرم منة .

والشيعة الذين تتكلم عنهم هم عرب اقحاح والاكراد هم سكنة شمال العراق من سبعة الالف سنة كاملة وهذة ارضنا وبلادنا وليست العروبة مختصة بالسنة حسب كلامك الشيعة هم احفاد السومرين القدماء وكل مؤرخين في عالم يعرفون هذة الحقيقة .

وانت لاسف تروج لفكرة قالها عدي لا رحمة الله في جريدتة السخيفة المسمى بابل عندما قال ان الاكراد هم فرس حديثو القدوم على العراق والشيعية في الجنوب هم هنود اتو مع الاحتلال الانكليزي لعراق وهذة سخافة من بعدها سخافة من شخص [MODERATOREDIT]احمق وجاهل [/MODERATOREDIT].

وجعل العروبة والاسلام في مذهبة ومذهب جماعتة التكارتة وهم الخلص ورافعين لواء العروبة والاسلام وبقية دهماء وحوش زائد وافدين على البلد.

محارب النور (f)

المقال لا يشير الى نفي عراقيه الشيعه و الأكراد... و جذورهم الضاربه في أعماق التربه العراقيه... بينما يدلل المقال على الخلل البنيوي في تركيبه الدوله الوليده المهندسه من قبل المحتل...

فالدوله القائمه على نظام محاصصه طائفي و أثني لا تحمل من صفه الديموقراطيه الا الأسم المصاحب للزخم الدعائي عنها..

أضف الى ذلك...الخطر الحقيقي من وجود ميلشيات مسلحه ذات صبغه طائفيه تدلل على وجود أجنده سياسيه خاصه تنافي قيم الدوله الوطنيه بل تهدد كيانها..

(فينتهي مصير العراق فتاتاً بين ايدي الميليشيات التي يبدو شرط نجاحها هو انهاء كل ما يمت الى وحدة العراق وطناً وشعباً ومجتمعاً ومؤسسات بصلة كمشروع أكيد كي ترتاح ايران من العراق العربي القوي، وتطمئن اميركا الى انها تسيطر على النفط العراقي وتخلي الجبهة الشرقية التي قد يشكلها العراق يوماً ما ضد الكيان الصهيوني من خنادقها، وتفتح الطريق امام حلم الاكراد في دولتهم.. في العراق فقط. ( انتهى )))


وصف دقيق تماما للاهداف الغير معلنة

لكن لعوامل كثيرة يمكن طرحها لاحقا السيناريو سينتهى مثلما حدث فى لبنان تماما

الشيعة لن يتمكنوا فى التحكم فى مسار الامور...هذا فيتو احمر فى الاستراتيجيات الكبرى .. هم قد لا يدركوه

الاكراد لن يستطيعوا فى المدى المنظور الانفصال او اقامة اى كيان سياسى خاص بهم ( رغم اننى ارى ان ذلك حق مشروع لهم ) لان هذا سيعنى تدمير كامل الجغرافيا السياسية فى المنطقة التى صنعها اتفاق سايكس بيكو ووعد بيلفور..اقصى ما يمكن ان يتوصلوا له هو حقوق ثقافية لا تتجاوز ما اتفقوا عليه سابقا مع صدام حسين

اما الوجود الاميركى فى العراق فهو عامل متحرك جدا وسينتهى حتما فى مرحلة ما وهذا يعتمد على استمرار المقاومة العراقية ولاحقا شعور بقية الاطراف العراقية انها من غير الممكن ان تحقق الاهداف التى دعتها للتحالف مع الاميركان و ان تشعر بالضرر من استمرار هذا التحالف على وجودها ( كما حدث مع الاحتلال الاسرائيلى للبنان الذى تحول تهديد وجودى طويل المدى لمن تحالفوا معه )

