يتحدث الكتاب المقدس عن مصير اليهود في فلسطيننا الحبيبة في عدة مواضع

ويوضح فرار بعضهم إلى مصرنا الحبيبة فقد جاء في سفر التثنية ‏[28 : 68]‏
‏
‏((ويردك الرب إلى مصر في سفن في الطريق التي قلت لك لا تعد تراها فتباعون ‏هناك لأعدائك عبيداَ وإماءً وليس من يشتري)).‏

ويوضحه ما في أرمياء ‏[2 : 35 ، 36]‏:‏
‏((هاأنذا أحاكمك على قولك لم أخطئ .. إنك تخزين من مصر كما خزيت من ‏آشور))‏

فماذا يقول من يساند اليهود من النصارى ؟

عزيزتي مسلمة , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

من الذي قال لك أن المسيحيين يساندون اليهود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤالك من المفروض ان توجيه للأدارة الأمريكية التي تساند دولة اسرائيل بدافع سياسي عسكري بحت لا علاقة له بالدين كما تتخيلين أو كما يضللكم البعض .

النبوءات التي عرضتيها و أنت لا تفهمين معناها تتحدث عن الويلات التي ستقع على العبرانيين لو خالفوا عبادة الله و تركوه و كلمة
( مصر ) لا تعني مصرنا الحبيبة حرفيا بل تستخدم كرمز للعبودية .

يعني ببساطة يتوعد الله اليهود في الكتاب المقدس بعبودية مماثلة لعبوديتهم في أرض مصر لو خالفوه و هذا الكلام قد حدث فعلا سنة 70 م عندما رفضوا السيد المسيح فتحققت فيهم النبوات و ترك الله لهم بيتهم خرابا و تشتتوا في بقاع الأرض و منها مصر .

أما أذا كنت تتخيلين أن هذا الكلام ( أستعبادهم و تشتتهم ) سيتكرر مرة أخرى على يد المسلمين و أن الشجرة ستقول للمسلم : ألحق ألحق أنا ورايا يهودي تعال أذبحه و ما الى ذلك من الخرافات فأنت مخطئة لسببين :

أولا : لأن القوة العسكرية لمن يساند اليهود أقوى من كل العرب و المسلمين .

ثانيا : لأن شرور المسلمين أسوأ من شرور اليهود و الله لن يساند المسلمين لأنهم لا يعرفونه حق المعرفة .

لا أحد من المسيحيين يساند اليهود بدافع ( ديني ) لأن اليهود برفضهم للسيد المسيح خرجوا من شعب الله و أصبح لا خلاص و لا وعد لهم .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

أرجو أن لا تسطح الأمور إلى هذا الحد زميلي عبدالمسيح..
نعم أمريكا دافعها سياسي.. لكنه تحت غطاء ديني بروتستاني.. حول دولة الميعاد.. وأهداف بني ماسون والروليت والهرم الأكبر..

لا تنسى خطابات ريغان وبوش وغيرهما.. وكيف أن الدين كان يتداخل في رسائلهم الموجهة ضد العرب وإلى جانب إسرائيل..

البروتستانتيه أظنها خلقت في صلب المسيحية من أجل تعميق الأهداف الصهيونية في العالم والوصول بها إلى بر الأمان..

ليست البروتستانتية، بل الصهيومسيحية.
البروتاستنتية، من أشد العقائد المتشددة مع اليهود، وقد قرأت كتباً لهم يردّون فيها على الفكر الصهيومسيحي بل ويصلون أن اليهود مساعدتهم هي خطأ ديني. ومن أشهر من كتب في هذا من الكتّاب البروتستانت، أ.عماد حنا، د.هاني ماهر.
على فكرة، هما مشتركان معنا بالنادي. لكن لا أعتقد بمتابعتهم نظراً لسوء المستوى فى الفترة الحالية.

الفكر الأرثوذكسي، يتفق مع الفكر البروتستانتي في رفض المساعدات لليهود. بل يتفاقم الأمر لأزمات سياسية لرفضهم "إسرائيل" ( كدولة ) وليس اليهود فقط. نظراً لكون الأرثوذكسية معقلها مصر، وهناك خلافات حادة نتيجة إستيلاء إسرائيل ( كدولة ) على أحد الأديرة القبطية ( دير السلطان ) وتسليمه للأحباش. ومن أشهر من كتب في هذا الأمر، البابا شنودة الثالث والذي منع الحج لبيت المقدس لطالما علم هذه الدولة ( إسرائيل ) مرفوعاً على أرض فلسطين.

الفكر الكاثوليكي منقسم، فهناك كاردينال ألماني نادي بوثيقة للغفران كنوع من الترضية على مذابح الهولوكوست التي تعرّض لها اليهود عل يد الألمان، وبشكل عام فالفكر الفاتيكاني ينظر لليهود أنهم "بشر" بغض النظر عن أي إعتبارات دينية او سياسية.
وفي الوقت نفسه، فهناك من رفض هذا بشدّة وتم الإصطلاح على تسميتهم "فاتيكان2" ( أعتقد كاثوليك الشرق كلهم هكذا ) وينضمون للفكر الديني البروتستانتي والأرثوذكسي في رفض مساعدتهم باعتبارهم قتلة المسيح، وبلادهم ملعونة من فمه. ومن أشهر من كتب بهذا الصدد "ميل جيبسون" في فيلم "آلام المسيح" حيث تفنن في إلقاء اللوم على اليهود مما أدي لرفع قضية "معاداة السامية" عليه، وتم حذف عبارات من الترجمة الإنجليزية للفيلم أثناء عرضه بامريكا وكندا مثل: "دمه علينا، وعلى أولادنا من بعدنا" رغم انها مذكورة في الإنجيل.

بالنسبة للإسلام، فالقضية الدينية منتهية بالنسبة للسّنة حتى من قبل أزمة فلسطين. هناك بعض الفتاوي المتحيزة لإسرائيل خرجت من السعودية، لكنها "فتاوي سلاطين" لم يعمل بها المسلم الذي يرضع كراهية لليهود مع لبن امه.

ولا أعتقد أن الأمر يختلف بالنسبة للشيعة إن لم يكن يتعداه. فهم يحمّلون اليهود مسؤولية إفساد أحاديث الرسول والوضع في معظمها.


قرأت مرة تفسيراً مسيحياً لسفر الرؤيا، إفترض كاتبه أن حرب هرمجدون التي تتكلم عنها الرؤيا ضد إسرائيل، ستقوم من بلاد فارس، إي إيران، أي أن هذه الحرب ستبدأ من الشيعة.


هل هناك صهيومسيحيين هنا مشتركين بالنادي ليشرحوا لنا وجهة نظرهم الدينية؟

رد جميل منك يا أوريغانوس.. سأبحث فيه بإذن الله..

آل بوش هل هم بروتستانتيون أم كاثوليك؟؟

أتذكر أنني قرأت انتمائهم إلى كنيسة محددة.. تؤمن بفكر محدد... ومن بين مبادئه أنه يؤمن بإسرائيل أرضا للميعاد..

هل لديكم معلومات بهذا الشأن... فقط للتذكرة فقد نسيت هذه المعلومة..

وأهداف بني ماسون والروليت والهرم الأكبر..
________________________
الزميل فارس
رجاء الشرح
تحياتى

الزملاء الأعزاء
يذكر كتاب " عصور فى فوضى " ان العهد القديم يوص اليهود بالمصريين خيرا و أنه لا عداء دينى بين اليهود و المصريين .
فنحن ندينهم كما تدينهم الدول الاوربيه و غيرها بسبب ممارساتهم القمعيه للفلسطينيين .
تحياتى

ما أقصده هو ارتباط امريكا السياسية بتكتلات الماسونية والروليت في الولايات الأمريكية وخارجها.. وهو ما حاول إثباته المئات من الكتاب..وأنا قرأت أكثر من 12 كتابا بهذا الشأن..

الهرم الأكبر هو واحد من أهم الرموز الماسونية.. ويمكنك الاطلاع عليه في الدولار الأمريكي..
وهو يرمز إلى العين التي تراقب الجميع..
وأظن المقصود بذلك مهندس الكون.. أو كما يقول بعض الدارسين.. أنه يرمز إلى القيادة العلى السرية للمنظمات الماسونية.. وهي الشخصية التي لا يعرفها الماسونيون أنفسهم مهما تدرجوا في سلم المراتب..


لكن هل حقا تريد الماسونية أن تخدم الصهيونية العالمية؟؟؟ هذا الاتهام الذي اظنه لا يزال في حيز الجدل.. وإن كنت مائلا إلى التصديق به..

أشكرك أخي الكريم فارس.

ليس لديّ علم بطائفة بوش تحديداً حتي أفيدك بهذا الصدد، وإن كنت أرجّح انه كاثوليكي لأنه أومأ يوماً بحرب صليبية، كما أن البابا يوحنا بولس ( بابا الفاتيكان الراحل )، قد عارضه صراحة في حرب العراق، ولا أعتقد أن البابا سيفعل ذلك إلا من دافع توبيخ ديني لفرد من أفراد طائفته.
لكن في الوقت نفسه، فالقس بيلي جراهام ظاهر في الصورة بشكل كبير. لذا لا أستطيع معرفة طائقته بالتكهنات.

بشكل عام، لا يمكن تحليل تصرفات بوش انها مبنية على أمور دينية. بل سياسية.
الدعم لإسرائيل هو دعم طبيعي لدول أتباع، مثلما كان الإتحاد السوفيتي يدعم مصر بالمقابل. بعد حرب 73 وترحيل الخبراء الروس من مصر، سبقت مصر في التحول لتلقي الدعم الأمريكي. وهو بالفعل ما قد تم. فالدعم الأمريكي لإسرائيل، متساوي مع الدعم الذي تقدمه لمصر من بعد معاهدة السلام.
بل تلقت مصر من أمريكا تخفيضات ومنح ورفع لمديونياتها بقيم تتعدي بمراحل قيمة ما هو مقدّم لإسرائيل. ولم تكن هناك أى توترات في العلاقات المصرية الأمريكية فيما قبل 11 سبتمبر.

بعد أحداث 11 سبتمبر، من الطبيعي أن يميل بوش إلى جانب إسرائيل وضد الدول العربية التي عضّت اليد التي إمتدت لها. ومن الطبيعي أن يشعر أن شعب إسرائيل شعب متحضّر يمكن التفاهم معه بعكس هولاء العرب العشوائيين والذين يتصرفون بناء على عصبية قبلية.

زميلي أوريغانوس..

عدني أقف عند جملة مررت عليها سريعا وفيها من التفسيرات الكثير والنتائج الخطير جدا..

اقتباس:بعد أحداث 11 سبتمبر، من الطبيعي أن يميل بوش إلى جانب إسرائيل وضد الدول العربية التي عضّت اليد التي إمتدت لها. ومن الطبيعي أن يشعر أن شعب إسرائيل شعب متحضّر يمكن التفاهم معه بعكس هولاء العرب العشوائيين والذين يتصرفون بناء على عصبية قبلية.

هذا لو سلمنا بأن تصرف العرب أو من يمثلهم في 11 سبتمبر جاء بدافع عض اليد التي مدت...

أما لو كان بدافع إيقاظ الأسد المستلقي فوق ظهر اللبوة دون حراك.. أن يعترف على الأقل بأبوته لأشبال هذه اللبوة..

فهذا هدف شرعي..

أو لو كان ما فعله العرب في برج التجارة غير مبررا أخلاقيا ولا إنسانياً.. فهو مبرر سياسيا.. من منطلق أن العرب شعب مقموع ومحروم من حرياته.. وأن أمريكا كانت المسؤول الأكبر عن استمرار الحكومات القمعية والفتن السياسية والعسكرية في المنطقة العربية.. وأن أمريكا تشتري بترول العرب بسنتات معدودة على مرأى ومسمع من العالم.. وتتحكم في بترول العرب من خلال أوبك دون أن يكون لهم يد في مصيرهم ومصير ثرواتهم..

الإهانة التي يعيشها العرب. تجعل من أي تصرف غير إنساني .. تصرفا مبررا.. فعندما تسلب كإنسان أهم وأغلى حقوقك في الحياة.. وهي الكرامة وحق تقرير المصير والسيادة على الأوطان والثروات.. فأنت بذلك معدوم الوجود.. ولا بد لك أن تقاتل من أجل إثبات الوجود.. ولو بطريقة خطأ.. ربما لأنك لا تستطيع بفعل فاعل أن تسلك الطريق الصحيح..

أنا متأكد أن العرب الذي تورطوا في أحداث سبتمبر.. قوضوا من قبل السي آي إيه لتحقيق هذا النجاح الغريب في العملية..
لا بد في مثل هذه العمليات من Insider

كما ان تحيز أمريكا لإسرائيل لم يكن وليد أحداث 11-9 بل أنه زواج أزلي لم يتهدد بالانقطاع إلا في عهد كينيدي.. الذي كان مصيره الاغتيال كما نعلم..

أنصحك بمتابعة فيلم مايكل مور فهرنهايت 9-11
وكتاب الخديعة الكبرى..