بسم الله الرحمن الرحيم واشهد ان لاإلة الا الله وحدة لاشريك له واشهد ان محمداً عبد الله ورسولة .
الزميل المحترم الراعى . .
تقول :
اقتباس: لي عليك عتاب وهو لماذا استخدام عبارات من عينة لا تفقه في 0000
ولماذا تتصورون أن المسيحيين أو غير المسلمين عموماً لا يعرفون مثل هذه الأمور ؟؟!!
عزيزي نحن نتكلم العربية ونكتب بها وندرسها في المدارس وبعضنا يتخصص فيها وفي آدابها .
وبطبيعة الحال من يتعرض فينا للأمور الإسلامية يعرف اللغة العربية جيداً .
لانك يازميلى المحترم لو كنت تعرف علم " الأطناب " لما كنت سألت سؤالك السابق عن التكرار فى القرآن الكريم . . فأنا لم " ادعى " او اهاجمك " ولكنى اتمنى ان من يريد ان يهاجم القرآن او يحاول فهم محتواة ان يقرأ قليلاً فى البلاغة العربية - لان القران الكريم يصيغ الكلام بأسلوب بلاغى ولن يفهمة جيداً الا البليغ فى العربية !! . . والقرآن الكريم بة اسلوب بلاغى لا يستطيع احد ان ينكرة بل ان بة اعجاز بلاغى بأعتراف الجميع ,, وطبعاً لانة نزل على قوم يُحسنون العربية وفنونها فجاء القرآن متفوقاً عليهم وعلى فنونهم ليثبت اعجاز الله تعالى .
تتسائل قائلاً :
اقتباس: نحن أمام قصص تاريخي ، قصة موسى ولسنا أمام قصيدة شعرية أو قطعة بلاغية أو مثل أو رواية مجازية رمزية ، أننا أمام قصة تاريخية وحدث تاريخي ، والقرآن يقول "إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ " (آل عمران : 62 ) ، وطالما أنه يقص قصة وقد حدثت بالفعل ، تاريخياً، فمن الطبيعي أن يضع الكلمات الفعلية التي قيلت كما وردت على لسان أشخاصها الأصليين كما نطقوها ، بصرف النظر عن الصيغة البلاغية التي تصاغ بها .
وفي هذه القصة نري تغييرا وأختلافا واسعا في التعبيرات والكلمات التي من المفروض أنها خرجت من أفواه المتكلمين،
لا صلة له بالبلاغة على الإطلاق !!!
قد وضحت لك الغرض من التكرار ولااراك معترضاً على هذا ,, بل انتقلت الى ان القصة التاريخية يجب ان تكون فى اسلوب واحد ( كما حدث بالضبط بنفس المعنى واللفظ ) .
ودعنى اتعجب من كلام الزميل العزيز ( الراعى ) فأعتقد انهُ يعلم جيداً ان التاريخ مادة خادعة ,, والمفقود منهُ اكثر من الموجود ,, والروايات تكون مروية فى نفس المكان والزمان وكل شخص شاهدها يرويها بطريقة مختلفة تماماً عن الآخر ,, فكيف تصف كلام الله بأخبار تاريخية ؟؟
عموماً يازميل ارجو انك قد قرأت ردى السابق الذى اوضحت فية ان لو قرأت الاية جيداً ستفهم نفس المعنى ولكن قد تأتى اية اخرى لتاكيد شىء او توضيح شىء اكثر ,, ولكن القصة لاتتغير ولاتتبدل ابداً ,, وهنا يكمن الاعجاز ,,
ولتوضيح كلامى اكثر دعنى استعرض معارضتك حول الآيات :
اقتباس:1 - فيقول في الأولى : " إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ ِلأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (طه: 10). فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَامُوسَى (طه: 11). إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى (طه: 12).
2 – ويقول في الثانية " إِذْ قَالَ مُوسَى ِلأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (النمل: 7). فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (النمل: 8). يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (النمل: 9)"؟؟
3 - وفي الثالثة يقول : "فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ ِلأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (القصص: 29). فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِنْ شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَامُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (القصص: 30). ؟؟!!
وفي كل مرة هنا يستخدم اسماء لله غير التي استخدمها في المرتين الأخرتين ، ؟؟؟؟
في الأولى يقول " إِنِّي أَنَا رَبُّكَ ".
وفي الثانية يقول " إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ".
وفي الثالثة " إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ".
ثلاثة صيغ بثلاثة اسما مختلفة !! فماذا قال له بالضبط ؟؟!!
وانا ارى انك تمزح ليس اكثر ,, فلو فرضنا اننى كتبت لك قصة مكررة ,, فقلت فى الاولى :
1-- الرب
وفى الثانية
2- يسوع
وفى الثالثة
3- رب الارباب
وفى الرابعة
4-- المسيح
وفى الخامسة
5 - الله
فهل ستفهم انت كمسيحى اننى اتحدث عن اسماء مختلفة لله ؟؟ لاطبعاً يازميلى .
مع الفارق طبعاً فالقرآن يأتى بالتكرار ليؤكد فكرة او ليضيف فكرة على القصة وكل هذا يصاغ فى اسلوب بلاغى رائع بأعتراف الجميع , , ولكن لايناقض نفسة فى اى فقرة من الفقرات وهنا يكمن احد اوجة اعجاز القرآن البلاغى , , فهنا كمن يلعب مباراة بلاغية لايقدر عليها احد ( ولله المثل الاعلى ) .
تقول :
اقتباس:وفي حالة موسى يقول :
في الأولى " إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ ِلأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ".
وفي الثانية " إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ".
وفي الثالثة " قَالَ ِلأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ".
وهنا تجد الآتي :
في الأولى قال " لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى".
وفي الثانية " سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ".
وفي الثالثة " لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ".
في الأولى " بقبس أو أجد على النار هدى "
وفي الثانية " بخبر أو أتيكم بشهاب قبس ".
وفي الثالثة " بخبر أو جذوة من نار ".
ويقول موسى عبارة مختلفة عن الأخرتين
الآيات تقول :
{إِذْ رَأَى نَاراً فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى }طه10
رأى في الليل نارًا موقدة فقال لأهله: انتظروا لقد أبصرت نارًا, لعلي أجيئكم منها بشعلة تستدفئون بها, وتوقدون بها نارًا أخرى, أو أجد عندها هاديًا يدلنا على الطريق.
__________
{إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ }النمل7
ذكر قصة موسى حين قال لأهله في مسيره من "مدين" إلى "مصر": إني أبصَرْتُ نارًا سآتيكم منها بخبر يدلنا على الطريق, أو آتيكم بشعلة نار; كي تستدفئوا بها من البرد.
____________
{فَلَمَّا قَضَى مُوسَىالْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ }القصص29
لما وفى نبي الله موسى -عليه السلام- صاحبه المدة عشر سنين, وهي أكمل المدتين, وسار بأهله إلى "مصر" أبصر من جانب الطور نارًا, قال موسى لأهله: تمهلوا وانتظروا إني أبصرت نارًا; لعلي آتيكم منها بنبأ, أو آتيكم بشعلة من النار لعلكم تستدفئون بها.
فهل تجد اى تناقض بين الآيات او اختلاف بينهما ؟؟؟ صحيح ان القارىء قد يظن ان الاسلوب مختلف ولكن القصة لاتتغير ولاتتبدل ولكن قد يأتى اضافة اخرى فى موضع اخر وقالب اخر او قد يأتى تأكيد .
تقول عزيزى الراعى :
اقتباس:وعندما خاف بعد أن رأى العصاة تهتز كأنها جان فهل قال له الله :
1 – " خُذْهَا وَلاَ تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى "؟؟
2 - لاَ تَخَفْ إِنِّي لاَ يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ "؟؟
3 – أم " أَقْبِلْ وَلاَ تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ "؟؟
ماذا قال له بالضبط ؟؟؟
فى الاية الاولى
{قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى }طه21
قال الله لموسى: خذ الحية, ولا تَخَفْ منها, سوف نعيدها عصًا كما كانت في حالتها الأولى.
وفى الاية الثانية :
{وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ }النمل10
وألق عصاك فألقاها فصارت حية, فلما رآها تتحرك في خفة تَحَرُّكَ الحية السريعة ولَّى هاربًا ولم يرجع إليها, فطمأنه الله بقوله: يا موسى لا تَخَفْ, إني لا يخاف لديَّ من أرسلتهم برسالتي,
كما ترى اضافة .
وفى الآية الثالثة :
{وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ }القصص31
أن ألق عصاك, فألقاها موسى, فصارت حية تسعى, فلما رآها موسى تضطرب كأنها جانٌّ من الحيات ولَّى هاربًا منها, ولم يلتفت من الخوف, فناداه ربه: يا موسى أقبل إليَّ ولا تَخَفْ; إنك من الآمنين من كل مكروه.
كما ترى عزيزى نفس المعنى ولكن يكرر بأسلوب بلاغى راقى . .
فهل هناك تناقض فى قولة :
يا موسى لا تَخَفْ, إني لا يخاف لديَّ من أرسلتهم برسالتي,
او
فناداه ربه: يا موسى أقبل إليَّ ولا تَخَفْ; إنك من الآمنين من كل مكروه.
هل هناك تناقض او اختلاف ؟ - ( الآية تقول نفس المعنى ولكن تأتى كل مرة بأسلوب بلاغى رائع ولكن يعطى نفس المعنى .
اترك الحكم للمنصفين .
تقول ايضاً :
اقتباس:وفي موضوع يدي موسى هل قال له :
1 – " وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى "؟؟
2 – أم " وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ".
3 _ أم " اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ ".
فى الآية الاولى :
{وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى }طه22
اضمم يدك إلى جنبك تحت العَضُد تخرج بيضاء كالثلج من غير برص; لتكون لك علامة أخرى.
وفى الثانية :
{وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ }النمل12
أدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء كالثلج من غير بَرَص في جملة تسع معجزات، وهي مع اليد: العصا، والسنون، ونقص الثمرات، والطوفان، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدم؛ لتأييدك في رسالتك إلى فرعون وقومه, إنهم كانوا قومًا خارجين عن أمر الله كافرين به.
هنا نفس القصة ولكن هناك اضافة بسيطة .
وفى الثالثة :
{اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ }القصص32
ادخل يدك في فتحة قميصك وأخرجها تخرج بيضاء كالثلج مِن غير مرض ولا برص, واضمم إليك يدك لتأمن من الخوف, فهاتان اللتان أريتُكَهما يا موسى: مِن تحوُّل العصا حية, وجَعْلِ يدك بيضاء تلمع من غير مرض ولا برص, آيتان من ربك إلى فرعون وأشراف قومه. إن فرعون وملأه كانوا قومًا كافرين.
اضافة اخرى .
فأين التناقض المزعوم ؟؟ لااعرف .
يازميلى هذا اعجاز القرآن ,,, هل تعرف انة من المستحيل ان يكتب انسان مثل هذا . واتحدى .
اقتباس:عزيزي هنا النص يضع أقوال متناقضة لنفس الشخص الواحد ، المفروض أنه موسى ، واسماء مختلفة ، في كل مرة عن الأخرى ، وأقوال متناقضة ومختلفة لنفس المتحدث الواحد المفترض أنه هو الله ، والحدث المفروض أنه تاريخي
فما علاقة ذلك بالبلاغة ؟؟!!
اين التناقض ؟؟ . . الآيات تصاغ بأسلوب بلاغى لايقدر علية احد من البشر . . وانت تقول تناقض !!!!!!!!!!!!!!!! . ,
اقتباس:وفي موضع الثعبان يقول " وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَامُوسَى أَقْبِلْ وَلاَ تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ (القصص: 31).
ثم يقول " فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (طه: 20)
فهل كانت تهتز كأنها جان ، أم كانت حية تسعى ؟؟؟!!
{وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ }القصص31
وأن ألق عصاك, فألقاها موسى, فصارت حية تسعى, فلما رآها موسى تضطرب كأنها جانٌّ من الحيات ولَّى هاربًا منها, ولم يلتفت من الخوف, فناداه ربه: يا موسى أقبل إليَّ ولا تَخَفْ; إنك من الآمنين من كل مكروه.
{فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى }طه20
ألقاها موسى على الأرض, فانقلبت بإذن الله حية تسعى, فرأى موسى أمرًا عظيمًا وولى هاربًا.
يازميلى من الطبيعى ان الحية تهتز :D ,, ثم ان الاية الثانية بها اضافة وليس تناقضاً . . فالكلام موجود فى الاية الاولى ولكنة اتى فى الثانية يضيف شىء اخر وهذا من اوجة البلاغة .
اقتباس:كما يقول القرآن عن قوم ثمود :
1 - "وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (فصلت : 17 )
2 - "فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (الحاقة : 5 ).
فهل هلك قوم ثمود بالطاغية ام بالصاعقة ؟؟
{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }فصلت17
أما ثمود قوم صالح فقد بينَّا لهم سبيل الحق وطريق الرشد, فاختاروا العمى على الهدى, فأهلكتهم صاعقة العذاب المهين؛ بسبب ما كانوا يقترفون من الآثام بكفرهم بالله وتكذيبهم رسله.
وفى الثانية :
{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ }الحاقة5
أما ثمود فأهلكوا بالصيحة العظيمة التي جاوزت الحد في شدتها,
فأهلكتهم صاعقة العذاب المهين
او
فأهلكوا بالصيحة العظيمة .
