بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد:
اقتباس:وأقول لك:
عزيزي لماذا تركز على شخصي وتركز على بعض هفوات نقل الحديث فاقدم لك خمسة أحاديث صحيحة في موضوع واحد وعندما يحدث نوع من السهو في نقل حديث ضعيف تترك كل الأحاديث الصحية ولا ترد عليها وتتعلل بذكر حديث ضعيف وهذه ليست أمانة علمية ولا أدبية .
أسلوبك هذا يا عزيزي هو أسلوب الضعيف العاجز الغير قادر عن الدفاع عن دينه فيتحول للسب والتشهير ، فالحديث الضعيف ليس موضوع بل يمكن أن يصح نسبه لنبيك وموجود في كتبكم ويخطب به في عظات مساجدكم وجوامعكم ولا يعرف أحد أنه ضعيف إلا عند الجدال !!!
يقولون فى الأمثال عزيزى (غلطة الشاطر بألف) و(غلطة العالم بضياع) وانت ببساطة عزيزى أدعيت الدراسه والعلم والأبحاث و..و .. وغير ذلك مما لانراه فى كلامك على الإطلاق
للأسف عزيزى انت لاتستمع إلى معظم الأحاديث الضعيفة التى ذكرناها لك بعيده كل البعد عن صلب الموضوع ومع ذلك نرد عليك فيها ولكن للأسف انت لاتتطلع عليها والدليل هذا المقال الطويل العريض عن (عمر بن الخطاب) رضى الله عنه والذى نسخته نسخا من موقع رافضى وتريد ان نرد عليك فيك وعلى الرغم من تضعيفنا أساسا الأحاديث التى أستندوا إليها إلا انك ماتزال تريد ردنا على مقال كامل (هل هذا عقل يادارس)؟؟
دعك من أسلوب قذف الإتهامات فى الهواء فهو لايجدى نفعا وليس عندى وقت للرد على مثل هذا الهراء الفكرى والنقدى
لايصح نسب الحديث الضعيف إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وماتقول انه يحدث فى الجوامع هو عبارة عن تدليس ممن يعلمك عن الإسلام لأنه هناك فرق بين خطأ الشيخ وبين عمل الشئ وهو باطل ولوفعلا راجل أحضر لى حديث ضعيف يبنى عليه اساس شرعى ليس به حديث صحيح أخر
ومازلت أقول مرة أخرى انى لاأقذف شخصك بل فعلك ولن أكررها ثانية (ويارب تفهم) :nocomment:
اقتباس:ومع هذا لا استخدم أي حديث ضعيف إلا إذا وقعت فيه سهوا لانشغالي بفكرة معينة في الموضوع ذاته .
أسف عزيزى لاأصدقك مادخل الفكرة فى وضع حديث ضعيف او موضوع إما انك لاتقرأ وهو بتحشى وخلاص وإما انك مدلس فلايمكن ان يخطأ المرأة فى أمر واضح الدلاله وهو يحضر ويدرس ويراجع ويبحث كما تدعى وهو مانفعله نحن بحمد الله لاأنت
اقتباس:عزيزي القصص القرآني جاء عبرة وأنا أؤيدك في ذلك ولكن يجب أن تكون العبرة أما مثل له مغزى معين والمثل لا يكون بالضرورة حرفي ، أو قصة من التاريخ أو الكتب السابقة ، وهذه القصة يجب أن تكون صحيحة ولا تختلف في كل مرة تعاد روايتها .
عزيزي عندما يريد ضابط أو وكيل نيابة أو باحث في حقيقة صحة حدث معين فهو يستمع للشاهد عدة مرات وفي عدة أوقات وإذا وجد تغيير في الأقوال في كل مرة يقص فيها نفس الحدث تنتفي عنده مصداقية الشاهد .
ولا تقول لي هذه بلاغة القرآن لأن البلاغة لا يجب أن تؤثر في تغيير مجرى الحدث .
للأسف عزيزى الراعى أسف أن أقول هذا لكن أنت تتهمنى انا بالجهل فى اللغة العربية ومع ذلك تغاضيت انت عن الرد على فى مسألة (كيف لم تعرف الفرق بين (جَانٌّ) و (حية) على الرغم من كونهما واحد) وكذلك لم ترد على (كيف لم تعرف الفرق بين (لعل) التعليليه و(لعل) الظنية)
أسف عزيزى دع اللغه لأصحابها ولايغرك من يخدعك بالقول انكم الأن تتحدثون العربية أفضل من عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابة فهذا هلس وجهل مابعده جهل
وللإجابه على قولك السابق أحب ان أقول لك عزيزى انك أعمى القلب فعلى الرغم من رد الأخوة عليك وإبراز ان المعنى واحد واللفظ متعدد إلا انك ماتزال (تردد) مختلفين ؟؟ ماذا نفعل لك
عزيزى الدارس الإختلاف لايكون فى ألفاظ الكلام لأن اللغه العربية من اللغات النادرة فى العالم الذى يمكن ان تستعمل ألفاظ كثيرة بغرض واحد وهذا هو إعجاز القرآن الناز على أهل الفصاحة فتحدى لهم بكل جوانب اللغة ...
أما مثالك فهو للأسف مثال ركيك لأن الآيات كما أوضحنا ليس بها تناقض والغريب انك تعمم القول والأغرب انك لم تعترض على ردودنا وترد عليها وتوضح فكرك فيها وماهو الإختلاف الذى أخرج القصص عن سيره فى كل مرة يذكر فيها ولكن كعادتك لاتجادل خاصة بل عامة
لن أرد عليك فى هذا مرة أخرى إذا عممت أريدك ان تتناقش معنا فى كل شبهة على حده ولنرى النتيجة أما ان تقذف القول وتجرى فلا أظن ان أحد سيجرى خلفك :baby:
اقتباس:عزيزي الذي حمل الصليب هو يسوع أولاً ثم أجبروا سمعان ليساعده في حمله :
وهنا يقول إنجيل لوقا [ 23 : 26 ] : " ولما مضوا به أمسكوا سمعان، رجلاً قيروانياً كان آتياً من الحقل، ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع ".
يوحنا [ 19: 16 ] : " فأخذوا يسوع ومضوا به، فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يُقال له موضع الجمجمة حيث صلبوه ))
أي مضوا به ، بيسوع وهو حامل صليبه أولاً ثم حمله معه سمعان ثانياً . وهذا ما يؤكده كل من متى ومرقس :
وبعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء والبسوه ثيابه ومضوا به للصلب وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه " (مت27 :32)
وقد ركز القديس يوحنا على حمل المسيح للصليب ثم الصلب ولم يذكر سمعان لأنه ركز في الصلب والمصلوب
فى البدايه قولك ان يوحنا ركز فقط على الصلب والمصلوب كلام غير واقعى بالمرة والدليل ان يوحنا ذكر الكثير من الأمور لادخل لها بالصلب مثل ملابس المسيح ووصفها رغم ان لوقا الذى المفروض انه يهتم بكل الأمور ذكر الامر بإختصار شديد وقولك هذا عزيزى انت تنسب ببساطة الكتابة ليوحنا نفسه وليس وحى مقدس ؟!!
ثانيا:تاريخيا برأ الفاتيكان اليهود من دم المسيح (بزعمهم) إذا الموضوع فيه رومان والرومان ماأعرفه عنهم ان عقوبتهم الصلب والمصلوب هو من يحمل صليبة فلماذا تركوا سمعان يحمله له أليس هذا رحمة بالمسيح والمفروض انهم كانوا يحقرونه فلماذا تركوا شخصا أخر يحمل صليبه ؟؟؟
ثالثا:ماأعرفه ان إنجيل يوحنا يقال انه متأخر بين الأناجيل كتابه قبل ان يكتب باقى ماكتبة بعد ذلك من رسائل المهم إذا ان يوحنا متأخر وبمعاينة الأناجيل الثلاثة السابقة وجد من غير المعقول حمل رجل غريب لايعلم عنه شئ الصليب بدلا عمن يصلب أساسا (ومن رأى ان الأجدر بهذا لو صح كلامك كان الأجدر مثلا أى أحد من التلاميذ فهم أتباعه وأجدر بالعذاب من رجل مجهول) لذا يوحنا حذف هذا المقطع لعدم معقوليته لأن من يصلب هو من يحمل صليبه وليس شخص أخر
اقتباس:عزيزي اللغة الرومانية هي اللغة اللاتينية ، واللاتينية هي الرومانية ولا فرق بينهما .
صحيح ربما ماتقوله صحيح ولكن لى بعض النقاط الصغيرة أرجوا ان تجيبنى عليها اللاتينية كانت لغة الأمبراطورية الرومانية ولكنهم ليسوا أصلها فأصلها قادم من إيطاليا إذا من غير الصواب نسب اللاتينية للرومان وعلى هذا لايصح إستبدال اللاتينية بلفظ رومانية (إذا عقليا الرومانية واللاتينية لفظين مختلفين) وأعترف بأن هذا تخريج عقلى حيث ان المصادر المتاحة لدى لاتوضح الكثير لذا أنتظر ردك :what:
اقتباس:أولاً أن كاتب سفر الأعمال هو نفسه مدون إنجيل لوقأ بالروح القدس وقد فصل حادثة الدفن في الإنجيل ونقل حديث القديس بولس عن صلب المسيح ودفنه في قبر دون أن يذكر تفاصيل الدفن لأنه كان في عظة جوهرها صلب المسيح وقيامته وظهوره بعد القيامة وليس تفصيل دفنه لذا يقول لمستمعيه " ومع انهم لم يجدوا علة واحدة للموت طلبوا من بيلاطس أن يقتل. ولما تمموا كل ما كتب عنه أنزلوه عن الخشبة ووضعوه في قبر. ولكن الله أقامه من الأموات. وظهر أياما كثيرة للذين صعدوا معه من الجليل إلى أورشليم الذين هم شهوده عند الشعب "
عزيزى ماكل هذا الحشو أين الرد الصريح وثانيا قرأت ان لوقا نفسه ذكر ان يسوع ظل يوما واحد ثم رفع إلى السماء ؟؟؟
مادخل كل ماقلته فى الرد على الشبهة أنا أسئلك بوضوح من دفن يسوع هل هم (بصيغة الجمع)
((أَنْزَلُوهُ عَنِ الصَّلِيبِ، وَدَفَنُوهُ فِي قَبْرٍ ))أعمال الرسل [ 13 : 27 ]
ام بصيغة المفرد: (يوسف)
((23: 53 وانزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط ))
أليس هذا إسلوبك؟؟؟
وسفر الأعمال يعد البعض بولس هو من كتبه او على الأقل شارك فى كتابتة
اقتباس:المسألة ببساطة أن القديس متى ركز على الملاك الذي دحرج الحجر وظهر للمرأتين وكلمهما ، وهذا لا يمنع من وجود ملاك آخر معه ولكنه ركز على المتكلم منهما ، في حين يذكر القديس يوحنا وجود الملاكين وينسب الحديث لكليهما وبطبيعة الحال يكون المتكلم واحد فنسب القديس يوحنا الحديث للملاكين لوحدة هدف رسالتهما .
فى البدايه انت أهل الكتاب وليس أنا لذا أسئلك هل تصح الصيغة عندما أقول:
(أن القديس متى ركز على الملاك ) هو مين الركز متى ولا الوحى المقدس
ثم سؤال سريع الملاك الأول دحرج الحجر وطمأن المرأتين إذا ماذا كان يفعل الثانى؟؟؟ (أين رساله الثانى)
ثم عزيزى وبنفس أسلوبك وبنفس مثال الظابط صيغة المفرد ام صيغة التثنية ؟؟؟
الأمر واضح عزيزى ملاك واحد فى متى نزل ووصف بالبياض ودحرج الحجر [SIZE=5]
وجلس عليه
فالأختلاف عزيزى ليس فى الجلوس فقط ولكن فى التحدث أيضا فمتى ذكر إمرأتين ويوحنا ذكر مريم فقط نريد تفسير أوضح عزيزى (القاعده واضحه وصريحة إذا تسرب الإحتمال بطل الإستدلال)
وأضيف إلى الشبهة قول لوقا كذلك حتى تكتمل التناقضات:
24: 2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر
24: 3 فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع
24: 4 و فيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة
24: 5 و اذ كن خائفات و منكسات وجوههن الى الارض قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الاموات
لوقا لم يعجبة الخلاف من الأساس فجعلهما رجلين ؟؟؟
اقتباس:عزيزي بنظرة بسيطة يتضح الآتي :
1 – أن الذين كانوا مع القديس بولس سموا صوت، ما هو هذا الصوت ؟ لم يذكر .
2 - وفي الثانية حدد وقال لم يسمعوا صوت الذي كلمني .
3 – فما هو الصوت الأول إذا؟
أنه صوت مرتبط بالظهور ويدل عليه بالنسبة لهم ولكنه ليس هو صوت المتكلم الذي لم يسمعوه، بدليل أنهم كانوا مرتعبين.
عزيزى انت بتخترع تفاسير من أين جئت بكلمة (صوت الظهور)
ثانيا عزيزى تعمدت تصغير حلقة الخلاف حول الصوت والنور حتى نستيطع السيطرة على الموضوع ولكنك أتيت بتفسير عجيب جدا وتجاهلت نقطة هامة تنقض لك كلامك تماما وهو النور (لماذا تجاهلته) وخاصة مابه من تناقض حول هل النور كان حوله هو فقط ام حوله وحول من معه:
9: 7 و اما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت و لا ينظرون احدا
22: 9 و الذين كانوا معي نظروا النور و ارتعبوا و لكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني
26: 14 فلما سقطنا جميعنا على الارض سمعت صوتا يكلمني
1-سمعوا الصوت وصمتوا واقفين ولاينظرون شئ
2-لم يسمعوا الصوت وأرتعبوا ورأوا نور
3-لم يسمعوا (هذا هو الأغلب لأنة لم يذكر شئ عن هذا) وسقطوا ورأوا نور
ولاحظ عزيزى ان القصه الأولى يعز ذكرها لشخص غير بولس لذكر بصيغة الغائب
هو كان فيه نور ولا لأ وهل هم كانوا واقفين ام سقطوا وهل سمعوا صوتا أم لا كل هذا عزيزى يحتاج إلى تفسير معقول فهم رعبوا من رؤيه النور وذلك لأنهم لم يسمعوا شئيا ولكنه عاد وقال سمعوا الصوت ولم يروا أحد (إزاى)
ولذلك عزيزى قيل لبولس:
(قال فستوس بصوت عظيم انت تهذي يا بولس الكتب الكثيرة تحولك الى الهذيان)
وأخيرا عزيزى بخصوص من فرع الموضوع عن أساسه هل تحب أحضر لك كيف تفرعت أنت عن الموضوع بتعليقك على بعض كلامتى (ولم تكن شبهه بل سخريه) وبنيت عليها شبهات طويله عريضة وخير دليل
1-من فتح التناقضات فى القرآن (نحن أم أنت)
2-من فتح موضوع عمر بن الخطاب (نحن أم أنت)
وغيرها وغيرها لاداعى للتبرير ودعه لقراء الموضوع ودعهم يحكمون على من فرع الموضوع ومن له الحق الأن فى الرد بالمثل
تحياتى