{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الخارطة السياسية السورية
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #21
الخارطة السياسية السورية
أرسلت البحث بشكل شخصي لكل من أملك له عنوانا بريديا حتى أستوثق من المعلومات، وكانت هناك ملاحظة عامة ذكرها أكثر من شخص عبر التعقيبات التي وردتني، وقد أوليتها عنايتي وسأختم البحث بما يتداركها إن استطعت!

ألا وهي: أن الدراسة اختلط فيها التحليل مع المعلومات والمسح الوثائقي! وهذا أمر لا أنكره فقد تبينته بوضوح وسأجتهد في تصحيحه قبل نشر الدراسة مطبوعة بإذن الله...

الأمر الآخر كانت هناك بعض الأخطاء تتعلق بنسبة بعض الأشخاص إلى بعض التيارات مع أنهم قد تركوها منذ أمد وهو أمر سأثبت فيه الرسائل التي وصلتني آخر البحث، كما سأثبت أي تعليق يردني هنا أو عبر إيميلي، رغبة في دراسة أكثر موضوعية ومصداقية...

كما وصلني من الزميل جقل تصحيح لمعلومة تاريخية أشكره عليها وأعده بتداركها...

كما وصلني عتاب قاس من السيد حيان نيوف يتهمني بأنني أوردت معلومات مغلوطة عن نزار نيوف ومجلس المصالحة، وبودي لو كان ذكر لي هذه الأخطاء حتى أتبين عتابه على وجهه!
ومع هذا فأعد بأنني لن اهمل مما وردني شيئا.

الأمر الأخير وصلني عتاب من عدد من الأشخاص والمؤسسات المهمة لأنه لم يرد لهم ذكر في الخارطة! وهو تقصير غير مبرر أعد بتداركه عاجلا إن شاء الله، وممن وردني عتابه في هذا المقام:

الدكتور ناصر الغزالي مدير مركز دمشق للدراسات.
الدكتور رائق النقري مؤسس مدرسة المنطق الحيوي.
وساوافيكم بموقع خاص للدراسة في آخرها تكون به الدراسة مصححة كما يرغب الجميع

ولعل ما ألتمس فيه العذر لنفسي أنها دراسة غير مسبوقة بهذا الحجم، ولأجل هذا فإن النقص فيها وارد، ولولا أنني طرقت الباب ما وصلتني هذه التصحيحات ذات الأهمية

شكرا لكل من يواصلني ويقومني ويسددني ويضيف إلي

واسلموا لود واحترام(f)
06-20-2005, 04:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمجد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 749
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #22
الخارطة السياسية السورية
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t...erID=&aid=39690
ولا تنسوا تصوتوا بعشرة على عشرة
(f)(f)(f)(f)(f)
06-20-2005, 09:04 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #23
الخارطة السياسية السورية
(f)
06-20-2005, 10:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #24
الخارطة السياسية السورية
جرى حل النقابات التي عارضت آلية الموجهة التي لجأت إليها السلطات مع معارضيها مطلع الثمانينات: (المحامين ـ المهندسين ـ الأطباء)، وأسس النظام نقابات أخرى غير مستقلة بقوانين جديدة !
أما الجمعيات فقد منح قانون الجمعيات وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الصلاحية الكاملة بمنح أو عدم منح الترخيص، دون إبداء الأسباب بما في ذلك عدم قبول طلب الإشهار أصلاً! وأعطى الوزارة الصلاحية الكاملة لحل أي جمعية دون إبداء الأسباب ودون حق اللجوء للقضاء للاعتراض على ذلك!
وأوجب تدخل الوزارة في كل محل واجتماعات الجمعية ونشاطها كما أوجب الحصول على إذن مسبق لأي نشاط، مما أفقد هذا الحق أي مضمون وأدى إلى اقتصار وجود الجمعيات على جمعيات المساعدة الخيرية وجمعيات التعاون السكني والاصطياف والجمعيات التعاونية الغذائية وأمثالها، بينما حجب الترخيص عن جمعيات المجتمع المدني المتعاملة في الشأن العام، ومنتدى الحوار الوطني ومنتدى الأتاسي للحوار الديمقراطي و كذلك عن منظمات حقوق الإنسان الوليدة في سوريا.
وخلال عقود لم يتم الترخيص إلا لعدد قليل جداً من الجمعيات النوعية بدعوى انتفاء الحاجة لوجود جمعيات جديدة في مجالات عديدة (المرأة ـ الشباب…).
ووقف عدم وجود قانون حديث للجمعيات حاجزاً كبيراً أمام تطور بعض المنظمات الجماهيرية التي ارتبطت تاريخياً بأحزاب في الجبهة الوطنية التقدمية.
هذه القيود حالت دون حركية النقايات والمنظمات والجمعيات المدنية، بل دون وجودها غالب الأحيان! وجمد الوضع على المؤسسات البعثية القديمة كالاتّحاد العام لنقابات العمّال والاتّحاد العام للفلاّحين واتّحاد شبيبة الثورة واتّحاد طلبة سورية ومنظمة طلائع البعث. وحتى النقابات فقد تحولت إلى مؤسسات بعثية! وأصبح اختيار أعضائها بالتعيين لا بالانتخاب! وهناك لجنة المبادرة الاجتماعية وقد أشهرت أواخر العام الماضي في دمشق وتعنى بشؤون المرأة السورية والأسرة ، كما تم تأسيس بعض جمعيات البيئة في عدة محافظات أثناء العهد الجديد.
أمّا الهيئات الموجودة على الساحة اليوم فهي:

1- الاتّحاد العام لنقابات العمّال :

أسس عام 1937م لكنّه أصبح قوة سياسية بارزة في عهد البعث، مهمّتها الرئيسية دعم النظام على حساب دورها الأصلي في تأمين الخدمات والإعانات ونشر الوعي ومحو الأميّة في الطبقات العمّاليّة . ومنذ عام 1980 وحتى 2000 كان رئيس الاتحاد (عز الدين ناصر) عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث. ولعب صدور قانون العاملين الأساسي (القانون العام) 1985 والذي اعتبر كل الموظفين في الدولة عمالاً منتسبين للاتحاد العام لنقابات العمال دوراً هاماً في تغيير تركيبة أعضاء الاتحاد وسمح (بسهولة مطلقة) بوصول قيادات نقابية غير مرتبطة مباشرة بالإنتاج وقادرة على إنتاج خطاب سياسي مقبول. ينتسب إلى الاتحاد العام اليوم حوالي مليون عامل مما يجعله أكبر تنظيم من حيث العدد والتنوع حيث يشمل عمله مختلف مجالات الحياة الاقتصادية. وبخاصة مع ارتباط معظم المنتسبين إليه بالقطاع العام حيث يمثل الإضرار بمصالح هذا القطاع إضراراً مباشراً بمصالحهم.
المفارقة التي تفاجئ أي باحث يقرأ ميثاق الجبهة الوطنية التقدمية الحاكمة، هي اكتشافه انها تضم اضافة الى الاحزاب العشرة المنضوية الآن –وأصلها في الميثاق خمسة-كلا من الاتحاد العام للعمال، والاتحاد العام للفلاحين!!!

2- الاتّحاد العام للفلاّحين:

وقد أسسه البعث باسم اتّحاد الجمعيّات الفلاحية عام 1964م ثمّ أطلق عيه هذا الاسم عام 1969م وينطبق عليه ما قيل عن اتّحاد العمّال ولهذين الاتّحادين أهمية سياسية يتحكّم بها الحزب الحاكم، إذ ينصّ الدستور على أنّ 50% من مقاعد مجلس الشعب للعمال والفلاّحين، أي أن هذين الاتّحادين هما بوابة الأغلبية في مجلس الشعب !!

3- اتّحاد شبيبة الثورة:

تأسس عام 1968م، وجاء تأسيس اتّحاد شبيبة الثورة تجسيداً لمطامح الحزب في تفعيل النشاط ضمن الأوساط الشبيبية وتعبئتها لتأييد سياسة الحزب، ووجّه الحزب المنظّمة الجديدة نحو المطالبة بحقّها!! في قيادة كلّ شباب البلاد

4- اتّحاد طلبة سورية:

تأسس عام 1963م، وتنصّ وثائقه البرنامجيّة على تمسّكه بشعارات وأفكار البعث، واستراتيجيّة وأهداف الحزب .

5- منظمة طلائع البعث:

وهي من أخطر المنظّمات، لأنها تتولّى توجيه النشء على الأفكار البعثيّة، قبل أن يملك آلة التمييز بين العسل والسمّ، خالطةً بين الإفساد والترويح والتثقيف الموجّه.

6- رابطة خريجي الدراسات العليا:

أسسها رفعت الأسد عام 1983م، وضمّت هذه الرابطة آلاف الأشخاص من حاملي الدرجات العلميّة في جميع أنحاء سوريّة. لكنّها حلّت فيما بعد على إثر الخلاف مع رفعت .

7- الاتحاد العام النسائي

تأسس أول اتحاد نسائي عام 1933، وفي عام 1957حصلت المرأة السورية على حق الترشيح للمجالس والهيئات، ولن قانون 2 لعام 1958 ألغى تراخيص كل الجمعيات واشترط لإعادة الترخيص لها أن لا تكون لها أية علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالسياسة. فتوقف عمل الاتحاد حتى عام 1967 حيث تأسس الاتحاد العام النسائي بمرسوم جمهوري نص على اعتبار الاتحاد (منظمة شعبية عامة لنساء القطر العربي السوري)، وبقي للاتحاد نشاطه وطبيعته الرسمية حتى اليوم.

8- رابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة

وهي رابطة انبثقت عن الحزب الشيوعي السوري، واستمر خطابها خطاباً نسوياً سياسياً (شيوعياً) حتى اليوم.

9- رابطة النساء السوريات

وانشفت عام 1986 عن رابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة، وتبنت خطاباً نهضوياً عاماً يتجاوز الاصطفافات الحزبية كما جاء في وثائقها، مساهمة في إعادة إحياء حركة نسوية مستقلة مما مكنها وعبر العديد من نشاطاتها من استقطاب عدد هام من المشتغلين بالقضية النسوية.
عنوانها: دمشق مساكن برزة. هاتف 5136884 ـ 3110725. فاكس 4422383. ولها مجلة بعنوان (نون النسوة).
10- جمعية المبادرة الاجتماعية
تبلورت نتاج حركة تعاون بين رابطة النساء السوريات وشخصيات نسائية مستقلة لعل أبرزها: (المحامية حنان نجمة ـ د. جورجيت عطية ـ المحامية دعد موسى ـ د. مية الرحبي).

11- اللجنة الوطنية لمقاطعة البضائع والمصالح الأمريكية في سوريا
تعمل كما جاء في ميثاقها على: (1 ـ نشر الوعي بالدور الأمريكي المعادي لمصالح الشعوب. 2 ـ تعزيز الثقة بالذات الوطنية وترسيخ عوامل الصمود. 3 ـ تفعيل المقاطعة العربية لإسرائيل. 4 ـ التعاون مع جميع القوى لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني. 5 ـ مساندة الانتفاضة. 6 ـ المشاركة في الجهود الشعبية الرامية إلى تفكيك وإلغاء الحصار على الشعوب العربية وهي تضم مجموعة من المنظمات المدنية والأحزاب والشخصيات المستقلة وتصدر مجلة بعنوان المقاطعة كما وتقيم فعالياتها في الساحات العامة بغية التوجه مباشرة للمواطن برسالتها الداعية إلى المقاطعة.)

12- اتحاد الكتاب العرب

تأسس بمرسوم رئاسي عام 1969 لجمع الأدباء من مختلف المشارب السياسية على أساس المبادىء الثلاثة: القومية والالتزام والتقدمية. لكنه لم يستطع التعبير عن حركة المثقفين واتجاهاتهم الضاغطة وبخاصة أن اختيار رئيس الاتحاد وقيادته كان يتم بقرار سياسي فتحول الاتحاد إلى منظمة نقابية سياسية (بعثية الوجهة)، بينما لجأ المثقفون إلى آليات خاصة للتعبير عن احتجاجاتهم بشكل منفصل عن آليات الاتحاد، فكان هناك بيان حول اقتحام مخيم تل الزعتر 1976 وبيان ضد قصف العراق 1991 وبيان للسينمائيين دفاعاً عن حصة السينما الوطنية من الدخل القومي (2000) وبيان الـ 99 (2000) وبيان المثقفين الداعي إلى مقاطعة البضائع الأمريكية (2000) إلخ.

13- منتدى جورجيت عطية

وهو منتدى ثقافي في الأصل واشتغل مراراً على قضايا النساء، لكنه ساهم في النقاش الدائر حول قضايا الوضع السوري

14- كما ظهرت في الساحة منابر خاضت من خلالها الحركة الثفافية في سورية طريقها برغم التضييق، فلابد من الإشارة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً نوعياً في قدرة الحركة الثقافية في سوريا على التواصل مع الحراك المجتمعي الناشىء وفي التأثير فيه من خلال:
أ ـ تأسيس شركات إنتاج تلفزيونية خاصة أنتجت عدداً من المسلسلات التي استقطبت جماهيرية كبيرة من خلال لوحات جريئة إلى حد كبير فكسرت بذلك حواجز عديدة في أحاديث العامة.
ب ـ فتح بعض الصحف العربية لملفات عديدة لها علاقة بالوضع السوري فاستقطبت هذه الصحف أقلام العديد من أبرز المثقفين السوريين.
ج ـ الترخيص لعدد من الصحف الخاصة بعد صدور قانون المطبوعات الجديد وكان من أبرز هذه الصحف »الدومري« التي عادت السلطات وأوقفتها عن العمل مستفيدة من نصوص مقيدة في قانون المطبوعات نفسه.
د ـ إحداث مواقع على الأنترنيت بعد أن توفرت هذه الخدمة بشكل لابأس به حيث لعبت هذه المواقع دوراً إيجابياً في تفعيل لغة الحوار المباشر وغير المباشر على الرغم من محاولات السلطات لحجب بعضها. مثل أخبار الشرق، ونشرة كلنا شركاء، وSyria news، وشام برس، كما ونشط عمل المجموعات الإلكترونية مثل Syrians3 أو كشكول. واتكأ المثقفون السوريون –خاصة اليساريون-على مواقع عربية أيضاً مثل موقع rezgar، كل هذه الفضاءات عكست رغبة عارمة بالإصلاح والانفتاح على الآخر ـ كائناً من كان ـ كما وعكست الحاجة إلى إنضاج آليات للحوار الديمقراطي القائم على احترام حق الآخر بالتعبير عن رأيه.

15- معاهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم

وقد وطد من خلالها جماعة المفتي أحمد كفتارو أقدامهم في الساحة، وأسهموا بفاعلية في نشر الوعي الديني، مستفيدين من دعم حكومي للتعليم الشرعي في تأسيس معاهد الأسد لتحفيظ القرآن.

16- مجمع النور الإسلامي وما يتبعه.

وقد مثل تعاونا بين الشيخ أحمد كفتارو والشيخ عبد اللطيف فرفور، حيث حولا جامع أبي النور في دمشق إلى مجمع علمي يخرج سنوياً مئات المختصين في علوم الشريعة واللغة العربية بعد أن أسس (كلية الدعوة) مع العديد من النشاطات العملية والاجتماعية.
وينشط في سورية أيضا عدد من علماء الدين في مواضيع حوار الأديان، والحوار مع الآخر، والتجديد في الفقه الإسلامي. وتبرز أسماء هامة في هذه الحركة -وإن كانت من خارج إطار المجمع- لعل أبرزها: الدكتور سعيد بن رمضان البوطي، والدكتور وهبة الزحيلي والدكتور محمود عكام الذي خصص صفحة إلكترونية www.akkam.org. والشيخ أحمد حسون مفتي حلب، كما تنشط نسويا السيدة منيرة القبيسي، وهي مربية فاضلة حاصلة على ليسانس في العلوم من جامعة دمشق وكانت تلميذة للشيخ أحمد كفتارو تسكن في حي المالكي بدمشق، وقد تجاوز عمرها الآن الـ 75 سنة تقريبا، وتجاوز نشاطها حدود سورية أيضا! تلقت علومها الدينية في جامع أبو النور. ولها شخصية قوية حتى أنها يوم كانت مدرسة في وزارة التربية نقلت لتعليم الذكور، فصبرت على ذلك حتى أحيلت للتقاعد.

17- مركز الدراسات الإسلامية

منبثق عن مجمع أبي النور ويديره د. محمد حبش ويعمل كجهة علمية تصدر مطبوعاتها ومنشوراتها عبر دار التجديد وتصدر نتاجها الفني عبر (نور) للإنتاج الفني. وعنوان هذا المركز بروشوره الخاص بـ (المقاصد قبل القواعد) ولعل محاولات التجديد التي يعمل من أجلها كانت وراء سحب تأييد إدارة مجمع أبو النور ورعايتها له. شارك –المركز كما يعرف بنفسه- في 40 مؤتمراً دولياً والمركز عضو في الاتحاد الدولي للأدباء من أجل السلام في نيويورك وفي المنتدى الإسلامي العالمي للحوار).


18- الحركة المناهضة للعولمة

في صيف 2002 اتفق مجموعة من الناشطين ذوي الاتجاهات اليسارية على إقامة تجمع (ناشطو مناهضة العولمة في سوريا)، على غرار ما حصل في بلدان عديدة في العالم وفي الوطن العربي، وللتصدي لاستحقاقات العولمة على المستوى الوطني والعربي. وكان الإعلان الرسمي عن التشكيل في بداية عام 2003 مع إصدار العدد الأول من نشرة البديل التي طبع في رأس صفحتها الأولى شعار (من أجل عالم أفضل). إلا أن الوثيقة الأساسية لم تصدر إلا في العدد 6 من البديل آب 2003 حيث حددت نوع العولمة التي تناهضها المجموعة وهي (الهجوم المتوحش لليبرالية الجديدة… والخطاب العنصري لمنظري العولمة ـ صراع الحضارات… وسياسة الإنفاق العسكري والتسلح المجنون للإدارة الأمريكية…)، وأكدت على أن هذه الحركة (تسعى لأن تكون جزءاً من الحركة العالمية المناهضة للعولمة… ولخلق شبكة عربية… كجزء من الحركة العالمية…) وللحركة تنسيقها مع مجموعات عربية مثل: أتاك المغربية ـ أتاك التونسية ـ أجيج المصرية، ولها نشرة إلكترونية عنوانها:
www.albadil.net

19- الجمعية السورية للعلاقات العامة

وقد وافقت القيادة القطرية لحزب «البعث» الحاكم على الترخيص لـها لتكون أول جهد أهلي –حسب تعبير السلطات-، يستهدف المساهمة في «صناعة صورة سورية» في الخارج والداخل! وتزامن ذلك مع جهود حكومية لتحسين صورة سورية، تمثلت بفتح مركز إعلامي في لندن بإدارة الدكتور يحيى العريض وإجراءات لفتح مكاتب في موسكو وواشنطن وبروكسل تابعة لـ«الوكالة السورية للأنباء» بعد دراسة «تجربة لندن إيجابا وسلبا»، على أن تقوم هذه المكاتب بـ«حملات علاقات عامة بعيدا من السفارات والمؤسسة الرسمية».
ويرأسها الدكتور نزار ميهوب مدير قسم العلاقات العامة والإعلام الخارجي في وزارة الإعلام، ويساعده في عضويتها عشرة آخرون. وتطرح الجمعية عددا من الأفكار بينها تأسيس قسم لـ«إدارة الأزمات» يهدف إلى مساعدة الحكومة في زمن الأزمات باعتبار أن «كل أزمة هي فرصة لإيصال رسالة أساسية إلى الرأي العام الخارجي والداخلي»، و«إيصال الرسالة الرسمية إلى المواطن وشرح السياسات الحكومية». ‏

20- جمعية الصحافيين المراسلين ‏

وافقت عليها وزارة الشؤون الاجتماعية حديثا ولم نتعرف على نشاطها بعد.



21- اتحاد الشباب الديمقراطي


ويعمل على تنشيط دور الشباب بغية إحياء الحركة الشبابية التي توقف نشاطها بعد قيام الجبهة الوطنية التقدمية 1973 والتي حظر قانونها العمل بين الشباب إلا لحزب البعث، فكانت انتفاضة الأقصى مناسبة لقيام العديد من التجمعات والنشاطات الشبابية المؤيدة والتي نظم لها الاتحاد مهرجانا ضخما في دمشق (ساحة عرنوس ـ نيسان 2002) حضره آلاف الشباب. كما تعددت اللجان الشبابية المستقلة وبخاصة في إطار الجامعات السورية التي غاب عنها النشاط منذ عقود حيث ارتفعت نسبة مساهمة الشباب المستقل في الفعاليات التضامنية، وكذلك أقيمت العديد من الفعاليات داخل حرم الجامعة.


يتبع ..... (أحزاب المعارضة) (f)
06-20-2005, 10:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #25
الخارطة السياسية السورية
أ‌- الأحزاب الإسلامية

جماعة الإخوان المسلمين

وهي تحصد مؤخرا تعاطفا نخبويا وشعبيا كبيرا نتيجة خطابها الوطني المعتدل، ورؤيتها الإسلامية الوسطية التي طرحتها من خلال مشروعها السياسي لسورية المستقبل، وجسور الوصل والتنسيق التي سعت لها مع أطياف المعارضة في الداخل والخارج.
كان التنظيم السوري للجماعة في فترة الخمسينات من أقوى التنظيمات الفاعلة على المستوى الإخواني العالمي، بل يقال أنه جرى التفكير بعد اغتيال حسن البنا في أن تتحول مكاتب الجماعة إلى سوريا بحكم قوة حضورها فيها، وإبان الصدام ما بين الجماعة وعبد الناصر بين عامي 1953، 1954 شكل التنظيم الإخواني السوري نوعًا من قاعدة خلفية لمكتب الإرشاد العام، وبعد محنة 1954 تولى التنظيم السوري عمليًا مهمة التنسيق ما بين التنظيمات القطرية الإخوانية في البلدان العربية.
وتحت قيادة السباعي في مرحلة الأربعينات والخمسينات كانت الجماعة تبشر بخطاب معتدل مقبول من كل الأطراف، أسماه بعض الباحثين بالخطاب الليبرالي الإسلامي! وقد تميز طرح تلك الفترة بأطروحات السياعي الحضارية: (من روائع حضارتنا، عظماؤنا في التاريخ، أخلاقنا الاجتماعية، اشتراكية الإسلام....).
في مرحلة العطار تمتعت الجماعة بازدهارها وألقها، خاصة في عهد الانفصال، لكنها لم تكن تشعر بأنها تتمتع بدفع القصور الذاتي لمرحلة السباعي الذهبية!
كانت الظروف قد تغيرت ولا شك، ومعاناة إخوان مصر صارت جزءا من همها المباشر بعد أن غدت مصروسورية جمهورية واحدة في عهد عبد الناصر، والماركسية تضرب أطنابها على المنطقة، وتعلن حربا هوجاء على الهوية، والتأميم والإصلاح الزراعي فضلا عن تقديس الزعيم الخالد حبيب الملايين، ونكساتنا العسكرية، وانحدار المجتمعات الأخلاقي، إضافة لأنين المسجونين، وشكاوى المهجرين، مع تولي المراقب العام لإخوان سورية مسؤوليات خارج قطره كمسؤول عن مكتب التنسيق بين البلاد العربية، كل هذه الظروف المستجدة، لم يكن لها مع كل الاحترام والتقدير طاقات قيادية وفكرية كطاقة السباعي، أول من حمل لقب (مراقب عام) في التنظيم العالمي، وأكثر من استحقه بجدارة.
كان السباعي واقعيا بكل معنى الكلمة، ولم يكن حديا إطلاقا إلا في الثوابت التي توسعت لاحقا حتى شملت متغيرات وظنيات وعموميات!!
كان عضوا في أول لجنة دستورية، وقبل بالآلية الديمقراطية، وصادق على دستور لم ينص على أن دين الدولة هو الإسلام بعد أن بذل جهده في إقرارها!
فتح قلبه وعقله لحوار الآخر المختلف، فذهب إلى الدول الشرقية والغربية ليلقي خطاباته الحضارية، وفي الشارع السوري كان مستوعبا لكل التيارات، حتى لقب بالشيخ الأحمر، وكتابه اشتراكية الإسلام لم يزل شاهدا على نهجه الانفتاحي هذا.
ولكن التعاطي مع الأحداث كان مختلفا في فترة الستينات وما بعدها! فقد جاء الظلال والمعالم كأنهما على قدر مع الأحداث القاسية التي تعيشها المنطقة على أكثر من مسرب، وبدأت تذوي بتسارع أفكار مالك بن نبي في التغيير والنهضة لتحل محلها أفكار المفاصلة والعزلة الشعورية والاستعلاء! كتاب اشتراكية الإسلام الذي كان يبشر به الإخوان السوريون في أواخرالخمسينات صار محظورا على الأسر الإخوانية في أواخر الستينات!
الإخوان المسلمون الذين كانت كشافتهم في الأربعينات والخمسينات تعزف الموسيقى وتقرع الطبول بالأناشيد الحماسية أصبحوا يؤلفون كتبا في أواخر السبعينات تحرم الدفوف ذات الخلاخل!
وقد ساهم الوضع الأمني والتضييق على العمل السياسي العلني، ومطاردة القيادات المعتدلة وسجنها في صناعة هذا الظرف السياسي ولا شك، غير أن التوجهات الفكرية المتصلبة جاءت من مؤثرات أخرى، فقد كان لحزب التحرير دوره، وكان للاحتكاك مع الحركة السلفية دوره (سواء عبر الصلات التي أقامها العطار مع الألباني بشكل مباشر عبر زهير الشاويش وغيره، أو عن طريق الهجرة حين انتقل مفكروا ومشايخ الجماعة، وكثير من أصحاب القرار فيها إلى بلاد يسيطر عليها هذا الاتجاه!
وهكذا اجتاحت الجماعة منذ منتصف الستينات فكرة المواجهة! وربما كانت أحداث جامع السلطان بحماة تحت السيطرة، وأحداث الجامع الأموي بدمشق لم تكن على صلة بالجماعة، لكن الشرخ الذي أصاب جسم الجماعة مطلع السبعينات، جعل الأمور تخرج عن السيطرة، خاصة بعد ان غيب القادة في السجون بعد أحداث الدستور.
ورويدا رويدا رأينا عناصر تدرب عسكريا، ويتكثف الضباب على المراقب في مرحلة يتشكل فيها خط (راديكالي) داخل الجماعة، ثم يخفى على أبناء الصف حقيقة استقلال هؤلاء عن الصف تحت اسم (الطليعة المقاتلة) وتختلط الأوراق بضع سنين في بعض المراكز، حتى تملأ الفترة ما بين مروان حديد وعدنان عقلة! بظلام لا نتبين فيها الحقيقة حتى بعد ثلاثة عقود!
وفجأة تحصر الجماعة ويورطها هؤلاء (المجاهدون!) بأحداث الثمانينيات في مواجهة مسلحة يائسة، ما زالت آثارها مستمرة حتى اليوم! وهكذا تغتال الطليعة الدكتور محمد الفاضل رئيس جامعة دمشق، وهو نفسه الذي رثى مصطفى السباعي بمرثية من أوفى المرثيات تكريماً واحترامًا للسباعي!! فكأن (الجهادية الراديكالية) بهذا الاغتيال، تغتال نهج السباعي الحضاري، وطرحه الانفتاحي وحواره الوسطي.وهكذا غيب كتاب: (دعاة لا قضاة) من مناهجنا الإخوانية ليحل محله: (معالم على الطريق)، وفتاوى شيخ الإسلام في النصيرية! ولأجل هذا لم أستغرب أن كتابا لمحمد المبارك كتب من أربعين عاما، ومات الأستاذ ولم ينشر! حتى نشرته إحدى دور النشر اليوم بعد أن أصبحت كل معلوماته بحاجة لتحديث!! فقد كان الكتاب يتكلم بحضارية عن الخارطة الاجتماعية والدينية السورية، وكانت ظروفنا الداخلية والخارجية آنئذ لا تستوعب فكرا حضاريا كهذا!!
لا شك أن عوامل المواجهة الدموية اليائسة التي تمت في سوريا معقدة ومتعددة، إلا أن الإخوان باتوا مقتنعين تمامًا في مراجعاتهم الأخيرة أنه بغض النظر عن تلك العوامل فإن المواجهة كانت خاطئة، والجماعة اليوم تتطور في تقديري باتجاه سورية المستقبل على أساس الينابيع الحضارية الإسلامية في فترة السباعي، وهي محاولة في طور التكون، إلا أنها محاولة تتم في الاتجاه الصحيح، ولعل العنوان الذكي الذي عنونت به الجماعة أهم مباحث مشروعها السياسي يلخص كل ذلك حيث سمته: (جماعة الإخوان المسلمين: أصالة في الفكر وتجدد في الأساليب)، فهي عودة واعية مستوعبة للجذور الإخوانية، بعيدا عن إرباكات الأحداث وما أقحمنا في أتونها!

حزب التحرير الإسلامي

حزب إسلامي أسسه الشيخ تقي الدين النبهاني في اواخر الخمسينات كرد فعل على عدم رضاه عن تجربة الإخوان المسلمين، وهو حزب عابر للحدود العربية والاسلامية يدعو لاستعادة الخلافة، ويربط كل إصلاح بوجود الخليفة، حتى أنه ليصر على تسمية الإمام ألأعظم بالخليفة، ويصر ‘لى أن تنصيبه أول الأولويات في التغيير!!
وتشير الاعتقالات التي حدثت في سوريا في الفترات السابقة إلى انه لازال متواجداً في الساحة السورية. ففي خريف عام 1999 شنت السلطات الأمنية السورية حملة اعتقال واسعة على أعضاء حزب التحرير الإسلامي المحظور. فعلى أثر الاجتماع بين حافظ الأسد وبيل كلينتون وزع أعضاء من حزب التحرير منشورات تنتقد سلوك وسياسات الحكومة السورية تجاه الأراضي السورية المحتلة والقضية الفلسطينية والسلام مع الدولة الصهيونية، فبادرت السلطات الأمنية التي تمكنت من دس بعض عملائها في صفوف حزب التحرير إلى شن حملة اعتقال شملت أعضاء الحزب والمتعاطفين واحتجزت بعض الرهائن. استمرت حملات الاعتقال في عامي 2000 و 2001 فاعتقلت أفواجاً جديدة. أطلق سراح بعض الذين اعتقلوا مع الإفراجات ومراسيم العفو التي أمر بها الرئيس بشار الأسد. بينما قدم آخرون لمحكمة أمن الدولة وحكم عليهم بالسجن لفترات متفاوتة ، وآخرون ينتظرون الحكم عليهم. وما تزال حملات الاعتقال مستمرة بحق كل من تحوم حوله شبهة الانتماء أو التعاطف مع حزب التحرير.
وبحسب اللجنة السورية لحقوق الإنسان فإن في سجن صيدنايا من معتقلي حزب التحرير في سورية 59 معتقلاً، اعتقلوا جميعاً قبيل وبعد استلام الرئيس بشار الأسد مقاليد السلطة في سورية.


يتبع..... (الأحزاب اليسارية) (f)
06-21-2005, 02:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #26
الخارطة السياسية السورية
التجمع الوطني الديمقراطي

تأسّس هذا التجمع في عام 1979م ، ويعد أبرز نشطاء المعارضة في الداخل وقد طرح نفسه كتكتل يريد أن يقف بإزاء أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وكل ما كان في الجبهة من شعارات وأحزاب موجود في التجمع وبالأسماء نفسها غالبا!! فلكل حزب في الجبهة المذكورة شقيق معارض في التجمع، يعتبر نفسه الأم ومحور الشرعية! وإذا كانت أحزاب الجبهة مهمشة مع النذر اليسير الذي تتمتع به من حرية، فكيف بتجمع لا يتمتع بهذا القدر من الحرية؟! لأجل هذا فإن التجمع على حقيقته مجموعة احزاب صغيرة شبه معدومة الفاعلية، وقد قام التجمع دون صبغة ايديلوجية، ولكنه انطلق من أن أهم المبادئ التي يقوم عليها (الاعتراف بالتنوع والاختلاف، واعتماد الحوار الديمقراطي، والانطلاق من الوحدة الوطنية والمصلحة العامة والاحتكام إليهما) وينادي ببناء دولة حديثة تقوم على الحرية والغاء قانون الطوارئ والمساواة وفصل السلطات...الخ والناطق باسم هذا التجمع حاليا هو حسن عبد العظيم ويتشكل نشاط هذا التجمع بشكل رئيس داخل المجتمع على اصدار البيانات والتصريحات الصحفية وبعض الاعتصامات! وهو منذ ما قبل عام 2000 يمارس نشاطه بصورة شبه علنية مستفيداً من سياسة غض الطرف الرسمية المتبعة حياله إلا انه لم يستطع ان يكون تواجد إجتماعي يذكر. ولكنه شكل تواجداً إعلامياً اكبر بكثير من حجمه على الارض، ويستفيدد أعضاء التجمع بشكل عام من كونهم احزاب محضورة ليشكل هذا المنع اساس حضورهم الاعلامي. يضم التجمع خمسة أحزاب سياسية يسارية هي: حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي بزعامة حسن عبد العظيم، والحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي) بزعامة رياض الترك (أصبح الآن اسمه حزب الشعب الديمقراطي)، وحزب البعث العربي الاشتراكي الديمقراطي بزعامة إبراهيم ماخوس، وحزب العمال الثوري العربي بزعامة إلياس مرقس في البداية ثم خلفه طارق أبو الحسن (حزب ماركسي)، وحركة الاشتراكيين العرب بزعامة عبد الغني عياش (اشتراكي). وفيما يلي سرد موجز لهذه الأحزاب:

