اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
هذا باختصار ما أستطيع وصفه مع علمي بأن جراء كثيرة ستنبح على إثر صدمهم بهذه الحقيقة غير أني على ثقة بأن القافلة ستسير برغم نباح النابحين!

وتغطى منيح يللي إنت ببالي :P

لا صدمة و لا حاجة ..
و من أنت أصلا لتتكلم عن شخص مثل سيد القمني ؟
و من أنت أصلا ليكون رأيك صادما أو مستفزا ؟
لا تقلق ..
إسماعيل أحمد ليس علما لنحاسبه و ليس معيارا لنقيس به و لا قيمة ليكون لكلامه هذا الصدى .. فلا تقلق, لم نحرك ساكنا.

أما الغريب فهو أن يتكلم شخص مثل فضل بهذا الإحترام مع المفكر العظيم ..
أما الأغرب و الأغرب فهو أن يعتبر نفسه تقدميا أو ليبراليا (و ياللعجب العجاب) .. فضل العزيزي تقدمي أو ليبرالي.
طبعا نحن نعرف ليبرالية و تقدمية فضل جيدا فلا داعي للتعقيب بعد العجب و لكن أنا أرجو من هذا الفضل الإلتزام ببعض الأدب حين يتكلم عن زملاء أعزاء ...
مرة أخرى أطلب من الزميل فضل أن يتكلم مثل الكبار بدون ألقاب طفولية يطلقها على عواهنها بلا فهم أو عقل ..

لوسمحت يا فضل .. كن أكثر إحترما, أعرف أن المسألة شديدة الصعوبة بالنسبة لك و لكن حاول على أي حال.

لا أعرف ما الذى أستجد
فالقمنى منذ سنوات وهو يتلقى تهديدات ويمهل اسابيع وايام..
لكن أعرف جيدا ان ماوصل اليه سيد القمنى ليس فعل متطرفين مسلمين وانما اكثر متطرفين مسيحين استسخوا ما كتبه الرجل ربما من باب التسكع الفكرى او البحث المترف ونشروه فى مواقعهم فقدموا الرجل على انه عدو للاسلام والمسلمين وانه طابور خامس يستخدم فى ضرب ثقافة وتاريخ امته حتى اوصلوه لخانة اليك او كش ملك منذ 4 سنوات قلت له بحرف واحد فى ندوة عامة يادكتور سيد خللى بالك متطرفى المسيحية انجس والعن من متطرفى الاسلام انهم يستغلونك يتاجرون بما تكتبه انت بنوايا حسنة ليجعلوه حبل يلفوا به عنقك...
لا اظن ان الحكاية خوف من تهديد
لربما ادرك دكتور سيد ما ادركه الكثيرون منا ان البعض يستغل حماسنا الطفولى احيانا رغبة فى الاصلاح وبراءاتنا فى مناقشة الاديان خاصة الاسلام بمنتهى الخبث لتحقيق اهداف طائفية حقيرة!
دكتور سيد مبروك احسنت يارجل

اقتباس:  الحكيم الرائى   كتب/كتبت  
لربما ادرك دكتور سيد ما ادركه الكثيرون منا ان البعض يستغل حماسنا الطفولى احيانا رغبة فى الاصلاح وبراءاتنا فى مناقشة الاديان خاصة الاسلام بمنتهى الخبث لتحقيق اهداف طائفية حقيرة!
دكتور سيد مبروك احسنت يارجل

(f)

لي حسبة مختلفة شوي ..
كما تفضلت فالأمر ليس جديد ولطالما تلقى تهديدات ، ما الجديد الآن ؟!
أخشى أنني أعتقد عكس ما تعتقده وأن القمني يقدم رأس الإسلام السياسي هدية على طبق من ذهب في حرب السياسة ، والجدل حول ترشيح الريس نفسه .

ربما؟

(f)

هذه كارثة لو هذا الكلام لو صحيح 100% :no:

الحكيم

( لربما ادرك دكتور سيد ما ادركه الكثيرون منا ان البعض يستغل حماسنا الطفولى احيانا رغبة فى الاصلاح وبراءاتنا فى مناقشة الاديان خاصة الاسلام بمنتهى الخبث لتحقيق اهداف طائفية حقيرة!
دكتور سيد مبروك احسنت يارجل )

على الارجح ما تقوله هو ما يفسر الامر مع القمنى كما يفسره معنا .. وما توبته هى الا مثل توبتنا هنا امام الحاج اسماعيل احمد ( انا وانت والمعرى )

فما حدث معنا هنا ليس حدثا معزولا بل هو باروميتر يفسر احساسا لمن هم على شاكلتنا ومناخات عامة وهى اننا قد ننتقد ونصرخ لاصلاح حالنا وليس لان نكون سيفا فى ايدى الاعداء او اداة استغلال لمشاريع طائفية متخلفة

اقتباس:على الارجح ما تقوله هو ما يفسر الامر مع القمنى كما يفسره معنا .. وما توبته هى الا مثل توبتنا هنا امام الحاج اسماعيل احمد

إيه ... حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفورا ...

و"جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" ...

ولكن،ذكرتني "مواقف" الشباب الأيديولوجية "المطوبزة" و"قناعاتهم الراسخة" جداً (خالص أوي)، بهذه المحاورة الزجلية (لمن يستطيع القراءة والتدبر) التي جرت بين شعراء "جوقة زغلول الدامور" سنة 1956 في "فندق بيت شباب" في لبنان. والتي "أتلو" عليكم بعض أبياتها (لمن يستطيع أن "يدوزن" أذنه على "بحر القرّادي" في الزجل اللبناني).
بدأ المحاورة "زغلول الدامور"(جوزيف الهاشم) بهذه "الردة":

لو بيعود المير شهاب
ويقشع شو عملو الغيّاب

كان عْلى قصر "بْتدّين"
فضّل "فندق بيت شْباب"

فأجابه "زين شعيب" الشيعي:
صرلي تلات سنين بْجولْ
بقطب جنوبي وشمالي

ومعروف بجوق الزغلول
"زين شعيب" المِتْوالي

رح عيف الجامع عاطول
كْرامِةْ هالقصر العالي

بْصلّب بالخمسِه وبقول
بسم الإبن وبسم الآب

الزغلول يجيبه:
"زين" اللي جدّو "محمود"
ومتوالي من "الشرقيي"

بيعمل ماروني معمود
بين شعوب مْسيحيي

وهندي بين شعوب هنود
وشيعي بين الشيعيي

ويهودي بين اليهود
وعندو لْكل ديانه كتابْ

زين:

ببدل "محمود" "بأنطون"
وبركع وبقول الطّلْبي

وحتى الأمر عليي يهونْ
تنعشر قلبِي ولا غلبي

وبِدهن جسمي "بالميرون"
وبلساني بكذب قلبي

وبعمل ماروني ولا بكون
نعجه بين تنين دياب

ويعيش "العقل" و"الفكر" و"التنوير" و"القناعات" ...

يا عيش .. يا عيش .. يا عيش ...

وعلى قول "بسمة"، نقلاً عن "سعد زغلول" رضي الله عنه: "غطيني يا صفية، ده ما فيش فايده" ...

واسلموا لي
العلماني

مداخلتك ماسخة بلاطعم ياعلمانى
يعنى بالمصرى كلام فى الهجايص
لان العلمانية والديمقراطية والتقدمية تعنى فى اذهان بعض الطائفيين حق مناقشة ومهاجمة الاسلام السنى حصرا فكرا وتاريخا وبشرا واذا سولت لك نفسك مطب مناقشة الشيعية او المسيحية حمل الجميع من اصحاب هذه الطوائف بعلمانييهم وملحديهم السكاكين وذبحوك ذبح النعاج
كان رخصة العلمنة واللبرلة محددة فقط بمناقشة شىء واحد ومهاجمة شىء واحد هو الاسلام السنى واياك ان تفتح فاك عن شىء اخر والا سحبوا منك الرخصة؟!!!!
خرة فى ام الرخصة
يمسحوا بيها ط...................

العلمانى

غضبك فى غير محلة

احد منا لم يغير افكارة الاساسية

لكن بدءانا وبشكل جماعى نفترض ان من نقوله علينا التوقف عن قوله ولو لحين ..وان قلناه فلنقله فيما بيننا ..لحين مجىء زمن اخر.. ويصبح ممكنا ما نقوله يخدم عملية التنوير والتحديث فى المنطقة ولا يتحول اداة استخدام حقير
من مهوسيين طائفيا وكل يوم نرى على الارض مدى شراسة وعدوانية ونشاط مشروعهم وفكرهم الطائفى المتخلف

اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  
 
على الارجح ما تقوله هو ما يفسر الامر مع القمنى كما  يفسره معنا .. وما توبته   هى الا مثل توبتنا هنا امام الحاج اسماعيل احمد ( انا وانت والمعرى )

أنا ما تبت أساسا يا فضل :)

هذا أنا كما أنا ومنذ عرفتني .. بذات الرأس وذات الأقدام ، لم أكفر ولم أتب ..

لكن عميدنا زعلان ليه ؟!
:what:

وهل سيد القمني الذي نبكيه الآن نبكيه لأنه يرى العرب محتلون لمصر جنسا وثقافة ، أم لأنه مصلح ديني ..

قصدي يعني : سيد القمني الفرعون - شعوبي أو الليبرالي ؟!

بالنسبة لي يا فضل متسق مع نفسي تماما في هذا الأمر : ليس كل من ينتقد الدين إصلاحي .. وليس كل من ينتقد العروبة ليبرالي .. ومش كل من عمل وطني وطني برضه ..
في حاجة اسمها :

ليبرالويه
ليبرالية قرمطية
ليبرالية طائفية
ليبرالية شعوبية

كبه باللحمه النية
فقط يعني .. فقط : أنظر حولك .


بس لو أعرف : العميد زعلا ن ليه ؟!

(f) للعميد و (f) لبسمه و (f)(f) لفضل والرائي .

اقتباس:وهل سيد القمني الذي نبكيه الآن نبكيه لأنه يرى العرب محتلون لمصر جنسا وثقافة ، أم لأنه مصلح ديني ..

قصدي يعني : سيد القمني الفرعون - شعوبي أو الليبرالي ؟!

برافوا عليك يا حسان
هذا التفكير يشرح لوحده مدى ضحالة فكر سيد القمني و تعصبه الاقليمي الشعوبي في نفس الوقت.

القمني ليس مفكرا أصلا فلقب مفكر كبير عليه بل هو أقرب ما يكون إلى المنجم فهو يحاول أن يفسر تاريخ الدعوة الإسلامية و منطلقاتها بطريقة لا يملك عليها أي دليل و برهان ملموس.

على سبيل المثال دعوة النبي محمد (ص) إلى التوحيد و الاعتقاد بالإله الواحد في فكر المذكور كانت لأسباب اقتصادية بحتة تتعلق بطرق التجارة بحيث ينعكس تعدد الآلهة سلبا من حيث توزيع الثروة و التنمية الاقتصادية على قريش و العرب و ليس لأن هذه الدعوة مصدرها إلهي تهدف التفريق بين الحق و الباطل (الحقيقة و الوهم).

هذا هو التنجيم بعينه أو الرجم بالغيب كما يصفه القرآن بدقة :
(ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون )
(وما لهم به من علم ان يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا )

و على هذا المنوال قِـس كل قراءات القمني و فهمه لكيفية و دواعي تكوين و ظهور رسالة الإسلام و كل ما يتعلق بالدعوة و بتاريخ الديانات.

أمر أخير

لو فرضت جدلا أن القمني هو مفكر و اصلاحي عظيم كما يتصور محبيه فسوف يسقط من عيني في اللحظة التي يتخذ فيها هذا الموقف التراجعي و الذي يرضخ فيه لكل ما يريده خصومه في مقابل الحفاظ على حياته و تركه بسلام و سوف أعتبره غير جدير بالاحترام.
____________________________________

اقتباس:  بسمة   كتب/كتبت  
\"غطيني يا صفية، دة ما فيش فايدة!\"

تعليق و استشهاد جميل و موفق يا بسمة
فهذه المقولة التاريخية لسعد زغلول جاءت في محلها :9: