اقتباس:كتاب "الفن القصصي في القرآن " لمؤلفه محمد أحمد خلف الله . والمؤلف يرى أن كثير من القصص لم تقع تاريخياً وإنما الحكمة في انها قصص تربوية .

تصور مرفوض ، فهو إعادة توظيف للقرآن . فالقرآن ذاته يجزم بأنها أخبار .. بل هي ( أنباء الغيب ) ...

ان كان العاقل قد تجاهل مداخلتي فلا بأس فلا يعنيني ان كان تجاهله عجزاً أو تجاهله ترفعاً , ولكنني لن اسكت علي عملية اغتيال العقل وليّ المنطق وقتل الحقائق التي يحاول جرنا اليها ليثبت ان معجزة الملك سليمان والنملة صحيحة.

حسناًهناك حزءين يهمني ان يتم التفريق ينهما:
1. ان هذه المعجزة من الممكن ان تحدث ولكن احتمالها ضئيل.
2. ان هذه المعجزة لا يمكن ان تحدث نهائياً.

وللتفريق بين تينك النقطين فساستعير مثالاً -ولله المثل الاعلي- من كتاب ريتشارد دوكنز "صانع الساعات الاعمي" والذي حسب فيه امكانية حدوث معجزة ان يلوح لنا تمثال العذراء والمصنوع من المرمر بيده!
ولعلي اذا ما سالت "العاقل" ان كان يعتقد ان هذه المعجزة "معقولة" الحدوث -اي هل يو جد احتمال ولو ضئيل ان تحدث- فسيجيب بالنفي قطعاً , فالمرمر جسم صلب وليس من صفاته الحركة الذاتية .
وانا لا الومه علي هذه الاجابة ان كان سيجيب بها.
ولكني ما سيفاجئني ويفاجئه , هو ان هذا الامر -تلويح يد تمثال السيدة العذراء والمصنوع من المرمر - هو امر "معقول" الحدوث!
نعم.
فيد التمثال مصنوعة من ذرات تتراطم فيما بينها طوال الوقت باتجاهات عشوائية, فلو حدث فرضاً , وأقول فرضاً , ان هذه الذرات قد اختارت اتجاهاً واحداً في وحدة ما من وحدات الزمن وسارت فيه, فستتحرك يد التمثال بهذا الاتجاه.
فاعتقادنا بأن الصلب لا يتحرك هو مبني علي افتراض ان هذه العشوائية لا يمكن ان تتحول الي نظام ابدا.
احد الفزيائيين حسب احتمال حدوث هذه المعزة ووجده واحد علي (رقم لا يكفي زمن الكون كله لكتابته).
نأتي الان الي مثال النملة وسليمان , فالعاقل يقول ان للنمل لغة ويستشهد بالفرمونات ويدعي ان الملك سليمان لربما فتح الله عليه بأه كان يفهم في هذه الفرمونات النملية:
وهنا احب ان اذكر له بعض الحقائق البيولوجية والتي بالتأكيد هو لا يعرفها عندما افترض هذا الافتراض ,فالفرمونات هي بروتينات , وهي متخصصه لكل نوع من انواع الحيوان بمعني انه فرمونات البشر لا يستطيع قرد شمبانزي ان يحلل ماذا تعني , وذلك لان لكل فرمون "مستقبل" مصنوع من البروتين موجود في جسد الحيوان.
ولم يثبت علمياً وجود مستبقلات لفرمونات "نملية" عند البشر.
هذه واحدة
الثانية ان العاقل يقول ان للنمل "نظام صوتي خاص" وانا هنا اتساءل عن المدي من المعاني الذي يستطيع هذا النظام الصوتي الخاص ان ينقله , وهل من ضمن هذه المعاني معانُ معقدة من مثل:
يحطمنكم :يعني أن النملة تعرف معني "التحطم".
سليمان: ميزت النبي سليمان, احب ان اذكر القراء هنا بأنه حتي الطفل الذي لم يتعدي الثلاثة اشهر لا يستطيع "تمميز" امه.
وجنوده: عرفت معني الجنود.
لا يشعرون: ميزت النملة بين التحطيم عن سبق اصرار وترصد وبين و التحطيم والمطمين لا يشعرون بما يفعلونه.
وهل للنملة هذا الحيوان اللافقري ذي الجهاز العصبي الابتدائي وعياً لكي ينقل رسائل واعية بهذه الطريقة؟
الخلاصة ان الامر لا معقول , اي انه لا يوجد ولا احتمال ضئيل جدا جداً لحدوث هذه المعجزة , لانها بساطة تخالف المعلومات البيولوجية الابتدائية.
فلو انّ العاقل يحاول اقناعنا بأن تمثال العذراء لوحّ له لكان هذا ايسر له , لانه علي الاقل لا يخالف الحقائق الفزيائية الاساسية.
اتحرق شوقاً ان اعرف كيف يستطيع العاقل ان يبرر لنا كيف خرجت ناقة صالح من الصخرة ام ان العاقل يختار من المعجزات الاخف تبريراً؟:23:
تحية

أنا طبعا لم أكن أتحدث عن عقلية القصصيات الأخلاقية التي ذكرها أيوب هنا، بل أتحدث عن العقلية التي تصر على حقيقة و واقعية الخرافة.

للرفع

السيد لوجيكال
بصفتي مسلم مؤمن بكل حرف جاء في القرآن الكريم
وبحكم حرية الرأي المتاحة لي في هذا النادي
فأسمح لي أن أقول لك بأن سبب تخلف الأمة هم من يحمل مثل ما أخرجته من افكار وهم عار الأمة كذلك
أرجو أن تطرح لنا مشروعك النهضوي البديل بدلا من ترديد عبارات متطرفة لاستجلاب الردود تماما كما تتبرج بغي طلبا للزبائن.

اقتباس:  محمد الطنطاوي   كتب/كتبت  
ولم يثبت علمياً وجود مستبقلات لفرمونات "نملية" عند البشر.
هذه واحدة

وربما يثبت ذلك علميا في يوم من الايام ...

تحياتي

اذا نسفنا القصة من اساسها ,هل يوجد ملك اسمة سليمان اصلا,كل بحوث الاثرية وتاريخ المكتوب من الحضارات القديمة والمجاورة لارض الحدث مثل سوميرين والفراعنة وحضارات الموجودة افي حينها لم تذكر وجود هاكذا شخص بالمرة ,حتى ان دكتور فراس سواح في فصل كامل في كتابة الموسوم (الاسطور والمعنى)قال هذا الرجل غير موجود بالمرة اسطورة من خلق اليهود ,وحتى الهيكل المزعوم كان بامر من الفرس ,ويشبة هياكل اله اهورامزاد اله النور وايعاز بناءة كان من الفرس .

اذا كان اساس القصة رجل مختلق من خيال شعوب مهجرة ومهاجرة اذا لا داعي اصلا في تكلم عنها, لان الاساس خيالي ودحض بواسطة الكشوف الاثرية .

اعتقد ان القران كتاب اخلاقي يركز على العبرة والعظة من القصة المحكاة فية وليس كتاب جغرافي بحث يقول امشي على هذا الطريق وسوف تصل المدينة الفلانية ,وتوجد اشجار هو مدينة وسور متين ,كتاب ميتافزقي بحت .

بحوث النفسية الحديثة تقول ان العبارات المجازية لها تاثير على متلقي اكثر من العبارات الجافة المجردة ,وبيان له اثر اكثر من كلام الجاف العلمي ,لعل الاباء الاوليين اكتشفو هذة الوصفة السحرية ,لذلك تجد القران كتاب مجاري وبياني عالي المستوى ,مع قراءة رخيمة له وبصوت جميل يترك اثر فعال على متلقي ويترك اثر شديد على الانسان وفي بعض الحالات تحصل انفعالات نفسية شديدة وتصل على الموت كما ذكر ابن بطوطة عندما كان في رها ,كيف ان مقرء القران ركز على سورة الواقعة فسقط رجل ويصرخ ارجوك كفا ,وظل رجل يقراء الى ان مات الرجل ثاني من شدة الانفعال .

لا احب ان اسهب في الموضوع

واشكر الزملاء على هذة الاريحية في المشاركات

محارب النور

(f)

اقتباس:وربما يثبت ذلك علميا في يوم من الايام ...

ماذا عن النظام الصوتي للنمل ، وكيف يستطيع الجهاز العصبي البدائي للنمل من حمل معاني معقدة كالتي ، نقلها القران علي "لسان" النملة؟

تحية

اقتباس:اذا نسفنا القصة من اساسها ,هل يوجد ملك اسمة سليمان اصلا,كل بحوث الاثرية وتاريخ المكتوب من الحضارات القديمة والمجاورة لارض الحدث مثل سوميرين والفراعنة وحضارات الموجودة افي حينها لم تذكر وجود هاكذا شخص بالمرة ,حتى ان دكتور فراس سواح في فصل كامل في كتابة الموسوم (الاسطور والمعنى)قال هذا الرجل غير موجود بالمرة اسطورة من خلق اليهود ,وحتى الهيكل المزعوم كان بامر من الفرس ,ويشبة هياكل اله اهورامزاد اله النور وايعاز بناءة كان من الفرس

محارب النور :

أنت تتكلم كما لو أن التاريخ و بالأخص تاريخ العالم القديم هو سجل شامل و موثق و دقيق للأحداث و يمكن اعتماده مرجعا علميا يفيد اليقين.

الحال ليس كذلك و هذا ما قلته للزميل تروتسكي في احدى حواراتنا

التاريخ في أكثر من 99% غامض و مبهم و غيب و ليس هناك اي وسيلة لمعرفة ماذا جرى لا على وجه الدقة و لا على وجه العموم فأدوات البحث التاريخي لدى كل علماء الآثار عندما أضعها أمام التاريخ هي كالذي يحاول ان ينقل ماء البحر من مكان لآخر بواسطة يديه لذلك سمى القرآن قصص الأولين غيبا.

بعدين القرآن يقول
عن القصص التي أوردها (( ما كان حديثا يفترى ))

(لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون )

فكيف تقول ان سليمان كشخصية لم يكن موجودا !!!؟؟

اقتباس:محمد الطنطاوي كتب/كتبت  
ولم يثبت علمياً وجود مستبقلات لفرمونات "نملية" عند البشر.
هذه واحدة

هناك لغة حقيقية يتخاطب فيها النمل بواسطة عناصر كيميائية و ليس أصوات لذلك اذا دخلت نملة غريبة الى مملكة النمل حتى لو كانت من نفس جنس النمل يتم طردها على الفور أو قتلها.

و نحن نرى ان النمل عندما يتعرض للخطر يهرع جميعه الى مساكنه بشكل جماعي.