1- الاتحاد الاشتراكي العربي

تأسس الاتحاد العربي الاشتراكي عام 1964 وعقد الحزب مؤتمره الأول في بيروت بتاريخ 18 تموز 1964، وشكل مكتبه السياسي وانتخب السيد نهاد القاسم أميناً عاماً له. وفي عام 1968 انشق الداخل بقيادة جمال الأتاسي وانضم الحزب في السنة نفسها إلى جانب الاشتراكيين العرب وحركة القوميين العرب والبعث العراقي (ميشيل عفلق وصلاح البيطار) إلى جبهة معارضة لحكم صلاح جديد فاعتقل أمينه العام جمال الأتاسي وغيره. غير أنه أفرج عنه بعد انقلاب حافظ الأسد عام 1970 وقربه النظام بعد أن اعترف بانقلابه وقرر الاتحاد إلغاء إستراتيجية العمل الانقلابي، بينما قدمت قيادة الخارج المدعومة من عبد الناصر (علوان والجراح) استقالتها وبقي تنظيم الداخل. وهكذا ساهم في تأسيس الجبهة الوطنية التقدمية عام 1972، ودخل الحكومة بوزيرين هما عبد المجيد منجونة وفوزي الكيالي، ومثل الحزب في القيادة المركزية للجبهة جمال الأتاسي وراغب قيطاز وترأس حسن عبد العظيم كتلة الحزب في مجلس الشعب المؤلفة من ثمانية مقاعد من أصل 150 مقعدا. غير أن الخلاف حول المادة الثامنة من الدستور السوري واعتراض الاتحاد كذلك على منع الأحزاب المؤتلفة في الجبهة من النشاط في قطاعي الطلاب والجيش .. جعل جسم حزب الاتحاد ينسحب من الجبهة بتاريخ 23/4/ 1973 بينما بقي جناح منه –يحمل نفس الاسم- داخل الجبهة، وهو جناح فوزي الكيالي، وتحول جناح جمال الأتاسي إلى حزب معارض. وفي عام 1980 انضم إلى التجمع الوطني الديمقراطي الأمر الذي جر على الحزب وأنصاره نكالا من الاعتقالات والتصفية باستثناء جمال الأتاسي الذي استثناه الرئيس الراحل حافظ الأسد بقرار خاص لأنه كان أستاذه –كما يقال-.
وفي عام 1990 انضمت إلى حزب الاتحاد المعارض باقي التنظيمات الناصرية الصغيرة التي كانت في الأصل جزءا منه ثم تشكلت خارجه بعد أن أوقف نشاطه، ومارست نشاطها بشكل غير مصرخ به! وأهمها التنظيم الشعبي الناصري الذي كان يقوده رجاء الناصر، ومن أعضاء هذا الجناح المحامي الحلبي (عبد المجيد منجونة)، الذي اعتقل مع قيادات الإخوان المسلمين ، وهذا الجناح يتعاطف مع الإخوان المسلمين ويؤيدهم .. وبقي طوال المرحلة حزب الاتحاد الاشتراكي العربي حزبا سريا معارضا، لكنه قبل وفاة الرئيس حافظ الأسد بأشهر، قرر في مؤتمره العام أن يتحول للعلنية.
ويرى أن ضوءا أخضر منح له لممارسة مثل هذا النشاط العلني خاصة أن قيادة الاتحاد التقت مع عبد الحليم خدام في عهد بشار، كما أعلن الاتحاد عن منتديات ثقافية سياسية في أكثر من محافظة وإن لم يعلن الحزب صراحة تبنيه لها على أساس أنها مؤسسات اجتماعية مدنية مستقلة، وقد استثنت السلطات الرسمية منتدى الأتاسي من حملة الإغلاق التي تعرضت لها باقي المنتديات في سورية!
توفي أمينه العام السابق الدكتور (جمال الأتاسي) ، وخلفه (حسن إسماعيل عبد العظيم) ، ويساعده الأمين العام المساعد (يوسف صياصنة) ..
لا يتجاوز عدد الأعضاء المنظمين في الحزب بضعة آلاف ، ويقوم هيكله التنظيمي على: (مكتب سياسي) ، يضم ثمانية أعضاء ، بمن فيهم الأمين العام ومساعده ، و(لجنة مركزية) ، تضم نحو (23) عضواً .. ومن أعضاء المكتب السياسي : (رجاء الناصر) ، وأمين سر اللجنة المركزية (عبد المجيد منجونة) ، و(عمر كرداس) . وللاتحاد منشور حزبي اسمه: ( العربي ) .

2- الحزب الشيوعي السوري/المكتب السياسي (حزب الشعب الديمقراطي)

تأسس الحزب الشيوعي السوري عام 1924 وكان معارضا للوحدة مع مصر لذلك تعرض أعضاؤه للسجن والملاحقة إبان عهد الوحدة. كما تعرض الحزب الشيوعي السوري إلى توتر داخلي عام 1969 ظل ينمو حتى عام 1972 حين انقسم إلى جناحين: جناح بكداش، وجناح رياض الترك المعروف باسم "الحزب الشيوعي/ المكتب السياسي".
للحزب فرعان : أولهما في خارج سورية ، من قياداته : (سلطان أبا زيد) ، و(صبحي الحديدي) ، والمعزول (أحمد محفّل) .. وثانيهما في داخل سورية ، من قياداته : الدكتور (أحمد فائز الفواز) عضو المكتب السياسي ، و(ياسين الحاج صالح) ، والمحامي (عبد الله خليل) من الرقة ..
ويُعَد الدكتور الفواز (من الميادين يقيم في الرقة) من أبرز الشخصيات في هذا التنظيم ، لعله الرجل الثاني بعد الترك ، ويذكر جمال باروت أن الدكتور الفواز هو المنظّر لتحولات هذا الحزب والتجمع الوطني الديمقراطي ، وبمشاركة الدكتور جمال الأتاسي. وقد ساهم في التحول من الراديكالية إلى الإصلاحية، وهو الذي وضع وثائق هذا التجمع أول تأسيسه وفي العام 2002م، وهو في الوقت نفسه عضو بارز في الجمعية السورية لحقوق الإنسان . قال في ندوة عن جمال الأتاسي: (إن التجمع كان خياراً من ثلاثة خيارات مطروحة ، الأول لم يستمر وأوصلنا إلى الطريق المسدود ، والذي نطرح ويطرح أربابه ومحازبوه ضرورة إيجاد مخرج له ، وإن كان تحت تسميات مختلفة ، والثاني هو خيار قوى سلفية، ولم يكن مرتبطاً بالعصر ولا بضرورات العصر، لو قيض له أن يدون فهو يخرجنا من أزمة مستديمة، بل ينقلنا إلى رحابة أزمة أخرى مستديمة تحت غطاء ايديولوجي آخر. أما الخيار الثالث فهو خيار التجمع الذي ينفتح على المجتمع ليس لإخراج البلاد من أزمتها وصياغة المصالحة الوطنية فيها ووضعها على سكة العصر، بل أيضاً لمواجهة الاستحقاقات الخارجية ، المطلوب مواجهتها) .

لهذا الحزب موقفان تاريخيان ، يحتاجان لتوضيح :

1- رفضه إصدار إدانة بحق الإخوان المسلمين في أحداث الثمانينات ، لأن التناقض الأساسي آنذاك قد شخصه الحزب بوصفه تناقضاً مع السلطة ، وليس مع الإخوان ، من خلال رؤية كل المسائل والمواقف في ضوء التناقض الأساسي ، واعتبار سائر التناقضات الأخرى ثانوية .

2- مفهوم المعارضة الوطنية المتركزة في الداخل التي ترفض الاستقواء بأي طرف إقليمي ضد السلطة، وهو مايفسر حرص التجمع سابقاً على الاستقلال مؤسسياً عن الجبهة السورية المعارضة التي لها صلة ببغداد ( التحالف الوطني ) ، وعدم تمكنها من تمثيل أحمد محفل بصفته الحزبية التمثيلية ، كما يفسر رفض الحزب الاشتراك في مؤتمر جنيف ( عام 1987م ) الذي تناول حقوق الإنسان السورية واللبانيةوالفلسطينية المنتهكة على أيدي السلطات السورية، إلى حد فصل كل من شارك من كوادر الخوارج في المؤتمر، وسحب الشرعية عن تمثيلهم للحزب والتجمع، الذين برروا مشاركتهم بأن موقف الحزب لم يصل إليهم، بل أخذ الأمر طابعاً أكثر حسماً حين تم حل منظمة باريس( فرنسة) ، ووقف صدور مجلة ( المسار ) باسم الحزب ، على خلفية مسائل مركبة، كان المؤتمر أحدها أو صاعقها .
يشاع بأن هناك تبايناً بالتشدّد تجاه النظام بين الأمين العام (رياض الترك) المتشدّد ، وبين المكتب السياسي للحزب! كما برزت من وجوه هذا الحزب داخل سورية أسماء كثيرة نذكر منها: مازن عدي ، وفهمي موسى يوسف (الحسكة) ، وعبد الكريم أحمد شيخ الشباب (دمشق) ، وسعيد يونس (اللاذقية) ، وسمير آدم رحّال (اللاذقية) ، ويونس سليمان زريقة (اللاذقية) ، وعمر أحمد حسين (اللاذقية)
وجديد الحزب حسب بلاغ صادر عن اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري أوائل أيار 2005، أنه عقد مؤتمره السادس في أواخر نيسان من هذا العام 2005، ثم أعلن حل اللجنة المركزية وانتخب هيئة رئاسة للمؤتمر. ثم قرر المؤتمر تغيير اسم الحزب ليصبح (حزب الشعب الديمقراطي السوري)، وأقر الوثائق التالية: الموضوعات، البرنامج السياسي، النظام الداخلي، والتقرير السياسي. ثم انتخب هيئاته القيادية المحددة في نظامه الداخلي على النحو التالي: لجنة التحكيم الوطنية (عمر قشاش)، لجنة الرقابة المالية (فهمي يوسف)، اللجنة المركزية (جورج صبرة، رياض الترك، طلال أبودان، عبدالله هوشة، فائق المير، وفوزي الحمادة)، أعضاء شرف في اللجنة المركزية (سلطان أبازيد، محمد حجار، وشكر الله عبد المسيح)، أمانة مركزية (... جورج صبرة، عبد الله هوشة، وفائق المير)، عبد الله هوشة أميناً أول للأمانة المركزية.
للحزب موقعه الرسمي على الإنترنت، ويسمى: (الرأي). http://www.arraee.com/

3- حزب البعث العربي الاشتراكي الديمقراطي

تأسس حزب البعث العربي الاشتراكي الديمقراطي بتاريخ 13 تشرين الثاني 1970، وقد أضاف مؤسسوه كلمة الديمقراطي حتى يتميز عن صنويه الحاكمين في العراق وفي سوريا. فقد ظهر في أعقاب حرب 1967 صراع في قيادة حزب البعث بين صلاح جديد والرئيس السابق نور الدين الأتاسي ووزير الخارجية إبراهيم ماخوس في جهة وبين حافظ الأسد وزير الدفاع حينها، وقد قضى حافظ الأسد في 13 تشرين الأول 1970 على الجناح المنافس، وتم حينئذ اعتقال صلاح جديد ونور الدين الأتاسي ويوسف زعين ومحمد عيد عشاوي. أما إبراهيم ماخوس وزير الخارجية فتمكن من الوصول إلى الجزائر حيث عمل طبيبا جراحا في أحد مستشفياتها. وماخوس هو رئيس هذا الحزب في الوقت الراهن. لكن للحزب تيار آخر اليوم يضم : (عكاب يحيى) والدكتور (حبيب حداد) والدكتور (ميشيل سطوف) وشقيق (رباح الطويل) . وقد اختار حزب البعث العربي الاشتراكي الديمقراطي النهج الماركسي اللينيني.

4- حركة الاشتراكيين العرب

والذي يتمثل في التجمع هو الجناح المعارض الذي يمثله عبد العني عياش. وقد أسلفنا أن الحركة من تأسيس أكرم الحوراني كما أن صنو الحركة في الجبهة الوطنية التقدمية هو جناح عبد الغني قنوت الذي ورثه الآن أحمد الأحمد وانشق عنه غسان عبد العزيز عثمان باسم حزب العهد الوطني.

5- حزب العمال الثوري

وتسمى أيضا بمنظمة العمل الشيوعي، أسسه إلياس مرقس وهي تشكيلة سياسية منحدرة من الجناح البعثي اليساري، يجمع الماركسية مع تشديده على الربط بين الوطنية والديمقراطية وأصبح الحزب عضوا في التجمع الوطني الديمقراطي منذ عام 1980.كان أمينه العام هو طارق أبو الحسن. وبعد وفاته تزعمه (محمد سلاّم) من قياداته : (أصلان عبد الكريم) ، الذي أفرج عنه من السجون السورية مؤخراً.. كما أن من وجهه البارزة علنيا اليوم (وائل معروف، ياسين الحافظ). كان متوقفاً عن النشاط منذ عام 1992 لكنه عاد إلى النشاط المتواضع بعد أن اعتقل بعض عناصره، بينما تسرب الآخرون إلى الاتجاه الليبرالي!!

رابطة العمل الشيوعي

والتي بطشت بها السلطات بشكل شديد ولم يعد لها تواجد منذ زمن غير قصير بسبب اعتقال اغلب قياداتها وكوادرها لفترات طويلة وقد أصبح اسمها (حزب العمل الشيوعي) والذي يتزعمه: فاتح جاموس، ويصدر عن الحزب نشرة "الآن " غير المرخصة.


المنظمة الشيوعية العربية في سورية

كان هذا الحزب قبل القضاء عليه في سورية عام 1975م ينشط في لبنان والكويت، إضافةً إلى سورية، وكانت حملة اعتقالات طالت أعضاء هذه المنظمة في النصف الثاني من عام 1975م، بعد تفجير عبوات ناسفة في عددٍ من المصالح الأميركية في سورية وغيرها من الدول العربية، ونال خمسة من المتهمين عقوبة الإعدام، وحُكِمَ على (15) آخرين بأحكامٍ متفاوتة، وصل بعضها إلى المؤبّد. وفي فترات لاحقة، أطلق سراح العديد منهم على دفعات، منهم: هيثم نعّال، الذي أطلِق سراحه في 10/8/2002م، بعد أن بقي في السجن أكثر من (27) عاماً، وهو تعود أصوله إلى مدينة حلب، وتجاوز الخمسين من العمر، كان قد حُكِمَ بالسجن المؤبّد أمام محكمة أمن الدولة العليا في عام 1975م بعد اعتقاله ببضعة أشهر، ويبدو أنه استفاد من عفوٍ خاصٍ ليتم الإفراج عنه لأسبابٍ صحيةٍ (مشكلات في الجهازين البولي والهضمي). وقد تنقّل (نعّال) ورفاقه المعتقلون خلال فترة عقوبتهم بين سجن (تدمر وعدرا) وأخيراً (صيدنايا)، ولم يبق من رفاقه سوى: (فارس مراد، وعماد شيحة).. اللذين دخلا عامهما الثامن والعشرين في المعتقل.


يتبع... (الأحزاب الليبرالية) (f)
06-22-2005, 02:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #27
الخارطة السياسية السورية
وأغلبها أحزاب جديدة للغاية، أكثرها تشكل في عهد بشار، وبعضها قد تشكل قبل هذا إلا أن نشاطها بقي هامشيا واعلامياً عبر الشاشات والانترنت ولم يعرف عنها " المواطن" السوري شيئا، واقتصر أمر العلم بوجودها على من يتابع الأنترنت أو حال ظهور أحد زعماء هذه الاحزاب في ندوة او حوار على أحد الفضائيات لتعلن صفته بأنه الامين العام او رئيس الحزب!
وفيما يلي تعريف موجز بهذه الأحزاب:

التجمع الليبرالي في سورية:

ويتزعمه كل من نبيل فياض (إسماعيلي من السلمية)، جهاد نصرة –وقد انفرط عقده بعد اعتقال مؤسسه فياض لمدة أسبوعين! وأعلن عن حل نفسه ونشر في المواقع إعلانه التالي: (يعلن التجمع الليبرالي في سورية أنه حل نفسه يوم الخميس 7 تشرين الأول 2004. يرجو المثقفون الليبراليون في سورية من جميع المهتمين تقديم أية مساعدة ممكنة، لإطلاق سراح الكاتب نبيل فياض
المحتجز لدى السلطات السورية منذ 30 أيلول 2004)كلا المؤسسين التحق بحزب الغادري مؤخرا.

حزب النهضة الوطني الديمقراطي:

حزب ليبرالي ناشئ تأسس في أمريكا، يؤمن بأن إنتاج ديمقراطية حقيقية خاصة لا بدّ لها من أن تطعم من تجربة الفكر الليبرالي الغربي , ولابد أيضاً أن تتغذى على القيم التاريخية الأصيلة للحضارة السورية ,ويرى أن القدرة الإلهية تؤكد للتاريخ أن قيم الحضارة السورية هي قيم مقدسة وأن الأخلاق السورية هي الأخلاق التي أنتجت الأديان!!
مؤسسه عبد العزيز دحام المسلط من مواليد الحسكة 1974 متقدم لنيل درجة الدكتوراه بالعلاقات الدولية إختصاص منظمات دولية . محاضر في العديد من مراكز الدراسات و البحوث الأمريكية، رئيس مجلس إدارة مجلة الجزيرة و مديرها العام، ورئيس المنتدى الوطني الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية. من أعضاء الحزب: محمد عصمت أحمد شيخو نائب رئيس الحزب للشؤون السياسية، نهى عباس سلوم -نائب رئيس الحزب للشؤون التنظيمية-(شاعرة و صحفية محررة في وكالة الأنباء السورية)،علي ابراهيم الحسين -مفوض اللجنة السياسية العليا-(ضابط متقاعد منذ 1995).
اللافت للنظر في المشروع الديمقراطي للحزب وسائر مواثيقه أنه يخلو تماما من الإشارة للعروبة أو الإسلام، ويتكلم عن الخصوصية السورية بإسهاب، حتى يجعلها صانعة قيم مقدسة اختارتها القدرة الإلهية! كما سبق واقتبسنا منه. للحزب جريدته وهي الآن تنشر عبر الإنترنت بعنوان: (جريدته النهضة).

حزب الشعب العربي الديمقراطي

أسسه سومر الأسد الذي في فرنسا منذ خرج والده رفعت من سوريا على اثر مرض الرئيس الراحل حافظ والخلاف على السلطة في منتصف الثمانينات، وكان للحزب قناته الفضائية ANN غير أنه انتهى كما بدأ بلا رصيد ولا قواعد، وآل أمره إلى تشكيل التجمع القومي الموحد هذا العام 2005 تحت قيادة والده رفعت، وأصبحت الـ ANN القناة الناطقة باسم هذا التجمع الذي يخلط بين القومية العربية والقومية السورية، ويعرض شعارا له تتمثل فيه خارطة الهلال الخصيب (العراق وكل الشام) فقط من بين أجزاء العالم العربي!

تحالف الوطنيين الأحرار في سوريا

وهو تحالف ليبرالي سوري من التجار والصناعيين يتطلع للعب دور سياسي تأسس في مدينة حلب بعد المؤتمر القطري العاشر. وقال مشروع الوثيقة التأسيسية: (إن هذا الإطار التنظيمي "سياسي عماده الطبقة المتوسطة المدينية و قوى البورجوازية التجارية و الصناعية الوطنية التي غُيب دورها السياسي و قُزم دورها الاقتصادي)، مضيفا أن التحالف يسعى إلى إعادة النظر في القوانين التي صادرت أملاك المواطنين السوريين من خلال قوانين التأميم و الإصلاح الزراعي و المصادرات الأخرى و التعويض العادل لهم، ولفت مشروع الوثيقة التأسيسية إلى أن التحالف يلتزم بالعمل السلمي - العلني - القانوني - الشفاف و على ضوء ما تتخذه السلطة السياسية من قوانين تسمح بممارسة العمل السياسي على الصعيد الوطني،
ورأى: (أنه "نظراً للمناخ السياسي السائد حالياً و الغموض الذي يحيط بمستقبل سورية يجد الوطنيين الأحرار ضرورة توفير إمكانية نهوض جديدة لسورية, في محاولةٍ لإخراجها من جميع مآزقها الحالية و المستقبلية منوها إلى أن هناك ميراث ليبرالي تآكل بفعل الحكم الشمولي ومشيرا إلى أن المجتمع السوري بعد الاستقلال كان مجتمعاً وليداً في طور التكوين والنمو على أسس ليبرالية حقيقية وتم في 8/3/1963 إلغاء الحياة السياسية و تهجير كافة القوى السياسية الليبرالية من الساحة السياسية)، وقال بيان التحالف: (نجد أن خطابنا السياسي هو امتداد لتلك الحقبة المشرفة و المضيئة من التاريخ السوري)، معتبرا: (أن المفهوم الليبرالي من وجهة نظرنا لا يعني التخلي عن الهوية الثقافية أو القيم الاجتماعية أو الدين, بل يعني التأكيد على حرية الفرد في معتقداته و قيمه ورفض كل شكل من أشكال التزمت و التعصب و الانغلاق مهما كان نوعه مضيفا إن مناخ الحرية القائم على مبدأ المنافسة و المبادرة الفردية في كافة المجالات هو الذي ينتج الإبداع و الابتكار لتنمية الروح الخلاقة لتحقيق تقدم المجتمع
السوري (بكل فئاته) و ازدهاره و إنسانيته)، ويدعو التحالف إلى اعتماد آليات اقتصاد السوق و يبقى تدخل الدولة في مجالات محدودة - التعليم - الصحة - الخدمات و في دعم المواد الأساسية و في الدفاع عن مصالح الفئات المحرومة و ذلك لضمان السلم الاجتماعي ويشير إلى أن بناء دولة المواطنة لجميع السوريين هي هدف الوطنيين الأحرار .. استنادا إلى عقد اجتماعي جديد يكفل حقوق جميع المواطنين السوريين على مختلف تكويناتهم الاثنية و الدينية و الثقافية. ويؤكد على أن استعادة الجولان المحتل يبقى هدف جميع السوريين و خاصةً الوطنيين الأحرار. وأنه يؤمن بضرورة التعاون المشترك مع الدول العربية كافة و مع دول الجوار.
وقال بيان التحالف إن الديموقراطية شرط أساسي لأي مشروع وحدوي مهما كان شكله و مضمونه معربا عن إلتزام الوطنيين الأحرار بكافة العهود و المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والعمل على تعديل كافة القوانين و الأنظمة بما يتفق مع روح و نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و العهدين الدوليين الخاصين بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الثقافية.
يشار إلى أن الهيئة التأسيسية المؤقتة للتحالف
1- الأستاذ سمير نشار تجارة عامة
2- الأستاذ نادر جمال جركس أعمال حرة
3- الدكتور طلال كيالي طبيب
4- الدكتور فارس ايغو طبيب
5- المهندس صلاح حموية تجارة بناء
6- الأستاذ مصطفى جابري مزارع
7 - الأستاذ حسين إبراهيم باشا صناعي
وفيما يتوقع أن هذا التحالف انتقادا واسعا من قبل بعض الأحزاب الشيوعية، فإن موقف السلطات السورية غير معروف بعد من نشوء تحالف يمثل التجار والصناعيين وهذا سيضعف نشاط التحالف إلى حين صدور ضوء أخضر من الحكومة مثل "قانون الأحزاب" ليسمح بنشاطها العلني والقانوني.
والغريب أنه ظهر في المواقع على الإنترنت بيان ناري يدعو للثار من قتلة معشوق الخزنوي بتوقيع الهيئة القيادية في حزب الوطنيين الأحرار السوريين، حمص في 1-06-2005. وهذا البيان إما دسيسة مخابراتية أو أنه يتكلم عن حزب آخر، لأن التحالف لم يسمي كيانه التنظيمي بالحزب ولا سمى قيادته بالهيئة القيادية، وإنما: الهيئة التأسيسية، والنفس بين أطروحة الكيانين مختلف جذريا!

مجموعة العمل من أجل الديمقراطية في سورية

وهو تجمع للمعارضة يضم شخصيات مستقلة وبعض ممثلي الأحزاب المعارِضة ، يدعو إلى إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية ، وإلى الإفراج عن المعتقلين، والسماح بعودة المنفيين ، وإنهاء دور الأجهزة الأمنية في الحياة العامة ، وتحقيق سيادة القانون والتعددية السياسية .
تأسّس هذا التجمع في باريس ، في أواخر شهر آذار من عام 2001م ، بهدف مساندة جهود إحياء المجتمع المدني ، والمطالبة بتغييرٍ ديمقراطيٍ جوهريٍ في سورية .. ومن مؤسّسيه : (عبد الحميد الأتاسي ، ومنذر إسبر ، وصبحي الحديدي ، وبشار رحماني ، وفاروق مردم بيك ، وفايز ملص ، وماجد نعمة ، وسلوى النعيمي) .

حزب التجمع من أجل سوريا

أسسه محمد الجبيلى بواشنطن في تاريخ 31 مارس 2005. وقد عرف نفسه تجمع وطني سياسي تكاتف لبنائه عدد من أبناء سورية في الداخل والخارج ومن كافة الانتماءات والتوجهات الفكرية والعقائدية وحتى الدينية وجدوا ضرورة التحرك للإسهام في بناء سورية الحديثة دولة القانون وللمشاركة في صنع القرار ومواجهة التحديات الداخلية والإقليمية والدولية .
واتفق المؤسسون للتجمع أن مايجمعهم ليس منظوراً فكرياً أو إيديولوجيا ً وإنما مجموعة مبادئ وطنية خالصة تستدعي وجود مثل هذا التجمع سيما وأن المؤسسين الأوائل للتجمع وجدوا ضرورة المجابهة السياسية في محيط ظروف داخلية وإقليمية ودولية شديدة الخطورة والتعقيد وأمام عجز النظام الحالي عن القيام بما أسماه سياسات الإصلاح وتكميم أفواه من يتحدث عن بناء مؤسسات المجتمع المدني ودولة القانون .
نحن في التجمع من أجل سورية من مثقفين وأطباء ومحامين وعمال وطلبة وكادحين وفلاحين وعسكريين في الداخل والخارج نؤكد بأن إطلاق العنان لتحركنا السياسي لا يعني أننا نطمح في الوصول للسلطة أو السيطرة على قطاع من قطاعات الدولة بل إننا نعتبر الدولة المنتخبة بالاقتراع المباشر وكافة مؤسساتها يجب أن تكون مراكز ديمقراطية لاستقطاب أصحاب الكفاءات وليس الولاءات السياسية أو العرقية أو المذهبية أو الطائفية ونؤكد على أن العملية الديمقراطية لايمكنها أن تصدّر إلينا من الخارج أو تأتي على أفواه المدافع والدبابات فالديمقراطية ممارسة وتربية وأخلاق وتراثنا وحضارتنا وخصوصيتنا الثقافية كفيلة لنستقي منها ونستشف مبادئ العمل الديمقراطي كما نؤمن بأن مسيرة العمل الديمقراطية لا يمكنها أن تقتصر على ليلة وضحاها للتحقيق بل بسياسة المراحل والتخطيط والتنفيذ النزيه لسياسات الإصلاح والتنمية لبناء دولة القانون)، وقال زعيم التجمع في مقابلة مع السفير العربي: (يؤمن بالعدالة الاجتماعية وتعدد الفرص، و لا يؤمن بالاشتراكية كحل للمشكلات المتراكمة بل بنظام السوق الحر الذي هو المجال الحيوي لإصلاح اقتصاديات العالم العربي. أنا باختصار أؤمن بالتزامن بين العدالة الاجتماعية والنظام المفتوح. أما عن اتجاهي السياسي، فأنا لست من المتعصبين الدينيين، أو من اليساريين، وأعتبر نفسي من القوميين المؤمنين بالوحدة وإن كانت غير ممكنة في هذا الوقت... ولكنها تبقى أملا يرسم أحلامنا ولن نتوقف عنه، ونحن نؤمن بوحدة نابعة من تاريخنا القويم ومن موقفنا كأمة)، وقد نشر المكتب الإعلامي للتجمع أواخر شباط المنصرم البيان التالي: (سيتم الإعلان عن قادة التجمع و البرنامج السياسي عشية إنعقاد المؤتمر الوطني الـتأسيسي الموسّع وسيتم توجيه خطاب متلفز للشعب السوري في كافة وسائل الإعلام وسيتم إطلاق موقع للتجمع على الشبكة العالمية الانترنت)

المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

أسسه (نزار نيوف) عام 2004 في أمريكا، ليس له نشاط مستقل ملحوظ، ولكنه يتميز بموقع إعلامي ذي سبق ودراية بخفايا بعض مؤسسات النظام ورجالاته! وعنوان الموقع على الإنترنت هو:

www.syria-nationalcouncil.org

حزب الإصلاح

يعرف الحزب بنفسه فيقول بأن تأسيسه كان في شهر تشرين الأول 2001، بعد لقاءات دورية مع كافة أطراف الجالية السورية والمغتربين في أمريكا، حيث تشكل في البداية من المهاجرين السوريين حاملي الجنسية الأمريكية ثم اتسع. وضع حزب الإصلاح مشروعا لدستور ديمقراطي لسوريا الجديدة بهدف بناء دولة سوريا الجديدة بناء شاملا وتغيير السلطة جذريا.
يتمتّع حزب الإصلاح السوري-كما يعرف بنفسه- بالدعم الضمني من قبل العديد من المنظمات ورجال السياسة في الإدارة الأمريكية. وتربط قيادة حزب الإصلاح ورئيسه علاقات وثيقة بالكونغرس الأمريكي ويحظى بدعم معنوي كبير، ناهيك عن وسائل الإعلام الأمريكية التي أشادت بفكر الحزب الديمقراطي وسمعة قيادته وجدارتهم!!
يرأس اللجنة الإدارية لحزب الإصلاح السوري فريد الغادري، (مواليد حلب )، هاجرت أسرته إلى لبنان في السبعينات، وفي تلك الأثناء سافر إلى أمريكا ليتم تعليمه العالي في الجامعة الأمريكية في واشنطن، وتخرج بتخصص مالية وتسويق عام 1979. ثم أدركته أسرته مطلع الثمانينات واستقرت في ضواحي واشنطن.
يصنف نفسه بمصاف كبار رجال الأعمال في أمريكا، ويعرف بنفسه أنه أقام فريد الغادري علاقات وطيدة مع رجالات السياسة في أمريكا. وتربطه علاقات وثيقة مع أعضاء فاعلين في الكونغرس الأمريكي وخارجه!
واللافت في وثيقة الحزب تهجمه المباشر على المعارضة السورية بالعموم، وجماعة الإخوان المسلمين –بالاسم-، كما يلفت في دستوره النص التالي: (حظر كل التنظيمات والأحزاب التي تتضمن برامجها ودساتيرها مفهوم العنف في سوريا الجديدة أو ممارسته على الناس أو بلدان الجوار وعدم مشاركتها بأي حلف أم تكتل يهدف لتحقيق برامجه عن طريق العنف، أو جماعة تفرض عقائدها أو أيديولوجيتها على الآخرين.)
سعى الحزب بعد تأسيسه مباشرة لتكوين تحالف سياسي ضد النظام السوري، أسماه (التحالف الديمقراطي السوري)، لكنه لم يوفق بالقبول الواسع لمواقفه المتطرفة حيال أمريكا بالرغم من الظروف التي تمر بها المنطقة!، ولكنه أصر على تأسيسه عام 2003، وضم إليه فراس القصاص(كردي يساري متطرف) في البداية، ثم بعد أن انفض عنه بتنظيم مستقل أسماه الحداثة، نجح في استقطاب نزار نيوف، ثم ضم جهاد نصرة مؤخرا! وجميعها أسماء هامشية لا قواعد لها! غير أنه لا يزال يحاول بين الفينة والأخرى تحريك تحالفه المتعثر والذي أراد له أن يكون: حركة سياسية ديمقراطية قوامها أحزاب سياسية ومؤسسات غير حكومية وشخصيات مستقلة!


كما تذكر بعض المصادر أن هناك نية من رجل الاعمال السوري عمران أدهم لاعادة تشكيل الحزب الوطني الذي كان قائماً في الخمسينيات في سوريا بزعامة شكري القوتلي.

الجمعية الوطنية السورية في كندا

منظمة كندية تأسست في مونتريال عام 2003، تجمع مواطنين من أصل سوري يهتمون بالشؤون السورية وبالعلاقات الكندية-السورية والسورية-العربية. لا تتبع المنظمة أي حزب سياسي على الساحة السورية أو الكندية. تقوم الجمعية على مبادئ الحوار الديمقراطي والاعتراف بالتعددية السياسية والفكرية والقبول بالحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية كما هو منصوص عليها في العهود والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها الحكومتان السورية والكندية.
رسالتها كما عرفت بنفسها هي: التعريف بسورية في المجتمع الكندي والمساهمة في ربط أبناء الجالية وبناتها بقضايا الوطن ونشر ثقافة حقوق الإنسان والأسس الديمقراطية.
للجمعية موقعها على شبكة الإنترنت، بعنوان: المستقبل لسورية www.future4 syria.org


اللجنة السورية للعمل الديمقراطي

تابعت لها بالإنترنت بيانا واحدا بتوقيع المحامي محمد أحمد بكور في 7/4/2005 ولعله البيان الأول لها، وكان استجابة موجبة لنداء الإنقاذ الوطني الذي قدمته جماعة الإخوان المسلمين، وقد ختم البيان بقولهم: (و سوف تصدر اللجنة السورية للعمل الديموقراطي قريبا بيانا سياسيا مفصلا عن الأوضاع في القطر العربي السوري و متطلبات العمل).

المدنيون الأحرار

تجمع علماني ناشئ يدعو لسورية حرة وديمقراطية وعصرية وللسوريين أجمع، ويدعو لاحترام حقوق الإنسان والمواطنة، ولأنه لا توجد معلومات كافية عن التجمع ولا نرى له حضورا إعلاميا فلن نفصل في أهدافه التي نشرها على الإنترنت حتى نتبين حجمه الحقيقي كونه يسمي نفسه بالتجمع!




