الكتاب المقدس لم يأمر بالعنف ، وهو يأمر الناس كمثل أعلى بالمحبة والسلام
لكن الناس عندما يعتدى عليهم شخص بيكون التصرف الطبيعى ( من الطبيعة المادية ) هو رد العدوان
الروم والأقباط عندما حاولوا رد عدوان المسلمين عليهم فشلوا وانتصر الغزاة المعتدين على أهل البلد وأصبح المعتدين هم اصحاب البلد وأصحاب البلد أصبحوا اغراب ومهمشين
لكن فى أوروبا واسبانيا نجحوا فى هزيمة الغزاة ورد العدوان

الإسلام ليس قومية يا قطقط،

نفهم من ذلك أنك تؤيد ذبح المسلمين الذي تم بعد ثمانية قرون من دخول الإسلام الأندلس بحجة الدفاع عن النفس، وأنك تؤيد تنصيرهم بالإكراه الذي حصل على يد نصارى الأندلس من الكاثوليك؟

أما الروم، فلم يكونوا مجبرين أن يقتلوا سفير محمد إليهم، ولم يضربهم أحد على أياديهم ليمولوا حركة المتنبئين الكذابين ومسجد الضرار.

وقتل السفير لا يعني إلا إعلان الحرب قديما وحديثا.

أما أنتم فقد كنتم رعايا، ولستم دولة لنتحدث معكم، وقد تحدثنا مع من يتبع كنيستكم من أهل الحبشة فاحترموا سفيرنا وردوا ردا حسنا ولم يسلموا، فلم نرسل لهم لا جيشا ولا حربا، وقال لنا محمد دعوا الحبشة ما ودعوكم.

قلت لك إن الموضوع سياسى ولا أعرف ظروفهم .. ربما عاهدوا المسلمين مراراً فوجدوهم لا يحافظوا على العهد
عموماً الله يريد جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون ( ليس بالعنف )
وعندى أسئلة :
هل تؤمن بحق المسلمين فى غزو العالم وإستعباد الناس ؟
هل تؤمن بحق المسلمين فى إبادة من يرفض الإسلام والجزية ؟
هل تؤمن بعدل ما تم فى مسيحيى المغرب من الإبادة ؟
هل تؤمن بحق الشعوب فى مقاومة الغزو الإسلامى ؟

أنت لا تعرف ظروفهم يا قطقط مع ذلك فقد حكمت عليهم وأدنتهم بأن لا يخلصون للعهد. ولا تعرف ما حصل ويحصل في المغرب لكنك حكمت على المسلمين هناك وأدنتهم بناء على قول سمعته من واحدة في البالتوك وقد تكون هذه الواحدة لم تر المغرب في حياتها.
أنت تدين المسلمين وتفترض فيهم النية السيئة دون براهين، وتحكم عليهم وتدينهم بناء على ظن، وتجد الأعذار لقومك أيضا بناء على الظن.

نحن لا نتذكر من الأندلس إلا الإبادة

أما أنت يا قطقط فاذهب ولا تخطئ بعد.

ليس هدفى من الكتابة الجدل أو الصراع الفكرى ، لكن هدفى طرح وجهة نظر فرد من الشعوب التى تعرضت للغزو الإسلامى وعانت وتعانى من الحكم الإسلامى
من 200 سنة يقول المسلمون أنهم يتعرضوا للظلم الأوربى ، ومن 50 سنة يقولوا أنهم يتعرضوا للظلم اليهودى ، وينسوا تماماً أنهم غزوا الشرق الأوسط وإحتلوه وعاملوا سكانه بأسوأ معاملة حتى إقتربت الشعوب الأصلية من الإبادة ( الثقافية والدينية إلخ )
وأن مايدّعوا عن مظالم يتعرضوا لها تعرض لأضعاف أضعافها أهل البلاد المحتلة من الغزو الإسلامى
الدين الإسلامى يعد المسلمين ( كاذباً ) بالجنة الحسية ، والغزاة وعدوا أجدادنا ( كاذبين ) بالعدل والمساواة ، ويعد المسلمون حالياً بالتوقف عن العنف ( كاذبين ) إذا أخذوا كذا وكذا وتحقق لهم كذا وكذا ، ويدخل المسلمون الغرب ( كاذبين ) فى شكل المسالمين الأصدقاء ، ويصرح الفقهاء ( كاذبين ) أن الإسلام دين السلام
دوائر متتابعة من الأكاذيب ، آن لها أن تتوقف رحمة بعقولنا ، وإستشرافاً لغد أفضل نظيف من أكاذيب كل يوم

كويس يا قطقط إنك مش عايز المجادلة، لكن هل تريد الحق؟

عفوا حبيبي، إن كان عندك مظلمة فاذهب إلى المحكمة، فهي مفتوحة لرفع المظالم، وبإمكانك أن تختار المحكمة التي تريد، من محكمة البداية التي في حارتك إلى محكمة لاهاي.

أما أن تتهمنا وتتهم ديننا بالكذب أريحية منك لهذا الإتهام، فنحن نرد عليك الإتهام بمثله، وارفع كل كلمة إسلام وضع مكانها المسيحية، وارفع كلمة فقهاء وضع مكانها قساوسة، وارفع كلمة المسلمين وضع مكانها المسيحيين.

وبفعلنا هذا أنا وأنت، نكون قد اندمجنا في مسلسل من الردح الشعبي على دقة ونص، ونجعل حتى العوالم والدلالات طلبة صغارا عندنا.

لكن بعد كل ذلك أفهمني، ما علاقة ذلك بسعيك لنشر كلمة الرب؟
وكيف ستستعيد حقوقك المزعومة بهذه الطريقة؟

اسمع يا قطقط، الجرائم التي قام بها الإسبان كبيرة انطلاقا من محاكم التفتيش لإرغام المسلمين أو اليهود على التنصّر ومرورا باغتصاب الفتيات وقتل الأبرياء. التاريخ شاهد على ذلك. ولقد أرّخ ذلك عدد من المسلمين الأندلسيين وكذلك إخواننا اليهود الذين شهدوا على ذلك وكانوا نجوا من تلك الجرائم. أنت هنا تزوّر التاريخ.

أنا بأرفع القضية فى مكانين : محكمة الرب ، ومحكمة الضمير
نحن نسمع نغمة واحدة وهى أن المسلمين مظلومون ، وبأطالب بسماع نغمة أخرى تحكى الماضى والحاضر الإسلامى حتى يمكن أن تكتمل الصورة ويتحقق العدل

ربنا هو منزل دين الإسلام وليس لنا رب سواه،
وذميرنا هو الضمير الإسلامي ولا ضمير لنا سواه.

قد أتاك مغربي يا قطقط، وهو ليس إسلامي بتاتا، قاسأله ينبئك بالخبر اليقين، بل لعل أجداده ممن فر بدينه وبعرضه وبنفسه من محاكم التفتيش الكنسية الرهيبة.

الشيعة اكثر من السنة فى التقية
وأكثر منهم فى الجنس المباح
وأكثر منهم عنفاً
بيقولوا ان الشيعة لاينفذوا عمليات إنتحارية !!؟؟
لكن نسمع عن التجهيز للحرب النووية والصاروخية فى إيران وسوريا ( وسينضم لهم العراق ) ، ونسمع عن تجهيز جيش يضم الوف الإنتحاريين ، وفى العراق نسمع أنهم يقومون بتخريم عيون وأجسام المعارضين بالشنيور
والعملية هتسخن وهتحلو فى ضوء سلام الشيعة أكثر مما كان الحال فى سلام السنة وسلام الإسلام