اقتباس: Arabia Felix كتب/كتبت
[QUOTE]هـل تتعارض حقوق الانسان مع الاسلام؟

(f)


بس ممكن نتفق، صديقي/ طريف سردست..
أن تقوم بالبحث وتتخص بجزئية (المرأة مثلاُ وحقها في الزواج، العائلة والحياة الخاصة)، ثم الخروج لنا بموضوع يليق بجسور .. وعلي النشر في باب المرأة والمجتمع.. :cool:

الزميل والصديق العزيز
ان اقتراحك مثير، ومن الضروري لخوضه الحصول على وجهات نظر "الاخر"، في هذا الشأن، الامر الذي تساعد الحوارات على ايضاحه الى حد ما. وليس لدي بهذا الشأن اية اوهام، فأنا اعرف ان الاخر ليس إلا "اخرين" غير متفقين، ومع ذلك فلربما تظهر زاوية نظر تليق بالاعتبار.

تقبل تحياتي والى الملتقى

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
ما هي حقوق الإنسان؟ ومن صاحب الصلاحية في تنظيمها؟

هل هناك ما يمنع ضمن حقيق الإنسان أن يتنازل إنسان عن كافة حقوقه طوعا؟ هل هناك عقاب قانوني في هذه الحالة؟

ما مدى ارتباط حقوق الإنسان بالثقافة السائدة ووجهة النظر عن الحياة؟ أي هل حقوق الإنسان مفهوم عالمي لا علاقة له بوجهة نظر مسبقة، أم هو مفهوم محلي يتبع ثقافة المجتمع المعين؟

هل تكلم الإسلام عن حقوق أم حقوق وواجبات؟

قانونيا، ما هو الفرق بين حقوق الإنسان وواجبات الإنسان؟

هل هناك مفهوم مواز لخقوق الإنسان نستطيع أن نسميه واجبات الإنسان؟

الاخ خالد تحياتي وعميق احترامي
حقوق الانسان منشورة وموقع عليها ومعترف بها من جميع الدول اعضاء منظمة الامم المتحدة. وقد جرى استخراجها وصياغتها بشكل جماعي. وهي وثيقة لم تفرض فرضا.
وبالرغم ذلك لاادعي انها وثيقة ستكون بالضرورة افضل مايمكن ولايوجد بها نواقص. ، ولااعتقد ان الوثيفة نفسها ضد حقوق اكثر وافضل في المناطق التي على استعداد لطرح حقوقا اكثر، بل انها وثيقة الحقوق الاساسية ، ااي الحد الادنى.
ومن هنا التساءل: هل يطرح الاسلام حقوقا افضل؟ هل يمكن مقارنة حقوق الانسان المسلم بوثيقة حقوق الانسان الدولية؟

بالطبع يمكن للانسان ان يتنازل عن حقوقه، إلا ان ذلك يتتضمن ان القانون يجب ان يعترف بهذه الحقوق اولا، حتى يصبح من الممكن التنازل عنها طوعا. والتنازل عنها طوعا يتتضمن بالتأكيد قدرة الانسان على العودة عن هذا التنازل ايضا. هل يمكن معاقبة انسان تنازل عن حقوقه طوعا؟ لااعتقد طالما ان المتنازل يتحمل مسؤولية تنازله وله القدرة على الرجوع عنه. اي هل يمكن معاقبة شخص تنازل عن حريته الشخصية ووهب نفسه لشخص اخر؟ غير انه يصبح معرضا للعقوبة اذا قام بعمل غير قانوني بطلب من "مالكه".
ان تحويلك الموضوع الى اسئلة مضادة، لايضيف شيئا، ولايدل على الرغبة باضافة شئ اصلا.
ان يكون هناك واجبات لاينفي وجود حقوق اساسية، ولايعني وجود الواجبات مبررا كافيا لتجنب التعرض للحقوق. يمكنك فتح موضوع عن الواجبات.
فهل تستطيع ذكر حقوق الانسان المسلم، ليمكن مقارنتها مع الحقوق العالمية ان هذه الامر صعب؟

تقبل تحياتي، وآمل بجواب موضوعي

الاخ the Gudfather
اشكرك على مداخلتك القيمة "والسميكة"، آمل ان تكون عونا لمن يرغب بمقارنتها باعتقاداته.
وللاسف لم يحاول احد حتى الان من التقدم بجواب عن السؤال، هل حقا من الصعب الاجابة عليه؟

الاخ العزيز المغربي سلاما

اقتباس:  المغربي   كتب/كتبت  
 
أنظرو لي للمادة رقم 2 على سبيل المثال،  أين تطبّق تلك المادة؟ في المريخ؟

في رأيي إذا كان الإسلام يتناقض مع تلك المواد (مواد حقوق الإنسان) في لائحتك فهذا قد يكون فيه مدح للإسلام لأن تلك المواد مثاليات أظهرت التجارب أنها لا تصلح للواقع. حتى الولايات المتحدة لا تطبقها. فقط بعض المثاليين يحلمون بها. ربما كانت بعض الأديان تضمن حقوقا أكثر لأنها أقرب للواقع والتطبيق.

لم استطع ان استخرج شيئا ذو قيمة من جوابك:
هل تعني ان الاسلام يتناقض مع لائحة حقوق الانسان؟ ان "اذا" اداة شرط غير جازمة، فمالذي تقصد بهذا الجواب؟ هل هناك تناقض ام لا؟
الجزء الثاني من جوابك يقوم ايضا على "ربما"، فهل تتضمن الاديان حقوقا اكثر ام لا؟ ان ربما هذه تعني انك لاتعرف، بل تفترض فقط، فهل لديك مايمكن ذكره عن حقوق الانسان في الدين الاسلامي؟

هل هناك حقوق للانسان في الدين الاسلامي، مما لايتناقض او لربما افضل من لائحة حقوق الانسان؟
او لربما من الاسهل ذكر حقوق الانسان، بشكل عام في الدين الاسلامي.
هل هناك حقوق للانسان في الدين الاسلامي؟
اتمنى ان يكون السؤال قد اصبح اسهل
اتمنى ان تعطيني فرصة اخرى من وقتك، وتقبل تحياتي وتقديري

الأخ العزيز طريف سردست بعد التحية،

أردت القول أن موضوعك لم أستوعب مادته الأساسية لأن حقوق الإنسان بالمعنى الأممي لا تصلح كأساس للمقارنة أو كقياس نقيس ونقارن به. فالتجربة أظهرت لنا أن ما يسمى بحقوق الإنسان لا يمكن تطبيقها في الواقع، فحتى الولايات المتحدة (مثلي الأعلى الذي أقتدي به وأقلده) تدوسها بالأقدام ولا تطبّقها، إذن من باب العبث أن نتساءل هنا هل الإسلام يتناقض مع حقوق الإنسان أم لا لأنها أصلا فقاعات صابون لا تهتم بها حتى الولايات المتحدة قدوتي ومثلي الأعلى.

إذن تساؤلك خطير لأنه إذا كان الجواب عليه بالجزم فتلك كارثة لأن الأمم المتحدة ستكون اعتنقت الإسلام، وإذا كان الجواب بالنفي فالأمر أخطر لأنه سيجبر على افتراض أن الإسلام ربما كان أقرب للواقع والتطبيق.
هل فهمت؟

مع فائق الإحترام

ابراهيم(f)،
لا، الاسلام مش واحد أبداً.. هذا خطاب الأصوليين الإقصائي إن قلت واحد او هو الكتب أو السنة أو السلف الصالح.. رجاءا نحن نتكلم هنا عن واقع وعن تحليل فكري وسياسي...

المغربي،
على العكس،
تضمنت أدبيات حقوق الانسان للأمم المتحدة، ولنظام أفريقيا وآسيا الكثير من تعاليم الاسلام.. ويكفينا مثال الديباجة للاعلان العالمي لحقوق الانسان (1949):" ولد الناس سواسية لافرق بين...".. تيمناً بقول عمر" متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً"..

(f)

اقتباس:  المغربي   كتب/كتبت  
الأخ العزيز طريف سردست بعد التحية،

أردت القول أن موضوعك لم أستوعب مادته الأساسية لأن حقوق الإنسان بالمعنى الأممي لا تصلح كأساس للمقارنة أو كقياس نقيس ونقارن به. فالتجربة أظهرت لنا أن ما يسمى بحقوق الإنسان لا يمكن تطبيقها في الواقع، فحتى الولايات المتحدة (مثلي الأعلى الذي أقتدي به وأقلده) تدوسها بالأقدام ولا تطبّقها، إذن من باب العبث أن نتساءل هنا هل الإسلام يتناقض مع حقوق الإنسان أم لا لأنها أصلا فقاعات صابون لا تهتم بها حتى الولايات المتحدة قدوتي ومثلي الأعلى.

مع فائق الإحترام

العزيز المغربي سلامي
لاافهم لماذا يجب ان تكون ممارسات الولايات المتحدة هي المقياس على صحة او عدم صحة حقوق الانسان. ان التساؤل ،على كل حال، موجه للمسلمين وليس الامريكان. كما انه لايوجد في السءال مايشير الى ان لائحة حقوق الانسان المعنية يقارن بها من خلال كونها لائحة مثالية. انها فحسب نقظة بدء.

ومع ذلك لامانع من طرح حقوق الانسان الموجودة في الاسلام.
هل هناك حقوق انسان فعالة "اي يمكن تطبيقها حسب تعبيرك" في الاسلام؟
بغض النظر عن وجود مثيل لها ام لا في لاءحة حقوق الانسان. لنعتبر ان هذا سؤال الوضوع، مارأيك؟

اقتباس:إذن تساؤلك خطير لأنه إذا كان الجواب عليه بالجزم فتلك كارثة لأن الأمم المتحدة ستكون اعتنقت الإسلام، وإذا كان الجواب بالنفي فالأمر أخطر لأنه سيجبر على افتراض أن الإسلام ربما كان أقرب للواقع والتطبيق.
هل فهمت؟

اعتقد ان اعتناق الاسلام لا يتم من خلال التفاهم على مفاهيم حقوق الانسان، وبالتالي لايوجد كوارث فلاتقلق. اما اذا ظهر ان الاسلام اقرب للواقع "الامر الذي يعاني ا ثباته صعوبات كبيرة بفضل، ان لااحد يجرؤ على الجواب المباشر حتى الان" فسيكون ذلك مبعث فخر للكثيرين. وهذا ايضا امر ممتع.

تقبل تحياتي ، وآمل ان اجد عندك الجواب