بعيدا عن العواطف ..
فهذا دليل (( قاطع )) على أن من قتله ليس المقاومة ، بل من يحاول ضرب المقاومة في عمقها العربي .
لماذا على المقاومة (( العراقية )) أن تقتل السفير المصري أو أي سفير عربي أو حتى غير عربي لتخرج من المواجهة مع " طيور الظلام " في الداخل حتى الشارع العربي ؟
لماذا على المقاومة أن تستعدي (( أهم )) قاعدة جماهيرية عربية بكل ما فيها من عاطفة وانفعال وحزن حقيقي على ما يحدث في العراق ؟!
لماذا على المقاومة أن تخسر رصيدها الشعبي ثم العربي ؟
لماذا ؟؟!!!!

ومصر بالذات؟؟؟
أكثر الدول العربية دعما للعمق (( العربي )) في العراق هي مصر والأردن رغم كل ما يقال ..

فلماذا تدمر المقاومة (( المزعومة )) مبنى السفارة الأردنية مرة ، وتقتل السفير المصري مرة أخرى ؟؟!!

لماذا يا أولي الألباب؟!

لماذا؟؟!!!!!


:rose:

الراعي الصالح

اقتباس:سمعت منذ قليل على قناة الجزيرة أن السفير المصري إيهاب الشريف الذي قتل كان قد اعترف للمختطيفه بأنه كان على علاقة بالموساد الأسرائيلي وبعض الدبلوماسيين اليهود !!

ليس بغريب
فلن ترسل الحكومة الي تل ابيب سوى المؤمنين بالتطبيع والمتعاطفين مع اقامة اسرائيل
وان يصل الي قائم بالأعمال في غياب السفير الذي طال اعوام ، فهو كان بمثابة سفير بالفعل !


وعموما ، فقاتله هوالرئيس مبارك الذي أرسله لعاصمة عربية تحت الاحتلال ليساهم في اضفاء الشرعية عليه ، ويمهد الطريق امام القبول العربي به

انهم ليسوا بالمقاومة بل حفنة عفنة من المرضى عقليا
اي هم مختلون عقليا ودينيا
والذي يدافع عنهم هو اوسخ منهم هم مسخ على شكل بشر
فقد قفل عقولهم وقد عميت بصيرتهم
ياعرب هؤلاء هم الذين تمجدونهم وتدافعون عنهم وتقولون بانهم
مقاومة جليلة انظروا ماذا سيفعلون بكم عندما تقعون تحت رحمة
سكينهم
لن اتنازل عن قولي هذا كل من يدافع عن هؤلاء المسوخ
فهو مسخ مثلهم
والاسلام بريء منهم
كل ما يصيب الاسلام واهلها فالذنب ذنب اسامة النجس
وزرقاوي وحثالتهم الذين يجرون ورائهم اذيال الخيبة والشر
alho
(f)

[SIZE=5]حزين على الدبلوماسي كحزني على أي طفل عراقي يقتل يوميا على يد نفس الارهابيين الزرقاويين..ففي الحزن لايوجد خيار وفقوس...اليوم قتل 13 عراقي

غريب ان يسري في دماء هذة الامة بعد كل هذة السنين الطويلة فلسفة معاوية بن ابي سفيان في معركة صفين عندما قتل عمار بن يسار وفي حديث صحيح يقول ان من تقتلة هي الفئة الباغية وبضربة معلم حول الفئة الباغية هي فئة علي لانهم من دفعة لقتال وهو شيخ في تسعين من عمر وليس من قتلة او بالاحرى ذبح وقطع راسة لان ناموس يسري في هذة الامة العريقة في كل شي من ذبح الى نطح الجدران الصلبة ومخالفة الواقع .

ونجد من الزملاء من يصرخ بفقة معاوية ويقول من قتلة مبارك وليس زرقاوي حقيقي احس بحالة من الاستغراب والاستدراك كيف تعيد امة نفسها بهذة الطريقة الدراماتكية .


صحيح تاريخ يعيد نفسة

محارب النور

كل عصر يوجد علي ومعاوية ولكن باشكال مختلفة _علي شريعتي


(f)

السلام للجميع :



رحم الله السفير ايهاب الشريف وألهم آله الصبر والسلوان وان لله وان اليه راجعون :rose:

ولنأمل ان دماء هذا الشهيد لن تذهب هذرا وان تستمر الحكومة المصرية فى دعم العراق وان يكون الرد هو المزيد والمزيد من التعاون من اجل قصم ظهر هؤلاء والذهاب بمسيرتهم النبيلة الى حيث مكانها المستحق !!!

تحياتى


والي لقاء قريب....

محارب النور

( كل عصر يوجد علي ومعاوية ولكن باشكال مختلفة )


كل ما تتزنق اقلع ( هذا من مسرحية مدرسة المشاغبين ) اما بالنسبة لك فكل ما تتزنق ابدا بكتابة اللطميات الشعية والجعير والشعوذات التافهة

ليس مفهوما من يلعب دور معاوية الان لكن من ناحية اخلاقية و فى كل الاحوال سيكون من يتحالف مع الاميركان واليهود لتحقيق هلوسات غيبية طائفية و لن يحصل عليها ابدا هو من يلعب دور معاوية

السلام للجميع :


نبيل شرف وكلمات من نار ... هكذا يمكن اختزال هذه المقالة والتى اعتقد ان مكملة لهذا الحدث ...


(كأننا فعلاً لا نتعلم شيئاً من كل الخطايا والأخطاء التي نقترفها يومياً، فحين دعمت الحكومات الهوس الديني ظنا منها أنها بمنأى عن مخاطره، وأنها يمكن أن تستخدمه في ألاعيب السياسة وتصفية الحسابات، كما حدث في أفغانستان وفي الشيشان وفي كل مكان، وما أن انفض هؤلاء "المجاهدون" من مهامهم حتى انقلبوا على صانعيهم ودفع البسطاء الثمن من أمنهم وأرواحهم ومصالحهم .
ومر الأمر، أو لم يمر، لكن ما حدث يقيناً أن أحداً من أولي الأمر، لم يتعلم مخاطر اللعب مع الشيطان الأصولي الدموي، ومرة أخرى عاد لاعبو السيرك السياسي في شرقنا الأتعس إلى لعبة دموية أخرى اسمها "المقاومة العراقية"، ولا أنسى الفزع الذي أصاب وجه زميلة صحافية عراقية كانت في القاهرة مؤخراً، بغرض التدريب بإحدى المؤسسات الصحافية، وما أن شاهدت مظاهرة تهتف لما يسمى "المقاومة العراقية" حتى أصابها الذهول، وحين جمعها لقاء مع عدد من الصحافيين المصريين أثارت الأمر متساءلة باستنكار : كيف تؤيدون الإرهابيين الذين يعيثون فساداً في بلادي؟
وهنا تحول عدد لا بأس به من الحضور إلى عراقيين أكثر من العراقية، وراحوا يشرحون لها كم هي نبيلة تلك المقاومة، وكيف تدافع عما أسموه "شرف الأمة"، وكانوا عصبيين إلى حد يحول دون مناقشتهم بشكل موضوعي، ولم يستمعوا إليها حين كانت تؤكد أنهم لا يعرفون ما يجري هناك، وأن الناس ضد من يهتفون لهم كالزرقاوي وأزلام صدام، لكن هيهات، كادت المناقشة أن تتحول إلى مشاجرة، حين بادر أحدهم إلى توجيه اتهام للزميلة العراقية بأنها ربما كانت ابنة أحد القادمين على دبابات أميركا، وهو ما نفته الزميلة بشكل قاطع، قائلة إنها لم تغادر العراق طيلة حياتها، وهذه أول مرة تسافر إلى الخارج، وأنها عايشت زمن صدام حسين، وتعيش وسط الطبقة المتوسطة في بغداد، وتعرف جيداً أن الناس يريدون إعادة إعمار بلدهم وينشدون الأمن، ولا يشجعون هؤلاء الذين يفخخون السيارات ويفجرون المنشآت، ولكن كانت تنادي بواد إزاء "المناضلين"، ممن شربوا حتى الثمالة من كأس التحريض اليومية في كل وسائل الإعلام المصرية
.....
منذ إطاحة صدام حسين، ظل الإعلام المصري الحكومي يروج ويباهي بما يطلق عليه "المقاومة العراقية الباسلة" في العراق، خرجت عشرات وربما مئات المانشيتات عبر صحف حكومية وأخرى ليست بعيدة عن دوائر السلطة، وثالثة من محترفي التحريض و"الجعجعة" تشيد بـ "أبطال المقاومة"،، الذين يمرغون أنوف الأميركيين والبريطانيين في العراق، وحين سئل أحدهم ـ وهو قومي عروبي تارة، متأسلم تارة أخرى، حكومي إذا احتكم الأمر ـ عن تفسيره لقتل عناصر الشرطة العراقية، قالها بالفم المليان عبر شاشة التلفزيون المصري "يستحقون، فهؤلاء عملاء للاحتلال"، وراح يُنظّر ويبرر ويتحذلق، بل ووصل الأمر إلى درجة أن وصف رئيس تحرير صحيفة حكومية ـ خلع مؤخراً ــ رئيس الوزراء العراقي إبان زيارته لمصر بالعميل وأوصاف أخرى أقل ما يمكن أن تنعت به أنها "بذيئة" ويعاقب عليها القانون، بل ووصل الأمر إلى حد تسيير مظاهرة مفتعلة قبل بداية الحرب في العراق، تصدر صفوفها نجل الرئيس المصري وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، وبالطبع كان هذا من باب الخوف من ريح التغيير التي هبت بالفعل .
سمحت الحكومة المصرية، بل ونظمت وحرضت على تسيير مظاهرات مناوئة للعراق الجديد، وراح الأراذل والسخفاء من "هتيفة الفضائيات" يلعقون جراح العراقيين ويحرضون على مزيد من عمليات الخطف والذبح والتفجيرات والعمليات الانتحارية، ويبشرون بالنصر المبين، وينعتون شعوباً كاملة كالأكراد والشيعة بالخيانة والعمالة والتحالف مع المحتل، وهناك أكوام من المقالات والبرامج والحوارات والتقارير المترعة بهذا التحريض اليومي، ولو شاء القارئ أو أي مسؤول أن نزوده بها فهي جاهزة وموثقة وموجودة في أرشيف الصحف والتلفزيون، وكلها تحريض فجّ على العنف في العراق، بزعم مساندة المقاومة، وحين تفعل هذا عناصر جماعة تاريخها ملطخ بالدماء، كالإخوان المسلمين، يمكننا أن نتفهم دوافع ذلك، لأن الإرهابيين أمثال الزرقاوي وابن لادن والظواهري هم أبناء الإخوان، مهما تنصلوا منهم ـ فهم لا يختلفون استراتيجياً، بل خلافاتهم تنحصر في الوسائل، والانتصار لهذه الجماعة أو تلك الحركة، لكن الجميع في نفس السلة، والخلاف في الدرجة وليس في النوع، وحينما يجعجع فلول القوميين بالهتاف والصخب عن المقاومة الباسلة، يمكننا أيضاً أن نتفهم ذلك، لأن هؤلاء تربوا في كيانات فاشية كمنظمة الشباب والاتحاد الاشتراكي، ولما يبارحوا بعد زمن الهتافات والشعارات، ويكاد أن يكون الزمن قد توقف بهم عند حقبة الستينات، حيث الإعلام التعبوي الموجه، ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة، بينما لم نعرف لهم معارك ولا انتصارات، بل قادوا الأمة من هزيمة إلى نكبة إلى نكسة إلى سلسلة من الإحباطات وجرائم الفساد، وما هذه الأنظمة الحاكمة التي يزعمون معارضتها الآن سوى الامتداد التاريخي لأصنام العسكر الذين يصلي فلول "القومجية" في محرابهم لها حتى اليوم .
لكن ـ وآه من لكن وأخواتها ـ حين تتورط دولة ، يفترض أنها محترمة وكبيرة في لعبة المزايدة على هؤلاء أو أولئك، لابد من وقفة، خاصة وأن هذه الحكومة صارت الآن هي المسؤول الأول عن دماء الفقيد إيهاب الشريف، السفير المصري ـ المذبوح ـ في العراق، إذ خرج علينا اليوم الاستراتيجيون القوميون والمفكرون المتأسلمون ليتهموا الحكومة بأنها هي التي دفعت بالسفير للذبح، وكأنه الدبلوماسي الوحيد في العراق، أو كان ينبغي الرضوخ لابتزاز عصابة الزرقاوي .
......
باختصار شديد القاهرة الرسمية تورطت في التحريض على العنف ظناً من مسؤوليها أنهم بمنأى عن هذا العنف، والآن كلي شغف لسماع رأي الذين حرضوا على الإرهاب المسمى زوراً بالمقاومة، بالطبع أعرف ما سيرد به الراديكاليون المتشنجون في صفوف الحركات الأصولية وفلول القوميين، فلديهم متهم جاهز هو الحكم الذي سيحملونه مسؤولية إرسال بعثة دبلوماسية للعراق، وسيحملونه مسؤولية كل ما جرى في العراق، وكأن مصر أو غيرها كان يستطيع منع ما جرى، أو إقناع صدام بأن يكون أكثر إنسانية واحتراماً مع شعبه وجيرانه والمجتمع الدولي، فلا يثير ضده العالم بأسره، أتفهم بالطبع منطلقات هؤلاء المؤدلجين الذين يضعون نصب أعينهم أفكارهم الأيديولوجية قبل أي واقع سياسي، وفوق أي اعتبار لمصالح العباد والبلاد، فهؤلاء أسرى تصوراتهم الذهنية، تماماً كما هو حال أسامة بن لادن وأيمن الظواهري والزرقاوي، ولا يمكن بأي وسيلة من الوسائل إقناعهم بتغيير قناعاتهم، بل أفضل سبيل للتعامل معهم هو "التطبيق الصارم" للقانون الذي يحظر التحريض وتشجيع أعمال العنف، وتحبيذ الإرهاب، وهنا أدعو إلى تشكيل كيانات أهلية ترصد هذا التحريض وتكشفه، وترفعه لجهات التحقيق إذا لزم الأمر .
أما ما لا استطيع أن أتفهمه أن تندفع دولة ـ أي دولة ـ في اتجاه التماهي مع ذهنية الغوغاء وذائقة التطرف والجنوح للتعصب، فتزايد عليه، وتتصرف بازدواجية تثير السخرية، فهي تستقبل المسؤولين العراقيين وتجتمع بهم وتنسق معهم رسمياً، ثم تطلق عليهم "كلاب جهنم" من كهنتها الكتبة والإعلاميين باعة الشعارات والمحرضين ليشحنوا البسطاء عبر شاشات التلفزيون وصفحات الصحف المملوكة للدولة، وهنا أرجو ألا يخرج علينا "حملة المناشف" ممن يجيدون "حلو الكلام" ليحدثونا عن حرية التعبير، وكيف لا تتدخل الدولة في الصحف المسماة بالقومية، ولا في التلفزيون والإذاعات، فهذه أكاذيب ينفيها الجلوس لمدة نصف ساعة فقط أمام شاشة التلفزيون، أو مطالعة صحيفة حكومية واحدة، فهي مازالت تراوح مكانها في زمن الإعلام الموجه والتعبوي والتحريضي، وتسيطر عليها الحكومة من الألف إلى الياء .
بقي القول إن من زرع حصد، ونحن زرعنا الشوك، زرعنا التحريض، ناصرنا القتلة وأطلقنا عليهم "مقاومين"، وسعينا لفتح "خطوط اتصال" معهم، ونصبنا أنفسنا وكلاء "للسنة العرب"، وعادينا الجميع في العراق، وراوغنا الحكومة الجديدة التي تتلمس طريقها، وسعينا لفرض وصاية عليها مع أطراف عربية أخرى، وكل هذا بسبب الخوف من ريح التغيير التي هبت على المنطقة منذ سقوط صنم صدام حسين، نعم أعرف تماماً أن القاهرة والرياض ودمشق وغيرها من العواصم لا تحب صدام، بل وتبغضه وتحتقره، لكنهم أيضاً يخافون من "المد والتغيير" القادم من هناك، من بغداد، ولهذا ينبري الكتبة والأفاقون في السخرية من ديمقراطية العراق الجديد، ويصفون القادة الجدد الذين انتخبهم الشعب بأنهم "أذناب الاحتلال"، ولكني .. هنا أذكر وأنبه وأسجل لوجه الله والتاريخ، أن العراق حين يتعافى لن يتسامح مع الأعراب الذين سخروا منه، ولعقوا جراحه، ووقتها أرجو أن يعي المحرضون أن العراق فلت من أيديهم، وصار أول دولة عربية تعرف معنى التداول السلمي للسلطة، وتحتكم لصناديق الاقتراع، ولا تعرف التزوير ولا التلفيق ولا القمع ولا الحاكم الملهم المؤبد الملتصق بمقعده حتى القبر، وستحترم حقوق مواطنيها، وتؤسس لدولة عصرية تتسق مع العالم، وتحصد ثمار الحسنيين، النفط والماء، وما الزرقاوي وصدام وأزلامهما سوى بثور في وجه العراق، ستخلف بعض الحرج والألم، لكنها زائلة لا محالة مهما طال الزمن أو قصر .
اللهم قد بلغت )
انتهى المقال

السلام للجميع :

في وقت أكدت فيه الرئاسة المصرية اليوم الخميس رسمياً أن رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في بغداد السفير إيهاب الشريف، قتل في العراق على يد إحدى المنظمات الإرهابية الناشطة هناك، فقد خيمت مشاعر الصدمة والحزن على أجواء الدبلوماسيين والعاملين في وزارة الخارجية، فور سماعهم تلك الأنباء
وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إن القاهرة لن تتراجع عن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع بغداد، وأعرب السفير فتحي الشاذلي مساعد وزير الخارجية المصري السابق عن اعتقاده بأنه لم يمر وقت طويل حتى توفد القاهرة رئيساً جديداً للبعثة الدبلوماسية في بغداد، لملء الفراغ الذي خلفته وفاة الشريف، مؤكداً أن مصر لن ترضخ للابتزاز من قبل جماعات إرهابية، قال الشاذلي إن مصر لن تدع الأمر يمر مرور الكرام، فهي لاعب مهم في التحالف الدولي ضد الإرهاب، وسوف تواصل ذلك لقطع دابر الإرهاب الذي يضرب العالم كله"، على حد المسؤول الدبلوماسي المصري .
أعرب عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أسفه وإدانته لمقتل الشريف، وقال "إن الدبلوماسية المصرية فقدت رجلاً أدى دورا مهماً، وظل يخدم القضايا العربية، وأنه ذهب شهيدا نتيجة للجهل والتخلف والتطرف"، لافتا إلى أن هناك اعتبارات كثيرة بالنسبة الى تواجد البعثات الدبلوماسية في العراق من أجل التواصل مع الشعب العراقي، معتبرا أن الأمور لن تتوقف على مجموعة من المتطرفين يحركون الأمور على هذا النحو الذي وصفه بالأحمق والإرهابي .
وأشار موسى إلى وجود مخاوف وحذر بالغين، غير أنه أكد التصميم العربي على مواصلة التعاون مع الشعب العراقي، وليس مع قلة متطرفة، هذا التطرف الذي نعته بتعبير "الأعمى وغير المبرر"، قائلا "إن هؤلاء لا ينبغي أن يحددوا أجندة العمل العربي مع العراق"، على حد تعبير أمين عام الجامعة العربية .
وكان السفير الشريف قد توجه إلى بغداد قبل نحو شهر كرئيس للبعثة الدبلوماسية المصرية لدى بغداد، ليحل محل السفير فاروق مبروك الذي بلغ سن التقاعد، والشريف من مواليد الأول من كانون الثاني (يناير) عام 1954، وتخرج في كلية الآداب في جامعة القاهرة، وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب الفرنسي من جامعة "السوربون"، وعمل في بداية مسيرته العملية في المركز الصحافي التابع لهيئة الاستعلامات، ثم التحق بالخارجية وعمل في مكتب الدكتور بطرس غالي، عندما كان يشغل منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية وفي معهد الدراسات الدبلوماسية .
وسبق للسفير الفقيد أن عمل في سفارات مصر في باريس ودمشق وتل أبيب وبانجي وكان آخر منصب له في وزارة الخارجية قبل سفره إلى بغداد منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المشرق العربي .
وحصل الشريف على وسام الاستحقاق الألماني عام 1999 تقديرا للدور الذي لعبته مؤلفاته في تحقيق تفاهم أفضل بين العرب والحضارات، وله عدة مؤلفات عن رحلاته إلى فرنسا وألمانيا والهند وسورية، وهو متزوج وله ابنتان .

منقول


تحياتى



والى لقاء قريب....

فضل

لو كل واحد عزل علشان ساكنة فوقية رقاصة لكانت البلد نامت في الشارع (شاهد ما شفشي حاجة )

يعني لو كثر امثلك في المنتديات وترك الاعضاء المنتدى علشان خاطر لسانك الطويل لفرغت المنتديات من الرواد

والعين بالعين والبادي اظلم

محارب النور

(f)