المسيحية لم تبيد أحد
المسيحية إنتشرت الأول بالدعوة ، وفيه ناس آمنت سواء بالكلام أو عن طريق المعجزات من كل طبقات المجتمع
الدولة الرومانية الوثنية فى فترات متعددة وطويلة إضطهدت المسيحية والمسيحيين ( عصر الشهداء ) وبعدين قسطنطين ( الإمبراطور ) آمن بالمسيحية
فحصل تدريجياً : إعتبار المسيحية دين من الأديان المعترف بها ، وبعدين إعتبار المسيحية دين الدولة ، ولما ضعفت الوثنية تم منعها
فى البداية منعوا التمويل الحكومى عن المعابد الوثنية ، وأعتقد فى النهاية هدمت المعابد أو تحولت لكنائس
طبعاً التاريخ القديم لاتتم دراسته ، لأن كل التعليم العام يبدأ من الغزو الإسلامى
بالنسبة للإسلام فله وضع خاص إنه دين ودولة معاً أى التعامل معه يتضمن جانباً سياسياً يتعلق بالغزو وإقامة نظام حكم إسلامى

فوضع الأندلس أو أوروبا إنهم كانوا بيقاوموا غزو أجنبى لبلادهم وإغتصاب للسلطة والمال والحرية فربما عدوا كل مسلم عدو سياسى وموالى للإعداء السياسيين الغزاة

ونتيجة أن المسيحية لاترتبط إرتباطاً جازماً بالدولة ، فالناس أحبوا يكونوا احرار ويؤمنوا أو لايؤمنوا براحتهم ، ولما كان لايوجد فى المسيحية ( كأصل وتعاليم ) إجبار .. فقد حصلوا على إرادتهم وأصبحت الكنيسة ( او الدولة ) لاتتدخل فى عقائد الناس

بعد 1200 سنة من إعتماد الإسلام إعتماداً كبيراً على السيف والسلاح ، إبتدأت الهزائم الشديدة أمام الغرب ، والتراجع الإسلامى السياسى والحضارى الكبير أمام الغرب
إبتدأ المسلمون يميلون للسلام ، ليس حباً فى السلام لكن خوفاً من الهزيمة
إستمر التراجع الإسلامى ، وإعتماد المجتمعات الإسلامية على الغرب فى كل شىء ، لكن جزء من المسلمين مازالوا يريدوا عودة التفوق الحربى الإسلامى ، ومستمرين فى الحرب بأى صورة من الصور وبأى تكلفة ، وأياً كانت النتيجة
ففيه عندنا لحن جديد ينشده عدة ملايين من المسلمين وخصوصاً فى الغرب لئلا يفقدوا نعمة الحياة هناك
واللحن الجديد يتركب من 3 نغمات :
1 - الإسلام دين السلام
2 - السنة رجال السلام
3 - الشيعة رجال السلام
لكن فيه نغمة شاذة ، وهى أن الشيعة يقولون أن السنة رجال عنف ، وأن الشيعة وحدهم هم رجال السلام ، وهم الأعلم بحقيقة الدين الإسلامى
وفى نفس وقت عزف هذا اللحن يوجد فى الخلفية اللحن الإسلامى الأصلى وهو أصوات متفجرات وقتل وذبح يعزفه رجال يعرفون حقيقة الإسلام وطبيعته ومتمسكون بها

(إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ*)

كلمة ان الإسلام دين سلام كلمة مرسلة لايوجد عليها دليل لا من النصوص ولا من التاريخ
فى النصوص يوجد القرآن المكى المسالم لكن تم نسخه بالقرآن المدينى
والدليل الوحيد لسلام الإسلام هو أن السياسيين وعقلاء المسلمين بيرفضوا الحرب لضياع التكافؤ بين طرفى الصراع
لكن الأصوليين يرغبوا فى الجهاد طاعة لأوامر الإسلام

عزيزي قطقط ... اسمح لي انصحك بان تكثر قليلا من مراجعة معلوماتك التاريخية المعدومة...

و اسمح لي بان اطرح عليك (السؤالين) التاليين:

كيف توفق بين قولك بان المسيحية لم تبد غيرها من الاديان و انت لا تجد اي فتفوتة دين غير المسيحية في البلاد المسيحية....

و من جهة اخرى كيف توفق بين قولك بان الاسلام اباد غيره بالسيف لالف و ثلاثمائة عام و انت ما تزال تجد في بلاد الاسلام ما هب و دب من اديان و مذاهب و ملل و نحل من اقباط و كلدان و اشوريين و صابئة و طابئة و شلمصطيين و حتى عباد الشيطان ؟؟؟

بربك فسر لنا ذلك حتى نتوقف عن الضحك قليلا...

كنت هأكتب فى موضوع إنتشار الإسلام لكن إنت سبقت بالسؤال
الإسلام لم ينتشر بالسيف لكن إنتشر بالضغوط والإغراءات
الحكم الإسلامى إنتشر بالسيف ، وإسلام العرب ( فى الجزيرة العربية )من غير أهل الكتاب كان بالسيف
لكن أهل البلاد المحتلة تركوا لهم الإختيارات الثلاثة ( الإسلام - الجزية والذل - القتل )
فضعاف المسيحيين نتيجة الضغط والإذلال وإغراءات إعتناق الإسلام إنتقلوا شيئاً فشيئاً من المسيحية للإسلام حتى وصلنا للحالة الموجودين فيها حالياً أن المسيحيين فى البلاد المحتلة تتراوح نسبتهم بين 15 % و 3 %
يعنى نتيجة الضغوط والإغراءات إنتقل أكثر من 85 % من المسيحيين للإسلام على مدى 1350 سنة
السيف بيستعمل لحماية الإسلام من النقد ، أومنع خروج أى مسلم من سجن الإسلام أو لمحاربة الغرب إذا أراد إسترجاع منطقة الشرق الأوسط

هل هذا هو جوابك عن سؤالي؟؟!!! :?:

لم تجب ابدا عنه بشقيه و هانا اعيده عليك: :D

اقتباس:اسمح لي بان اطرح عليك (السؤالين) التاليين:

كيف توفق بين قولك بان المسيحية لم تبد غيرها من الاديان و انت لا تجد اي فتفوتة دين غير المسيحية في البلاد المسيحية....

و من جهة اخرى كيف توفق بين قولك بان الاسلام اباد غيره بالسيف لالف و ثلاثمائة عام و انت ما تزال تجد في بلاد الاسلام ما هب و دب من اديان و مذاهب و ملل و نحل من اقباط و كلدان و اشوريين و صابئة و طابئة و شلمصطيين و حتى عباد الشيطان ؟؟؟  

بربك فسر لنا ذلك حتى نتوقف عن الضحك قليلا...

لو عرفنا التسلسل التاريخى وكذلك الأصول الفكرية لما حدث فى الشرق والغرب هنقدر نعرف لماذا كانت المسيحية وحدها فى الغرب فترة من الزمن ( حالياً يقال أن يمكن نصف الغربيين أصبحوا بلا دين )
المسيحية إنتشرت بالدعوة فآمنت أقلية من الناس أولاً ثم النصف ثم الغالبية ثم الكل ( بالإختيار وليس بالإجبار ) لأن المسيحية عندما يوجد جو حر تستطيع أن تثبت نفسها منطقياً بالإضافة للمعجزات واعمال الخير والدعوات الإلهية
الإسلام ليس دين الحق ولايمكن ان يثبت نفسه منطقياً ويعتمد على السلاح والإرهاب لحماية نفسه فكرياً
فعندما إحتلت جيوش الإسلام البلاد المحتلة لم يستطيعوا إقناع الناس بالإسلام ، وإرتضى الغزاة بالمال عوضاً أن يعتنق الناس الإسلام
وإعتمدوا على الضغوط المادية والمعنوية لدفع الناس للإسلام
محاكم التفتيش كانت موجودة فى أماكن محددة وفى حقبة تاريخية محددة
أى انها لم توجد من الأصل ، ولم توجد فى كل مكان ، ولم توجد طول الوقت
لكنها كانت محدودة مكاناً ووزماناً وألغيت لأنها خطأ وليست حسب الأصول الصحيحة
فالناس دخلوا المسيحية إختياراً ويخرجون منها حالياً إختياراً
لكن فى الإسلام الناس دخلت تحت ضغط ولايستطيعوا حالياً الخروج خوف العقاب أو القتل

اقتباس:فالناس دخلوا المسيحية إختياراً ويخرجون منها حالياً إختياراً

[QUOTE]وكان حادث سقوطها (الاندلس )


فرغم العهود والأيمان المغلظة التي قطعها ‘ فرناندو’ على نفسه ووقع عليها في وثيقة استلام غرناطة الشهيرة، كانت هذه الوثيقة ستارا للغدر والخيانة وشنيع ما سيقترف بالمسلمين في الأندلس.عهد الملك الصليبي ‘فرناندو’ إلى الكاردنيال ‘خمنيس’ مطران طليطلة ورأس الكنيسة الإسبانية مهمة تنصير مسلمي الأندلس، وكان هذا الرجل من أشد أهل الأرض قاطبة عداوة للإسلام والمسلمين، بل إن البغضاء المشحونة في قلبه كانت مضرباً للأمثال لعصور طويلة، فأنشأ هذا الرجل ما يسمى بديوان التحقيق أو عرف تاريخيا بمحاكم التفتيش وذلك سنة 905 هجرية، فكان أول عمل لهذه المحاكم أن جمعت كل المصاحف وكتب العلم والفقه والحديث وأحرقت في ميدان عام كخطوة أولى لتنصير المسلمين بقطع الصلة عن تراثهم وعلومهم الشرعية.بدأت حملة تنصير المسلمين بعد ذلك بتحويل المساجد إلى كنائس ثم جمع من بقى من الفقهاء وأهل العلم وتم إجبارهم على التنصر، فوافق البعض مكرهاً وأبى الباقون فقتلوا شر قتلة، وكان التمثيل بجثث القتلى جرس إنذار لباقي المسلمين إما التنصير وإما الموت والقتل والتنكيل وسلب الأموال والممتلكات

هل هذا ما تقصده بالاختيار يا قطقط؟

قطقط يقول

اقتباس:وجود الإسلام هو نتيجة لعمليات غزو ، وليس وجود طبيعى أو شرعى
والبلاد التى تم غزوها تم وضعها تحت الإذلال ، وقد إرتضوا بالإذلال لربح مملكة السماء ، وصبروا على البلاء طاعة لمشيئة الله
أما المسيحية فلم تقم بعمليات غزو ، ، ولم تفرض الإذلال على أحد لكن بعد إنتشارها فى بلد بيجد أصحاب الهرطقات أن لا مصلحة لهم ولا فائدة فى الإستمرار فى هرطقاتهم فيتركوها وتصبح البلد كلها مسيحية

الله يجازى شيطانك يا قطقط ...هلكتنى من الضحك يا راجل

أصحاب الهرطقات بيمشوا من نفسهم لا قتل و لا تعذيب و لا محاكم تفتيش

لذيذ با قطقط

و المرجع الرهيب الذى أعتمدت عليه لأصل هذا الموضوع هو كلام قالته واحدة مسيحية طبعا على البال توك ان مسلمى الاندلس ابادوا المسيحيين فى المغرب فخلاص يبقى كلامها صحيح و مرجع موثوق

سلم لى يا قطقط على المصداقية و التفكير العلمى السليم