حركة الحرية والتضامن الوطني

تأسست في 28 من شباط2005، وهي حركة ديمقراطية ناشئة، تطرح الشرعية الدستورية بديلا للشرعية الثورية، وتتميز إضافة لتأكيدها على الحرية والدستورية، ذلك البعد الإسلامي الذي يطبع بيانها الأول بشكل يجعلها في سياق الطرح الإخواني لا منفصلة عنه، أمين الحركة والناطق الرسمي عنها هو المهندس عبد الحميد حاج خضر (نقابي سابق)، واحد الموقعين على الميثاق الوطني، ةيساعده كل من: (الدكتور محمد زهير حميضه، الدكتور نصر حسن، الدكتور نظام دوبا).


يتبع ..... (الأحزاب العرقية) (f)
06-24-2005, 11:01 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #28
الخارطة السياسية السورية
أولا: الأحزاب الكردية

عدد الأحزاب الكردية أكثر من عشرة تنتظم في ثلاث كتل

أولا: " التحالف الديمقراطي الكردي " ويضم خمسة أحزابٍ رئيسة محظورة في سورية، تغلب عليها الميول اليسارية هي: الحزب الديمقراطي الكردي "البارتي" ، وقد انشق في بداية السبعينيات عن حزب عبد الحميد درويش، وله جناحان أحدهما في التحالف يتزعمه نصرالدين إبراهيم، والحزب اليساري الكردي الذي أسسه رائد الحركة الحزبية الكردية في سورية عثمان صبري عام 1965، وله جناحان زعيم أحدهما اليوم محمد موسى وهو الذي انضم للتحالف، وجناح حزب الوحدة الديمقراطي الكردي "اليكيتي" الذي يتزعمه إسماعيل عمر، وسكرتيره فؤاد عليكو،عضو مجلس الشعب سابقا، والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي ( الذي أسسه عبد الحميد درويش 1965). وقد انسحب من التحالف حزب الاتحاد الشعبي الكردي مؤخرا.الذي اندمج الآن مع حزب اليسار ليكونا حزب آزادي الكردي في سوريا.

ثانيا: "الجبهة الديمقراطية الكردية" التي تضم أربعة أحزاب هي: الحزب الوطني الديمقراطي الكردي (ويسمى بحزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري أيضا، وهو حزب قريب من النظام السوري توحد فيه الحزب الاشتراكي الكردي الذي كان يتزعمه صالح كدو مع حزب عبدالحميد درويش عام 2002، وهما كانا في السبعينات حزبا واحدا، ويترأسه الآن دروش)، والحزب اليساري الكردي وهو من أقدم الأحزاب الكردية وزعيم الجناح الذي انضوى في الجبهة الديمقراطية الكردية هو خيرالدين مراد، والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي –جناح عزيز داوود، والحزب الديمقراطي الكردي "البارتي" –جناح نذير مصطفى.

ثالثا: الأحزاب المستقلة، وهي حزب أزادي الكردي (وهو اتحاد لحزبي الاتحاد الشعبي الكردي، وحزب اليسار الكردي) زعيمه اليوم مصطفى جمعة، والحزب الديمقراطي الكردي "جمال شيخ بام"، وجناح حزب الوحـدة الديموقراطي الكردي ـ يكيتي ـ الذي يتزعمه حسن صالح والشاعر مروان عثمان، وحزب الاتحاد الديمقراطي، ويتزعمه زرادشت حاجو، وهو حزب كردي سوري جديد يعتبر امتدادا لحزب العمال الكردستاني في تركيا داخل الأراضي السورية! وحزب تيارالمستقبل الكردي الذي تأسس حديثا أيضا ولا زال بهيئة مؤقتة، إضافة لتجمعات شبابية وثقافية، كما أن هناك اللجنة الكردية لحقوق الانسان في سوريا،

وهناك تجمعات للاكراد السوريين في اوربا أغلبها تتبع هذه الاحزاب تحاول أن تؤثرعبر نشاطها الأوربي للفت منظمات الاتحاد الاوربي لمطالبها. كما توجد إضافة لهؤلاء أحزاب كردية صغيرة تأسست خارج الأراضي السورية وأثرها ضعيف على الساحة وإن كان لها تواجد إعلامي ما! من هذه الأحزاب: حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا (فراس قصاص) كان مع الغادري في التحالف الديمقراطي السوري، وكذلك الحزب الكردستاني السوري بزعامة جان كورد، وحزب المؤتمر الوطني الكردستاني بزعامة جواد الملا

نشأة الأحزاب الكردية وانشقاقاتها:


تعود كل الأحزاب الكردية في جذورها إلى حزبٍ واحدٍ هو : (الحزب الديمقراطي الكردي في سورية) ، الذي تأسّس في 5 آب عام 1956 ، بعد أن جاء عدد من قادته من الحزب الشيوعي السوري .. وقد أسّس الحزب ثلاثة أشخاص هم : (عبد الحميد درويش "أو حميد حاج درويش" ، وحمزة نويران ، وعثمان صبري) .. ثم انقسم الحزب أول مرة في عام 1965م إثر خلافاتٍ داخل صفوفه ، فشكّل عثمان صبري (الحزب اليساري الكردي) ، وشكل عبد الحميد درويش (الحزب الديمقراطي الكردي) .. وفي عام 1970م فشلت كل المحاولات لإعادة توحيد الحزب .
في بداية السبعينيات من القرن المنصرم ، ظهرت ثلاثة أحزابٍ كردية : (الحزب الديمقراطي الكردي) بزعامة (درويش) ، وحزب جديد بزعامة (دهام ميرو) يحمل نفس اسم الحزب الذي يتزعمه درويش أي : (الحزب الديمقراطي الكردي - البارتي) ، و(حزب اليسار) بزعامة (صلاح بدر الدين) .. ثم أضاف درويش في المؤتمر الرابع للحزب عام 1977م كلمة (التقدمي) إلى اسم حزبه ، فأصبح يحمل اسم : (الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي) .. وفي نفس ذلك العام انفصل (صالح كدو) عن بدر الدين ، مشكّلاً : (الحزب الاشتراكي الكردي) ، فيما غيّر بدر الدين اسم حزبه إلى : (حزب الاتحاد الشعبي الكردي) .. وانشق (الحزب اليساري الكردي - عثمان صبري) إلى حزبين يحملان نفس الاسم ، الأول بزعامة : (يوسف ديبو) ، والثاني بزعامة : (محمد موسى) .
ثمة حزب كردي آخر هو : (حزب الوحدة الديمقراطي الكردي - بي كي تي) ، زعيمه (إسماعيل عمر) ، ومن قيادييه : (سليم شيخ حسن) ، الذي اعتقل في حزيران الماضي 2002م في منطقة عين العرب شمال سورية ، وضبط بحوزته ست مئة نسخة من منشورات الحزب ، قالت السلطات السورية عنها بأنها تمس الوحدة الوطنية والنسيج السوري (جريدة الحياة - 16/6/2002م) .
في حزيران من العام الحالي 2002م ، أُعلِن في القامشلي عن اندماج (الحزب الاشتراكي الكردي - صالح كدو) مع (الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي - عبد الحميد درويش) ، وذلك بمناسبة احتفال الأخير بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسه ، بحضور عددٍ من الشخصيات السياسية (حسن عبد العظيم ، جاد الكريم الجباعي ، الدكتور يوسف سلمان ، منذر موصللي ، يوسف مريش، ..) وممثلٍ عن قيادة حزب البعث الحاكم في ريف القامشلي (محمد سعيد) ، وممثلين عن أجنحة الحزب الشيوعي السوري الثلاثة ، وعن الأحزاب الكردية السورية ، وعن الحزب الشيوعي العراقي ، وعن الحزب السوري القومي الاجتماعي بجناحيه (المحايري ودحدوح).

ثقل الأحزاب على الساحة الكردية:

وجميعها احزاب سرية تشكلت على اساس عرقي تنشط في الوسط الكردي، تختلف الأحزاب من حيث القوة وتتتفاوت في المطالب, ولكنها تشترك في التعبير عن الهم السياسي للأقلية الكردية السورية. فهي تطالب -إضافة الى المطالب العامة لبقية الاحزاب في سوريا- بمطالب قومية تخص حق الاكراد بتدوال لغتهم وثقافتهم إضافة الى حق الجنسية للأكراد للذين لا يحملونها او سحبت منهم بموجب احصاء 62، غير أنه من الملاحظ أن هم هذه الأقلية قد تفاقم مؤخرا مع مستجدات العراق، وتصاعد الخطاب حيث بدأ استخدام تعبير (كردستان سوريا) على غرار (كردستان العراق وإيران وتركيا) وترسم خريطة لـ(كردستان الكبرى) وهي تضم غالبية أراضي (الجزيرة السورية) وكامل الشريط الحدودي مع تركيا. لا شك أن مثل هذا الخطاب والخرائط تشكل استفزازاً سياسياً ووطنياً، ليس للنظام البعثي السوري فحسب، وإنما لجميع القوى الوطنية والحركات السياسية، لأن هذا الخطاب يتناقض مع (التاريخ السياسي) و(الواقع الديمغرافي) القديم والحديث لسوريا. وهناك خشية حقيقية من أن تخلق هذه الخرائط و هذا الخطاب الكردي المتطرف شعور لدى الإنسان الكردي في سوريا بأن ما يدعى بـ (كردستان سوريا) كان جزء من (كيان سياسي كردي) هو اليوم (محتل ومغتصب) من قبل الدولة السورية، مما سيقلل ويضعف الشعور الوطني لديه وقد يخلق عنده نزعة انفصالية في المستقبل.
عانت هذه الاحزاب من الانشقاقات المتتالية ايضاً إضافة لصغر حجمها وتبادل الاتهامات عبرالبيانات، ولكن أهم الأحزاب الكردية الحالية هو : (الحزب الديمقراطي الكردي في سورية - البارتي) ، وهو حزب يساري معارض ، انعقد مؤتمره التاسع في شهر أيار من العام الحالي 2002م بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسه .. وفيه دعا السلطات السورية إلى القيام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية ، وإلى إشاعة الحريات العامة ، وإلغاء قوانين الطوارئ ، وإلى الاعتراف بالوجود الكردي في سورية ، ورفع كل الإجراءات الاستثنائية المتخذة بحق الشعب الكردي .. كما دعا كل الاتجاهات السياسية السورية إلى نبذ العنف والاعتراف بالآخر . ويؤمن هذا الحزب بأنه لا مصلحة للأكراد والعرب في تجزئة سورية ، لكنه يؤكّد في نفس الوقت على حق الأكراد بالانفصال وإقامة دولتهم المستقلة على أرضهم !..
يختلف (الحزب الديمقراطي الكردي في سورية - البارتي) المعارض للنظام عن شقه الآخر (الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي - درويش) ، وعن (الحزب الاشتراكي الكردي - كدو) .. في أنّ الحزبين الأخيرين قريبان من النظام ، ولهما معه علاقات جيدة ، ويعلنان تأييدهما لبشار الأسد .

موقف السلطة من الحراك السياسي الكردي:

قامت الأجهزة الأمنية في حزيران الماضي باستدعاء زعماء الأحزاب الكردية، وطلبت منهم بناء على قرار للقيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم وقف الأنشطة الحزبية باعتبار أحزابهم "أحزابا غير مرخصة"، وأن أية أنشطة تعرضهم للمسئولية، وطلبوا منهم تقديم طلبات إلى وزارة الشئون الاجتماعية والعمل من أجل تشكيل جمعيات غير سياسية تهتم بالأنشطة الثقافية. ورفض قادة الأحزاب الكردية الإيعازات الأمنية، وتضامنت معهم في ذلك جماعات المعارضة السياسية والمدنية والحقوقية السورية، التي أكدت حق السوريين في العمل السياسي
أكد فيصل بدر العضو القيادي في حزب "اليكيتي" أن معظم الأحزاب الكردية ملتزمة بضرورة إيجاد حل للقضية الكردية ضمن إطار الوحدة السورية, مع المطالبة بالاعتراف بالقومية الكردية كثاني قومية في البلاد. وأشار بدر إلى أن حزب اليكيتي يعتبر امتداداً لأول حزب كردي تأسس في سوريا في العام 1957, وقد أعاد تشكيل نفسه في العام 1996 بعد تجمع أحزاب كردية عدة. وهو يعمل مع باقي الأحزاب الكردية إلى جانب الأحزاب السورية المعارضة الأخرى على تفعيل لجنة تنسيق مشتركة تدعو السلطة لإجراء حوار ديمقراطي وطني, لم يتم التجاوب معها حتى الآن. ويرد فيصل بدر على ما يقال عن قانون يستبعد الصفة العرقية, بمطالبة حزب البعث بالتخلي عن صفته القومية كحزب عربي, منوهاً إلى أن التناول الصحيح للقانون يجب أن ينطلق من الإقرار بالأمر الواقع.
مصادر مستقلة ناقشت هذا الطرح من وجهة نظر مختلفة, إذ لا تخوف من الأحزاب الكردية كونها جزءاً من النسيج الوطني السوري. لكن مجيء قانون يعترف بأحزاب ذات صبغة عرقية قد يفتح الباب على مصراعيه أمام التحزبات الفئوية الأخرى من غير الأكراد, وبدل أن تظهر أحزاب ذات صبغة وطنية تجمع الشعب تحت أهداف وطنية عامة, قد تظهر أحزاب ذات صبغة فئوية بأهداف محددة ما قد يؤثر في وحدة المجتمع السوري.
هذا ينطبق أيضاً على الصبغة الدينية التي ناهضتها قوى اليسار وبعض قوى اليمين للتخلص من الطائفية عبر العقود الماضية.

ثانيا: الأحزاب الآشورية

المنظمة الاشورية الديموقراطية فرع هيئة سوريا

من الآشوريين -خاصة الموجدة منهم من يعيش في المهجر- من بقي أسير الماضي الآشوري العريق ، ولم يتحرر بعد من عقدة سقوط (الدولة الآشورية) وضياع الوطن التاريخي للآشوريين في (بلاد ما بين النهرين)، منذ أكثر من 25 قرناً، وكل الأحزاب المهجرية تحن إلى ذاك الماضي الآشوري وتعيش فيه، وترفض التسليم بالحقائق والمعطيات الجديدة على الأرض السورية وفي (بلاد ما بين النهرين)،وللحركة الآشورية في المهجر قنواتها الفضائية على القمر الأوربي وغيره، ونشاطها المكثف والموجه باللغات الآشورية والعربية والإنجليزية! وهي لا تخفي في هذا النشاط تطلعاتها الانفصالية، والتي تسوقها عبر شعارات الاستقلال والحرية! غير أن نشاطها في سورية محدود بسبب التواجد الضعيف للسريان والآشوريين والكلدان، وبالتالي فالكيان الأشوري السوري هو امتداد اجتماعي وطائفي لكيانهم في العراق، وممثلياتهم الإعلامية والرسمية موجودة في الغرب، غير أن ممثلهم الأبرز في سورية هو المنظمة الآشورية الديمقراطية التي تأسست عام 1957.
هذه المنظمة داخل سورية تعلن وطنيتها السورية، مع انتمائها القومي (الكلداني السرياني الآشوري)، وبينها وبين الحركة الآشورية في العراق صلة مباشرة وتنسيق مستمر وزيارات متبادلة، وهي ترى أن الظروف السياسية مناسبة الآن لتظهر على السطح السياسي وتعمل وتتنشط وهي بكامل الثقة بنفسها ونهجها الوطني، بعد مرحلة صعبة من العمل السياسي السري الذي فرض عليها، وقد تعمق هذا التوجه وبات نهجاً سياسياً ثابتاً بعد المؤتمر العام العاشر الذي عقد في شهر آب الماضي 2003 في مدينة (القامشلي). والمنظمة تنؤمن بالعمل السلمي وتنبذ العنف وتعلن بوضوح أن الولاء للوطن خياراً وطنياً لها إيماناً منها بخيار (العيش المشترك) بين مختلف فئات وقوميات المجتمع السوري على قاعدة التساوي في الحقوق والواجبات بين الجميع وبما يضمن وحدة الدولة وأمن المجتمع. ووللمنظمة منبرها الإعلامي باللغة الآشورية والعربي واسمه: (نشرو د آثور)، تحت شعار: من أجل الوجود والحرية!

ثالثا: الأحزاب الأرمينية

هناك شعور عام لدى الأرمن في كل أنحاء العالم بانتمائهم إلى الوطن الأم (أرمينيا).وبالرغم من صغر الأقلية الأرمنية في سوريا لعب الأرمن دوراً مهماً، ربما أكبر من حجمهم في الحركة السياسية الوطنية، خاصة في (الحزب الشيوعي) في سوريا ولبنان، وقد دخل الكثير من المثقفين والكتاب الأرمن في الحياة السياسية العامة والحركة الثقافية والفنية في سوريا وانخرطوا في العديد من الأحزاب، لكن بالنسبة للأحزاب الأرمنية بقيت خارج الحياة السياسية في سورية وانحصر نشاطها فقط في الأوساط الأرمنية.وبعد استقلال (الجمهورية الأرمنية) حديثا عن (الاتحاد السوفيتي) المنهار بدأ ينظر الكثير من الأرمن لوضعهم في سوريا كوضع الجاليات الأجنبية.


يتبع....(التجمعات الحزبية التعددية) (f)

06-26-2005, 03:35 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #29
الخارطة السياسية السورية
لجنة الميثاق الوطني

وهي لجنة منبثقة عن المؤتمر الوطني الأول للحوار بتاريخ (23 – 25) آب/أغسطس 2002 في لندن، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التحضيري للحوار حول مشروع الميثاق الوطني، المنعقد في لندن بتاريخ 23 – 25 آب 2002، وهو -كما عرف نفسه-: لقاءٌ وطنيّ خالص، يضع مصلحة الوطن العليا فوق كل المصالح ، يحرص على الاستقواء بالوطن ، ويرفض الاستقواء عليه.
تم تشكيل لجنة الميثاق الوطني خلال الجلسة الختامية للمؤتمر بتاريخ 25 آب 2002 بإجماع الحاضرين ، من السادة : }علي صدر الدين البيانوني(المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية)، هيثم مناع (رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان)، صبحي الحديدي(ماركسي)، المحامي أحمد أبو صالح(قيادي بعثي ووزير سابق)، سليم الحسن (رئيس اللجنة السورية لحقوق الإنسان)، ماجد حبو (مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية)، فاتح الراوي(إسلامي){.
وحددت مهام اللجنة بما يلي :
1. التواصل مع أعضاء المؤتمر الموقعين على الميثاق
2. التواصل والحوار مع بقية الأطراف السورية
3. الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان في سورية
4. اتخاذ المواقف السياسية وإصدار البيانات باسم المؤتمر
5. الاتصال بالمحافل والمؤسسات العربية والدولية لشرح أبعاد القضية السورية
وللجنة حضورها الإعلامي في بيانات تصدرها بالمناسبات أو الأحداث الهامة التي تخص الوطن السوري.
وقد وقع على الميثاق الوطني مجموعة من الشخصيات الإسلامية والقومية واليسارية منهم غير من ذكرنا: }أحمد شاهين (شيوعي)، أحمد عبد القادر(صحفي)، أحمد سيد يوسف (طبيب-إسلامي)، بهيج ملا حويش (طبيب ومفكر إسلامي)، خالد المشعان (كاتب وصحفي-يساري)، رياض قدّاح (مهندس)، زهير حمّيضة (طبيب )، زهير سالم (رئيس مركز الشرق للدراسات الحضارية والتاريخية)، المهندس عبد الحميد خضر (أمين عام الاتحاد الإسلامي الدولي للعمل).

التحالف الوطني لإنقاذ سورية

تأسس في 22آذار عام 1982 م من الأحزاب التالية: }جماعة الإخوان المسلمين، حزب البعث العربي الاشتراكي : (القيادة القومية الموالية للعراق:عفلق والعيسمي ..)، حزب الاتحاد الاشتراكي العربي : ( جناح جاسم علوان ومحمد الجرّاح)، كتلة صلاح البيطار ]وهي كتلة ليس لها تمثيل في قيادة الجبهة (التحالف) ، ومن زعمائها : خالد الحكيم وهو دمشقي كان رئيساً لاتحاد نقابات العمال في سورية .. ونسيم سفرجلاني وهو دمشقي كان محافظاً لمحافظة اللاذقية ، كما شغل منصب (الأمين العام للقصر الجمهوري) في فترة حكم أمين الحافظ، وقد توفي، وحمّود الشوفي وهو درزي كان يشغل منصب (مندوب سورية لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة)، واستقال من منصبه وأعلن انضمامه إلى المعارضة السورية، وذلك في أوج الأحداث التي وقعت في سورية ضد النظام عام 1980م.[، الحزب العربي الديمقراطي ] ليس له تمثيل في قيادة الجبهة وأمينه العام هو : الشيوعي السابق العلوي أحمد سليمان الأحمد، وهو شاعر ومحامٍ ، وشقيق الشاعر المشهور (بدوي الجبل)، اغتيل على يد المخابرات السورية، ومن أتباعه : منير الأحمد وهو شاعر ونجل لـ (بدوي الجبل)، توفي تحت التعذيب على أيدي المخابرات السورية ، التي اعتقلته بعد انتقاده مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط، يظن أن (أحمد سليمان الأحمد) له علاقات مع رفعت أسد!.[، حزب (حدتو) (تجمع شيوعي ويساري موجود في إحدى الدول الأوروبية ، ودخل الجبهة (التحالف) بثلاثة أعضاء في الهيئة العامة متأخراً قبيل حرب الخليج عام 1990م)، شخصيات مستقلة(الفريق أمين الحافظ)، تطور التحالف إلى صيغة (الجبهة الوطنيّة لإنقاذ سورية) عام 1987م، برئاسة الفريق أمين الحافظ، ثم جمد نشاطه أواخر التسعينات، ولم يعد له أي حضور!



يتبع.....( الهيئات والمنظمات والمنتديات واللجان المعارضة) (f)
06-26-2005, 11:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمجد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 749
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #30
الخارطة السياسية السورية
06-26-2005, 10:00 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Question المعارضة السورية في مؤتمرها هل تواكب ام تشرخ الثورة السورية؟؟؟ تموز المديني 5 2,223 06-28-2011, 12:08 AM
آخر رد: تموز المديني
  الحرب والاقتصاد والسلطة السياسية في الشرق الأوسط ابن سوريا 7 1,630 12-24-2008, 10:10 PM
آخر رد: ابن سوريا
  الواقعة السياسية ..لا وجود لها!! Obama 12 2,529 10-14-2008, 11:01 PM
آخر رد: Obama
  معوّقات السياسية للحداثــة في العالم العربي المعاصر Awarfie 1 1,276 08-07-2008, 09:50 PM
آخر رد: Awarfie
  السعودية‏..‏ أي دور فاعل للتيارات السياسية ؟ سيناتور 1 537 12-16-2007, 02:30 PM
آخر رد: سيناتور

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS