{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الخارطة السياسية السورية
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #11
الخارطة السياسية السورية
سوف أتناول بإيجاز أمهات الأحزاب السورية بحسب تاريخ التأسيس، وهي: الحزب الشيوعي، جماعة الإخوان المسلمين، حزب البعث العربي الاشتراكي، الاتحاد الاشتراكي (الناصري)، حركة الاشتراكيين العرب. وهذه هي أهم الأحزاب على الساحة العربية السورية ذات التواجد المعاصر، إضافة للأحزاب الليبرالية الحديثة والأحزاب الكردية

أولا الحزب الشيوعي:

تأسس الحزب الشيوعي السوري عام 1924 على يد فؤاد الشمالي، ثم أصبح خالد بكداش - أول شيوعي في التاريخ العربي- رئيسا له عام 1935، انشق عنه رياض الترك بعد دخوله الجبهة الوطنية التقدمية عام 1972، واحتفظ باسم (الحزب الشيوعي –المكتب السياسي-) والذي تحول هذا العام (2005) إلى حزب الشعب الديمقراطي، كما تعرض جناح بكداش (الذي ترأسه أرملته وصال فرحة اليوم) لانشقاق آخر قاده يوسف فيصل عام 1983، وكلا الحزبين الشيوعيين السوريين يحتفظان بنفس الاسم في إطار الجبهة الوطنية التقدمية! وهناك جناح رابع قاده صهر (وصال فرحة) بعدأن أقيل من الحزب، وسماه (مجموعة قاسيون).
الخلاصة: أصبح اليوم الحزب الشيوعي أربع تنظيمات بثلاثة أمناء عامين مختلفين، اثنين منهما انقادا لإغراء السلطة وواحد في المعارضة والرابع...

ثانيا جماعة الإخوان المسلمين:
تأسست جماعة الإخوان المسلمين في سورية عام 1945 على يد المؤسس الدكتور مصطفى السباعي، وفي عام 1949 ترك الجماعة الرجل الثاني في التنظيم، محمد المبارك بشخصه وانضم إلى الكتلة الدستورية. وفي عام 1953 انشق تكتل تزعمه أبو الخير العرقسوسي وعبد الفتاخ الغندور، ففصلوا من الجماعة، وعاد بعضهم فرادى فيما بعد وتلاشى تنظيمهم من الساحة، وفي عام 1970 انشق الإخوان إلى تنظيم دمشق يرأسه عصام العطار، وتنظيم حلب يرأسه الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، وفي عام 1975 شكل عبد الستار الزعيم تشكيلا عسكريا يدين بالولاء للشهيد مروان حديد ولكن هذا التنظيم ظهر عمليا من خلال أحداث المدفعية عام 1979. وقد تبرأت جماعة الإخوان من الحادثة، غير أن أفراد الطليعة أصروا على أنهم: (الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين)! عام 1986 انشقت الجماعة إلى تنظيمين حلبي بقيادة الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، وحموي بقيادة عدنان سعد الدين، ثم توحد التنظيمان لاحقا عام 1992 ولا يزال التنظيم موحدا حتى اليوم، بعد ان تسرب منه أعداد ذات وزن وكفاءة!
الخلاصة: تعرض تنظيم جماعة الإخوان المسلمين لا نشقاقات وتصدعات عابرة لكنها تلاشت جميعا، وها هو التنظيم بعد ستين عاما من التأسيس تنظيما موحدا بمراقب عام واحد، ولم تنجح السلطة باستقطاب أي تنظيم إخواني منشق.
06-19-2005, 02:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #12
الخارطة السياسية السورية
ثالثا حزب البعث العربي الاشتراكي:

تأسس حزب البعث العربي عام 1947، كما تأسس الحزب العربي الاشتراكي عام 1948، واندمج الحزبان تحت اسم: حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1952.
"انقسم حزب البعث بعد الانفصال إلى عدّة كتل وكان السبب الأساسي هو الموقف من قضية الوحدة وخروج سورية منها، وكذلك الموقف من نظام الانفصال " حيث أصبحت هناك كتلة القيادة القومية ( عفلق-البيطار) وهي مع الوحدة وضد الانفصال، ومن باب الاحتجاج على هذا أعلنت خلايا الحزب في الأطراف الأخرى عن تشكيل قيادة قطريّة (رياض المالكي، إبراهيم ماخوس، …)، وهؤلاء كانوا يعتبرون الجماعة الأساسية هي تلك التي لم تحلّ نفسها في أثناء الوحدة، أما أكرم حوراني فكان يرفع شعار: الديموقراطية قبل الوحدة،"ومنذ تلك الآونة أصبحت جماعة أكرم حوراني تعتبر نفسها قسماً مستقلاًّ داخل حزب البعث، مع العلم أنّه أصبح لها تنظيمها المستقل منذ آيار 1962م!
وفي عام 1962انفصل عن حزب البعث سامي صوفان مؤسسا لحركة الوحدويين الاشتراكيين كتنظيم موال لجمال عبد الناصر، وكان لها موقفها ضد انفصال سورية عن مصر كليّاً ".
في 13 تشرين الثاني 1970 انشق صلاح جديد ونور الدين الأتاسي وصلاح جديد مشكلين ما عرف بحزب البعث العربي الاشتراكي الديمقراطي، وتم اعتقال رموز هذا الجناح بانقلاب حافظ الأسد، أما إبراهيم ماخوس وزير الخارجية فتمكن من الوصول إلى الجزائر حيث عمل طبيبا جراحا في أحد مستشفياتها. وماخوس هو رئيس هذا الحزب في الوقت الراهن. وقد اختار حزب البعث العربي الاشتراكي الديمقراطي النهج الماركسي اللينيني، وهو عضو اليوم في التجمع الوطني الديمقراطي المعارض داخل سورية.
الخلاصة: انقسم حزب البعث العربي الاشتراكي إلى تنظيمات عدة تتجاوز الخمس تنظيمات، لا يزال منها على الساحة اليوم ثلاثة تنظيمات، منها واحد قاد انقلاب سورية ولا يزال ينعم بالنفوذ المطلق حتى اليوم!

رابعا الاتحاد الاشتراكي (الناصري):
الاتحاد الاشتراكي العربي تأسس في عهد الانفصال بتاريخ 18 تموز 1964 حين انصهر عدد من التشكيلات السياسية السورية الصغيرة والجديدة ذات التوجه الناصري في حزب واحد وهي: حركة القوميين العرب(هاني الهندي وجهاد الضاحي)، حركة الوحدويين الاشتراكيين(سامي صوفان) -الذي انفصل عن حزب البعث-، الجبهة العربية المتحدة(نهاد القاسم)، الاتحاد الاشتراكي السوري). ، وشكل الاتحاد مكتبه السياسي وانتخب السيد نهاد القاسم أميناً عاماً له...
في عام 1965انتخب العقيد جاسم علوان أمينا عاما للاتحاد في الخارج (القاهرة) كما انتخب الدكتور جمال الأتاسي بعد تركه حزب البعث الحاكم أمينا عاما مساعدا في الداخل.
خلال السنتين 1965 و1966 انسحبت حركتا الوحدويين الاشتراكيين والقوميين العرب من الاتحاد العربي الاشتراكي.
في عام 1967 حدث انقسام داخل الحزب نجم عنه ظهور جناحين، الأول بزعامة جمال الأتاسي والثاني بزعامة اللواء محمد الجراح.
وفي عام 1973 انشق فوزي الكيالي الذي أصر على البقاء في الجبهة الوطنية برغم المادة الثامنة من الدستور، وتحول جناح جمال الأتاسي إلى حزب معارض.
في عام 1979 شكل الحزب المعارض التجمع الوطني الديمقراطي ضم إضافة إليه أربعة أحزاب سياسية يسارية، بينما بقي جناح كيالي في الجبهة الوطنية التقدمية، وقد ورث فوزي الكيالي أنور الحمادي فإسماعيل القاضي وآخرون وصولا إلى صفوان القدسي الأمين العام للاتحاد اليوم.
في عام 1990: ضم الاتحاد باقي التنظيمات الناصرية الصغيرة ومنها التنظيم الشعبي الناصري الذي كان يقوده رجاء الناصر.
الخلاصة: انقسم تنظيم الاتحاد الاشتراكي إلى أكثر من خمس تنظيمات أكثر من نصفها انضم للسلطة.

خامسا حركة الاشتراكيين العرب:
أسس عثمان الحوراني عام 1938 الحزب العربي الاشتراكي، وقد تولى قيادته بعده أكرم الحوراني عام 1948، وسعى لدمجه بحزب البعث العربي سنة 1952، ووصل الحوراني إلى أن يصبح بشخصه نائبا لعبد الناصر ولكن على إثر خلافات الحوراني مع عبد الناصر وتوقيعه على وثيقة الانفصال، رفع الحوراني شعار: (الديمقراطية قبل الوحدة)، وهو شعار لم يتقبله البعثيون الناصريون، مما جعل الحوراني يعتبر نفسه وأنصاره قسماً مستقلاًّ داخل حزب البعث، ثم انفصل عن البعثيين في آيار 1962م مؤسسا لحركة الاشتراكيين العرب.
انقسمت الحركة في عهد حافظ الأسد، فجناح منها دخل في جبهة النظام ويرأسه عبد الغني قنوت بينما انضم الجناح المعارض بقيادة عبد العني عياش إلى التجمع الوطني الديمقراطي. الذي يراسه اليوم المحامي حسن عبد العظيم.
بعد وفاة (عبد الغني قنوت) منذ سنة، برزت مجموعة الدكتور عبد العزيز عثمان مع ابنه المهندس غسان عثمان التي انشقت في نفس العام مؤسسة حزب العهد الوطني الذي تأسس هذا العام ودخل بشكل مستقل في الجبهة الوطنية التقدمية.
بينما احتفظ بالاسم الأمين العام المساعد (أحمد الأحمد) الذي أصبح أميناً عاماً رسمياً للحزب ، بعد اعتراف النظام به!
لم يعترف النظام بانشقاق آخر في الحركة برز في نفس العام انفصل على إثره جناح (مصطفى حمدون) ، الذي يواليه المحامي الحموي (إدوار حشوة) الذي كان أميناً عاماً مساعداً ثانياً للحزب . ومن الجدير بالذكر أن (حمدون) كان خارج البلاد ومن الموالين للبعث العراقي .
الخلاصة: انقسمت حركة الاشتراكيين العرب إلى أكثر من خمسة أحزاب أكثرها نجح النظام في إيقاعه بشرك الجبهة الوطنية.

يتبع (الأحزاب الموالية)....(f)
06-19-2005, 02:53 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #13
الخارطة السياسية السورية
جميل يا حجي ..

تابع ، نقرأ

(f)
06-19-2005, 02:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #14
الخارطة السياسية السورية
شكرا على المدد العاطفي(f)
06-19-2005, 02:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمجد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 749
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #15
الخارطة السياسية السورية
06-19-2005, 09:02 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #16
الخارطة السياسية السورية
لا توجد في الساحة السورية أحزاب معارضة معترف بها لكن ثمة تنظيمات سياسية عملت لمدة في الخفاء وتعرض بعضها للمتابعة والقمع ويوجد بعضها في الخارج. وقبل وفاة الرئيس حافظ الأسد بقليل قرر بعضها العمل العلني وإن لم يحصل على ترخيص رسمي كما هي الحال بالنسبة لأحزاب التجمع الوطني الديمقراطي، إذ خرجت بعض قياداته الحزبية من الخفاء الطويل وعادت لتمارس نشاطها السياسي. ومن أبرز التشكيلات السورية المعارضة وأكبرها في الخارج: جماعة الإخوان المسلمين غير أن نقطة ضعفها الأبرز أنها تعيش خارج أرضها منذ ربع قرن على أقل تقدير. وإن كان للجماعة تأثيرها على الساحة السورية بفضل الخطاب المعتدل الذي أصبحت تتداوله منذ بداية عهد بشار. كما برزت بقوة خاصة في السنوات الأخيرة حركة كردية سياسية ناشطة على الساحة السورية، إضافة لتجمعات ليبرالية معارضة غالبها خارج القطر، أيضا برزت في السنوات الثلاث الأخيرة أنماط من التنسيق بين المعارضة السورية في الخارج، كمؤتمر الميثاق الوطني الذي وضع ميثاق الشرف الوطني، وحقيقة فإن التنسيق بين معارضة الخارج مستمر منذ بداية الثمانينات، وقد كان التحالف الوطني لتحرير سورية، ثم جبهة الإنقاذ الوطني صيغتان من صيغ هذا التنسيق الذي يتوقع أن يستمر ويتكامل مع معارضة الداخل، حيث امتدت حبال الوصل بين الداخل والخارج لأول مرة عبر الدعوة المتزامنة للمؤتمر الوطني، وأحداث منتدى الأتاسي الأخيرة ذات الدلالة.
بخصوص أحزاب السلطة فقد قام حزب البعث كحركة انقلابية، واستفاد من دعم وتشجيع القوى المناوئة للتيار الوطني الإسلامي، وكوفئ بسخاء على تأمين جبهة الجولان، فكان له أن يفرض على الشعب دستورا ينصب فيه حزبه وصيا على الدولة والمجتمع، ونائبا عن الجميع في تحديد السياسات ووضع الحلول وممارسة التجربة منفردا، يقود جبهة يصنعها على عينه من بقايا أحزاب نجح في شق صفها ليعترف بشرعية بعض الموالين الضعفاء فيضمهم لجبهة هو قائدها! بينما يحجب الشرعية عن بعض المعارضين الصلبين!!
لا توجد في سورية مؤسسات للمجتمع المدني بما تعنيه الكلمة، ولا يعترف النظام بأي منظمة أو هيئة مستقلة، بينما يصبغ سائر النقابات والمنظمات التي يسميها بالشعبية بألوانه البعثية دون رتوش!
وسأقسم الدراسة إلى:
1- أحزاب وهيئات الموالاة (وبعضها يسوقه النظام كمعارضة!)
2- أحزاب وهيئات المعارضة (وجميعها غير معترف بها)
06-20-2005, 01:29 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #17
الخارطة السياسية السورية
* الأحزاب

حزب البعث العربي الاشتراكي

تأسس رسمياً في 7/4/1947 من ميشيل عفلق وصلاح البيطار وجلال السيد ووهيب الغانم وأخرين تحت إسم حزب البعث العربي ليندمج في عام 1952 مع « الحزب العربي الاشتراكي» الذي أسسه أكرم الحوراني، تحت إسم «حزب البعث العربي الاشتراكي» واستلم السلطة في سوريا في 8 اذار عام 1963 عن طريق انقلاب قاده ضباط الحزب في الجيش بالتعاون مع الضباط الناصريين وبعض الضباط المستقلين ليستأثر بالسلطة كاملة بعد فترة وجيزة ودون أن ندخل في تاريخ هذا الحزب والانعطافات التي حصلت له من حركة 23 شباط الى الحركة التصحيحية فقد تحول هذا الحزب الى كتلة اساسية يصعب العزل والتفريق بينها وبين الدولة وساهم اعضاؤه الذين بأي موقع من المسؤولية في نخر جسد الدولة(والمجتمع) وتعميم الفساد في كل دوائر الدولة وفي كل مفاصل المجتمع وعطل كل الحياة السياسية على مدى عقود من قيادته للدولة والمجتمع في سوريا وعمم القمع والسجون وتكميم الافواه وافرغ النقابات والاتحادات المهنية من محتواها وساهم في تدني التعليم عبر وضع مناهج مفصلة القياس وعبر تشكيل الهيئات التعليمية التي يجب ان يكون المنتسب لها في الغالب بعثيا، وجعل سوريا اقتصادياً من أبأس الدول عبر تطبيق خيارات اقتصادية (اشتراكية) ارتجالية ومحاصرة المبادرة الاقتصادية الفردية وتطويقها أضافة للتعميم الممنهج للفساد، ليعود منذ اول التسعينات لسن قوانين خاصة مفصلة على قياس الاثرياء الجدد الذين تكون ثروات أغلبهم من النهب المستمر لسوريا طيلة عقود ويقود هذا الحزب سوريا عبر الاجهزة الامنية وشبيهاتها التي انشأها لتحكم قبضتها على المجتمع والناس وقاعدته الاساسية هم كل موظفي الدولة لان شرط التوظيف الاساسي موافقة امنية تشترط في غالب الاحيان ان يكون المتقدم للوظيفة بعثيا وبقي الحزب بدون امين عام منذ وفاة الامين العام السابق (حافظ الاسد) وبعد مؤتمره القطري الاخير انتخبت قيادته القطرية الرئيس بشار الاسد أمينا قطرياً له.
قدم الحزب منذ بداية عهد بشار دراسة في تطوير أفكار البعث، ونشرها على موقعه في شبكة الإنترنت، وقد بدا في تطويره الأخير أقل تصادما مع (الإسلام)، ولكنه لم يغير شيئا يذكر من سياساته! ومع كل ما ورد في خطاب القسم للرئيس بشار، فقد زاد عدد البعثيين في وزارته عما كان عليه من قبل، كما زاد عدد البعثيين في مجلس الشعب على حساب المستقلين!!
صدر الحزب من خلال نشرة إلكترونية لأحد أعضائه (أيمن عبد النور) نفسا حواريا منفتحا على الآخر، تفاءل الناس به، ونسجوا من ورائه آمالا واسعة بالمؤتمر القطري العاشر للحزب، خاصة بعد أن أورد الرئيس في خطابه أمام مجلس الشعب شهر آذار 2005 أنه سيؤجل ملف الداخل لذلك المؤتمر، وسيلاقي ما أسماه بالقفزة الكبيرة! وبقي الناس يتحدثون عن تيار إصلاحي وتيار للحرس القديم، حتى انعقد المؤتمر فتمخض عن معالجات شكلية، أقل من أن يسميها المراقبون بخطوة للأمام، بله أن يسموها بالقفزة الكبيرة!
وعاد بعد المؤتمر حتى أيمن عبد النور وأحمد الحاج علي الذين كانا يعدان من الإصلاحيين المشاركين في تطوير فكر البعث! ليحدثوا الشعب تماما كما يحدثه ديناصورات الحرس القديم!
وأهم من هذا كله أن دستور سورية لا يزال مختطفا بقانون الطوارئ، وحراك سورية الديمقراطي لا يزال معاقا بموجب المادة الثامنة للدستور!

الجبهة الوطنية التقدمية

أسسها الأسد في 2/3/1972م باسم الجبهة الوطنية التقدّمية ، وتضم في بداياتها إلى جانب حزب البعث العربي الاشتراكي، خمسة أحزاب تمثل التبارات اليسارية والناصرية (العروبية والشيوعية والاشتراكية) بقيادة حزب البعث مسترشدا ببعض التنظيمات المماثلة التي قامت في دول تدور في فلك الاتحاد السوفييتي، وأحزاب التأسيس إضافة لحزب البعث العربي الاشتراكي هي: حركة الاشتراكيين العرب، والحزب الشيوعي السوري، وحركة الوحدويين الاشتراكيين، وحزب الاتّحاد الاشتراكي العربي، والحزب الوحدوي الاشتراكي الديموقراطي . غير أنّ حزب البعث يضطلع بالدور القيادي فيها ، كما أنّ الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي حافظ الأسد يرأس الجبهة أيضاً ، وغدت شرعية وجود هذه الأحزاب تستتبع اعتبارها عضوا في الجبهة، وهي شرعية مرهونة بعضوية الجبهة فإذا خرج حزب (أو طرف عنه) منها (وهذا ما حصل مع حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي) فإنه يتحول مباشرة إلى حزب غير شرعي (محظور)! إضافة إلى أن الأحزاب المنضوية في هذه الجبهة لا تتمتع بشخصية اعتبارية أمام القانون (مقراتها ـ أموالها بأسماء أشخاص) وهي تفتقر إلى أي دعم مادي حكومي كما لا يعترف بالمنظمات الجماهيرية التابعة لها وبخاصة منظمات الشباب فثمة إشارة في نصّ الميثاق الصادر باللغة الفرنسيّة إلى أنّ الأطراف "غير البعثيّة في الجبهة تلتزم بالامتناع عن إقامة أي تنظيم أو القيام بأي نشاط حزبي أو استقطابي داخل الجيش والقوات المسلّحة". كما أنّ ثمّة إشارة إلى أنّه بغية تجنّب أي شكل من أشكال الاحتكاك بين الطلبة المنضوين تحت لواء الجبهة، تلتزم الأحزاب الأخرى من غير البعثيين إيقاف جميع نشاطاتها التنظيميّة والتوجيهيّة في هذا القطاع وتبدأ بوقف تغلغلها وكسب أعضاء جدد إلى تنظيماتها ! وهكذا بقي حق العمل بين الطلاب حكراً على حزب البعث، باستثناء العمل في الاتحاد الوطني لطلبة سورية حيث يقوم على أساس جبهوي. وأطلق ليده سلطة طرد أو قبول أي حزب في الجبهة مما يشكل سيفاً مسلطاً على رقاب أحزاب الجبهة حتى تكون مطواعة وخانعة خوفا من فقدان الشرعية المزعومة ومكاسبها.
كل هذا جعل من أحزاب الجبهة، أحزاب وراثية كسيحة بدون اعضاء، مع أنها كانت قائمة في الواقع السياسي السوري وبعضها كان مشاركاً في الحياة السياسية في الفترات النيابية السورية قبل استلام البعث للسلطة والوحدة السورية المصرية التي الغت عمل الاحزاب!
منعت السلطة هذه الاحزاب من اصدار الصحف والمطبوعات مع أن ميثاق الجبهة يتيح لها هذا الحق! كما حرمت من المقرات العلنية ومن الاجتماع!! إلا بحضور مندوبي الاجهزة الامنية، وبموجب ميثاق الجبهة ونظامها الاساسي يعتبر حزب البعث هو المقرر الاساسي لعملها اذ نصت المادة السابعة من النظام الاساسي للجبهة (تتشكل القيادة المركزية للجبهة من رئيس ومن عدد من الأعضاء يمثلون أطرافها، ويكون تمثيل حزب البعث العربي الاشتراكي فيها إلى باقي أحزاب الجبهة بنسبة النصف زائد واحد)، مما يجعل الجبهة المذكورة غطاء للتحكم الكامل لحزب البعث بكامل الحياة السياسية في سوريا. ورغم ذلك لم يعط حزب البعث الأحزاب المنضوية في جبهته تلك أي مشروعية سياسية قانونية في الواقع، ورغم إنهاء تأثيرها على صناعة القرار في سوريا بموجب الميثاق إلا انها إضافة لذلك عانت من الانشقاقات والتشرذم ولم يبق من بعض الاحزاب إلا مكتبها السياسي!! وهناك من يعتقد أن البعث كان يشجع هذه الانقسامات لتفيت أي قوة محتملة لهذه الاحزاب فتصبح واهنة لا حول لها ولا قوة وتعتاش على ما يقدمه لها البعث! وبين الترهيب بالانقسام والطرد من الجبهة، وترغيب القيادات ببعض امتيازات السلطة لا تجد هذه الأحزاب مناصا من الدوران في فلك البعث، يباهى بها كديكور سياسي يبرهن على تعدديته! وأحزاب الجبهة عادة آخر من يعلم باي قرار سياسي او اقتصادي، وسمعون بالقرارات عادة من وسائل الاعلام مثل أي "مواطن" أخر!! ويقتصر دورهم على سماع ما يتلى للأعضاء في اجتماعات كان يترأسها عادة نائب الرئيس محمد زهير مشارقة!
وفي اوساط هذه الاحزاب ما هو اكثر من الفساد العام الموجود، إذ أن ممارسات (بيع) المناصب المخصصة في إطار غوتة الجبهة تحدث عنه الكثيرون، وكذلك الدسائس والصراع بين اعضاء مكاتبها السياسية، على تلك الحصص والبعثات التي كانت تقدمها دول المنظومة الاشتراكية لطلاب هذه الاحزاب، وحين لم يتبق من اعضائها أحد إلا الذين يمثلون هذه الاحزاب في (الوظائف) المخصصة لهم سواء في المجالس المحلية او مجلس الشعب او الوزارات غير المهمة التي " تعطى " لهم ، سمحت لها السلطة في عام 2000 بانشاء صحف وإقامة مقرات علنية، إلا ان صحفها جاءت باهتة ولم يقرأها أحد وتصدر عن طريق معونة شهرية من الدولة وتطبع في مطابعها، ومقراتها لا يدخلها أحد ولا يحفظ أي " مواطن " سوري اسماء هذه الاحزاب ولا قادتها ولا يدري عنها شيء اللهم باستثناء حزب أو حزبين!
وأحزاب الجبهة حسب التسلسل الذي ورد في كلمات الافتتاح للأمناء العامين في المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي:
06-20-2005, 01:32 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #18
الخارطة السياسية السورية
1- حزب البعث العربي الاشتراكي وأمينه القطري بشار الأسد، وقد قدمنا عنه بما يكفي.
2- حزب الوحدويين الاشتراكيين
وقد انشق عن حزب البعث العربي الاشتراكي معارضة لقرار الانفصال، وأعلن سامي صوفان مع مجموعة تضم 10 قيادات بعثية ميثاقهم في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 1961تحت اسم "الحركة الوحدوية الاشتراكية"، وفي 23 آب 1963 انتخب فائز إسماعيل أمينا عاما للحركة الوحدوية الاشتراكية ولا يزال في منصبه حتى اليوم! بينما اسم الحزب تنقل بين: "الطليعة الوحدوية الاشتراكية"، ثم صارت "حركة الوحدويين الاشتراكيين". وبعد ذلك أصبحت "تنظيم الوحدويين الاشتراكيين"، أما اليوم فهي "حزب الوحدويين الاشتراكيين". وبتاريخ 7 آذار 1972 دخل الحزب في الجبهة الوطنية التقدمية، وقد دخل الحزب في تحالف مع بعض التشكيلات ذات التوجه الناصري عام 1964 أسموه (الاتحاد الاشتراكي العربي)، ثم انفصل عنه بعد عام، ثم تعرض لانشقاقات داخلية، اعترف بأجنحتها النظام السوري كأحزاب مستقلة منضوية تحت لواء الجبهة! كما انشق عنه جناح رأسه محمد الصوفي (وزير دفاع سابق) ويرأسه حاليا كريم الشيباني تحت اسم «الحزب الوطني الديمقراطي» غير أنه لم يعترف به من الجبعة بعد! للحزب جريدته الرسمية هي : (الوحدوي) . من أعضائه المحامي محمد نجيب مصطفى (الرقة ) عضو مجلس الشعب.
3- حزب الاتحاد الاشتراكي العربي.
ويعود تأسيسه كما أسلفنا إلى عام 1964، حين انصهر عدد من التشكيلات السياسية السورية ذات التوجه الناصري في حزب واحد (حركة القوميين العرب، حركة الوحدويين الاشتراكيين، الجبهة العربية المتحدة، الاتحاد الاشتراكي السوري).
تعرض الاتحاد الاشتراكي لانشقاقات عديدة فخلال عامي 1965 و1966، انسحبت منه حركتا الوحدويين الاشتراكيين والقوميين العرب. وفي عام 1965 انتخب العقيد جاسم علوان أمينا عاما للاتحاد وكان يقوده في الخارج (مصر) بينما انتخب جمال الأتاسي بعد أن ترك حزب البعث، أمينا عاما مساعدا للاتحاد يقوده في الداخل، الأمر الذي أدى في عام 1967 إلى شرخ جديد نجم عنه ظهور جناحين للاتحاد، الأول في الداخل بقيادة جمال الأتاسي والثاني في الخارج بقيادة العقيد جاسم علوان واللواء محمد الجراح. وبعد ذلك بسنة غاب العقيد جاسم علوان عن المسرح السياسي، فاحتفظ جناح جمال الأتاسي بالاسم ، بينما بقي للجراح دورا معارضا محدودا مارسه من خلال التحالف الوطني لتحرير سورية أوائل الثمانينات.
جمال الأتاسي انضم للجبهة الوطنية التقدمية عند إنشائها، إلا أنه انشق سريعا عام 1973 احتجاجا على المادة الثامنة من الدستور الذي وضعه حافظ الأسد، وخرج من الجبهة، بينما بقي فوزي الكيالي فيها، مع سبعة اعضاء من الحزب، وكلاهما احتفظ بذات الاسم أي"الاتحاد الاشتراكي العربي" فانضم الأتاسي لمقاعد المعارضة وساهم في عام 1979 بتأسيس التجمع الوطني الديمقراطي مع لفيف من قوى اليسار، بينما ورث أنور الحمادي مكان الكيالي أمينا عاما للحزب، بعد أن فر الكيالي–على ذمة حبيب صالح- بسبب وشاية من صفوان المقدسي بتطاوله على العلويين! ثم جاء بعدهما إسماعيل القاضي –الذي نال نفس الوشاية- فأبعد كسفير إلى بلغراد!- من صفوان وحكمت بيازيد ويوسف جعيداني –الذي اكتوى بالنار ذاتها بحسب رواية حبيب صالح-!، إلى أن وصلت رئاسة الحزب الموالي إلى أمينه العام الحالي (صفوان قدسي)، وتعاونه في الامانة العامة للحزب زوجته بارعة ويحتل زوج ابنته عضوية المكتب السياسي للحزب!، وجريدة الحزب الرسمية هي: (الميثاق) ، وهي بحسب المعلومات المتاحة لا تصدر الآن .
الطريف في شأن هذا الحزب أيضا ما أورده –حبيب صالح- حيث قال: (حكمت بيازيد وبعد أن انشق على صفوان من جديد اختاره نائب رئيس الجبهة ليكون مستشاراً! ولكنه أصر على تأسيس حزب بديل لحزب صفوان، فلم يرق ذلك لسيّده الذي أعفاه من منصبه، فقرر أن يرد التحدي على طريقته بتأسيس حزب أطلق عليه"الأسدية"وعقد له أول مؤتمر تأسيسي في الحديقة العامة في بلدة القرداحة، عام 1995وفي الهواء الطلق! وكتب في أدبياته أن "الإستفتاء الوحيد في تاريخ سورية هو الإستفتاء على حافظ الأسد والممتد منذ تشرين عام1970 وحتى اليوم!")!!


4- الحزب الشيوعي السوري (وصال فرحة).
تأسس الحزب الشيوعي السوري عام 1924 على يد فؤاد الشمالي من بلدة بكفيا في لبنان. وهو بهذا يعد من أقدم الأحزاب السورية المستمرة في النشاط، شارك الحزب في الثورة السورية ضد الانتداب الفرنسي عام 1925. ثم أصبح خالد بكداش -أول شيوعي في التاريخ العربي- رئيسا له عام 1935، وحتى عام 1944 كان الحزب يغطي قطري سورية ولبنان، لكن الحزب الشيوعي السوري استقل تماما هذا العام، ونجح في دخول البرلمان عام 1954 لأول مرة، وتزايد نفوذه في سوريا بشكل كبير في السنوات التي سبقت الوحدة مع مصر عام 1958، كما عارض الحزب هذه الوحدة فتعرض أعضاؤه للسجن والملاحقة.
عرف الحزب الشيوعي انقساما داخليا في 2/4/1972، على خلفية الانضمام للجبهة، فانشق إلى نصفين: جناح خالد بكداش الذي احتفظ باسم الحزب، وجناح رياض الترك المعروف باسم "الحزب الشيوعي/المكتب السياسي".
كما تعرض الجناح البكداشي عام 1983 إلى انشقاق آخر، فأصبح الحزب الشيوعي المنتمي إلى الجبهة بجناحين ظلا عضوين في الجبهة، ويحملان نفس الاسم! وهما: جناح وصال فرحة التي استلمت مهامها بعد وفاة زوجها بكداش(القائد التاريخي)، وجناح يوسف فيصل. ويصدر جناح وصال فرحة صحيفة نصف شهرية باسم صوت الشعب.
أما المكتب السياسي للحزب فيتشكل من : (وصال فرحة بكداش، وابنها عمار بكداش، وجبران الجابر ، وجاك عبد النور ، وعبد الوهاب رشواني ، ووليد فارس ، ويوسف أحمد ، وإسكندر جرادة، ومحمد نافع بوزان) .
انتخب مؤتمر الحزب في آب من عام 2000م (33) عضواً إلى اللجنة المركزية ، بينهم (13) وجهاً جديداً .. وكان من أبرز الخارجين من اللجنة المركزية للحزب : (الدكتور قدري جميل-صهر وصال فرحة-، وصالح بوظان ، وعلي حمادي) . أسس الدكتور قدري جميل تنظيما ضم فيه عناصر من أجنحة الترك وبكداش وفيصل، -لا يزال خارج الجبهة-، أسماه: محموعة قاسيون. لكن النظام لم يعترف به! وهو حزب شبه علني ويقتصر تواجده إضافة لجريدته (قاسيون) التي توزع باليد وبالإنترنت على اصدار بيانات عن وحدة الشيوعيين ومناهضة الامبريالية!
5- حزب العهد الوطني.
وهو مسمى جديد دخل الجبهة هذا العام، ولكن إشارة أمينه العام التي أوردها في كلمته أمام المؤتمر القطري العاشر، حيث ذكر البعثيين بأنه تحالف معهم في الخمسينات تبين أن الحزب هو امتداد للحزب العربي الاشتراكي الذي أسسه الحوراني، واندمج مع حزب البعث سنة 1952، ثم انفصل عن البعثيين بعد الانفصال تحت اسم: (حركة الإشتراكيين العرب)، واستطاع النظام أن يستقطب جناحا من هذا الحزب كان أمينه العام هو عبد الغني قنوت الذي توفي في 9 آذار 2001، وإثر ذلك انشق الحزب ثانية لجناحين، الأول بقيادة أحمد الأحمد وأعطاه النظام الشرعية مباشرة، بينما لم يعترف بالطرف الآخر وهو عبد العزيز عثمان ثم ورث الحزب ابنه غسان، وغير اسمه، فأصبح اسمه: حزب العهد الوطني! الذي اعترف به حزب البعث عضوا في الجبهة.
يصدر صحيفة (آفاق) والتي لم تصدر بعد!.

6- حركة الاشتراكيين العرب.

وقد قدمنا أنها لم تكن سوى امتداد لتوجهات أكرم الحوراني ونشاطه الحزبي غير أن السلطة نجحت في إغواء (عبد الغني قنوت) فدخل جبهتها، بينما بقي جناح أكرم الحوراني الذي خلفه عبد الغني عياش.خارج السلطة، وقد انضم جناح عياش إلى التجمع الوطني الديمقراطي المعارض في الداخل، بينما وقع شقاق جديد بعد وفاة قنوت (الموالي) أدى لخروج الأمين العام للحركة عنها مؤسسا حزب العهد الوطني، بينما بقيت الحركة بقيادة أمينها المساعد السابق أحمد الأحمد الذي وصف حزبه في كلمته بالمؤتمر القطري العاشر بأنه (توأم البعث). وقد اعترف حزب البعث بشرعيته وأعطاه حقيبة وزارة الإنشاء والتعمير!
حصل في الحركة انشقاق آخر حين تنافس أحمد الأحمد ومصطفى حمدون على الانتخابات، ورغم الاجماع على حمدون غير ان الجبهة اعترفت بقيادة احمد الاحمد لينشق مصطفى حمدون بجناح خاص غير معترف به من الجبهة-يواليه المحامي الحموي (إدوار حشوة)- مع أن حمدون كان من المشاركين في انقلاب (8 اذار1963) التي استلم البعث فيه السلطة! وكان أميناً عاماً مساعداً ثانياً للحزب. ربما لأنه كان خارج البلاد ومن الموالين للبعث العراقي!
للحركة جريدتها الرسمية وهي : (اليقظة) ، والمعلومات تفيد بأنها لم تصدر حتى الآن .

7- الحزب الشيوعي السوري (يوسف فيصل).

انشق عن (بكداش) في عام 1986م ، وفي عام 1992م توحّد مع جناح (مراد يوسف) زعيم ما عُرِفَ بـ (تنظيم القاعدة) المنشق عن (بكداش) في عام 1979م .. للحزب مكتب سياسي مشكَّل من خمسة عشر عضواً هم (حسب صحيفة الوطن القطرية) :
[يوسف فيصل (أميناً عاماً) ، رضوان مارتيني (كان وزيرا في حكومة ميرو) ، دانيال نعمة (عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية الحاكمة) ، يوسف نمر ، رأفت الكردي ، حسين عمر ، ماهر الجاجة ، محمود عفيف ، يعقوب كرو ، فايز جلاجح ، أنس قسّام ، عدنان كيزاوي ، سمير التقي ، إبراهيم قندور ، نجم الدين الخريط] .
اللجنة المالية للحزب مشكّلة من : [الدكتور معتصم البالي (رئيساً) ، فرج الموصلي (عضواً دائماً)، زياد الياسمين (عضواً دائماً) ، عادل داوود (عضواً غير دائم) ، علي إبراهيم (عضواً غير دائم)] .جريدته الرسمية هي : (النور) الأسبوعية التي تعد ابرز الصحف التي اصدرتها الاحزاب وهي الوحيدة المقروءة إلى حد ما من بينها. يطالب هذا الجناح بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.

8- الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي.

وهو حزب منشق عن حزب : (حركة الاشتراكيين العرب) انشق مبكرا في عام 1974، لكنه لم ينضم إلى الجبهة إلا في نهاية كانون الأول 1988. وكان يقوده أمينه العام أحمد الأسعد منذ تأسيسه حتى وفاته في 9 آذار 2001. من أعضاء الحزب البارزين : (فضل الله ناصر الدين ، وعبد المجيد المنجد ، ومحمد العبود ، وهاني هيكل ، ووليد الشعيـبي ، ومنير العلي ، وفراس الأسعد "نجل أحمد الأسعد") . وقد اندلع الصراع على أشده بين فراس الأسعد نجل زعيم الحزب الراحل أحمد الأسعد وبين العديد من أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي، مثل هاني هيكل وفضل الله وغيرهما. وقد انتخب فراس أمينا عاما للحزب، إلا أن الفصيل المناوئ لم يعترفوا بهذا وشكلوا قيادة مؤقتة وتم تبادل اتهامات مدوية بين الفريقين ويبدو في النهاية ان السلطة التي ترجح الاعتراف " الشرعي" في مثل هذه الحالات اعترفت بأمانة فضل الله ناصر الدين ويتمثل الاعتراف بوراثة تمثيل الجبهة ولم يعترف بشرعية فصيل فراس الأسعد رغم انتخابه!
9- حزب الاتحاد العربي الديمقراطي.
وهو حزب (ناصري)، انشق عن الحزب الوحدوي الاشتراكي برئاسة يوسف جعيداني وأسمى جناحه " الحزب العربي الديمقراطي الناصري" وقد جاء إلى قيادة الحزب المحامي غسان أحمد عثمان فأسقط من تسمية الحزب صفة "الناصري" وأصبح اسم الحزب " حزب الإتحاد العربي الديمقراطي"! وكان ذلك شرطاً لدخول الجبهة.
من أعضاء مكتبه السياسي : (أحمد ديواني) . عقد مؤتمره الخامس في (دمشق) بتاريخ 10/8/2002م تحت شعار : (لنعمّق التزامنا الحزبي فكراً وممارسةً في مسيرة التطوير والتحديث ، التي يقودها الرئيس بشار الأسد) .

10- الحزب القومي السوري الاجتماعي.
تأسس باسم حزب الشعب السوري عام 1932، وفي عام 1941 أصبح اسمه(الحزب السوري القومي الاجتماعي )، وهو حزب قومي يتملّق النظام ، سبق له في الخمسينات أن اصطدم دموياً مع حزب البعث وحلفائه حين اغتال (عريف علوي) من أعضاء الحزب القومي السوري (ضابط سنيا) من أعضاء حزب البعث (عدنان المالكي)، مما استتبع عمليات استئصال وتصفية للحزب السوري القومي الاجتماعي في حينه، وبعد رحلة من الإبعاد ابتدأت بإعدام مؤسسه في ليلة غير مقمرة بتاريخ 1949، وعبر عقود من الزمن بعد ذلك ارتبط اسم الحزب بالشوفينية والفاشية ومعاداة القومية العربية، والارتباط بقوى أجنبية حتى في مناهج التعليم السورية الحالية! وكان يعني كل ذلك، وضع الحزب في مربع التخوين والتهوين...
وظل هذا الحزب كامناً تحت الأرض ، ولأمر ما منذ عهد الرئيس حافظ الأسد، بدأ الحزب يستعيد بعض اعتباره، باحتلاله مواقع متضمنة في بنية النظام السوري، لم تحظ بمثلها أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، التي كانت جزءاً من الديكور في صالون السياسة السورية، حيث حظي (شوقي خير الله) أحد رجالات الحزب البارزين بمنبر دائم في جريدة الثورة السورية..!!
وبدأ يتحرك في أيام حافظ أسد ، لا سيما أيامه الأخيرة ، حيث استقبل عبد الحليم خدام أولاً ، والرئيس بشار ثانياً مندوبي هذا الحزب ، وظهرت تصريحات متبادلة بين الطرفين تفيد بأن هناك انسجاماً بينهما ، وأن هناك احتمالاً قريباً بانضمام هذا الحزب إلى الجبهة الوطنية التقدمية الحاكمة، ومنذ أواخر العام 2001 بدأ الحزب يحضر اجتماعات الجبهة بصفة مراقب.
وهناك من يشير إلى تسويغ هذا التقارب بدور آل مخلوف (أخوال الرئيس) المحسوبين على الحزب القومي السوري الاجتماعي . ويزاود هذا الحزب على الإخوان المسلمين وعلى الأحزاب الأخرى للدخول في الجبهة الوطنية التقدمية الحاكمة .. له جناحان ، أحدهما الجناح الذي اعترفت به الجبهة، و يرأس مكتبه السياسي (عصام المحايري)، والآخر التيار الديمقراطي، رئيس مكتبه السياسي الطبيب باصيل دحدوح - والذي كان يرأس المجموعة البرلمانية للصداقة السورية-.
خاض الحزب انتخابات مجلس الشعب عام 2003 لأول مرة في قوائم الجبهة (جناح عصام محايري)، بينما خاض ممثل الجناح الآخر (باصيل دحدوح) الانتخابات مستقلا وتمكن من النجاح للمرة الرابعة، كما تمكن أمين سر المكتب السياسي لجناح محايري المحامي جوزيف سويد من النجاح بصفة مستقل ضمن قائمة (العلم والعمل) في دائرة دمشق، وفشل الكاتب نذير العظمة من الجناح ذاته من تحقيق النجاح بالرغم من تحالفه مع أربعة شخصيات يمثلون قائمة (دمشق الفيحاء).
ثقل الحزب ومركزه الاساسي في لبنان، والأمين العام للحزب في لبنان هو: (جبران عريجي) لم يكن الحزب معارضاً للسلطة يوما، لكنه لم يكن مسموح له بالنشاط العلني المباشر في سوريا في الوقت الذي تتحالف معه السلطة في لبنان!
جاء الحزب الى الجبهة بأحد اجنحته القائمة قبل انضمامه اليها« جناح الانتفاضة: جورج عبد المسيح»«جناح التيار الديمقراطي : باصيل دحدوح » وقد صدر بيان عن «الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة الدكتور أنطوان أبي حيدر» و "مفوضية الشام المركزية" ومفوضها الدكتور علي حيدر ينفي أي علاقة له بقرار الانضمام! كما عارضه كثير من أعضاء وكتاب الحزب وتشكلت على إثر هذا « الحركة السورية القومية الاجتماعية » التي لا توافق على هذا الانضمام وياتي هذا ليكشف ما يعاني منه الحزب من خلافات داخلية تعصف به.


يتبع.....(أحزاب حديثة تنتظر دورها في دخول الجبهة)(f)
06-20-2005, 01:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #19
الخارطة السياسية السورية
خلص لم يعد من داع للملاحظة، فلقد قرأت تحديثها للتو :D

(f)
06-20-2005, 02:07 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #20
الخارطة السياسية السورية
- الحزب الوطني الديمقراطي
وهو حزب ورث الجناح المنشق عن حزب الوحدويين الاشتراكيين، والذي كان يرأسه وزير الدفاع السابق محمد الصوفي، غير أن أمينه العام كريم الشيباني يزعم أن حزبه تأسس أواخر عقد الثمانينيات، ولايزال يأمل ان يمثل في الجبهة علما أن هذا الحزب ليس لديه اعضاء!! وقد اختار النهج الديمقراطي ليس انطلاقاً من تعريف جديد, بل من ضرورة الأخذ به في عصر لا يمكن أن يقبل بحزب سياسي يؤمن بالرأي الأوحد واللون الأوحد. ولأن الديمقراطية عند زعيم الحزب ليست أكثر من شعار ومسمى لا مضمون له، لذا قال أنه منذ اكثر من خمسة عشر عاماً اقترح اعادة النظر بأحزاب الجبهة وتغيير اسمها من (الجبهة الوطنية التقدمية) إلى (الجبهة الوطنية التقدمية الديمقراطية(!!
(كريم الشيباني) ظهر كثيرا في وسائل الإعلام يتملق النظام، ويثني على (بشار الأسد) وأبيه (حافظ)، ومع ذلك جاء في بيان أمانته العامةقوله: ( الاعتداء على أي شخص كان – مواطناً عادياً أو كاتباً – مهما كانت ميوله وشواغله ..إساءة للسلام الاجتماعي ومكارم الأخلاق ) إشارة إلى حادث الاعتداء على الروائي والناقد العلوي نبيل سليمان .
زعيم الحزب وبالرغم من علويته، فإن له موقف معقول من مشاركة (التيار الديني!) في المشهد السياسي، حيث اقترح في إحدى مقابلاته: (أن تأتي التيارات الدينية بأسماء معاصرة لأحزابها كالإصلاح والتنمية, إذ يرى ضرورة بالغة في إعادة صيغة المشهد السياسي بما يضمن تمثيل كل التيارات في سوريا بما فيها التيار الديني. )
كريم الشيباني صحفي من مواليد قرية (عين قيطة) بمنطقة جبلة 1947، فاز بعضوية مجلس الشعب أكثر من مرة، ومن مؤلفاته:
- حافظ الأسد شخصية تاريخية في مرحلة صعبة- بيروت 1971. (يقول حبيب صالح أنه ألفه مع عماد الجنيدي وأصدره باسمه منفردا!!)
- حافظ الأسد زعيم العروبة المعاصرة- بيروت 1985.
- حافظ الأسد الأمة والرهان التاريخي- بيروت 1990.

- الإتحاد الإشتراكي الموحد

اسماعيل القاضي عاد من بلغراد إلى وطنه في حلب، بعد أن كان قد أُبعد على هيئة سفير في يوغسلافيا المفككة أطلسياً، وذلك بعد أن ارتأت القيادة حلاً متوازناً ,على عادتها, يقضي باسكات خصمه الآخير يوسف جعيداني وتحييده، وإبعاد اسماعيل (لأنهما اقتربا, دنساً, من لفظي الجلالة "العلويين"والقائد"حافظ الأسد"!
عاد اسماعيل, ليزوره ويوقظ أحلامه وذكرياته اللواء معن شيشكلي وبعض الرفاق العتاق !فيعودوا برئاسة اسماعيل عودة النسور المهاجرة عندما أصدروا بيان العودة للعمل معنوناً ب"نسور العودة"!(عادوا بعد ذلك إلى التسمية "الإتحاد الإشتراكي الموحد)"فتشكل حزب من هنا و هناك،بيافطة ناصرية مرة أخرى، ودخل إليه ضباطً متقاعدون برتبة لواء، وبعضهم مماً حضروا ثقيفة بني ساعدة وآخرون من دونهم غطوا المحافظات! وعقدوا مؤتمرهم التأسيسي وشهدوا الإنطلاقة الثانية من فندق الجلاء، بدمشق حيث واكبتهم "الحراسة الأمنية" وقدمت لهم المواصلات والإقامة المجانية، وارتحلوا في موكب المنتصرين ليعقدوا مؤتمرهم فوق ذرى الجولان في بيت حسن عدوان-قرب مزرعة بيت جن، ونقل التلفزيون السوري وقائع المؤتمر في 24/1/2003 !!يوم 9/4/2005كان مقرراً أن يعقدوا مؤتمرهم الثالث، وفوجئوا بأن تهديدات تصلهم من صاحب امتياز حزب الإتحاد الإشتراكي-صفون قدسي, ومفاد التهديدات: أنه قام بتصفية عدة أمناء عامين، وعدة تجمعات حزبية حاولت سرقة الإمتياز الذي يملكه، بدءاً، من فوزي الكيالي-إلى اسماعيل القاضي-إلى يوسف جعيداني-إلى حركات الإنشقاق الكثيرة، وهو سيقوم بتصفيتهم، مذكراً إياهم ما قاله لإسماعيل القاضي مباشرة(في حضرة شهود)عام1982أنه مادام مورفي منسقاً للعلاقات الأميركية في المنطقة فإنه باق ومستمر! وبالفعل فقد تلقى معن شيشكلي كتاباً رسمياً يتهم معن وجماعته بأنهم انتحلوا أسماء بعض أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية للقيام بنشاطات تحت يافطات لإغراض شتى وسماهم "منشقين" و"الذين لفظهم حزب الإتحاد الإشتراكي العربي"

التجمع من اجل الوحدة والديمقراطية

وهو حزب جديد أمينه العام : (محمد صوان) ، يضم شخصيات منسحبة من بعض أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية الحاكمة ، لا سيما من حزب الاتحاد العربي الاشتراكي (قدسي) .. وبعد نحو عامٍ واحدٍ من تأسيسه .. انسحب من هذا الحزب - احتجاجاً على تصرفات أمينه العام (الصوان) - تسعة من أعضائه المؤسّسين الإثنين والعشرين هم : (عادل جاموس من حلب، والمهندس جمال عجلوني ، واللواء المتقاعد معن شيشكلي من حماة ، والكاتب محمد رضوان عثمان من حمص ، والمحامي والكاتب نزار يونس غانم من طرطوس ، والمحامي فاروق المقداد من درعا ، والمحامي محمد قسيم حناش من السويداء ، والتاجر عامر العاص من القنيطرة ، وسامي يوسف من اللاذقية) .. فيما انسحب سبعة أعضاء من الأمانة العامة للحزب ، المكونة من (14) عضواً ، وهم : (الشيشكلي ، وجاموس ، والمقداد، وعثمان ، وغانم ، والعاص ، وعلي عيد هاشم) .
من أعضاء الحزب في حلب : الدكتور محمود أبو صالح (أستاذ العلوم الإنسانية) ، وناصر جراد (مدرس ورئيس نادٍ رياضيّ) .
وفي دمشق : الدكتور المهندس نبيل الجابي ، وحسن نوري (اقتصادي) .
وفي الحسكة : بحري حميد (مزارع) .
وفي القامشلي : إبراهيم عبد الحميد (عضو مجلس الشعب سابقاً) .
وفي ريف دمشق : محمود مطر (مدرس لغة عربية) ، وإياد محمد صوان (نجل الأمين العام)
من الأسباب التي ذكرها المنسحبون تعليلاً لانسحابهم : أولاً استبداد الصوان رئيس مكتب الأمانة الذي سمى نفسه أميناً عاماً ، وضم ابنه للتنظيم وأشرك عضواً من خارج المكتب في الاجتماع الأخير، خلافاً للأسس التنظيمية، ثم إساءته إلى المهندس عبد الرحمن سليقني بوصفه أستاذاً في كلية الشريعة ( وهو يقصد أخاه الدتور إبراهيم سلقيني) . ثانياً : دعوته إلى عقد اجتماعات لأعضاء التجمع من دون أخذ الموافقة القانونية من الجهة المختصة على مكان وموعد الاجتماع ( مما يعرض الإخوة الأعضاء للمساءلة القانونية ، وهذا يرفضه أي عضو في التجمع ، فهم يؤكدون دائماً أنهم – وبشكل مطلق – بأنهم لا يعملون إلا تحت ظل القانون النظام )
يزعم أمينه العام (محمد صوان) ، أن حجم حزبه الجديد يساوي حجم أحزاب الجبهة الوطنية الحاكمة مجتمعة ، باستثناء حزب البعث.

اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

وهي مجموعة الموقعين علي ميثاق شرف الشيوعيين، زعيمهم هو قدري جميل، الذي كان من قيادات جناح (بكداش) وأبعِدَ عنه، ويضم هذا التجمع الجديد للشيوعيين بعض المتسربين من أجنحة (بكداش) و(الفيصل) و(الترك) .. ،.. وينتمي إليهم المفكر السياسي المعروف : (جمال باروت)، ومن وجوهه الإعلامية البارزة عصام جوج، وهذه المجموعة تحاول تشكيل حزب جديد ، بهدف تطوير آليات العمل الحزبية بما يلبي متطلبات الجيل الجديد ، الذي يقلع أبناؤه عن العمل في الأحزاب الشيوعية المذكورة . وقد تمكن من دخول مجلس الشعب بمجموعته في انتخابات 2003 خارج إطار قائمة الجبهة الوطنية التقدمية.

الحزب الديمقراطي السوري

وهو حزب جديد (غير مرخص) يتزعمه مصطفى قلعجي تأسس في عام 2002 تحت اسم الحزب الوطني الديمقراطي إلا انه تداعي ليعاد تشكيله تحت هذا الاسم في عام 2004،
وقد كتب في جريدة الشرق الأوسط منتقدا محاولات التخويف من الأحزاب السياسية السورية الجديدة ومناصبتها العداء في وقت تحتاج فيه البلاد لجهود جميع أبنائها لضمان متانة وحدتها الوطنية. ‏ودعا الحزب جميع الأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية والمنظمات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني السورية، العمل معاً من أجل حماية حقوق المواطنين والتزام المبادئ الواردة في خطاب القسم الجمهوري، وعدم الإساءة إلى الوحدة الوطنية. ‏


يتبع......(النقابات والمنظمات) (f)
06-20-2005, 04:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Question المعارضة السورية في مؤتمرها هل تواكب ام تشرخ الثورة السورية؟؟؟ تموز المديني 5 2,223 06-28-2011, 12:08 AM
آخر رد: تموز المديني
  الحرب والاقتصاد والسلطة السياسية في الشرق الأوسط ابن سوريا 7 1,630 12-24-2008, 10:10 PM
آخر رد: ابن سوريا
  الواقعة السياسية ..لا وجود لها!! Obama 12 2,529 10-14-2008, 11:01 PM
آخر رد: Obama
  معوّقات السياسية للحداثــة في العالم العربي المعاصر Awarfie 1 1,276 08-07-2008, 09:50 PM
آخر رد: Awarfie
  السعودية‏..‏ أي دور فاعل للتيارات السياسية ؟ سيناتور 1 536 12-16-2007, 02:30 PM
آخر رد: سيناتور

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS