السادة الأفاضل،

يجمع المسلمون أن في القرآن ناسخ ومنسوخ بدليل القرآن نفسه:

(مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة:106)

ويتفاوت المسلمون في كمية ونوعية الناسخ والمنسوخ.

المسلم لا يرى في الناسخ والمنسوخ أية مشكلة
غير المسلم يرى فيها أمراً جلل

ما رأيكم؟!

تحياتي القلبية

نهارك سعيد يا ابن العرب

النسخ بمعنى النصوص القرآنية التي تلغي بعضها البعض كما زعم البعض ليس له وجود في كتاب الله.


أسباب وضع النسخ كانت للإلتفاف على النص القرآني و تعطيله أو لعدم تمكن العديد من الفقهاء من التوفيق بين نصوص توهموا فيها التعارض و كثير من كبار أساتذة الشريعة و حتى الفقهاء التراثيين يرفضون وجود ناسخ و منسوخ في كتاب الله و منهم على سبيل المثال لا الحصر الشيخ الغزالي و الشيخ محمد محمود ندا مدير عام الإدارة العامة لبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف في مصر كما ذكر في كتابه ( النسخ في القران بين المؤيدين والمعارضين )

أما عن تفسير آية النسخ ( مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة:106)

فالآية هنا بمعنى المعجزة و ليست النصوص القرآنية و اقرأ معي هذه الآيات على سبيل المثال لا الحصر:

(وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله او تاتينا اية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الايات لقوم يوقنون )

(سل بني اسرائيل كم اتيناهم من اية بينة ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فان الله شديد العقاب )

ثم هذه الآية التي يتحدث فيها المسيح عليه السلام بضمير المتكلم

(ورسولا الى بني اسرائيل اني قد جئتكم باية لكم ان كنتم مؤمنين )

(وادخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء في تسع ايات الى فرعون وقومه انهم كانوا قوما فاسقين )

واضح أن مفهوم الآية هنا هو هو بمعنى المعجزة كما ورد في أكثر من موضع في القرآن الكريم و ليس الآية هنا بمعنى النصوص القرآنية التي تلغي بعضها البعض كما زعم البعض

لأن الإنساء للآيات يكون من خلال مرور أجيال زمنية متعاقبة في العديد من القرون و ليس في الرسالة الواحدة لأنه في هذه الحالة لن يكون هناك معنى للإنساء و لا معنى للنسخ بالمثل.

طاب يومك

يبدوا أن هذا الأستطلاع وضع مقابل إستطلاع آخر عن الكتاب المقدس...

[MODERATOREDIT]

اقتباس:  Arab Horizon   كتب/كتبت  
يبدوا أن هذا الأستطلاع وضع مقابل إستطلاع آخر عن الكتاب المقدس...

[SIZE=6]نعمل ايه بس في التقليد الاعمي دائما يكون الاصل هو الاحسن والافضل والصحيح وهذه ليست اول مره تسرق الافكار وأسألوا عبد الرحمن ويصا:hony: ايضا سرقوا افكاره واريد ان اسأل هل السرقه محلله عندكم يا ابن العرب وان كانت محرمه لماذا تسرقوا افكارنا وتحوروها مع تحياتي للجميع(ديدات)(f) ولسه:23::bye:

اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  
(مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة:106)

الرد بكل أدب على شبهة أبن العرب وتفسير الايه يا ابن العرب في أقل من سطر (فالمراد من الآية فيها المعجزة ، التى يجريها الله على أيدى رسله. ونسخها رفعها بعد وقوعها. وليس المراد الآية من القرآن )[MODERATOREDIT] أنتظرني بقى يا ابن العرب واوعى تهرب علشان انا هاجيبلك الناسخ والمنسوخ في الكتاب المقدس:eek: حظك كده انت اللي جتلي لحد عندي بس اوعى تهرب زي اصحابك اللي هربوا مع تحياتي للجميع(ديدات)(f)ولسه:[/MODERATOREDIT]

بسم الله و الصلاة و السلام على نبيه الامين محمد خاتم الانبياء و المرسلين

إبن العرب

تبدا الاستطلاع بالاتى

كيف تفسر التناقض الموجود في القرآن وهو كتاب واحد يفترض أنه نزل على شخص واحد في فترة زمنية محددة، آخذين بعين الاعتبار أن له أصلا محفوظا في "اللوح المحفوظ"؟


كى نستطيع البدء فى موضوع الناسخ و المنسوخ يجب توضيح عدة نقاط

1- الناسخ و المنسوخ هو علم وضعى لدراسة التشريعات القرأنيه

2- تغيير التشريعات شئ يقبله الانسان و المنطق العقلى و هو من لوازم الحياه البشريه اليوميه العاديه

3- ما يعيب الكتب هو وجود اخبار و بيانات تتضارب مع بعضها حتى يطمس الحق و لا نستطيع تحديده

4- قد يقول الزميل ثندر و معه مجموعه من القرانئيين بعدم وجود الناسخ و المنسوخ و هؤلاء لست مسئولا عن كلامهم فانا اتبع سنة الرسول و لا انكرها مثلهم

5- فارق كبير بين الناسخ و المنسوخ و بين التناقض

ارجو الرد على ما سبق حتى نبدأ الحوار

الزعيم رقم صفر

القول بعدم وجود ناسخ و منسوخ في القرآن لا يقتصر على القرآنيين فحسب فالشيخ الغزالي مثلا ليس من القرآنيين.

يقول البعض أن هذه الآيةالكريمة منسوخة :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ )

نسختها الآيات الكريمة التالية :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (المائدة:90)

( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (المائدة:91)

ولنا أن نسأل ..... إذا كان النص القرآني في موضوع النسخ يقرر و بوضوح أن المنسوخ يجب ان يكون آية كاملة وليس جزء من آية... :

( مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة:106)

لكن إذا عدنا الى الآية الأولى كاملة نجد انها تحتوي على احكام اخرى :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً) (النساء:43)

فماذا عن غسل الجنابة ؟ .... لماذا لم ينسخ هو الآخر مع انه ورد في نفس الآية ؟


طاب يومك

ثندر

هذا الجزء من كلام الله

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ

هل تنتفى عنه صفة الايه ؟

نعم أنفي عنه صفة الآية

هذا الكلام هو جزء من آية و ليس آية

تماما مثلما جملة : الحمد لله ليست آية
لكن جملة : الحمد لله رب العالمين هي آية وردت في سورة الفاتحة

تماما كما أن الإطارات لا تشكل سيارة فهي جزء من السيارة عندما تكون متكاملة اما لوحدها فهي لا تعتبر سيارة.

آيات القرآن لا تقبل القسمة و الذين حاولوا قسمة ما لا ينقسم وصفهم الله بأنهم الذين جعلوا القرآن عضين.

كلام الله كله ايات

و الجزء من الايه ما زال ايه

فهل اصبح هذاالجزء من كلام الله ليس ايه ؟

هل انتفت صفة الايه عن جزء من كلام الله ؟

هل اصبح كلاما عاديا ؟

هل تستطيع ان تقرأه فى المرحاض لانه لم يصبح ايه ؟

و اخيرا

اضيف لك شيئا هاما

ان وجود الناسخ و المنسوخ فى القران الكريم لا يتوقف على الايه التى تم ذكر لفظة النسخ فيها صراحة

بل هو لازم الوجود

و هذا شئ تثبته كثيرا من الاحكام الشرعيه المتدرجه و المنسوخه
سواء سميت منسوخه

او متدرجه

او ازيلت

ففكر النسخ نفسه موجود ايا كان المسمى