بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..
[MODERATOREDIT]حاولنا أن نفهم الزميل بطريقة الشرح لأبناء الاعدادية ..
فأبى أن يفهم إلا بطريقة أبناء الابتدائية !!
فلنشرح له هذا الدرس مرة أخرى علّه يذاكر دروسة بإجتهاد و يكف عن اللعب في الكنائس .. [/MODERATOREDIT]
في لغة العرب يستخدمون كلمة " خلق " للدلاله على صانع الشئ لأول مرة ..
مثلا صانع التليفزيون لأول مرة يسمى خالق .. و صانع الكرسي و هكذا ..
و كما أسلفنا قولنا هذا بأدله كثيرة من كل المعاجم اللغوية ..
فقال [MODERATOREDIT]حجة زمانة و عصرة و أوانة [/MODERATOREDIT]عبد [MODERATOREDIT]ربة [/MODERATOREDIT]..
اقتباس:كل خالق صانع و لكن ليس كل صانع خالق .
و أتحداك أن تأتي بهذا القول من معجم لغوي واحد .. !!! ..
[MODERATOREDIT]لتعرف أن تقسيرك المتهوك هذا يطرح بواسطة أبسط معجم إلى أقرب صفيحة قمامة .. [/MODERATOREDIT]
و الدليل على ذلك ما جاء به أخي مسلم و قلت أنت بأنة غير مرجوح نقلا عن ابن كثير ..
فلماذا لم تعلق على كلام أخي الحبيب خالد ؟؟؟؟
اقتباس:أنظر:
(إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ*17*) العنكبوت
ثم إقرأ معاني خلق في لسان العرب،
خلق
الله تعالى وتقدَّس الخالِقُ والخَلاَّقُ، وفي التنزيل: هو الله الخالِق البارئ المصوِّر؛ وفيه: بلى وهو الخَلاَّق العَليم؛ وإِنما قُدّم أَوَّل وَهْلة لأَنه من أَسماء الله جل وعز. الأَزهري: ومن صفات الله تعالى الخالق والخلاَّق ولا تجوز هذه الصفة بالأَلف واللام لغير الله عز وجل، وهو الذي أَوجد الأَشياء جميعها بعد أَن لم تكن موجودة، وأَصل الخلق التقدير، فهو باعْتبار تقدير ما منه وجُودُها وبالاعتبار للإِيجادِ على وَفْقِ التقدير خالقٌ.
والخَلْقُ في كلام العرب: ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليهوقال في قوله تعالى: فتبارك الله أَحسنُ الخالقين، معناه أَحسن المُقدِّرين؛ وكذلك قوله تعالى: وتَخْلقُون إِفْكاً؛ أَي تُقدِّرون كذباً.
وقوله تعالى: أَنِّي أَخْلُق لكم من الطين خَلْقه؛ تقديره، ولم يرد أَنه يُحدِث معدوماً. ابن سيده: خَلق الله الشيء يَخلُقه خلقاً أَحدثه بعد أَن لم يكن، والخَلْقُ يكون المصدر ويكون المَخْلُوقَ؛ وقوله عز وجل: يخلُقكم في بطون أُمهاتكم خَلْقاً من بعد خَلق في ظُلمات ثلاث؛ أَي يخلُقكم نُطَفاً ثم عَلَقاً ثم مُضَغاً ثم عِظاماً ثم يَكسُو العِظام لحماً ثم يُصوّر ويَنفُخ فيه الرُّوح، فذلك معنى خَلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث في البَطن والرَّحِم والمَشِيمةِ، وقد قيل في الأَصلاب والرحم والبطن؛ وقوله تعالى: الذي أَحسَنَ كلَّ شيء خَلْقَه؛ في قراءة من قرأَ به؛ قال ثعلب: فيه ثلاثة أَوجه: فقال خَلْقاً منه، وقال خَلْقَ كلِّ شيء، وقال عَلَّم كُلَّ شيء خَلْقَه؛ وقوله عز وجل: فلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ الله؛ قيل: معناه دِينَ الله لأَن الله فَطَر الخَلْقَ على الإِسلام وخلَقهم من ظهر آدم، عليه السلام، كالذّرِّ، وأَشْهَدَهم أَنه ربهم وآمنوا، فمن كفر فقد غيَّر خلق الله، وقيل: هو الخِصاء لأَنَّ من يَخْصِي الفحل فقد غيَّر خَلْقَ الله، وقال الحسن ومجاهد: فليغيرن خَلْقَ الله، أَي دِينَ الله؛ قال ابن عرفة: ذهب قوم إِلى أَن قولهما حجة لمن قال الإِيمان مخلوق ولا حجة له، لأَن قولهما دِين الله أَرادا حكم الله، والدِّينُ الحُكْم، أَي فليغيرن حكم الله والخَلْق الدّين. وأَما قوله تعالى: لا تَبْدِيلَ لخَلْق الله؛ قال قتادة: لدِين الله، وقيل: معناه أَنَّ ما خلقه الله فهو الصحيح لا يَقدِر أَحد أَن يُبَدِّلَ معنى صحة الدين. وقوله تعالى: ولقد جئتمُونا فُرادَى كما خَلَقْناكم أَوَّل مرة؛ أَي قُدرتُنا على حَشْركم كقدرتنا على خَلْقِكم.
وفي الحديث: من تَخلَّق للناس بما يَعلم اللهُ أَنه ليس من نَفسه شانَه الله؛ قال المبرد: قوله تخلَّق أَي أَظهر في خُلقِه خلاف نيّته. ومُضْغةٌ مُخلَّقة أَي تامّة الخلق. وسئل أَحمد بن يحيى عن قوله تعالى: مُخلَّقةٍ وغيرِ مخلَّقة، فقال: الناس خُلِقوا على ضربين: منهم تامّ الخَلق، ومنهم خَدِيجٌ ناقص غير تامّ، يدُلُّك على ذلك قوله تعالى: ونُقِرُّ في الأَرحام ما نشاء؛ وقال ابن الأَعرابي: مخلقة قد بدا خَلْقُها، وغير مخلقة لم تُصوَّر. وحكى اللحياني عن بعضهم: لا والذي خَلَق الخُلُوق ما فعلت ذلك؛ يريد جمع الخَلْقِ.
.
.
.
والخَلْق: التقدير؛ وخلَق الأَدِيمَ يَخْلُقه خَلْقاً: قدَّره لما يريد قبل القطع وقاسه ليقطع منه مَزادةً أَو قِربة أَو خُفّاً؛ قال زهير يمدح رجلاً:
[COLOR=Blue]ولأَنتَ تَفْري ما خَلَقْتَ، وبعــــــــــــــضُ القومِ يَخْلُقُ، ثم لا يَفْري
يقول: أَنت إذا قدَّرت أَمراً قطعته وأَمضيتَه وغيرُك يُقدِّر ما لا يَقطعه لأَنه ليس بماضي العَزْم، وأَنتَ مَضّاء على ما عزمت عليه؛ وقال الكميت:
أَرادُوا أَن تُزايِلَ خالِقاتٌ ـــــــــ أَدِيمَهُمُ، يَقِسْنَ ويَفْتَرِينا
يصف ابني نِزار من مَعدّ، وهما رَبِيعةُ ومُضَر، أَراد أَن نسَبهم وأَدِيمهم واحد، فإِذا أَراد خالقاتُ الأَديم التفْرِيقَ بين نسَبهم تبيَّن لهن أَنه أَديم واحد لا يجوز خَلْقُه للقطع، وضرَب النساء الخالِقاتِ مثلاً للنسّابين الذين أَرادوا التفريق بين ابني نِزار، ويقال: زايَلْتُ بين الشيئين وزيَّلْتُ إذا فَرَّقْت. وفي حديث أُخت أُمَيَّةَ بن أَبي الصَّلْت قالت: فدخَلَ عليَّ وأَنا أَخلُقُ أَدِيماً أَي أُقَدِّره لأَقْطَعه.
وقال الحجاج: ما خَلَقْتُ إِلاَّ فَرَيْتُ، ولا وَعَدْتُ إِلاَّ وَفَيْتُ.
والخَلْقُ: الكذب. وخلَق الكذبَ والإِفْكَ يخلُقه وتخَلَّقَه واخْتَلَقَه وافْتراه: ابتدَعه؛ ومنه قوله تعالى: وتخْلُقون إِفكاً. ويقال: هذه قصيدة مَخْلوقة أَي مَنْحولة إِلى غير قائلها؛ ومنه قوله تعالى: إِنْ هذا إِلا خَلْقُ الأَوَّلين، فمعناه كَذِبُ الأَولين، وخُلُق الأَوَّلين قيل: شِيمةُ الأَولين، وقيل: عادةُ الأَوَّلين؛ ومَن قرأَ خَلْق الأَوَّلين فمعناه افْتِراءُ الأَوَّلين؛ قال الفراء: من قرأَ خَلْقُ الأَوَّلين أَراد اختِلاقهم وكذبهم، ومن قرأَ خُلُق الأَولين، وهو أَحبُّ إِليَّ، الفراء: أَراد عادة الأَولين؛ قال: والعرب تقول حدَّثنا فلان بأَحاديث الخَلْق، وهي الخُرافات من الأَحاديث المُفْتَعَلةِ؛ وكذلك قوله: إِنْ هذا إِلاَّ اخْتِلاق؛ وقيل في قوله تعالى إِن هذا إِلاَّ اختِلاق أَي تَخَرُّص. وفي حديث أَبي طالب: إِنْ هذا إِلا اختلاق أَي كذب، وهو افْتِعال من الخَلْق والإِبْداع كأَنَّ الكاذب تخلَّق قوله، وأَصل الخَلق التقدير قبل القطع.
الليث: رجل خالِقٌ أَي صانع، وهُنَّ الخالقاتُ للنساء.
.
.
.
وسهم مُخَلَّق: أَملَسُ مُستوٍ. وجبل أَخلقُ: ليِّن أَملس. وصخرة خَلْقاء بيِّنة الخَلَق: ليس فيها وَصْم ولا كسر؛ قال ابن أَحمر يصف فرساً:
بمُقَلِّصٍ دَرْكِ الطَّرِيدةِ، مَتْنُه ــــ كصَفا الخَلِيقةِ بالفَضاءِ المُلْبِدِ
والخَلِقةُ: السحابةُ المستوية المُخِيلةُ للمطر. وامرأَة خُلَّقٌ وخَلْقاء: مثل الرَّتْقاء لأَنها مُصْمَتة كالصَّفاة الخَلْقاء؛ قال ابن سيده:وهو مَثَل بالهَضْبة الخَلْقاء لأَنها مُصمتة مثلها؛ ومنه حديث عمر بن عبد العزيز: كُتب إِليه في امرأَة خَلْقاء تزوّجها رجل فكتَب إِليه: إِن كانوا علموا بذلك، يعني أولياءها، فأَغْرمْهم صَداقَها لزوجها؛ الخَلْقاء:الرَّتْقاء من الصخْرة الملْساء المُصمتة. والخَلائق: حَمائرُ الماء، وهي صُخور أَربعِ عِظام مُلْس تكون على رأْس الرَّكِيّة يقوم عليها النازعُ والماتِحُ؛ قال الراعي:
فَغَادَرْنَ مَرْكُوّاً أَكَسَّ عَشِيّة ــــ لدَى نَزَحٍ رَيَّانَ بادٍ خَلائقُهْ
وخَلِق الشيءُ خَلَقاً واخْلَوْلَق: امْلاسَّ ولانَ واستوى، وخَلَقه هو. واخْلَوْلَق السحابُ: استوى وارْتَتقَتْ جوانبه وصارَ خَلِيقاً للمطر كأَنه مُلِّس تمليساً؛ وأَنشد لمُرقِّش:
ماذا وُقُوفي على رَبْعٍ عَفا، ــــ مُخْلَوْلِقٍ دارسٍ مُسْتَعْجِمِ؟
واخْلَولَق الرَّسْمُ أَي استوى بالأَرض. وسَحابة خَلْقاء وخَلِقة؛ عنه أَيضاً، ولم يُفسر. ونشأَتْ لهم سحابة خَلِقة وخَلِيقةٌ أَي فيها أَثر المطر؛ قال الشاعر: لا رَعَدَتْ رَعْدةٌ ولا بَرَقَتْ، لكنَّها أُنْشِئتْ لنا خَـلِـقَـهْ
وقِدْحٌ مُخلَّق: مُستوٍ أَملس مُلَيَّن، وقيل: كلّ ما لُيِّن ومُلِّس، فقد خُلِّق. ويقال: خَلَّقْته مَلَّسته؛ وأَنشد لحميد بن ثور الهِلالي:
كأَنَّ حَجاجَيْ عَيْنِها في مُثَـلَّـمٍ، ــــ من الصَّخْرِ، جَوْنٍ خَلَّقَتْه المَوارِدُ
الجوهري: والمُخلَّق القِدْح إذا لُيِّن؛ وقال يصفه:
فخَلَّقْتُه حتى إذا تَمَّ واسْتـوَى، ــــ كَمُخّةِ ساقٍ أَو كَمَتْـنِ إِمـامِ
قَرَنْتُ بحَقْوَيْهِ ثَلاثاً، فلـم يَزِغْ ــــ عن القَصْدِ حتى بُصِّرتْ بدِمامِ
.
فلماذا لم تعلق على هذا [MODERATOREDIT]يا حجة اللغة [/MODERATOREDIT]؟؟؟!!
...
الذي جعل عندك هذا اللبس .. أنك تظن أن كلمة خلق عندما يوصف بها الله سبحانه و تعالى هي كما يوصف بها البشر ..
عندما يشار إلى الله سبحانه و تعالى بالخالق .. فهذا معناة خالق كل شئ منذ البدأ .. و كل ما أنا أخلقة بيدي من ابتكارات فأصل خالقها الله سبحانه و تعالى .. و هذا هو أسلوب العرب ..
فالله سبحانه و تعالى خالق كل شئ ..
[CENTER]
ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ [COLOR=Blue]خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ
فهمت ؟؟؟
لسة ؟؟؟!!!!
[MODERATOREDIT]طيب نشرح بطريقة الروضة .. [/MODERATOREDIT]
عزيزي عبد[MODERATOREDIT]و[/MODERATOREDIT] .. ليه [MODERATOREDIT]يا شاطر [/MODERATOREDIT]بنقول للرسام الشاطر .. أنة راجل " خلاق" بتشديد اللام .. و أن لوحتة " خلاقة " بتشديد اللام برضة .. ؟؟
مسمعتش قبل كدة عن شخص بيصفوة أنة مبدع و خلاق ؟؟
و لية بنقول على واحد بالعامية .. " أنت بتختلق الكذب " ؟؟
أهو دة بقى [MODERATOREDIT]يا شاطر[/MODERATOREDIT] من بواقي اللغة العربية القحة عندنا التي بقيت في العامية ..
_______________________
يا رب تكون فهمت .. و لن نقبل منك كلمة واحدة أخرى بلا دليل .. و الآيات التي أتيت بها عبر عنها بكلمة " صنع " لا " خلق " لأنها أصلا لم تكن هذه المرة الأولى التي تصنع فيها ..
ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه ..
بالنسبة لما قلتة ...
اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت
اقتباس: Hossam_Magdy كتب/كتبت
سأدعوك عبد الله إن لم يكن عندك مانع ..
من آداب الحوار عزيزي الرشيد [MODERATOREDIT]التي لا تعرفها[/MODERATOREDIT] أن تخاطب محاورك بأسمه لا بأسم تختاره وفقا لهواك .
عبد المسيح
حسنًَا .. و لكنك لم تجيبني بعد ..
لماذا لا تريدني أن أقول لك يا " عبد إله المسيح " إذا كان بولس نفسة قال " إله ربنا يسوع المسيح " في رسالتة لأهل كولوسي الإصحاح الثالث العدد رقم 17 ؟؟؟؟
و هل أنت لست عبدًا لله ؟؟
أم ماذا ؟؟
عمومًا .. سأدعوك بما تريد .. و لكن أستنكر عليك ذلك و أنتظر جوابك ! :)
و السلام على من اتبع الهدى ... :97: