طبعا هجم فريق من المؤيدين لمحاربة الإرهاب، المسبحين بحمد أمريكا ومجدها، المنظرين للخلاص من الإرهاب الإسلامي العالمي. الواجدين عذرا بينا لكل ممارسات الإحتلال الأمريكي والإسرائيلي، اللاطمين الخدود والشاقين الجيوب على أي ضحية لرد فعل، الصامتين الصمت المبين حين تسقط ضحية منا.

إقرؤوا:
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=2&tid=32678

قرات الخبر يا خالد ونعم يحزنني بشدة واعتبر كل ضحية هي شخص مقرب لي فقدته

وهذا ما اعتبره في ضحايا بلدي ايضا

لكن للاسف انتم تشجعون البعثيون سفاكين دماءنا ونحن لا نشجع قتلتكم

:rose:

يا خالد يا خوي

لقد فقدنا قيمتنا منذ زمن , منذ أن أهملنا ذاتنا و لم نعط قيمة لخسائرنا, ها هو المحتل يخرج من غزة حريص كل الحرص أن لا تضيع دمعة مستوطن دون أن تلتقطها ألف عدسة لتتباكى البشرية على هؤلاء المساكين.

أما نحن ينطبق علينا

من يهن يسهل الهوان عليه

أقولها و في النفس غصة

"مساكين" أخرجوا من "ديارهم" إقتلاعا من أجل منح السلام لأولئك المسلمين الفلسطينيين الذين لا يرضون بشيء.

يا عراب، قالت العرب أيام كان عندها حكمة فطرية:
"لأمر ما جدع قصير أنفه"

ولأمر ما تفجر أمريكا في المدنيين العراقيين وتنسب ذلك للمقاومة!
ولأمر ما تتخذ أنت يا عراب مقالة فريق هي الأصل، وكأنها حكم محكمة.

هل ترى يا خالد

لا ادري لماذا كنت غاضبا وتنادي بان هناك من يسكت عن قتلاكم وها انت مرة اخرى ساكت عن قتلانا

هل كان البعث يا عزيزي رحيما ؟؟؟

لامر ما يسكت خالد عن قتلانا ولكنه يغضب لموت فلسطيني على يد يهودي


:rose:

أنا لست قطريا إقليميا ضيقا ولا مذهبيا يا عراب،

قتلانا في العراق وفلسطين هم قتلانا، وقتلى اليهود والأمريكان في بلادنا أو في غيرها هم قتلاهم.

قتلانا في أفغانستان والبوسنة وقوصوة(كوسوفا)، قتلانا في الفلبين وفي جزر الملوك وإقليم فطاي جنوبي تايلاند.

إن كنت ظانا أنني أقر لسايكس-بيكو بالمشروعية نظرا للتقادم فأنت واهم، ولا تزال جذوري النجفية في العراق حديث عهدي بها وغض عودها. ولا تزال الموصل لا يبعدني عنها أكثر من عدد أجداد معدود.

ليست القضية بيني وبينك يا عراب، ولستم أنتم هم، أنتم نحن، وهم الذين أعني هم.

لا ننادي أبدا بانفلات العنف، بل ندعو من يرخص عليه دم نفسه ويغلو عليه دم غيره أن يراجع نفسه، فهذا الغير سيبقى دائما وأبدا يفضل كلابه الأليفة وقططه المدللة على أن يذرف دمعة على قتيل منا.

ومنا هنا يا عراب هم العراقيين والفلسطينيين والبوسنويين والمورو والفطائيين إلخ....

متى تعتبر العراقي عراقيا يا كنديان؟

أنت لا تعرفني حق المعرفة، وإلا لعرفت أنني عراقي أكثر منك، كما أنني فلسطيني أكثر منك.

أتذكر يوما..............

يوم كنت مسلما عربيا ترى أنك لست عراقيا فحسب؟

الزميل خالد

\ولأمر ما تفجر أمريكا في المدنيين العراقيين وتنسب ذلك للمقاومة!
\

اعتبرها خسارة لي انني اعتبرتك موضوعيا(f)

ربما تستفيدامريكا من ا لمجازر التي يرتكبها ما يسمى بالمقاومة (حقيقة هم أنفسهم الإرهابيين لا يسمون انفسهم مقاومة بل مجاهدين وجهاديين الخ..) وهم انفسهم يعترفون بمعظم جرائمهم ويسوغونها..

للأسف أرى الكثير من الشارع العربي السني يتعاطف مع المجرمين وحتى ان بعض من المثقفيين الاسلاميين يذر الرماد في العيون حين تعوزه الحيلة..الحقيقة اولائك المثقفين لا يريدون ان يكلفوا انفسهم عناء الشجب والادانة والعمل على تخليص مجتمعاتهم من ارهاب الحثالة.

فينسبون امراض مجتمعاتهم لامريكا ..

لا لا جدوى لمحكمة هنا فما تفعله وتريده امريكا واضح وما يريده الباكون على صدام واضح..


لهذا فالحوار بعض الاحيان لا يتعلق سوى بحروب كلامية وبلاغية لايراد بها اقناع الطرف الآخر اكثر منه اثبات الوجود.

عيوني كامل،

ترى أنني لست موضوعيا في نسبة الأحداث الدامية إلى أمريكا، وهل ترى أنك موضوعي حين تنسبها لغير أمريكا؟

ما هو دليلك أنت حين تنسب تفجير مصلين جعفريين إلى جماعة وهابية؟
هل لأن أمريكا وإعلامها قالوا هذا؟

أنا أسمي المقاومة مقاومة، وأسميها أيضا جهاد دفع، ولا أريد بها صدام، ولست من الباكين عليه. ولو تراجع أرشيفي لعلمت أن مثلي لا يمكن له أن يبكي يوما على صدام وعهده.

كيف أبكي عليه وأنا أنعى في أحد أشرطتي قتله للشهيد محمد باقر الصدر؟

أمريكا تستفيد من الجرائم التي تنسبها للمقاومة، أنه لبقاء الحارس يستلزم الحرامي.


أما عن السنة، فقضية الإرهاب غريبة عنهم، فليسوا هم من جمع الناس حول بيت رجل أعزل من السلاح، ثم حرموه الماء، ثم تسلقوا عليه وقتلوه صائما قارئا للقرآن أمام أهله، هاتكين حرمة بيته، قاطعين أصاب زوجته.

عيوني كامل،

أنا لست مذهبيا، إلا أنني أغدو ناصبيا حين ياتي من يعمم إساءة ضد السنة، وأغدو رافضيا حين يأتي من يعمم إساءة ضد الشيعة.

أصل الموضوع ليس تضييع القضية يا شباب بين قتلى من يبكى عليهم.

لعمر الله أني لأبكي قتلى العراقيين كما بكيت قتلى سربرنيتشا وجنين، إلا أنني أنعى من يبكي بعين عوراء على ضحايا مانهاتن ولندن ومدريد وبالي، ولا يتبس ببنت شفة أمام ضحايانا، إلا أن يكونوا قد كثروا وزكمت رائحة موتهم الأنوف حتى لا يذهب ماء الوجه على فرض وجوده.

عزيزي خالد...
اتفهم تماما مدى حنقك وغضبك،،،،
اتفهم تماما ما الذي يجول في صدرك،،،
واريدك ان تفهم تماما انني لست من هذا الفريق او من ذاك...
وكلامي هنا ليس موجه لشخصك الكريم،بل انت والعراب والزملاء..
يا سيدي الكريم من حق جميع الشعوب ان تقاوم محتليها،والاحتلال يأخذ اشكالا متعددة منها ما هو بالهيمنة،او سرقة قوت الشعوب،وأبشع صوره وأشدها وطأة الاحتلال العسكري،،،
الان فلسطين محتلة...والعراق محتلة...انا معك حتى هذه النقطة ولا أختلف معك،،،

لكن المقاومة لها أخلاق وأصول يجب عدم الخروج عنها حتى لو كان الطرف الاخر تنازل عن اخلاقياته،،،
,,,الحضارة العربية الاسلامية حضارة عريقة يمتد عمرها الى 1400 عام،خلال هذه المدة عرفت لحظات عصيبة في الميدان العسكري،اذا كانت قوتها العسكرية ترتفع وتهبط على مقياس القوة العسكرية، لكنها لم تهبط اخلاقيا،،،رغم هبوط اخلاق اعدائها بل وبربريتهم احيانا،،،واخالك مطلع على التاريخ وتعرف عن المغول والتتار،،،،

وهي أخلاق الحضارة الاسلامية....لا تقتلوا شيخا،،لا تقطعوا شجرة،،،الخ...


لذا يجب ان نتفق على ان استهداف المدنيين أيا كانوا حتى لو كان انتقاما هو عمل لا أخلاقي بل اجرامي،بكل المقاييس وغير خاضع للتبرير حتى في اسرائيل التي تغتصب أرضنا وتقتل اهلنا (المدنيين)،،،،


لكن هذه العملية تأخذ مشروعيتها من الهدف الذي ضربته وهو قوات الاحتلال في مواجهة شبه رأسية بين جندي مدجج بالسلاح،ومقاتل مقاوم،،،،فهذا صراع مفهوم ومواجهة محتومة،،،


اما تفجير المدنيين في القطارات والطائرات،فهذا عمل غير اخلاقي مهما خضع للتبريرات،،،،مع تفهمي الكامل للأسباب التي أدت الى ذلك،لكن لا يهمني كيف يتصرف الاخر...فالمهم كيف اتصرف انا
لذلك امريكا مجرمة....والزرقاوي مجرم لا يمثل الاسلام
مع خالص تقديري
وأعتذر لخروجي عن النطاق الموضوعي للمقال
(f)