قال البابلي المشوش ذهنيا ... و دليل وجه المضحكة بدون سبب و ضحك بدون سبب من ....
أننا معصبون ... كذبك عليك روح قدسك لو كنت معصبا ...
و قال البابلي
((اولاً : ضرب الامثال ليس مخصوصاً بالمسيحيين وحسب كما تخربق بجهلك))
هل تتغبى ام الغباء من طبيعتك ...
ألم تفهم ضرب الأمثال التي أقصدها هو علة عقيدتك الجوفاء و عدم أدراكه إلا بالأمثال المخربقة ...
كم مرة في أيام الأحد يقول قساوستك الذين تعبدونهم
- المادة غازية وسائلة وصلبة ، المادة واحدة والموجودة ثلاث أحوال . و كذلك ربنا !!!
- الشمس واحدة ، تعطي ضوءاً ودفئاً وحرارة . و كذلك ربنا ؟؟؟؟
- مراحل العمر ثلاثة : طفولة وشباب وشيخوخة . و كذلك ربنا
- عظام الإصبع ثلاثة والإصبع واحد . و كذلك ربنا
هنا الخربقة و ضرب الأمثال نقصدها ... و إلا أمثال يسوع لتلامذته الأغبياء و بطيء الفهم له مقام اخر ...
و كذلك فعلت أنت مثل أربابك من القساوسة ... ما علاقة الحليب المنتهى وقته بالحديث المنكر ... أفهم يا صاحب الذهن الثاقب أننا نقدر أن نستدلل بحديث منكر في غير أمور العقيدة (أكرر في غير أمور العقيدة ) خصوصا إذا كان هناك حديث يقويه و له قرينة في الأحاديث ... فهذا الحديث الذي استشهد به اخونا من حيث لفظ منكر و إلا من حيث المعنى لا عيب فيه و له قرينة يقويه ...
قال البابلي
((( طيب ها هو رسولك يقول بأنهم لم يعبدوهم حقيقة ..)))
كذبت يا بابلي
مرة اخرى كذبت يا بابلي
رسولى صلى الله عليه و سلم رفع القناع عن قساوستكم الذين تعبدونهم من دون الله
قبل ذلك قال الله جل و علا
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)
لذلك أسألك لماذا أتخذت الأحبار و رهبان ربا من دون الله و لماذا أتخذت يسوع ابن مريم ربا من دون الله و الله لم يأمركم إلا أن تعبدوا الله الواحد الأحد ...
الآية واضحة وضح الشمس حتى للأغبياء و بطيء الفهم و الأيمان ... على ماذا تجادل ... و عبر التاريخ جعلتم القساوسة طواغيت و ألهة و أربابا تعبدونهم من دون الله ... هل تريد أن تمحي هذا التاريخ الأسود ببعض كلمات جوفاء ... و تكذب لتعلن صدق الله يا كذاب ...
و قال البابلي
" أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا .. " !!
اذن المعنى هو ينحصر كلياً في مسألة الطاعة والاتباع !
كذب واضح المسألة تندرج في تحليل و التحريم ... تندرج في يا بطرس يا شيطان أنت صخرتى و عليك أبنى كنيستى فكل ما تربطه في الأرض مربوط في السماء و كل ما تحله في الأرض يكون حلال في السماء ... إنه يسوعك الذي علمك أن تعبد القساوسة الذين يعيشون في الكنائس ...
و قال البابلي
((نحن لا نعبد الا الله وحده ..))
جملة الأولى خالية من الواقع و الحقيقة ... بل انتم تعبدون المسيح و المسيح المعلق الملعون ليس بأله ... و قال الله جل و علا
(( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنْ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)
و قال البابلي
واكرامنا للقديسين ليس عبادة انما اكرام وتعظيم لمكانتهم العظمي عند الرب !
يا له من منطق جوفاء ...
إنه ليس بتعظيم يا بابلي ... إنه عبادة كعبادة البوذين لبوذا ... و كعابدة الوثنين للأوثان ...
من بين الشعائر الوثنية التي أقتبستموها : شعيرة تقديس وعبادة الصور والتماثيل ، فلا نكاد نجد ديراً أو كنيسة إلا وهما ممتلئان بشتى الصور والتماثيل ، للمسيح ، ولمريم ، والقديسين منهم . وهي موضع تقديسهم وعبادتهم.
ونحن نتسائل : هل كان لتقديس الصور ، والتماثيل مكان في العهد القديم ؟
الواقع اننا لا نجد في العهد القديم ما يبرر للنصارى فعلتهم هذه بل على العكس من هذا ، لقد نهى العهد القديم في صراحة تامة المؤمنين عن اتخاذ الصور ، ونحت التماثيل ، وتوعد بالهلاك ، والإبادة من يخالف ذلك . من ذلك ما جاء في سفر التثنية [ 5 : 8 ] :
(( لا تصنع لك تمثالا منحوتا ، ولا صورة ما مما في السماء من فوق ، وما في الأرض من أسفل ، وما في الماء من تحت الأرض . لا تسجد لهن ، ولا تعبدهن لأني أنا الرب إلهك غيور . . . ))
وجاء في تثنية [ 4 : 15 ] :
(( فَاحْذَرُوا لأَنْفُسِكُمْ جِدّاً، فَأَنْتُمْ لَمْ تَرَوْا صُورَةً مَا حِينَ خَاطَبَكُمُ الرَّبُّ فِي جَبَلِ حُورِيبَ مِنْ وَسَطِ النَّارِ. لِئَلاَّ تَفْسُدُوا فَتَنْحَتُوا لَكُمْ تِمْثَالاً لِصُورَةٍ مَا لِمِثَالِ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ . . . ))
وفي سفر اللاويين [ 26 : 1 ] :
(( لاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ أَصْنَاماً، وَلاَ تُقِيمُوا لَكُمْ تَمَاثِيلَ مَنْحُوتَةً، أَوْ أَنْصَاباً مُقَدَّسَةً، وَلاَ تَرْفَعُوا حَجَراً مُصَوَّراً فِي أَرْضِكُمْ لِتَسْجُدُوا لَهُ ))
هذه هي نصوص التوراة التي وردت في النهي عن عمل الصور والتماثيل وعن عبادتها ، والسجود لها . ، بالإضافة إلى أن العهد الجديد خال من هذه البدعة ، لكن يأبى النصارى إلا مخالفة شريعة الله والجري وراء أهوائهم ورغباتهم ، فيدخلون شعيرة تقديس الصور والتماثيل والفطيرة والخمرة – وهي شعيرة وثنية – ضمن شعائرهم ، شأنها في ذلك شأن كافة الشعائر والبدع التي اقتبسوها عن الوثنين .
وبالتتبع التاريخي لهذه الشعيرة نجد أنها لم تكن في أول أمرها كما هي عليه الآن ، بل قد كانت نشأتها في البداية محدودة النطاق ، ثم ما لبثت أن نمت تدريجيا ، وانتشرت انتشارا واسعاً ، ثم أصبحت من ضمن شعائر النصرانية ، وذلك عن طريق مجامعهم .
وإيضاحا لذلك يقول المؤرخ المسيحي ( ول ديورانت ) :
( كانت الكنيسة أول أمرها تكره الصور والتماثيل ، وتعدها بقايا من الوثنية ، وتنظر بعين المقت إلى فن النحت الوثني الذي يهدف إلى تمثيل الآلهة . ولكن انتصار المسيحية في عهد قسطنطين ، وما كان للبيئة والتقاليد والتماثيل اليونانية من أثر .. كل هذا قد خفف من حدة مقاومة هذه الأفكار الوثنية . ولما تضاعف عدد القديسين المعبودين ، نشأت الحاجة إلى معرفتهم وتذكرهم ، فظهرت لهم ولمريم العذراء كثير من الصور . ولم يعظم الناس الصور التي يزعمون أنها تمثل المسيح فحسب ، بل عظموا معها خشبة الصليب ، حتى لقد أصبح الصليب في نظر ذوي العقول الساذجة طلسماً ذا قوة سحرية عجيبة .
وأطلق الشعب العنان لفطرته ، فحول الآثار ، والصور ، والتماثيل المقدسة إلى معبودات ، يسجد الناس لها ، ويقبلونها ، ويوقدون الشموع ويحرقون البخور أمامها ، ويتوجونها بالأزهار ، ويطلبون المعجزات بتأثيرها الخفي .
وفي البلاد التي تتبع مذهب الكنيسة اليونانية بنوع خاص ، تستطيع أن ترى الصور المقدسة ، في كل مكان – في الكنائس ، والأديرة ، والمنازل ، والحوانيت – وحتى أثاث المنزل ، والحلي ، والملابس نفسها لم تخل منها .
وأخذت المدن التي تتهددها أخطار الوباء ، أو المجاعة ، أو الحرب ، تعتمد على قوة ما لديها من الآثار الدينية أو على ما فيها من الأولياء والقديسين للنجاة من هذه الكوارث . )
وما إن انتشر الإسلام ، وعم أرجاء المعمورة ، وخاصة في القرن الثامن الميلادي ، وعرفت تعاليمه لغير أهله – وما فيه من النهي عن اتخاذ الصور والتماثيل فضلا عن تقديسها – حتى بدأ بعض المنصفين من المسيحيين وأرباب السلطان في نبذ هذه البدعة والعمل على إزالتها . من هؤلاء : الإمبراطور ( ليو الثالث ) ، الذي تشبعت نفسه بفكرة سرت إليه من المسلمين وغيرهم الذين ذموا عكوف جمهرة المسيحيين على تعظيم الصور والتماثيل في الكنائس وفي خارجها . فعقد مجلسا من الأساقفة وأصدر مرسوما عام (726م) يطلب فيه إزالة جميع الصور والتماثيل الدينية من الكنائس ، وحرم تصوير المسيح والعذراء ، وأمر بأن يغطي بالجص ما على جدران الكنائس من صور ، لكن لم يقابل هذا المرسوم بالموافقة الجماعية فكان أن عارضته الكنيسة ، وثار عليه الشعب . واتفقوا على عزل (ليو) وطرده من الحكم .
واجتمع مجلس من أساقفة الغرب دعا إليه البابا ( جريجوري الثاني ) ، وصب اللعنة فيه على محطمي الصور والتماثيل ، إلا أن أولاد (ليو الثالث) ساروا على نهجه ، منهم ابنه ( قسطنطين الخامس 741 – 775م ) حيث جمع هذا الإمبراطور مجلسا من أساقفة الشرق في القسطنطينية سنة (754م ) قرر فيه بصفة قاطعة : تحريم اتخاذ الصور والتماثيل في العبادة ، ووصفها بأنها عمل ممقوت ، وحرم طلب الشفاعة من العذراء ، وأمر بأن يمحى أو يدمر كل ما في الكنائس من صور وتماثيل . وكذلك أحفاده من بعده ساروا على نفس نهجه حتى كان عام (787م) حيث دعت الإمبراطورة (إيريني) – التي كانت معاصرة لهارون الرشيد – رجال الدين في العالم المسيحي إلى عقد مجمع عام للبحث في مسألة ( الصور والتماثيل ) ، واتخاذ قرار حاسم بشأنها . فاجتمع في مدينة نيقية عام (787م) حوالي (377) أسقفا ، وأصدروا قرارا بتعظيم صور المسيح وأمه والقديسين ، لا بعبادتها .
وجاء في قرار هذا المجمع ما يلي :
( نحكم بأن توضع الصور ليس في الكنائس والأبنية المقدسة والملابس الكهنوتية فقط ، بل في البيوت وعلى الجدران في الطرقات ، لأننا إن أطلنا مشاهدة ربنا يسوع المسيح ووالدته القديسة والرسل ، وسائر القديسين في صورهم ، شعرنا بالميل الشديد إلى التفكير فيهم ، والتكريم لهم . فيجب أن تؤدى التحية والإكرام لهذه الصور )
واستمر الحال هكذا ، حتى قامت حركة الإصلاح الكنسي في القرن الخامس عشر الميلادي ، وكان من مبادئها منع اتخاذ الصور والتماثيل في الكنائس والسجود لها . متأثرين في ذلك بما رأوه من المسلمين عن طريق الحروب الصليبية ورغم ذلك نجد غالبية المسيحيين لا تزال تقدس الصور حتى الآن وتلعن محطميها ، يقول الإمام القرافي في ذلك :
( أكثر النصارى يسجد للتصاوير في الكنائس . وهو من كفرهم . وأي فرق بين عبادة الأصنام والسجود للتصاوير )
وإذا زرت - عزيزي القارىء - كاتدرائية القديس بولس في لندن أو كنيسة القديس بطرس في روما ، فإنك لا تكاد تفرق بينهما وبين معبد ( سومناث ) في الهند !
أما مقارنتك بالحجر الأسود ... فكذب ليس بجديد علينا ... ليل و نهار نقول لكم الحجر لا يضر و لا ينفع ... و لم نقول يوم من الأيام ان الحجر هو جزء من إلهنا كما تقولون انتم حين تعبدون الفطيرة المتحولة الى لحم يسوع و تسجدون و تعبدونه من دون الله ....
اليك صور عبادة الفطيرة المتحولة الى لحم إلهك الملعون لأن كل معلق ملعون ...