وأغلبها أحزاب جديدة للغاية، أكثرها تشكل في عهد بشار، وبعضها قد تشكل قبل هذا إلا أن نشاطها بقي هامشيا واعلامياً عبر الشاشات والانترنت ولم يعرف عنها " المواطن" السوري شيئا، واقتصر أمر العلم بوجودها على من يتابع الأنترنت أو حال ظهور أحد زعماء هذه الاحزاب في ندوة او حوار على أحد الفضائيات لتعلن صفته بأنه الامين العام او رئيس الحزب!
وفيما يلي تعريف موجز بهذه الأحزاب:
التجمع الليبرالي في سورية:
ويتزعمه كل من نبيل فياض (إسماعيلي من السلمية)، جهاد نصرة –وقد انفرط عقده بعد اعتقال مؤسسه فياض لمدة أسبوعين! وأعلن عن حل نفسه ونشر في المواقع إعلانه التالي: (يعلن التجمع الليبرالي في سورية أنه حل نفسه يوم الخميس 7 تشرين الأول 2004. يرجو المثقفون الليبراليون في سورية من جميع المهتمين تقديم أية مساعدة ممكنة، لإطلاق سراح الكاتب نبيل فياض
المحتجز لدى السلطات السورية منذ 30 أيلول 2004)كلا المؤسسين التحق بحزب الغادري مؤخرا.
حزب النهضة الوطني الديمقراطي:
حزب ليبرالي ناشئ تأسس في أمريكا، يؤمن بأن إنتاج ديمقراطية حقيقية خاصة لا بدّ لها من أن تطعم من تجربة الفكر الليبرالي الغربي , ولابد أيضاً أن تتغذى على القيم التاريخية الأصيلة للحضارة السورية ,ويرى أن القدرة الإلهية تؤكد للتاريخ أن قيم الحضارة السورية هي قيم مقدسة وأن الأخلاق السورية هي الأخلاق التي أنتجت الأديان!!
مؤسسه عبد العزيز دحام المسلط من مواليد الحسكة 1974 متقدم لنيل درجة الدكتوراه بالعلاقات الدولية إختصاص منظمات دولية . محاضر في العديد من مراكز الدراسات و البحوث الأمريكية، رئيس مجلس إدارة مجلة الجزيرة و مديرها العام، ورئيس المنتدى الوطني الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية. من أعضاء الحزب: محمد عصمت أحمد شيخو نائب رئيس الحزب للشؤون السياسية، نهى عباس سلوم -نائب رئيس الحزب للشؤون التنظيمية-(شاعرة و صحفية محررة في وكالة الأنباء السورية)،علي ابراهيم الحسين -مفوض اللجنة السياسية العليا-(ضابط متقاعد منذ 1995).
اللافت للنظر في المشروع الديمقراطي للحزب وسائر مواثيقه أنه يخلو تماما من الإشارة للعروبة أو الإسلام، ويتكلم عن الخصوصية السورية بإسهاب، حتى يجعلها صانعة قيم مقدسة اختارتها القدرة الإلهية! كما سبق واقتبسنا منه. للحزب جريدته وهي الآن تنشر عبر الإنترنت بعنوان: (جريدته النهضة).
حزب الشعب العربي الديمقراطي
أسسه سومر الأسد الذي في فرنسا منذ خرج والده رفعت من سوريا على اثر مرض الرئيس الراحل حافظ والخلاف على السلطة في منتصف الثمانينات، وكان للحزب قناته الفضائية ANN غير أنه انتهى كما بدأ بلا رصيد ولا قواعد، وآل أمره إلى تشكيل التجمع القومي الموحد هذا العام 2005 تحت قيادة والده رفعت، وأصبحت الـ ANN القناة الناطقة باسم هذا التجمع الذي يخلط بين القومية العربية والقومية السورية، ويعرض شعارا له تتمثل فيه خارطة الهلال الخصيب (العراق وكل الشام) فقط من بين أجزاء العالم العربي!
تحالف الوطنيين الأحرار في سوريا
وهو تحالف ليبرالي سوري من التجار والصناعيين يتطلع للعب دور سياسي تأسس في مدينة حلب بعد المؤتمر القطري العاشر. وقال مشروع الوثيقة التأسيسية: (إن هذا الإطار التنظيمي "سياسي عماده الطبقة المتوسطة المدينية و قوى البورجوازية التجارية و الصناعية الوطنية التي غُيب دورها السياسي و قُزم دورها الاقتصادي)، مضيفا أن التحالف يسعى إلى إعادة النظر في القوانين التي صادرت أملاك المواطنين السوريين من خلال قوانين التأميم و الإصلاح الزراعي و المصادرات الأخرى و التعويض العادل لهم، ولفت مشروع الوثيقة التأسيسية إلى أن التحالف يلتزم بالعمل السلمي - العلني - القانوني - الشفاف و على ضوء ما تتخذه السلطة السياسية من قوانين تسمح بممارسة العمل السياسي على الصعيد الوطني،
ورأى: (أنه "نظراً للمناخ السياسي السائد حالياً و الغموض الذي يحيط بمستقبل سورية يجد الوطنيين الأحرار ضرورة توفير إمكانية نهوض جديدة لسورية, في محاولةٍ لإخراجها من جميع مآزقها الحالية و المستقبلية منوها إلى أن هناك ميراث ليبرالي تآكل بفعل الحكم الشمولي ومشيرا إلى أن المجتمع السوري بعد الاستقلال كان مجتمعاً وليداً في طور التكوين والنمو على أسس ليبرالية حقيقية وتم في 8/3/1963 إلغاء الحياة السياسية و تهجير كافة القوى السياسية الليبرالية من الساحة السياسية)، وقال بيان التحالف: (نجد أن خطابنا السياسي هو امتداد لتلك الحقبة المشرفة و المضيئة من التاريخ السوري)، معتبرا: (أن المفهوم الليبرالي من وجهة نظرنا لا يعني التخلي عن الهوية الثقافية أو القيم الاجتماعية أو الدين, بل يعني التأكيد على حرية الفرد في معتقداته و قيمه ورفض كل شكل من أشكال التزمت و التعصب و الانغلاق مهما كان نوعه مضيفا إن مناخ الحرية القائم على مبدأ المنافسة و المبادرة الفردية في كافة المجالات هو الذي ينتج الإبداع و الابتكار لتنمية الروح الخلاقة لتحقيق تقدم المجتمع
السوري (بكل فئاته) و ازدهاره و إنسانيته)، ويدعو التحالف إلى اعتماد آليات اقتصاد السوق و يبقى تدخل الدولة في مجالات محدودة - التعليم - الصحة - الخدمات و في دعم المواد الأساسية و في الدفاع عن مصالح الفئات المحرومة و ذلك لضمان السلم الاجتماعي ويشير إلى أن بناء دولة المواطنة لجميع السوريين هي هدف الوطنيين الأحرار .. استنادا إلى عقد اجتماعي جديد يكفل حقوق جميع المواطنين السوريين على مختلف تكويناتهم الاثنية و الدينية و الثقافية. ويؤكد على أن استعادة الجولان المحتل يبقى هدف جميع السوريين و خاصةً الوطنيين الأحرار. وأنه يؤمن بضرورة التعاون المشترك مع الدول العربية كافة و مع دول الجوار.
وقال بيان التحالف إن الديموقراطية شرط أساسي لأي مشروع وحدوي مهما كان شكله و مضمونه معربا عن إلتزام الوطنيين الأحرار بكافة العهود و المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والعمل على تعديل كافة القوانين و الأنظمة بما يتفق مع روح و نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و العهدين الدوليين الخاصين بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الثقافية.
يشار إلى أن الهيئة التأسيسية المؤقتة للتحالف
1- الأستاذ سمير نشار تجارة عامة
2- الأستاذ نادر جمال جركس أعمال حرة
3- الدكتور طلال كيالي طبيب
4- الدكتور فارس ايغو طبيب
5- المهندس صلاح حموية تجارة بناء
6- الأستاذ مصطفى جابري مزارع
7 - الأستاذ حسين إبراهيم باشا صناعي
وفيما يتوقع أن هذا التحالف انتقادا واسعا من قبل بعض الأحزاب الشيوعية، فإن موقف السلطات السورية غير معروف بعد من نشوء تحالف يمثل التجار والصناعيين وهذا سيضعف نشاط التحالف إلى حين صدور ضوء أخضر من الحكومة مثل "قانون الأحزاب" ليسمح بنشاطها العلني والقانوني.
والغريب أنه ظهر في المواقع على الإنترنت بيان ناري يدعو للثار من قتلة معشوق الخزنوي بتوقيع الهيئة القيادية في حزب الوطنيين الأحرار السوريين، حمص في 1-06-2005. وهذا البيان إما دسيسة مخابراتية أو أنه يتكلم عن حزب آخر، لأن التحالف لم يسمي كيانه التنظيمي بالحزب ولا سمى قيادته بالهيئة القيادية، وإنما: الهيئة التأسيسية، والنفس بين أطروحة الكيانين مختلف جذريا!
مجموعة العمل من أجل الديمقراطية في سورية
وهو تجمع للمعارضة يضم شخصيات مستقلة وبعض ممثلي الأحزاب المعارِضة ، يدعو إلى إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية ، وإلى الإفراج عن المعتقلين، والسماح بعودة المنفيين ، وإنهاء دور الأجهزة الأمنية في الحياة العامة ، وتحقيق سيادة القانون والتعددية السياسية .
تأسّس هذا التجمع في باريس ، في أواخر شهر آذار من عام 2001م ، بهدف مساندة جهود إحياء المجتمع المدني ، والمطالبة بتغييرٍ ديمقراطيٍ جوهريٍ في سورية .. ومن مؤسّسيه : (عبد الحميد الأتاسي ، ومنذر إسبر ، وصبحي الحديدي ، وبشار رحماني ، وفاروق مردم بيك ، وفايز ملص ، وماجد نعمة ، وسلوى النعيمي) .
حزب التجمع من أجل سوريا
أسسه محمد الجبيلى بواشنطن في تاريخ 31 مارس 2005. وقد عرف نفسه تجمع وطني سياسي تكاتف لبنائه عدد من أبناء سورية في الداخل والخارج ومن كافة الانتماءات والتوجهات الفكرية والعقائدية وحتى الدينية وجدوا ضرورة التحرك للإسهام في بناء سورية الحديثة دولة القانون وللمشاركة في صنع القرار ومواجهة التحديات الداخلية والإقليمية والدولية .
واتفق المؤسسون للتجمع أن مايجمعهم ليس منظوراً فكرياً أو إيديولوجيا ً وإنما مجموعة مبادئ وطنية خالصة تستدعي وجود مثل هذا التجمع سيما وأن المؤسسين الأوائل للتجمع وجدوا ضرورة المجابهة السياسية في محيط ظروف داخلية وإقليمية ودولية شديدة الخطورة والتعقيد وأمام عجز النظام الحالي عن القيام بما أسماه سياسات الإصلاح وتكميم أفواه من يتحدث عن بناء مؤسسات المجتمع المدني ودولة القانون .
نحن في التجمع من أجل سورية من مثقفين وأطباء ومحامين وعمال وطلبة وكادحين وفلاحين وعسكريين في الداخل والخارج نؤكد بأن إطلاق العنان لتحركنا السياسي لا يعني أننا نطمح في الوصول للسلطة أو السيطرة على قطاع من قطاعات الدولة بل إننا نعتبر الدولة المنتخبة بالاقتراع المباشر وكافة مؤسساتها يجب أن تكون مراكز ديمقراطية لاستقطاب أصحاب الكفاءات وليس الولاءات السياسية أو العرقية أو المذهبية أو الطائفية ونؤكد على أن العملية الديمقراطية لايمكنها أن تصدّر إلينا من الخارج أو تأتي على أفواه المدافع والدبابات فالديمقراطية ممارسة وتربية وأخلاق وتراثنا وحضارتنا وخصوصيتنا الثقافية كفيلة لنستقي منها ونستشف مبادئ العمل الديمقراطي كما نؤمن بأن مسيرة العمل الديمقراطية لا يمكنها أن تقتصر على ليلة وضحاها للتحقيق بل بسياسة المراحل والتخطيط والتنفيذ النزيه لسياسات الإصلاح والتنمية لبناء دولة القانون)، وقال زعيم التجمع في مقابلة مع السفير العربي: (يؤمن بالعدالة الاجتماعية وتعدد الفرص، و لا يؤمن بالاشتراكية كحل للمشكلات المتراكمة بل بنظام السوق الحر الذي هو المجال الحيوي لإصلاح اقتصاديات العالم العربي. أنا باختصار أؤمن بالتزامن بين العدالة الاجتماعية والنظام المفتوح. أما عن اتجاهي السياسي، فأنا لست من المتعصبين الدينيين، أو من اليساريين، وأعتبر نفسي من القوميين المؤمنين بالوحدة وإن كانت غير ممكنة في هذا الوقت... ولكنها تبقى أملا يرسم أحلامنا ولن نتوقف عنه، ونحن نؤمن بوحدة نابعة من تاريخنا القويم ومن موقفنا كأمة)، وقد نشر المكتب الإعلامي للتجمع أواخر شباط المنصرم البيان التالي: (سيتم الإعلان عن قادة التجمع و البرنامج السياسي عشية إنعقاد المؤتمر الوطني الـتأسيسي الموسّع وسيتم توجيه خطاب متلفز للشعب السوري في كافة وسائل الإعلام وسيتم إطلاق موقع للتجمع على الشبكة العالمية الانترنت)
المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
أسسه (نزار نيوف) عام 2004 في أمريكا، ليس له نشاط مستقل ملحوظ، ولكنه يتميز بموقع إعلامي ذي سبق ودراية بخفايا بعض مؤسسات النظام ورجالاته! وعنوان الموقع على الإنترنت هو:
www.syria-nationalcouncil.org
حزب الإصلاح
يعرف الحزب بنفسه فيقول بأن تأسيسه كان في شهر تشرين الأول 2001، بعد لقاءات دورية مع كافة أطراف الجالية السورية والمغتربين في أمريكا، حيث تشكل في البداية من المهاجرين السوريين حاملي الجنسية الأمريكية ثم اتسع. وضع حزب الإصلاح مشروعا لدستور ديمقراطي لسوريا الجديدة بهدف بناء دولة سوريا الجديدة بناء شاملا وتغيير السلطة جذريا.
يتمتّع حزب الإصلاح السوري-كما يعرف بنفسه- بالدعم الضمني من قبل العديد من المنظمات ورجال السياسة في الإدارة الأمريكية. وتربط قيادة حزب الإصلاح ورئيسه علاقات وثيقة بالكونغرس الأمريكي ويحظى بدعم معنوي كبير، ناهيك عن وسائل الإعلام الأمريكية التي أشادت بفكر الحزب الديمقراطي وسمعة قيادته وجدارتهم!!
يرأس اللجنة الإدارية لحزب الإصلاح السوري فريد الغادري، (مواليد حلب )، هاجرت أسرته إلى لبنان في السبعينات، وفي تلك الأثناء سافر إلى أمريكا ليتم تعليمه العالي في الجامعة الأمريكية في واشنطن، وتخرج بتخصص مالية وتسويق عام 1979. ثم أدركته أسرته مطلع الثمانينات واستقرت في ضواحي واشنطن.
يصنف نفسه بمصاف كبار رجال الأعمال في أمريكا، ويعرف بنفسه أنه أقام فريد الغادري علاقات وطيدة مع رجالات السياسة في أمريكا. وتربطه علاقات وثيقة مع أعضاء فاعلين في الكونغرس الأمريكي وخارجه!
واللافت في وثيقة الحزب تهجمه المباشر على المعارضة السورية بالعموم، وجماعة الإخوان المسلمين –بالاسم-، كما يلفت في دستوره النص التالي: (حظر كل التنظيمات والأحزاب التي تتضمن برامجها ودساتيرها مفهوم العنف في سوريا الجديدة أو ممارسته على الناس أو بلدان الجوار وعدم مشاركتها بأي حلف أم تكتل يهدف لتحقيق برامجه عن طريق العنف، أو جماعة تفرض عقائدها أو أيديولوجيتها على الآخرين.)
سعى الحزب بعد تأسيسه مباشرة لتكوين تحالف سياسي ضد النظام السوري، أسماه
(التحالف الديمقراطي السوري)، لكنه لم يوفق بالقبول الواسع لمواقفه المتطرفة حيال أمريكا بالرغم من الظروف التي تمر بها المنطقة!، ولكنه أصر على تأسيسه عام 2003، وضم إليه فراس القصاص(كردي يساري متطرف) في البداية، ثم بعد أن انفض عنه بتنظيم مستقل أسماه الحداثة، نجح في استقطاب نزار نيوف، ثم ضم جهاد نصرة مؤخرا! وجميعها أسماء هامشية لا قواعد لها! غير أنه لا يزال يحاول بين الفينة والأخرى تحريك تحالفه المتعثر والذي أراد له أن يكون: حركة سياسية ديمقراطية قوامها أحزاب سياسية ومؤسسات غير حكومية وشخصيات مستقلة!
كما تذكر بعض المصادر أن هناك نية من رجل الاعمال السوري عمران أدهم لاعادة تشكيل الحزب الوطني الذي كان قائماً في الخمسينيات في سوريا بزعامة شكري القوتلي.
الجمعية الوطنية السورية في كندا
منظمة كندية تأسست في مونتريال عام 2003، تجمع مواطنين من أصل سوري يهتمون بالشؤون السورية وبالعلاقات الكندية-السورية والسورية-العربية. لا تتبع المنظمة أي حزب سياسي على الساحة السورية أو الكندية. تقوم الجمعية على مبادئ الحوار الديمقراطي والاعتراف بالتعددية السياسية والفكرية والقبول بالحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية كما هو منصوص عليها في العهود والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها الحكومتان السورية والكندية.
رسالتها كما عرفت بنفسها هي: التعريف بسورية في المجتمع الكندي والمساهمة في ربط أبناء الجالية وبناتها بقضايا الوطن ونشر ثقافة حقوق الإنسان والأسس الديمقراطية.
للجمعية موقعها على شبكة الإنترنت، بعنوان: المستقبل لسورية
www.future4 syria.org
اللجنة السورية للعمل الديمقراطي
تابعت لها بالإنترنت بيانا واحدا بتوقيع المحامي محمد أحمد بكور في 7/4/2005 ولعله البيان الأول لها، وكان استجابة موجبة لنداء الإنقاذ الوطني الذي قدمته جماعة الإخوان المسلمين، وقد ختم البيان بقولهم: (و سوف تصدر اللجنة السورية للعمل الديموقراطي قريبا بيانا سياسيا مفصلا عن الأوضاع في القطر العربي السوري و متطلبات العمل).
المدنيون الأحرار
تجمع علماني ناشئ يدعو لسورية حرة وديمقراطية وعصرية وللسوريين أجمع، ويدعو لاحترام حقوق الإنسان والمواطنة، ولأنه لا توجد معلومات كافية عن التجمع ولا نرى له حضورا إعلاميا فلن نفصل في أهدافه التي نشرها على الإنترنت حتى نتبين حجمه الحقيقي كونه يسمي نفسه بالتجمع!
حركة الحرية والتضامن الوطني
تأسست في 28 من شباط2005، وهي حركة ديمقراطية ناشئة، تطرح الشرعية الدستورية بديلا للشرعية الثورية، وتتميز إضافة لتأكيدها على الحرية والدستورية، ذلك البعد الإسلامي الذي يطبع بيانها الأول بشكل يجعلها في سياق الطرح الإخواني لا منفصلة عنه، أمين الحركة والناطق الرسمي عنها هو المهندس عبد الحميد حاج خضر (نقابي سابق)، واحد الموقعين على الميثاق الوطني، ةيساعده كل من: (الدكتور محمد زهير حميضه، الدكتور نصر حسن، الدكتور نظام دوبا).
يتبع ..... (الأحزاب العرقية) (f)