الأعجاز من جديد.
عدت اليوم لساحتي المفضلة بهذا النادي. و كالعادة جذبني موضوع أعجازي قديم حديث.
الطب والإيمان(خواطر ايمانية ابثها للمؤمنين علهم يزدادوا ايماناً) - the_sniper
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=5&tid=27047
عنوان الموضوع لا يمت للأعجاز بصلة .. ففتحته
وووو
يا فرحتي عثرت على أعجاز جديد
تساؤلي الأول.
هل الجديد بالأمر أن السيد قناص هو من أكتشف هذا الأعجاز أم أنه ، كالعادة القديمة نقله لنا من موقع أعجازي ما؟
فخروجه للبلكونة و أنشارح صدره و ما الى هناك يجعلنا نعتقد أنه هو صاحب هذا الاكتشاف الأعجازي الجديد.
المهم..
لا اريد هنا أن أعود و أخوض نقاش طويلا يذكرني بمتاهات البحث عن من خلق قبل الآخر، العظم أم اللحم.. وهذا أمر أخذ مني كمّا هائلا من الوقت.
إعجاز القرآن العلمي
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?t...tid=1347&page=1
الحقيقة حول الإعجاز القرآني بتطور الجنين
http://www.ladeeni.net/forum/viewtopic.php...t=2080&start=45
فالموضوع هنا متشابه مع موضوع العظم و اللحم..
الأية أستبقت بالسمع عن البصر,
لماذا؟
ربما لموسيقى الكلام و دوزان الجملة.
و ربما بمحض الصدفة... فهما خيارين لا ثالث لهما، يا صبي يابنت.. يإبيض ياسود.
و لكن يجب أن يجد الشباب للأمر أعجازا بأي شكل..
للأسف لم يستطع مكتشف هذا الأعجاز أن يثبت أن الأذن تتطور عند الجنين قبل العين.
فنتيجة بحثه دلّت أن.......
اقتباس:فالعين يكتمل نموها ما بين نهاية الشهر الخامس وبداية الشهر السابع من العمر الجنيني(أو من الحمل)
فالاذن يكتمل نموها في الشهر التاسع
أي ان الأذن يكتمل نموها بعد نمو العين(التي تتكون في الشهر السابع
و حتى يصبح للآية
اقتباس: (وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ)المؤمنون 78
معنى أعجازي، تطلب منه الأمر أن يخرج للبلكونة و يصفن و يجد الحل بأن حاسة السمع تتطور قبل حاسة البصر؟؟؟
فسّر كما تريد.....
المهم أن نكتشف للآية معنى أعجازي....
ياله من أستهتار ؟؟
ياأبيض ياسود؟؟؟
ايهما قبل الآخر...
هذا هو ما يهمكم من الطب؟؟
حتى لا ننسى أن موضوع الشريط
الطب والإيمان
و في عصر وصلت به الفجوة العلمية بين الطب العربي المسلم و الطب الأجنبي الكافر لدرجة واسعة تصل لأرقام قياسية...
مازال شبابنا يبحث عن الأصول القرآنية للطب...؟؟؟
الطب هو بأساسه أيمان و حكمة، الطبيب يؤمن بفكرة طبية. و يحكّم مريضه بما يوحي له أيمانه بهذه الفكرة.
و لكن الفائدة التي يرجوها المريض ترتبط بأن ما آمن به الطبيب مرتكز على قواعد علمية متينة. و متطورة بإستمرار لا مجرد ايمان قرأني أو توراتي أو أنجيلي؟ مرتبط بثوابت مضى عليها قرون.
فالقضية ليست أبيض أو أسود، و لا أيهما قبل الآخر عظم أم لحم و لا سمع أم بصر.
مع دخولي بالعقد الرابع بين أمواج هذه المهنة الجارفة يزداد أيماني بهذا الخالق الذي خلقنا بهذه الدقة البالغة،
هذا الخالق هو ربي.
و لكني لم أصل بعد الى أي يقين،،، هل هذا الخالق هو رب المسلمين أم رب المسيحيين أم رب اليهود ، و لما لا يكون رب الهندوس و البوذيين؟؟
الأفضل أن يكون ربنا جميعا،
فأريحونا أراحكم هذا الرب من حججكم الأعجازية الفارغة و التي تقف على حد الهاوية و أنتم تريدون منها أقناعنا بحجة "يإبيض يسود" بأن خالقنا أجمعين هو رب تلك الفئة و ليس رب الفئات الأخرى. لماذا، لانه ذكر بكتاب هذا الرب السمع قبل البصر و ليس العكس.
أريحونا و أتركوا الطب بحاله بعيدا عن الأديان و العقائد.
فهذا أفضل لكم و للطب و للعقائد.