الطاغية هى نفس معنى صاعقة العذاب . . وانت تعتبرها اختلاف . . (
لاتعليق )
اقتباس:وفي قصة فرعون يقول :
1 - " وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (يونس90) آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (يونس91) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ " (يونس92).
ثم يقول :
2 - " وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (الأسراء101) قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَـؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُورًا (الأسراء102) فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا " (الأسراء103) .
في الأولى يقول أن الله نجى فرعون " فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ".
وفي الثانية يقول أنه أغرقه " فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا ".
فهل هذا تناقض أم خطأ تاريخي أم تقول أنه بلاغة لغوية ؟؟؟؟!!!!!
اهدأ يازميل فهذا ليس تناقضاً او اختلافاً .
َالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ{92} يونس
اليوم نجعلك على مرتفع من الأرض ببدنك, ينظر إليك من كذَّب بهلاكك; لتكون لمن بعدك من الناس عبرة يعتبرون بك. فإن كثيرًا من الناس عن حججنا وأدلتنا لَغافلون, لا يتفكرون فيها ولا يعتبرون.
وفى الثانية :
فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا " (الأسراء103) .
فأراد فرعون أن يزعج موسى ويخرجه مع بني إسرائيل مِن أرض "مصر"، فأغرقناه ومَن معه مِن جندٍ في البحر عقابًا لهم.
فالله تعالى اغرق فرعون ( اى ان فرعون مات وغرق فى البحر ولم يقبل الله توبتة ). . ولكن الله نجى فرعون ببدنة ( ببدنة ولكنة ميت ) اى انة بعد ان غرق فى البحر قام الله تعالى بتنجيتة ببدنة ليكون آية وعبرة لمن خلفة .
فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا " (الأسراء103) .
هنا غرق فرعون فى البحر - اى انة مات .
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ " (يونس92).
هنا بعد ان غرق فرعون فى البحر نجاة الله ببدنة ولكنة ميت dead . ولكنة نجى الجثة فقط - وفرعون غرق ومات . ولكن الجثة سليمة .
تقول ايضاً :
اقتباس:1 - " وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (الأعراف 82) فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَر(الأعراف 83) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ " (الأعراف 83).
ثم قال :
2 - " وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ (العنكبوت 28) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ " (العنكبوت 28).
في الأولى يقول " وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ
وفي الثانية يقول " فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ "
فماذا كان جوابهم بالضبط ؟؟!!!
هنا اضافة ياعزيزى ,, وانت مشكلتك انك تأخذ القصة من صيغة واحدة ,, ولكن القصة لها تكرار ووقع افضل فى النفس فى آيات اخرى . . ويتجلى قوة الاعجاز فى أيراد المعنى الواحد فى صور متعددة مع عجز العرب عن الإتيان بمثلها ابلغ فى التحدى .
ولاادرى يازميلى العزيز هل كان من الافضل ان يكرر الله القصة بنفس الاسلوب والصيغة ونفس الكلمات ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
فأين سيكون الاعجاز والبلاغة حينها ؟؟؟؟ ,,, حينها سيكون تكرار مفلس ليس لة اى وقع فى النفس .
الزميل الراعى يريد من الله ان يكرر القصة بنفس الصيغة حتى لايكون هناك اختلاف ,, فهو يريد مثلاً ان يقول الله :
وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ
وفى آية اخرى يقول
وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ
وفى آية اخرى يقول
وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ .
حتى يعجب الزميل الفاضل هذا الاسلوب وهذا التكرار المفلس الذى يقترحة الزميل الفاضل .
وصدق الله تعالى إذ يقول :
{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }فصلت44
ولو جعلنا هذا القرآن الذي أنزلناه عليك أعجميًا, لقال المشركون: هلا بُيِّنتْ آياته, فنفقهه ونعلمه, أأعجمي هذا القرآن, ولسان الذي أنزل عليه عربي؟ هذا لا يكون. قل لهم : هذا القرآن للذين آمنوا بالله ورسوله هدى من الضلالة, وشفاء لما في الصدور من الشكوك والأمراض, والذين لا يؤمنون بالقرآن في آذانهم صمم من سماعه وتدبره, وهو على قلوبهم عَمًى, فلا يهتدون به, أولئك المشركون كمن يُنادى, وهو في مكان بعيد لا يسمع داعيًا, ولا يجيب مناديًا.
والحمد لله رب العالمين - واشهد ان لاإلة الا الله وحدة لاشريك له واشهد ان محمداً عبد الله ورسولة .