صدق أو لا تصدق..!!!
________________________________________
بعد بث شريط استجوابه وعلى أرضية بطلان الإجراءات
تقرير أمريكي يتوقع إسقاط الاتهامات الموجهة ضد صدام


صدام حسين خلال استجوابه قبل أيام
واشنطن: أحمد عبد الهادي
أثار تقرير أعده عدد من القانونيين الأمريكيين احتمال إسقاط الاتهامات الموجهة ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين واعتبار محاكمته غير قانونية على أرضية بطلان الإجراءات وذلك بعد بث شريط يصور عملية استجوابه بدون حضور محامين.
وأشرف على إعداد التقرير الخبير القانوني بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية هارلان أولمان الذي قال: إن هناك احتمالاً بأن يكون تسريب شريط الاستجواب الذي بثت مقاطع منه بعض المحطات التلفزيونية قد استهدف تقديم مسوغ لإعلان إسقاط القضايا ضد صدام بسبب بطلان الإجراءات.
وقال أولمان:"قد يكون الهدف من تسريب الشريط وبثه إلغاء المحاكمة إذ إن عدم وجود محامين خلال الاستجواب يصلح سبباً لإعلان بطلان الإجراءات ومن ثم إسقاط الدعاوى وذلك طبقاً لمعايير العدالة الدولية.
وحول المحاكمة ذاتها قال أولمان: يرغب صدام بالتأكيد في تحويل محاكمته إلى عرض سياسي أو ربما مهرجان. ولننظر إلى ما يفعله سلوبودان ميلسوفيتش الذي يهزأ بمحكمة جرائم الحرب الدولية بعد سنوات من إجراءات المحاكمة. وأعتقد أن صدام سيستخدم المحاكمة إذا تمت لتقديم أكبر إدانة بوسعه أن يقدمها للأمريكيين ودخولهم العراق, وسوف يؤثر ذلك تأثيراً واسع النطاق في العالمين العربي والإسلامي.
وأضاف إذا ما كان لصدام محامون جيدون فإن محاكمته ستكون مسألة صعبة للغاية إذ إنه سيقول: إنه لا يفهم ما يحدث وإن المحاكمة غير شرعية وإن الأعمال التي اتهم بارتكابها أتت في سياق الدفاع عن البلاد ثم إن لديه أساساً قوياً للدفع ببطلان المحاكمة على أساس لا شرعية الإجراءات, ويأتي التقرير القانوني الأمريكي في سياق أنباء تداولتها العاصمة واشنطن عن موافقة الإدارة على منح عفو عام في العراق يشمل من شاركوا في محاربة الأمريكيين. ولم تؤكد الإدارة أو تنف صحة هذه التقارير وإن كان الأرجح من متابعة ما يقال هنا أن البيت الأبيض سيحدد موقفه من هذه القضية على أساس مدى مساهمتها في تسهيل التوصل إلى حل سياسي يفضي إلى إشراك السنة بحصة مقبولة في لجنة إعداد الدستور.
وكانت تقارير أمريكية سابقة قد ذكرت أن بعض قادة السنة طلبوا 25 مقعداً من مقاعد مجلس إعداد الدستور التي يبلغ عددها 55 مقعداً إلا أن وزيرة الخارجية الأمريكية علقت على ذلك بقولها: إن الحوار لا يزال في مرحلة مبكرة وإن المواقف التفاوضية للمشاركين ليست نهائية.

توقع اى شىء من الاميركان فمن ايجابيات او سيئات سياستهم هى البرجماتية المفرطة وسياسة تغيرالمسار ( الكورس ) عبر دورات زمنية سريعة جدا

لا زلت عند آرائي السابقة بهذا الخصوص :

- أمريكا تبحث عن صدام لتبوس شواربه وتعتذر منه وتعيده للسلطة ( عندما كان هاربا ) .
- أمريكا أسقطت التهم الإجرامية عن صدام ورسخته بطلا قوميا من خلال لائحة اتهامها ( أيام محاكمته ) .
- أمريكا مستعدة للتفاوض مع صدام من جديد اذا رأت في ذلك مصلحتها ، فأمريكا البراجماتية بتعرف شو بدها ( قبل أسابيع ) .

للأيام المقبلة :
- صدام بريئ .
- صدام يعود للشارع بحزب جديد ويدخل الإنتخابات المقبلة .
- الرئيس العراقي الجديد صدام حسين .


(f)

فضل,

أتفق معك بشأن براجماتيه الحياه الأمريكيه بكل أبعادها...ولكن ما الخلفيه البراجماتيه لما ورد في هذا التقرير...:what::what:

المعرى,

توقعات غريبه و طريفه معآ... قد تكون الأيام القادمه حبلى بالمفاجأت..:emb::emb:

عودة صدام للحكم غير ممكنة ابدا حتى بارادة امريكية

و لكن عودة رجاله للسلطة فهذا ما تخطط له الادارة الامريكية
و هذا ما تسعى اليه ما تسمى المقاومة العراقية


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

على نور

( عودة صدام للحكم غير ممكنة ابدا حتى بارادة امريكية

و لكن عودة رجاله للسلطة فهذا ما تخطط له الادارة الامريكية )

هذا امر وارد جدا

عودة الصدامية وبدون صدام ( مع مراعاة المتغيرات المطلوبة وهى ان لا تكون لها سياسة او احلام كبرى تتناقض مع اميركا واسرائيل )

هذه الصدامية بدون صدام سيكون لها جزء من الوظيفة السابقة للصدامية وهو التوحيد القسرى لتراب وشعب الدولة العراقية ...وان تكون حاجزا يتوازن مع ايران فى المنطقة

هذا كحد ادنى قد تحاول الوصول له الادارة الاميركية والا ستكتشف بعد سنوات انها عاجزة عن انجاز شىء

ان كان لدى الشيعة السياسية من امثالك شيئا يفعلوه فى العراق فعليهم ان يدركوا انهم اصبحوا مجرد ورقة ميتة واستخدمت تكتيكيا و تم عصرها كالليمونة للنهاية وبطريقة غير مشرفة لهم...عليهم ان يندفعوا بقوة لبناء جسور من كل الانواع مع المقاومة العراقية لكى لا يسمحوا للاميركان الوصول لما يريدوه من بعث الصدامية الجديدة والمؤدبة تجاههم ...عليكم ان تخلقوا مناخا وطنيا عراقيا جامعا لا يسمح بالاستفراد الاميركى باى طرف

اما الاكراد فلهم قصة اخرى حزينة ولربما تصبح اكثر حزنا

شوف يا فضل :
الشيعة وقفوا الموقف الصحيح مائة فى المائة

الشيعة لم يقفوا فى صف جلادهم و لم يخوضوا حربا لا ناقة لهم فيها و لا بعير
الشيعة رفضوا الانضمام لصدام
الشيعة رفضوا ان يكونوا لعبة فى يد الامريكيين فيشعلوا الحرب الطائفية
و لذلك يبحث الامريكيون عن البديل
ما تسمى مقاومة هم قتلة الشعب العراقى من صداميين و وهابيين و الشيعة لن تصافحهم ابدا

الشيعة فقط سيتوكلون على الله رب العالمين
قال تعالى :
و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب .

الشيعة اتقوا الله و تجنبوا الحرب الاهلية
و الله منجز وعده .

الامريكيون يقاتلون لاحتلال العراق
الصداميون يقاتلون لاثبات انهم الوحيدون الذين على استعداد لتنفيذ السياسات الاجرامية لصالح الامريكيين
الوهابيون كما امتطتهم امريكا فى افغانستان و الشيشان فان الصداميين ايضا امتطوهم هذه المرة
على فكرة :
فى روايات الشيعة ما يحصل قد ورد و تنبات به الروايات
و عندى لك نبوءة غير سارة
الشيعة هم الكاسبون فى النهاية فى العراق بعد حمامات من الدماء الشيعية
و الاكراد سيخوضون حربا مع تركيا و يكون النصر حليفهم و سيندم العرب لموقفهم من الاكراد

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

على

( و عندى لك نبوءة غير سارة )

نبوئتك هى مجرد تفكير بالتمنى

لكن لو استطاع الاكراد تجاوز كل شىء و هزموا تركيا واقاموا دولتهم لماذا تعتقد انه لن يكون خبرا سعيدا لى ..على العكس تماما ساشعر بالفرح..لكن هذا لن يحدث ببساطة لان احدا لن يسمح له ان يحدث

اما ما يتعلق بفهمك الشيعى الطائفى للحياة الذى ترى من خلاله كل الاشياء .. ايضا فهو فى عملية انهزام يبدوا انك لا ترى بوادره لحد هذه اللحظة

ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء

انصار الاحتلال و القوى الطائفية يتمنون لو قبل البعث بالتفاوض مع الامريكان لينصبوهم حكاما على العراق و بذلك يكونون سواء بسواء

الشيعة في العراق احزاب و اصطفافات مختلفة و جزء كبير منهم مع المقاومة و هم ليسوا حالة واحدة مصطفة خلف مرجعية السيستاني كما يحاول البعض ان يصور الامور و أنا ارفض رفضا قاطعا سعي البعض هنا لجعلهم حالة واحدة

على الذين يريدون معرفة موقف البعث من كافة القضايا التي طرحوها ان يرجعوا بيانات القيادة القطرية بدل التخمين و الوصول الى استنتاجات لا تمت للحقيقة بصلة

أمريكا و كل القوى التي تعاونت معها مهزومون لا محالة في العراق و المهزوم على مر التاريخ لا يفرض شروطه

البعث و قيادة المقاومة والتحرير لا تستجدي تنصيبه حكاما على العراق من قبل المحتلين كما كانت مجالس العملاء بل سوف تفرض هذا الامر على الاخير بالقوة رغم انفه بل ان الذي يستجدي التفاوض مع قيادة المقاومة هو الطرف الآخر.

أما العملاء على شاكلة الجلبي و الحكيم و الاست ستاني و رئيس الحزب الاسلامي و صفيق السامرائي ...الخ فسوف يكون مصيرهم في النهاية مثل أي منديل كلينيكس يرمى الى الزبالة بعد الانتهاء من استخدامه

السلام للجميع :

يعنى عن جد حيرتونا .... :lol:

اذا اوقدت امريكا اصابعها العشرة شمع لعيونكم برضه لن ترضيكم .

شو الحل ياتري :what:



والى لقاء قريب....