سيستمر العراق على هذا الحال الماساوى طويلا جدا للاسف وسيشعر الجميع بعدها انه مهزوم حتى النخاع ولايستطيع انجاز اى شىء وفقا لتوقعاته ..بعدها سيبدا العراقين للبحث عن صيغ للحياة ..كما حدث فى البنان

لكن سيكون هذا الزمن المستقطع والطويل زمنا مهما ومفيدا لاطراف عديدة لها مصلحة فى تدمير وتغيب هذا الثقل الجيوستراتيجى المسمى العراق بدءا من اسرائيل مرورا بايران ( والتى سيتم ضربها لاحقا وبكل تاكيد ) والكويت وصناعة النفط الدولية ايضا التى تريد عدم وجود قوة مركزية فى منطقة النفط ولخمسين عام على الاقل لحين تغير و تحول فى سياسات الطاقة الغير نفطية

الاخوة الاعزاء

تحية طيبة

انكم تتناقشون وتحللون الموقف الحالي في العراقي وكأنكم تنقشون

موضع بلد على كوكب اخر .

الا تقرأون الاخبار

الاترون شاشات التلفاز

الحمد لله انكم من المبحرين في عالم الانترنيت وبامكانكم سماع ما

يحصل للعراقيين من قتل وذبح وتقطيع اوصال وما يحصل من دمار

للبنية التحتية وتعطيل للحياة في العراق.

الاتسمعون ما يريده البعثيين والسلفيين والقنلة

انهم يريدون خنق الحياة الجديدة للعراقيين.

فكفى تفسير وتحليل بعيدا عن الواقع

ودعونا نعيش حياتنا كالاخرين

سيد كمال انا عراقي

لك هذة

(f)

اقتباس:  محارب النور   كتب/كتبت  
 [SIZE=4]

الاكراد هم فرس حديثو القدوم على العراق والشيعية في الجنوب هم هنود اتو مع الاحتلال الانكليزي لعراق وهذة سخافة من بعدها سخافة من شخص احمق وجاهل .

وجعل العروبة والاسلام في مذهبة ومذهب جماعتة التكارتة  وهم الخلص ورافعين لواء العروبة والاسلام وبقية دهماء وحوش زائد وافدين على البلد.

محارب النور (f)

طبعا [MODERATOREDIT]احمق وجاهل [/MODERATOREDIT]وما بيعرف شي عن الاكراد
الاكراد شعب طول عمرو ما عندو دولة
شقفة هون وشقفة هنيك
واجو عملو دولة بالعراق بمساعدة امريكا واسرائيل
الاكراد جابو اسرائيل ع العراق
لانو في علاقة
متل ما اليهود اخدو فلسطين
الاكراد اخدو شمال العراق

ع القليلة، كان بزمانو في دولة بالتاريخ اسمها اسرائيل
بس يا ترى وين في بالتاريخ دولة اسنها كردستان ؟؟؟


محارب النور
شو رايك بحق الاكراد بدولة بالعراق وسوريا ؟؟؟
خليك شجاع وقول رايك بلا خوف
مو انت محارب ؟؟؟

وبرأيك
شو الفرق بين تشريد اليهود وتشريد الاكراد ؟؟؟
وبين طمع اليهود بفلسطين وبين طمع الاكراد بالعراق وسوريا
وكما بايران وتركيا بس ما بيسترجو هونيك يفتحو تمون
بس هلق بالعراق صارو رجال فجاة

اقتباس:  حسان المعري   كتب/كتبت  
ليست أحداث القامشلي صدفة " سياسية " بالغة السذاجة والعفوية ، وليست مشهدا سوريا " ديموقراطيا " يومي الحدوث في بلد محكوم بالحديد والنار والبساطير البوليسية ، بل أن على نصر بن سيار أن يعيد مقولته لحكام بني أمية واصفا الحالة العرب-فارسية :
أرى خلل الرماد وميض نار  
ويوشك أن يصير لها أوار

المشكلة الكردية في سوريا مشكلة حقيقية ، لكن الأكثر " حقيقية " وواقعية منها أنها مفتعلة و " مهلكسة " تماما كالهولوكوستات اليهودية والحسينية وغيرها من الهولوكوستات التي مزقت عفاف الوطن وطهارته على مدى قرون .
بتنا كسوريين ندور في أفلاك المعارضة الواسعة الأطياف الضيقة الصلاحيات نعرف ((( جيدا ))) أن هناك 120 ألف كردي بلا جنسية .. وأن هناك ثلاثة ملايين كردي لا يرقصون الرقصات الكردية ، ولا يرددون الأغاني الكردية .. ولا يكتبون عقودهم عند الملا برزاني .. كل هذه الأمور صارت معروفة ، وكلها – تقريبا – مسوغا منطقيا لأن يثور الأكراد .. إنما ما لا يريد الأكراد أن يعرفوه ولا يعترفوا فيه أن هناك ستة ملايين عربي سوري هائمون على أرصفة العالم الباردة بحثا عن مأوى آمن أو عظمة من بقايا النخب " الإنسانية " المتخمة .. ومالا يريد الأكراد أن يروه هو أن مئات الآلاف من هؤلاء العرب السوريين لا يحملون أي وثيقة تثبت سوريتهم إلا حلفان بالطلاق أو بالشرف أن من يقف أمامك هو سوري وليس طنغاري من باغونيا الشمالية ..

يعني وآخرة هذا الهولوكوست الذي يتوالد من رحم هولوكوست ؟!
قبل دخول قوات العبد المؤمن جورج بن جورج بوش أمد الله ظله إلى دمشق على الأكراد أن يقرروا سريعا وبدون    Multiple choices : إما أنكم معارضة للنظام حالكم حال 22 مليون سوري ، أو أنكم معارضة للوطن ببعديه الحكومي والشعبي ..
والجواب يأتي سريعا من واشنطن والقامشلي وطالباني :
كردستان السورية !!

قبل عامين ربما دار نقاش بيني وبين بعض (( المعارضين )) الأكراد وبينهم – على ما أعتقد – السيد جان كورد الذي انضوى تحت لواء فريد غادري حول الحقيقة " التاريخية "  لما يسمى بكردستان السورية .. وأعتقد أيضا أنني لا زلت أنتظر الجواب !!.
فعلا .. ماهي كردستان السورية ومن هم ساكنوها ؟
هل السياسيون الأكراد الكبار الذين تسنموا مناصب رفيعة في سوريا الحديثة منذ مطلع القرن الماضي ينتمون إليها ؟ هل خالد بكداش الكردي مؤسس الحزب الشيوعي السوري منها ؟ هل فوزي سلو الحموي الكردي كان منها ؟ هل نوري السعيد الكردي صاحب مشروع الهلال الخصيب كان منها ؟ لا بل هل كان صلاح الدين الأيوبي الأرمني ينتمي إلى هذا الجزء " الميافيزيقي " من الوطن السوري – العراقي ؟!

عندما يريد الأكراد السوريون حقوقهم القومية عليهم أن يطلبوها في سياق مطلب شعبي عام وفي إطار حل " وطني " عام وليس من خلال مجالس مضغ القات حيث الخدر السياسي الذي يرسم خيالات وأوهام تصور للبعض أن حصان طروادة هو الذي فتحها وليس الجنود الذين دخلوا من خلال جوفه الفارغ ، عندها سيردد نصر بن سيار قوله تعالى :
" وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " ..
وسيضرم النار بنفسه وسيقسم بالعلي القدير أنه لم يحذر بني أمية يوما ، ولم يكن القائل بأن " خلل الرماد وميض نار " وماكان له أن يقولها في ظل ظروف مشابهة.

تصبحون على طالباني ، وبرزاني ، وسيستاني ، وعراقي لبناني ..  

http://nadyelfikr.com/viewthread.php?tid=1...14914#pid114914


(f)