هكذا قال المحققون ..

London bombers were all British

يقصدون انهم حاملي الجنسية البريطانية و لكنهم ذوو اصول باكستانية ...
على كل فبلير و كل البريطانيين يعرفون مسبقا انهم عاجلا ام اجلا سيتعرضون لعمليات ارهابية نتيجة تبرعهم في مساعدة بوش في القضاء على الارهاب (للمفارقة)

سمعت من وكالة الأنباء الفرنسيه الآن أنهم مواليد بريطانيا سنهم بين تسعة عشرة عاما وثلاثون عاما ...
يعتقد أنهم فجروا أنفسهم .... ( أين نتائج الثقافة البريطانيه والولاء للملكية هذا هو السؤال ) ؟؟؟؟؟
أما المتفجرات فهي قادمة من البلقان عن طريق المافيا الايطاليه ( يعني من أرض الفاتيكان ) ....!!!!!
العملية تلغوصت للغاية ....
عصر الانبهار والدهشة الدائمة .......

نتائج التحقيق الأولية كان لها وقع كبير على السياسات الأمنية, , و ربما التشريعية لاحقا , فبدل أن يكون ((الشرق أوسطي)) مصدر تهديد متوقع, أصبح الإنسان, أي إنسان مصدرا لهذا الخطر و بالتالي فإن حقوق الإنسان في خطر أيضا.

British are not English

هناك فرق بين البريطاني و الانجليزي. وهؤلاء بريطلنيين, اي قد يكونوا من أصول باكستانية أو هندية أو مصرية..الخ. ولكن الانجليزي مشروع بشري مخناف..

للاحاطة..

راغب..

وبناء عليه تغيرت لهجة وكالات الأنباء وأصبحت تشير الى أنهم شرقيون متطرفون ...
أصابع الاتهام تشتت.....
هذه لها أبعاد وتريد توريط الجميع وبالذات المهاجرون والغير متدينون لأنهم علقوا بين البد التي يعيشون بها وكذلك من المتطرفين ....
سمعت أن هناك أعداد لا تقل عن اربعون غائبون لا يعرف لهم أثر ربما في جحيم الانفاق المنكوبة ولكن ارتفاع درجة الحراة الى ستون درجة تجعل المهمة في غاية الصعوبه على أجهزة الانقاذ ..................

هناك العديد من مساجد الارهاب في اوروبا و اميركا التي تعمل على تجنيد روادها و تحريضهم على الدولة التي وُلدوا و عاشوا فيها. كون الواحد منهم مولود في بريطانيا او في اميركا لا يغير من حقيقة انه تربى في مجتمعات متطرفة. أنا مثلا مررت ببعض المناطق في اميركا نفسها كانت تعج بالنساء اللواتي يرتدين النقاب و الرجال ذوات اللحى و الدشاديش، و الجوامع تملؤ المكان، و شعرت و كأنني أتجول في دولة عربية.

و الموضوع غير متوقف على العرق، فهناك أمثال ووكر، الامريكي الابيض الذي اعتنق الاسلام، فوجدوه بصحبة رجال القاعدة في افغانستان و هو الان يقضي فترة عقوبة في سجن اميركي.

ثم يعني هناك الكثير من العرب الذين يقومون بهجمات ضد بلدانهم التي ولدوا و عاشوا فيها، فما بالك عن العرب المولودين في بريطانيا او اميركا، و لمَ لا يقومون بهجمات فيها؟

حسب النبأ الوارد على الـ BBC (اضغط هنا) فإن الارهابيين من اصول باكستانية، و يظهر على الصفحة عم أحدهم الذي يقول ان قريبه المذكور كان قد ذهب الى باكستان ليتعلم الاسلام على اصوله (يبدو انه نجح في الدورة التعليمية!) و أنه لم يكن يتوقع ان يحدث هذا و أن عائلته الان مدمرة الى الابد.

و تقول الصفحة ان هذه اخطر التحديات التي تواجه المجتمع المسلم في بريطانيا، بعد أن ثبت قطعا أن مِن بين أبناء هذا المجتمع الذين تربوا و نشأوا في بريطانيا، مَن يريدون تدمير هذا البلد.

اقتباس:  زياد   كتب/كتبت  
فبدل أن يكون ((الشرق أوسطي)) مصدر تهديد متوقع, أصبح الإنسان, أي إنسان مصدرا لهذا الخطر ...

ليس "أي انسان"، بل الانسان الذي أخذ دورات اسلامية ارهابية في الجوامع اياها او في باكستان و غيرها.

أنا قلت هذا في السابق و أقوله الان: أول عمل يجب على الشرطة البريطانية (بل و في كل بلد) أن تقوم به هو مداهمة جميع مساجد المسلمين لضبط جميع المشايخ و الكتب و الاشرطة التي تحرض على الاجرام و تغسل رؤوس الاطفال لكي ينتحروا و يقتلوا ابناء البلد الموجودين فيه. طبعا لا أقول أن كل المساجد الاسلامية كذلك، و لكن لا يوجد شك بأن بعضها تنطبق عليه هذه الصفات.

يعني من المضحك أن اميركا تلاحق المناهج التعليمية في السعودية و باكستان، بينما المساجد في الغرب تخرّج الانتحاريين المحترفين بالمئات و الالوف.

يعني يجب ان نتخلص من عقدة ان اماكن العبادة لها "حرمة". بلا حرمة بلا بطيخ احمر. الكنائس الكاثوليكية كان لها حرمة تحترمها الشرطة الامريكية لعقود طويلة، و في النهاية اكتشفوا ان الكهنة كانوا يغتصبون الاطفال بالجملة و المفرق في أروقة كنائسهم المظلمة.

أي مكان عبادة تابع لأي دين لا يحترم القانون، هو موقع جريمة لا حرمة له.

يا سيد لوجيكال
الفكرة وتناولها واعتناقها هي أشد فتكا من كل الأسلحة ...
مع ظهور الوسائل الاتصالات وبالذات ما تستعمله حاليا قد ينشر الفكرة وينميها في عقل المتلقي بدون الذهاب الى دور العبادة ...
صحيح أن بعض دور العبادة تؤدي نفس الدور وربما يفوق ...
العصر الحالي تغير ... المدهش أن هؤلاء الشباب تربوا وتلقنوا التعليم الملكي البريطاني الذي ثبت أن تأثيره لا شيء ....
هناك كثير من الأوروبيات الشابات قد غيرن اتجاهاتهن الفكرية والتجأن الى الاسلام ...ولا أستبعد أن تتحولن الى مشاريع استشهاديه ...
الشباب في حالة فراغ فكري وعقائدي كبير لهذا كان التركيز على الشباب الأقل من خمسة وعشرين والذي لم يكون له اسرة بعد ...اقرأ أدبيات القاعدة ....
هذا اسمه غسيل مخ للمتلقي والذي ليس له خلفيه ثقافيه عاليه .....
عن طريق الانترنت أستمع منذ فترة بعض المحطات المسموعة في منتهى الخطورة .... هناك فضائيات تنفث أفكارها ليل نهار ...
دور المجتمع والاسره والمدرسة تقلص ....
كما تجد الشباب ينحرف الى الادمان هناك من ينحرف الى الأفكار والمعتقدات التي لا يستطيع أن يغسلها أقوى أنواع ايريال وتايد ....