وبهذا يا عزيزى القارئ تطوى صفحة جديدة من مئات صفحات التهرب والتملص..
ولا إجابة لدى مسلم واحد..
صفحات وصفحات تطوى..
وتطوى معها الحقيقة..
ومن ذا الذى يريد الحقيقة فى زمان ترفض فيه الحقائق..
زمان التملص من 14 قرناً من الغش والخداع والتاريح المعاد تصنيعه..
لم نجد مسلماً واحداً يا عزيزى القارئ يستطيع الإجابة..
حتى الصفى خشى أن يقول رأيه صراحة وما قاله إلا بعد أن رمى بعدم استقامة الجملة فتشجع وأسقط هذا القرآن..
ومسلمة لم تره قبلاً وهتفت أخطاء مطبعية.. من ذا الذى يحفظه.. من ذا الذى يقره..
وأقصى الردود مواجهة للحقيقة قالت بأن التحريف يثبت وجوباُ لو تغير المعنى..
وعندما ثبت تغير المعنى.. إختفى المحاور من صفحات النادى
وآخرهم يا عزيزى القارئ راح يمطمط ويعرف ويحاول جاهداً أن يقول جملة واحدة
وتهرب من سؤال بسيط وأرادنى أنا (الكافر بمعاييره) أن أجيب بدلا منه
اقتباس:وأجب أنت لطفا بما لديك من تعريف للقرآن، عن رواية ورش عن نافع أو غيرها من روايات القرآن
يا إلهى..
ما هذه العقول وكيف تفكر..
تخاف أن تدلى برأى فيؤخذ عليها فى حوار تافه ولا تخشى الله الذى تعبد..
هب أنك فى يوم الحساب وساعة السؤال الشهير ما دينك ومن رسولك وما كتابك أن الملاك وضع أمامك هذا القرآن..
فبما ستجيبه؟ :?:
بالله عليك كيف ستجيب يوم حسابك!!!!
هل ستقول له لا أعرفه؟ :what:
هل ستقول للملك ما هو القرآن إصطلاحاً؟ :what:
هل ستقول له ما رأيك أنت؟ :what:
ما هذا البشر الذى يخشى أن يقول كلمة عن كتابه الدينى!!!
يتشدق بالشعارات الطنطانة وحينما تضع هذا الكتاب أمامه لا يعرف هل هذا هو أم لا!!!
نعم يا سيد خالد..
هذا قرآنك الذى يمكنك أن تتعبد منه..
فهذه قراءة ورش عن نافع وقراءة ابن عامر..
يقره جمهور المسلمين..
متعبد بتلاوته من مسلمى شمال أفريقيا والمغرب..
يعتقد المسلمون بأنه موحى به من الله..
ويعتقدون أنه نزل على رسول الإسلام بواسطة جبريل..
ويعتقدون بأنه أنزل من اللوح المحفوظ..
نقل إليهم بالتواتر..
مبدوء بسورة الفاتحة ومختوم بسورة الناس..
هل يمكنك معارضة هذا؟ :what:
لا .. :no2:
لا تستطيع..
ونقلب يا عزيزى القارئ صفحة أخرى.. ولا جديد..
لم يتحرك الموضوع قيد أنملة فى كل هذه المداخلات!!
مداخلات تتعلق بماذا!!! بكتاب المسلم الذى يؤمن بحفظة دون تحريف وأنه ليس ذو عوج وأكثرهم يرون هذا الكتاب كأنهم يرون كتاباً جديداً ويخشون الحديث عنه!!!
تحياتى