بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية .
* اقتباس:لا جمر في عظامنا ولا رماد
لا ثلج لا سواد
لا الكفر كله ولا العبادة
الضعف و الذلة عادة
يا سيدي
علمتنا الحب
فعلمنا تمرد الإرادة .
محمد الفيتوري-معزوفة لدرويش متجول .
الأخ الحبيب العلماني .
بل التقدير كله لك و لما تمثله في هذا النادي من قيم التنوير و الليبرالية ، إنك يا علماني في نادي الفكر الفنار نؤب إليه مهما طال الترحال ، فابق كما أنت سراجا منيرا !.
العزيز الأخ إبراهيم .
تحية طيبة و شوق متجدد .
أقدر لك صراحتك و لكن ربما كان لدي مزيدا مما يقال .
1- لا أعتقد أن السلطات الأمنية العليا في مصر مقصرة في حماية المثقفين المستهدفين من الإرهابيين الإسلاميين ، و لكن القصور كله في أداء الجهات التنفيذية . كانت هناك حراسة أيضا على فرج فوده في بيته و مكتبه ،وأنت تعلم النتيجة . إن تلك الحراسات هي حراسة صورية ، فعادة ما ينتدب ضابط صف مسن ومتقاعد من الحراسات لمهمة حماية مثل هؤلاء المثقفين بينما تخصص حراسات جدية من المستوى الرفيع لمثل الكاتب النكرة سمير رجب ، فكانت حراسته مكونة من شفتات كل منها مكون من عدد محترم من الحرس الشخصيين،وهذا ما شاهدته بنفسي بحكم سكني بجوار منزله ، رغم أن سمير رجب هذا لو بحث عن أحد يهتم بالاعتداء عليه فلن يجد أحدا يكلف نفسه هذا العناء ولو حتى بضربه بالحذاء.
2- لا أحب أن نستخف بالتهديد الذي يتلقاه المثقفون ممن يستهدفهم الإسلاميون ، ولن أعدد جرائم الإسلاميين ضد المثقفين في مصر و الجزائر و العراق و أوروبا ، فهي أشهر من أن تعدد ، إن تلك التهديدات حقيقية و على كل مثقف أن يتخذ قراره بناء على تقديره الخاص.لقد كنت شخصيا شاهد عيان على المخاطر التي تعرض لها فرج فوده و التي لم تقتصر على رسائل التهديد و قوائم الإعدام التي كانت تعلق في المساجد ،و لكنها شملت محاولتين لصدم سيارته و تحطيمها ، كنت أقود السيارة في إحداهما ، وقد أدتا بالفعل إلى تدمير السيارة ،و شملت أيضا خطف ابنه و احتجازه لفترة ، بل امتدت التهديدات لأصدقاء فرج فوده بما فيهم بهجت الذي غير مكان سكنه أكثر من مرة رغم ما تعرفه عن صعوبة الحصول على سكن في القاهرة ، كما تعرض بهجت لمحاولة اغتيال بسيارة مسرعة تسير عكس الاتجاه في شارع بالمنصورة ، ولم ينقذه سوى عابر سبيل دفعه خارج الطريق ،و عندما حاولنا الحصول على رقم السيارة و جدناها تسير بلا أرقام . رغم كل ذلك وإخلاصا للفهلوة المصرية كان هناك أيضا من يشكك في تلك التهديدات، حتى انتهى المشهد الحزين بفرج فوده مدرجا في دماه على أسفلت شارع اسما فهمي ، بينما تتكفل الدولة بأسرته التي تركها مبكرا بلا عائل ولا ثروة . هذه نهاية لا يريدها أحد لنفسه ولا أبناءه !.
3- إن المثقف المستهدف لا يملك الحق في تبديد حياته حتى لو أراد فهذه الحياة ملك لأسرته و أبناءه ،ولن أكتمك أنني نصحت فرج فوده أن يترك مواجهة الإسلاميين للحكومة و دائما كنت أردد عبارة :" من يحضر عفريت عليه صرفه " ، و أن الدولة هي التي صنعت الإسلاميين فتوحشوا ،و عليها وحدها عبء مواجهتهم .
4- هناك من سيرى أن سيد القمني قد فر من المعركة و أن فرار مقاتل من المعركة يرقى لمرتبة الخيانة العظمى ، و هذا ما يفسر الغضب البالغ الذي يشعر به كثير من الليبراليين حيال قرار القمني ، وهذا شيء أفهمه و لكني ربما لا أتفق معه تماما . نعم هناك بالقطع من يتمنى أن يكون سيد القمني في شجاعة فرج فوده ،و أن يتحمل مخاطرة البطولة ،و لكننا نعلم أن المفكر ليس بالضرورة بطلا !.
5- إن حماية كل مواطن و ليس فقط المثقفين وتوفير المناخ الفكري الآمن هو واجب الدولة ، و لن يتحقق ذلك سوى بقيادة وطنية شجاعة تواجه الإرهاب الأصولي بالقانون و السيف و الدرع و الكلمة و الفكر .
ودمت .
الزميل المحترم السلام الروحي.
نعم هذه هي القراءة الغائبة فشكرا لك ، و أوقع عليها بلا تحفظ .
فقط لنلاحظ أن الأصوليات كلها تعمل ضد العدو الخارجي أما أصوليتنا الإسلامية فتعمل ضد المسلمين بالأساس !.
المفتش كولوميو .
أحييك يا صديق .
الموضوع لا سر ولا حاجة .
تحمل الرجل إلى حد معين ثم شعر أنه غير قادر على المزيد .
هذا كل ما هناك .
|
|
07-19-2005, 05:15 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية .
الزميل الكريم د. رائق النقري.
تحية طيبة .
هناك بالقطع خطأ ما ، فلا أعتقد أن ما نطرحه الآن هو تقييم المستوى الفكري لأعمال سيد القمني ولا دوره في الحياة الثقافية ، ولا أعتقد أيضا أن حكما متعجلا في هذا الشان سيكون موفقا خاصة من مخاصم فكريا . القضية يا دكتور هي استهداف المثقفين المصريين خاصة و ربما كثير من العرب أيضا بواسطة الأصوليين الإسلاميين .. الاستهداف بمصادرة الكتب و بفتاوى التكفير و دعاوى الحسبة و أيضا بالخنجر و الرصاص و السيف و النطع ، الإستهداف بالخطف و القتل .. هذا التهديد ليس افتراضيا بل هو حقيقي يا دكتور و ملموس و له شهداؤه و ضحاياه ، لقد بدأت التنظيمات الإرهابية تطل برأسها من جديد بعد أن توحشت في الفراغ الأمني ، بعد الغزو الأمريكي الأحمق للعراق .
لست أناقش يا دكتور مكانة سيد القمني العلمية بل قضية مشتركة لكافة المثقفين بما في ذلك الإسلاميين المعتدلين ، قضية حرية الفكر في مواجهة ثقافة التكفير و التخوين .. فكر أو لا فكر .. حرية أو لا حرية
.. لا أعتقد يا دكتور أنه سيكون لدينا وقت كافي انتظارا للوعي الذي تبشرنا به لو سمحنا للإرهاب أن يمر و نحن نتحدث عن ذكرياتنا و نصفي حساباتنا .أود في النهاية القول انه لا توجد لدي أي مشكلة مع التراث الإسلامي ، بل هناك موضوع تاريخي طرحته و خصصته لتثمين الشخصية التاريخية لنبي الإسلام .!
هنامحمد استطلاع
ودمت يا عزيزي .
الأخت العزيزة نسمه عطرة .
أشكر لك اهتمامك .
دعينا نقرر مبدئيا أن الأصولية اليهودية هي أخطر الأصوليات ،و لكنها أيضا أكثرها إلتواءا و غموضا ، إنها موجهة أساسا للأغيار و بالتالي لا تلقى مقاومة حقيقية من اليهود أنفسهم كما حدث للأصولية المسيحية التي تصدى لها المسيحيون بالأساس . يا عزيزتي لا يمكننا تعرية و من ثم مقاومة الأصوليات الدينية سوى خلال معتنقي الديانات أنفسهم ، إن الأصولية هي قرحة روحية و عقلية تصيب الأديان و تدمرها من الداخل ، لهذا لابد من فصل الدين عن الممارسات السياسية و تجريم الاستغلال المغرض للأديان ، إن فتاوى التكفير تتسع دائما لتشمل المزيد من المعارضين حتى تحيط بكل المعارضين مهما كانت أفكارهم ، لهذا وفي غيبة أي احتمال كي تضطلع المؤسسات الحكومية بدورها في تجريم تلك الفتاوى ، لابد من إشراك المجتمع الدولي في وقف هذا المسلسل الدامي .إن مزيد من الأطفال الأبرياء يقتلون في فلسطين بفتاوى يهودية و إسلامية و في العراق يفجرون الأطفال تحت مظلة فتاوى ظالمة يطلقها مجرمون حقيقيون أو جهلة أغبياء.
ألا يحق لنا أن نقول لرجال الدين القتلة من كافة الأديان .. كفاية .
ودمت .
|
|
07-20-2005, 02:40 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}