اقتباس:الشعب الفلسطيني محب للحياة ونشط ودأووب ...ولولا اليأس الشامل الذي تعرض له والهجمات الشرسة من هذا الفاجر الصهيوني...وبروز حماس وخبطاتها التي شدات الانتباه والذي لم يجد آخرون حوله وتخلي ومتاجرة القريب والاخوة الأعداء لما ساروا وراء تنظيرات حماس ...

هذا الكلام واقعي تماما ولذلك فحماس تحبذ استمرار أعمال العنف لأن هذا هو جوّها وهذه هي تجارتها الرابحة -حتى بدون أسباب موضوعية-, صحيح انه الحتلال والعدوان...الخ, إلا ان هناك أسبابا أخرى تتعلق بنفسياتهم من خلال رؤية دينية للمجتمع فهي ترى أن مثل هذه الأجواء من العنف والقتل هي أدعى للتدين والصحوة الدينية وكان سلوكهم واضحا في هذا الاتجاه في الانتفاضة الأولى والحالية بعض الشيء..
بمعنى آخر هناك خوف من أجواء انفتاح,, وتفضل رؤية الناس في الكبت والقهر على ذلك الانفتاح..فيصبح التبرير للكبت من قبيل "أيصح الرقص على الجراح" واحترام دم الشهداء...وهنا سنتطرق إلى النقطة الأخرى

اقتباس:بس اذا اختاروا هذا الطريق فانهم سيدخلوا نفسهم فى المعركة الاسوا بالنسبة لهم وسيخسروا كل شىء تماما خصوصا اذا رافق المرحلة القادمة تهدئة ونمو اقتصادى فمجتمعنا فتى واغلبه شباب وهم يريدوا الحياة ولانطلاق فى هذا العمر

مهم جدا قضية التهدئة والتنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل فهذا قد ينهي أجواء الانغلاق, وسوف يقلل من حماس مؤيدي حماس تجاه حركتهم وسياستها..والأمر الهام المرافق لذلك عدم سيطرة حماس على مراكز تحكمية سواء البلديات أو المجلس التشريعي وهذا هو المهم, فهذا سوف يقيد الحريات ويضع العراقيل تجاه خلق أجواء من الانفتاح الفعلي..

:97:

asah

( والأمر الهام المرافق لذلك عدم سيطرة حماس على مراكز تحكمية سواء البلديات أو المجلس التشريعي وهذا هو المهم, فهذا سوف يقيد الحريات ويضع العراقيل تجاه خلق أجواء من الانفتاح الفعلي..)

هذا سهل جدا
من خلال الغاء الانتخابات او منعهم من المشاركة بها
لكن هنا يطرح السؤال الكبير

هل يمكن ضمان نمو الليبرالية الاجتماعية ( الانفتاح ) من خلال خنق العملية الديمقراطية

ارى ان التفكير المتسرع والراديكالى احيانا قد يقودنا لوضعية لا نحصل فيها فى النهاية لا على ليبرالية ولا على ديمقراطية

فمن الافضل ان تنمو العملية الليبرالية على شكل نضج انسانى وكجزء من نضال لقواعد اجتماعية حاملة للفكرة فى اطار عملية ديمقراطية لانها ستتحول لحالة بنيوية ثابتة لا يمكن التراجع عتها..افضل بكثير من ان نفرضها بالقوة ووكحالة مسلوقة سريعا وان تنهار امام اعيننا فى اى لحظة وعند اول منعطف

ارى ان الكتل الاجتماعية الفلسطينية الحاملة والمعبرة عن نمو ليبرالى والمؤثرات الخارجية ... قوية بما فيه الكفاية فى فلسطين وقادرة على فرض اجندتها ديمقراطيا وسلميا

السلام عليكم
ضيق الزملاء موضوع الحرية والديمقراطية باقامة حفل راقص في احد المدن الفلسطينية .
وجعلوا ممارسة البلدية لاحد صلاحيتها نوع من الطالبانية والتقوقع والتخلف .
وهذه مشكلة العقل الليبرالي العربي التائه , الذي يرى الحضارة والحرية رقص وتعري وغناء . و يغض البصر عن الجوهر الحقيقي لتقدم والحضارة والانطلاق
والانفتاح لدى رجال السلطة , الحفلات والخمارات والكزينوهات , ولهذا تساءل الشارع الفلسطيني في عهد السلطة القديم حينما سيطر درة التاج الليبرالي العربي على الحكومة .
كم مصنع اقام , وكم مرفأ اقتصادي شيد , بالمقارنة , بالخمارات والكبريهات والكزينوهات واماكن القمار الضارة بمعتقدات الشعب وباقتصاده .
ايها الزملاء قليلا من الانصاف , حماس قادمة بوهج حضاري كبير اكبر من حفلة غنائية , واكبر من هز البطن , حماس قادمة بمنهج كامل , والشعب الفلسطيني يعطي الثقة ويجددها لحماس وللاسلام , ولن يكون الشعب حزين لمنع حفلة مقابل ما ستقدمه حماس من عيشة كريمة وانضباط كامل , وصلاح اداري , وازدهار اقتصادي ,
وفي المقابل تقزز هذا الشعب من فساد بمختلف الاشكال والالوان رغم وجود حرية الوسكي ودق الطبلة وتراقص الفتيات .

مع العلم حماس تقيم مهرجانات راقية جدا وحفلات ترفيه كبيرة ولديها فرق انشاد وادخلت الموسيقى لبعض اهازيجها .

اقتباس:ايها الزملاء قليلا من الانصاف , حماس قادمة بوهج حضاري كبير اكبر من حفلة غنائية , واكبر من هز البطن , حماس قادمة بمنهج كامل , والشعب الفلسطيني يعطي الثقة ويجددها لحماس وللاسلام

القضية طبعاً ليست مجرد "حفلة غنائية" في بلدية فلسطينية ...
لو كان هذا الأمر كذلك لما سمعنا من كبير بحجم "محمود درويش" عن "بوادر طالبانية" في فلسطين.

هذه الحادثة عبارة عن مؤشر بين جملة مؤشرات تقول بأن المجتمع الفلسطيني يتجه بشدة إلى معانقة اليمين الديني الرجعي أكثر من أي وقت آخر.

وقوع المجتمع الفلسطيني بأيدي يمينية رجعية كأيدي "حماس" معناه ضياع حلمنا في فلسطين حضارية، والعودة بالقطار السريع إلى القرون الوسطى.

أما أن "حماس" وهج حضاري ومنهج كامل و"بطيخ ممسمر"، فهذه لا يصدقها إلا دراويش فلسطين (وما أكثرهم في هذه الأيام) وأعضاء فروع الإخوان المسلمين. ونحن لن نستطيع أن نفعل شيئاً لمن يرى البحر عذباً والشوك طرياً "وذنب الكلب صحيحاً".

قلنا ونعيد، "حماس" وصمة عار على جبين الشعب الفلسطيني . "حماس" نفق مسدود للمسيرة الفلسطينية، تستطيع أن تبشر الفلسطينيين، بعد سنوات من التشرد والعذاب والحرمان، بعيش فئران الأقبية ومناجذ الأرض، ولكن أنى لها أن تفتح لهم طاقة للشمس. فهي عدوة، بطبيعتها، لكل نسمة حرية وبرعم جمال وثمرة إبداع.

آل منهج كامل آل ... أما عيشه صحيح !!!

العلماني - زمن "الموت في سبيل الله غايتنا"

الزميل المهاجر الفلسطيني
اثبتت كل التجارب أنك لا تستطيع أن تعيش بكل هذا التطور والتقدم العلمي والتقني وان تعيش بمعزل عن العالم وتقوقع وتنسحب الى آفاق السلفيين ...فهذا ضد طبيعة الأمور ...والمجتمعات التي ترفض اللحاق بالتطور نتيجتها وخيمه عليها فقط ومن يتبعها ...
مرت فترة على حماس حينما مسكت بزمام الأمور وبدأت تطبق مفاهيمها على الجميع بغزة مسلم ومسيحي ....وربما هناك من يكون مسلم كمولدا ولم يختار لا هو ولا أجداده هذا الدين أو أي دين ...
وكانت ظواهرها وخيمة ولولا دخول السلطة في تلك الفترة كانت أصبحت النموذج الثاني لطالبان ....
الا أن أفراد من السلطلة انزلقوا في معصية الفساد واللصوصية فهذه كانت تنشرها وتفضحها المتربصون بها مثل الفصائل الأخرى ....
اسرائيل ساهمت على نشوء حماس لتضرب السلطة وليأكل الأبناء بعضهم ...ولم تنجح الى حد كبير ....
دع الشعب يختار من يمثله بدون تكفير وترهيب ووعيد ...ولا تتحدثون باسم الله والملكوت ...ولا تقزموا الأمور في غطاء شعر المرأه وكأن هذه هي محور حياتنا وومماتنا وشرب الخمر وتحصورا كل العقول في شرف الأمه فيما بين فخذي الأنثى ....
هل الجزيرة العربية بتشددها بمنع الخمور والفجور سلمت وأصبحت الدوله المثاليه ؟؟؟؟؟ ألف مليون لأ.... هل النظام السوداني أوصلهم الى التقدم ؟؟؟ وهل نظام طالبان هو المثال الذي يحتذى به ؟؟؟ الف ألف مليون لا ...
كل ممنوع مرغوب....أولادي يعيشون في بلد المركز العالمي لانتاج الخمور ...وأقسم لك لا يعرفون طعمه .... وتعج البلد بكل المواخير ولم تطأ أقدامنا ولا نعرف ما يدور بها ....
يجب أن يكون الاختيار نابع من الشخص نفسه وليس مما يملى عليه ...
لك تحية عطرة :97:

المهاجر الفلسطينى

( وهذه مشكلة العقل الليبرالي العربي التائه , الذي يرى الحضارة والحرية رقص وتعري وغناء . و يغض البصر عن الجوهر الحقيقي لتقدم والحضارة والانطلاق )

لا هذه ليست مشكلة العقل الليبرالى فهو لا يرى اصلا ان الحضارة رقص وغناء بل يرى ذلك جزء من الحضارة وجزء من الحقوق التى يجب ان يكفلها المجتمع لمن يرغب بممارستها هناك ليبراليون عرب قد يكرهوا الرقص والغناء اصلا لكنهم لا يروا ان من حقهم التدخل بها ..بل هى مشكلة التيارات الدينية التى ليس لها قضية فى الحياة سوى مهاجمة مظاهر الفرح الانسانى والتى لا يهمها شى سوى مواضيع الرقص والغناء والحلال والحرام وبقية النكد وليس لديها ما تضيفه



فليس من حق الدولة الحديثة التدخل فى الحياة الشخصية للافراد او ان تفرض ديناميكية القيم

لا مكان للمشاريع الكبيرة من خارج الحرية بالمعنى الديمقراطى وبالمعنى التعددى الليبرالى

اى محاولة لمنع الحرية تعنى غياب الازدهار الاقتصادى وغياب المشاريع الكبرى ..فالمشاريع الكبرى تحتاج لبيئة وحاضنة اجتماعية محددة وهى الحريةللمجتمع وللافراد...هذه بديهية اولية ولا تحتاج للشرح

فى الحقيقة ليس لحماس ما تقدمه للمجتمع الفلسطينى سوى هذه الموضوعات السخيفة عن الحلال والحرام وبقية العقد النفسية وتحويل حياة الافراد لجحيم ومأتم ودفع معظم شبابنا الذى لم يستطع الاحتلال طرده للهجرة والهرب من هذا الجحيم .. من تشغله هذه المسائل لا يمكن ان تكون لديه مشاريع كبرى حتى لو تخيل ذلك ..للعلم لا يعنى فوز حماس فى انتخابات ما ان هذا يعطيها الحق فى التدخل فى حياة الافراد...يبدو ان البعض لا يدرك هذه الحقيقة..فوزها فى البلدية يعنى ان عليها ان تحل مشاكل المجارى والقمامة والمياه الخ الخ وليس الموسيقى

الاخت نسمة عطر . فشل التجارب في السودان والسعودية وغيرها في هذا الزمن المضطرب بين فساد الروح ونجاح المادة لا يعني الحكم على التجربة الحماسية مسبقا , فحماس استطاعت ان تبني مؤسسات حضارية كبيرة , فهناك مثال الجامعة الاسلامية في غزة , وعشرات المؤسسات الخيرية والنوادي الرياضية والمعاهد التعليمية والمستشفيات الحديثة , والغالبية العظمى من قيادتها حاملي شهادات عليا في الكيمياء والفيزياء والطب والهندسة , بل ان معظم شهداؤها ايضا ممن تقدم في مجالات كثيرة من الحياة .
حماس قادمة بمعادلة توازن بين المادة والحضارة الحديثة وبين المنهج الاسلامي . وهذا ما يميزها عن غيرها من التيارات الاخرى . وقد يشاركني الاستاذ فضل وهو قريب من ممارسات حماس في غزة عن الهوة الحضارية بين تنظيم حماس ومؤسسات حماس وانضباطية حماس وبين مؤسسات الغير .
حماس لم تتولى منفردة طوال سنوات تواجدها المسؤلية بل كانت في فترة من الفترات لها جزء كبير وهذا تترجم لانجازات نضالية كبيرة , كانت ستسفر في نهاية الانتفاضة الاولى عن الخروج من قطاع غزة لولا قدوم السلطة وتحطم هذا الانجاز بخديعة غزة اريحة اولا .
وتراجع الشعب الفلسطيني طوال غياب حماس وتولي لبرالي السلطة المسؤلية ليعيثوا في الارض الفساد . وكانت الحفلات والرقص والغناء والسكر والعربدة تمتلئ بشوارع غزة فيما كانت السجون تمتلئ برجال حماس . ولم يستفيد الشارع الفلسطيني الا مزيدا من المهانة ومزيدا من الاذلال على ايدي اجهزة السلطة .
...
اما عن اكذوبة نشأة حماس بدعم اسرائيلي لضرب فتح والمنظمة فهذا الامر مثير لضحك رددها عرفات ردها من الزمن , واظن انها اصبحت فقط كنوع من التسلية والمزاح .
...
في الختام لا تتناسي اختي ان طبيعة المجتمع الفلسطيني المحافظة يحتاج الى فكر وعقلية حماس توازن بين محافظته وتقدمه , واستغلال موارده وافكاره الاستغلال الامثل , واعلمي ان حماس لا تفرض افكارها بصورة عسكرية كما يتمنى البعض وانما استطاعت ان تنشر فكرها التنويري بطرق حضارية تربوية مؤسساتية , ولهذا يختار الشعب طواعية حماس باغلبية ساحقة , لا اظن ان نتائج الانتخابات ونتائج استطلاعات الراي الحقيقية جاءت بهذا التاييد الجارف لحماس لانها حركة تنفذ اجندتها بقوة السلاح .
.
وفي الختام سعيد بمحاورتك وبردك اللطيف
...

المهاجر

( في الختام لا تتناسي اختي ان طبيعة المجتمع الفلسطيني المحافظة يحتاج الى فكر وعقلية حماس توازن بين محافظته وتقدمه , واستغلال موارده وافكاره الاستغلال الامثل )

المشكلة ان لا موارد لدينا

الموارد صفر
واى موارد قد تساهم فى خلق تنمية ولفترة طويلة جدا مصدرها خارجى وهى مرتبطة بالتموذج السياسى والاجتماعى الذى تقدمه..يعنى عندما تقول اننى اريد ان اتدخل فى الموسيقى وفى حياة الافراد فانت تقترح نموذجا احد لن يقدم له موارد..يعنى راح تودى الناس فى مليون داهية

الاخ فضل , حماس وهي تيار ديني اخر ما تفكر اليوم بمهاجمة او التعرض للامور العامة والحريات الشخصية , وانت راقبت موقفها من خطا ارتكبه احد ابنائها حينما اعتدى على متنزهة في ظلام الليل , وتراقب مئات الاخطاء اليومية من عصابات فتحاوية منتشرة من رفح لجنين وكيف تعيث الفساد .
وانت تعلم موقفها من مئات السهرات اليومية التي تقام في شوارع غزة , فحماس الان اكبر من ان تلهث وراء حفلة هنا او سكير هناك . رغم انها تعارض هذا السلوك وتعتبره خروج عن الادب رغم ذلك تحترم مشاعر الاخرين والخصوصية الفلسطينية .
و انا على يقين ان فشلة التيارات الاخرى يتمنون انجرار حماس خلف هذه الظواهر السلبية في المجتمع . الا ان حماس من خلال تجربتها العميقة هي اذكى من ذلك .

حينما تتولى حماس الامر بتفويض شرعي من الشعب الفلسطيني بعدما استمدت شرعية كفاحية ونضالية كبيرة وبعدما حققت نجاحات مذهلة بخدمة الجمهور وتربيته واستقطاب العناصر الشابة لمنهجها وفكرها من حقها ان تستمر باجندتها والذي يعرفها القاصي والداني وحينما اختار ابناء قلقيلة حماس يعلمون انها ستمنع حفلات تخالف الشريعة الاسلامية . ولهذا فليس من حق لا درويش الكبير ولا درويش الصغير ان يتخوف من توجه الشعب الفلسطيني الا ان كان يتهم هذا الشعب الكبير بوعيه وادراكه . ويريد احكام وصاية عليه وهذه التصريحات تلتقي مع الفكر الصهيوني في اتهام الشعب الفلسطيني بالارهاب وبالتطرف وبانه لا يستحق تقرير مصيره
..
واتهامك استاذ فضل لحماس انها لا تستطيع ان تقدم الا الحلال والحرام منافي للواقع ولتجربة , فما استطاعت ان تقدمه حماس بهذه الفترة القياسية لشعب الفلسطيني فشلت حركات كبرى وتنظيمات مختلفة الاشكال والالوان من تقديم جزء بسيط من هذا . طوال سنوات تنقلاتها بين المدن والبلاد .

فوزها بالبلدية كان يعني ان تحل مشاكل القمامة والمجاري والاوساخ بمختلف انواعها المادية والمعنوية والفكرية .

المهاجر

( فوزها بالبلدية كان يعني ان تحل مشاكل القمامة والمجاري والاوساخ بمختلف انواعها المادية والمعنوية والفكرية . )

المسائل المعنوية والفكرية ليست من صلاحيات احد ... واى محاولة للتدخل فى هذا الجانب هو خرق لشروط اللعبة الديمقراطية..من يدخل الانتخابات عليه مسبقا ان يدرك ذلك ..والا فلا داعى ان يشارك فى اللعبة منذ البداية.. الفوز فى الانتخابات لا يعطى شيكا مفتوحا..هناك مسائل يتم انتخابك لاجلها وهناك مسائل لا تدخل منذ البداية فى موضوعة الانتخابات

فقط القمامة والمجارى والاوساخ