اقتباس:قال البابلي ... عالم العلامة فطحل زمانه ... و داهية النادي ...
[quote]
يطيح البعض نقداً وذماً ضد بعض البابوات الذين عاشوا في القرون الوسطى بسبب افعالهم المنافية لتعاليم الانجيل ..
بينما يتناسون بان بيوتهم ليست مصنوعة من زجاج .. انما من رمال الصحراء !!
اولئك المنتمون الى المسيحية لم يشاهدوا المسيح ولم يصاحبوه .. ولكن ماذا عن الذين عاصروا وصحبوا محمداً ..؟؟؟؟
معلوم انه يقصد هارون ... هارون الذي حتى الأن يجيبهم بكل احترام ... كلما شتمونى قلت لهم شكر لكم ... و كلما نعتوني بصفات هي أقرب لربهم قلت لهم لكم الوردة البيضة ... و هذا ليس من انني غير قادر على الرد بالمثل فانا أقدر أن أسلط لساني عليهم و لكن ديني يلزمنى أكون على خلق...
بابلي لم يقدر أن يدافع عن باباواته ... لم يقدر أن يدافع عن كنيسة المسيح الذي قال عنها أنها صخرته و أنه محلله و محرمه من بعده ... فالمسكين عن ماذا يدافع ... هل يدافع عن طغيان الديني ... أم الطغيان السياسي أم الطغيان المالي أم عداء الكنيسة للبشرية و العلم؟ عن ماذا يدافع ؟؟؟ حتى لو دافع فهو غير قادر لا لأنه ضعيف لاء فالبابلي خمسة خميسة في عيون أعداءه من الكلدانيين سليط لسان ... فطحل زمانه لكنه لن يقدر لأن جرائم الباباوات يحتاج الى مليار من امثال البابلي ... لذلك قال لنفسيه ... خير وسيلة للدفاع الهجوم ...
ففتح عينه على الصحابي الجليل أبو عيسى المسمى المغيرة بن شعبة رضي الله عنه و أرضاه ... و بدأ يلوم الرجل ... و يلوم الصحابي الجليل على بعض نقاط ... سنناقشه و نكشف بعض أكاذيب البابلي فكلما أورد لكم البابلي تأكدوا أنه سيضع بين السطور بعض من اكاذيبه هكذا علمه بولس عندما قال له أكذب من أجل اعلان صدق يسوع ... لنقرأ و نرى نقد البابلي لصحابي الجليل أبو عيسى ...
قبل الرد يجب أن نقول نحن المسلمين او الأسلام لم يعطي العصمة لأحد حتى لو كان أقرب قريب لمحمد عليه الصلاة و السلام .. يبقى هم بشر يخطأؤن و يصيبون فأن أخطؤا فالأسلام بريء من خطأهم... هذه النقطة الأولى
أما النقطة الثانية يجب أن نعرف أن كتب التاريخ بالنسبة للمسلمين ليس وحيا إلهيا .. يبقى كتب بشري دونه إنسان معرض لضعف الإنساني ... بخلاف النصارى الذين جعلوا من ولادة ملوك اليهود وحيا إلهيا ... و من زنى الملوك وحيا |لهيا ... و من رسائل القساوسة فيما بينهم وحيا إلهيا ...
إذن نأتي الى كلام البابلي
نقد البابلي كما وضحه ببعض النقاط ...
قال :
1- (ان المغيرة كان خادم محمد المقرب.. الذي يلازم سيده في كل الاحوال والاوقات ..))
و ماذا في ذلك ... يريد البابلي أن يوهمنا بما انه كان مقربا من الرسول صلى الله عليه و سلم فلا يجب ان يصدر منه أي خطأ؟؟؟ يا ترى من قال هذا ؟؟؟ كما سبق و أشرنا أن الصحابة بشر لهم طبيعة البشر ... و طبيعة البشر الضعف و الوقع في الخطأ ... هذه نظرة الأسلام ... بعكس نظرة اليسوعية في أتباع و تلاميذ يسوع ... فهو قائل لهم ... متى ( 8:10 ) أشفوا مرضى طهروا برصاً أقيموا موتى أخرجوا الشياطين
وفي لوقا ( 19:10) هأنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء
وفي مرقص ( 15:3 ) ويكون لهم سلطانا على شفاء الأمراض واخراج الشياطين
مع هذا نجد لكل منهم خطيئة و فضيحة حتى يصل الأمر الى يسوع ان يسمي إثنين من تلاميذه بشيطان و هو بطرس الكبير و يهوذا الذي باع ربه ب30 قطعة نقود ...نعم بطرس تخلى عن المسيح وأنكره في ليلة من أصعب الليالي ثلاث مرات ( انظر لوقا 22/34 ) ولوقا يقول على لسان المسيح: “ من أنكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله “ ( لوقا 12/9 ) فكيف ينكره الملهم الرسول الممتلئ من الروح القدس الذي سماه المسيح في نص آخر شيطاناً ؟ " فالتفت وقال لبطرس: اذهب عني يا شيطان. أنت معثرة لي، لأنك لا تهتم بما لله، لكن بما للناس" ( متى 16/23 ).
ونلحظ أن النصوص الإنجيلية تشكك في إيمان أخصّ تلاميذ المسيح مما يجعلهم غير جديرين بحمل أمانة الإنجيل، فضلاً عن الرسالة والنبوة، إذ يقول المسيح عن بطرس : "يا قليل الإيمان لماذا شككت " ( متى 14/31 ) وإذا قيل هذا في بطرس فماذا عن بقية التلاميذ والحواريين ؟ وهل مثل هؤلاء يعتد بروايتهم وتأليفاتهم فضلاً عن اعتبارها من وحي الله ؟
وقد قال يسوع في هؤلاء التلاميذ لما عجزوا عن شفاء المصروع، وقالوا للمسيح: " لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه ؟ فقال لهم يسوع : لعدم إيمانكم .
فالحق أقول لكم : لو كان إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل ، ولا يكون شيء غير ممكن لديكم " ( متى 17/19 - 20 ) فهل هؤلاء الذين لا يملكون من الإيمان حبة خردل أنبياء وأمناء على تسجيل وحي الله؟ حتى نقارنهم بالمغيرة بن شعبة ...
قال البابلي
اقتباس:كان المغيرة كحارس محمد الشخصي! وكان يحمل السيف ويقف فوق راسه ..
ولا يدع حتى يداً تمتد الى لحية محمد على سبيل التلاطف والعادة العربية .. كان حارس محمد الامين والمخلص والمقرب..
[quote/]
هو كحارس شخصي لا غبار عليه ... تشريف لكل من يحصل على هذا و الأشرف من ذلك أن تحمل السيف و تكون شجاعا أمام الوثنين و قتلة الأنبياء ... تحصل على شرف خدمة الدين ... أما قول البابلي ((ولا يدع حتى يداً تمتد الى لحية محمد على سبيل التلاطف والعادة العربية)) فهذا هو التدليس و الكذب على القراء الكرام ... فمتى كان ذلك الموقف موقف لعب و ملاطفة ؟ الموقع أنذاك كان موقف نهاية مشاحنة و حرب طال أيامها ... كان يوم المفاوضات ... و ليس يوم التلاطف و الضحك مع بعض ... هذا الشخص الذي كان يريد الاستهزاء برسول صلى الله عليه و سلم هو عم المغيرة ... و مغيرة ليس كبطرس ينكر ربه و ليس كيهوذا يبيع ربه ... إنه الوفي لمن أخلصه من الظلمات الى النور ... و لن يبدل رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى بعمه ...
قال البابلي
[quote]
2- شهد المغيرة المشاهد كلها مع محمد! .. وهذه ميزة تضفي على من يحملها رفعة ومقاماً عظيماً بين الصحابة ..
ان يكون حاضراً ومتواجداً ومحارباً في كل غزوات وحروب محمد ومغامراته الاخرى!
وخصوصاً ان المغيرة كان قد شهد بدراً ..ومعلوم للجميع الخاصية الكبرى التي يتمتع بها كل من شارك في تلك الغزوة ..
[quote/]
نعم حمل السيف و الدفاع عن مقدسات و كرامة ديننا و انفسنا و تأديب كل من يسول له نفسه إطفاء نور الله هو شرف عظيم ... عجبي لعقول النصارى ... ينتقدون غيرتنا على ديننا و و عملنا لنشر ديننا ... هذه الميزة الذي حرفه بولس و بقي اليسوعية فاقدا لهذه الميزة العظيمة في البداية الى أن لجاء الى حمل السيف و نشره على يد قسطنطين الحواري الثالث عشر ليسوع... قال لهم يسوع بيعوا ثيابكم و اشتروا السيف ... و بعدما تبين له أن الموقف رهيب و انه غير قادر على المقاومة خصوصا أن الذين رباهم غير جديرين بالثقة و أنه خلال ليلة واحدة كبيرهم ينركه ثلاث مرات ... لذلك قال لنحول الهزيمة الى النصر و نقول أن هذا ما أردناه و أن يسوع جاء ليندحر على يد أعداءه ...
مع هذا يجب أن نقول شيئا حقيقيا و هو أن المغيرة لم يحصل له شرف المشاركة في غزوة بدر ... فبابلي يكذب و عن عمد فقط ليدخل كلمة صك الغفران في مقالته ... و هو يعرف أنه لا يوجد صك غفران لدينا فهو بدعتهم يقول لنا ((اذ اعطى رب محمد صك بالغفران لكل من شهدها .. وحرية مطلقة ليفعل ما يشاء ويهوى مادام قد حصل على صك وشيك من رب محمد ليفعل ما بدا له ..!! ))
أولا / ثبت لدينا أن المغيرة آمن بمحمد عليه صلاة و سلام عام غزوة خندق يعني أنه يوم بدر كان مشركا غير مسلم بل هو كان في كنيسة مصر و هنا يظهر لنا حقد البابلي على المغيرة و هو أن رجل ترك كنيسة ربه و لم يشعر فيه بأمان و النور
أقرؤا قصة اسلامه
يقول المغيرة بن شعبة كنا متمسكين بديننا ونحن سدنة اللات فأراني لو رأيت قومنا قد أسلموا ما تبعتهم فأجمع نفر من بني مالك الوفود على المقوقس وإهداء هدايا له فأجمعت الخروج معهم فاستشرت عمي عروة بن مسعود فنهاني وقال ليس معك من بني أبيك أحد فأبيت وسرت معهم وما معهم من الأحلاف غيري حتى دخلنا الإسكندرية فإذا المقوقس في مجلس مطل على البحر فركبت زورقا حتى حاذيت مجلسه فأنكرني وأمر من يسألني فأخبرته بأمرنا وقدومنا فأمر أن ننزل في الكنيسة وأجرى علينا ضيافة ثم أدخلنا عليه فنظر إلي رأس بني مالك فأدناه وأجلسه معه ثم سأله أكلكم من بني مالك قال نعم سوى رجل واحد فعرفه بي فكنت أهون القوم عليه وسر بهداياهم وأعطاهم الجوائز وأعطاني شيئا لاذكر له وخرجنا فأقبلت بنو مالك يشترون هدايا لأهلهم ولم يعرض علي أحد منهم مواساة وخرجوا بالعسيلة معهم الخمر فكنا نشرب فأجمعت على قتلهم فتمارضت وعصبت رأسي فوضعوا شرابهم فقلت رأسي يصدع ولكني أسقيكم فلم ينكروا فجعلت أصرف لهم وأترع لهم الكأس فيشربون ولا يدرون حتى ناموا سكرا فوثبت وقتلتهم جميعا وأخذت ما معهم فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فأجده جالسا في المسجد مع أصحابه وعلي ثياب سفري فسلمت فعرفني أبو بكر فقال النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي هداك للإسلام قال أبو بكر أمن مصر أقبلتم قلت نعم قال ما فعل المالكيون قلت قتلتهم وأخذت أسلابهم وجئت بها إلى رسول الله ليخمسها فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما إسلامك فنقبله ولا آخذ من أموالهم شيئا لأن هذا غدر ولا خير في الغدر فأخذني ما قرب وما بعد رجاء إنما قتلتهم وأنا على دين قومي ثم أسلمت الساعة قال فإن الإسلام يجب ما كان قبله وكان قتل منهم ثلاثة عشر فبلغ ثقيفا بالطائف فتداعوا للقتال ثم اصطلحوا على أن يحمل عني عروة بن مسعود ثلاث عشرة دية... سير |أعلام النبلاء ج3 ص24
إذن البابلي يكذب عليكم يا سادة عندما يقول أن المغيرة شارك في غزوة بدر و بذلك حصل على صك الغفران .
ثانيا/صك الغفران ... الذي لا يعرفه الاسلام هو عبارة عن ذهاب واحد الى قسيس أو راهب و إعطاءه بعض المال و شراء الجنة منه و المغفرة و بذلك يعيش ذلك الشخص مرتاح البال و يفعل ما يشاء ... أما الذي قارنه البابلي بصك الغفران و هو المشاركة في الجهاد ... الجهاد الذي يجب ان تدفع روحك قبل كل شيء يعني بعده لن تعيش كي تفعل ما تشاء كما يكذب البابلي و لو عشت و فعلت الذنوب فسيكون حسابك عسيرا عند الله عز و جل ...
و أخر نقد نتوقف عليه قليلا هو أن هذا الرجل كان نكاحا للنساء ...
يا ترى هل نلمه على حب الغريزة الجنسية في نفسية الرجل ؟؟؟
الرجل كان مزواجا للنساء في اطار الزواج ...
هذه كانت طبيعة الرجل ... و إن أخطأ في شيء فحسابه على الله ... كما ان حساب سليمان جد رب يسوع الذي تزوج بألف أمراءة عند الله ... و هذا موجود في وحي إلهي يقرأءه البابلي على أنه عبادة و لا يقول في نفسيه ليه يا ربي يسوع تختار ان تكون في نسل واحد مثل سليمان و لديه هذا الشبق الجنسي الكبير ... ليه ما تسأل نفسك يا بابلي تتمسك بأمثال واحد مثل سليمان و لديه هذا الشبق الجنسي ... ليه يا بابلي ترى القذة في عين المغيرة و لا ترى الغابة في عين جد رب يسوع ...
نحن نلتزم بالأسلام الذي يبغض لنا الطلاق و لا يفرض علينا التعدد ... و نلتزم بالتعدد في اطار الشريعة الاسلامية ...
و لكن يبدوا أن البابلي لا يعجبه هذا ... فهو يريد من المغيرة أن يخصي نفسه كما فعل رب يسوع عندما أخصى نفسه لدخول الملكوت ... لا ء يا صديقي ... يسوع أخصى نفسه لأنه كان يعلم لو أنه تزوج و أنجب أولادأ فسيكون أمثال البابلي في حيرة فمن يعبدون ؟؟؟؟؟ و كان الأرض يمتلء بملاين الآلهة ... :bye:
:bye: