بسم الأب والإبن والروح القدس

أبونا زكريا يعتبر ظاهرة روحية كبيرة
والعمل طبعاً من البداية هو عمل الله
فعندما يطول الظلام ويتكثف تبدأ إشعاعات الفجر فى الظهور ، وقليلاً قليلاً ينقشع الظلام
وقد دام الظلام الإسلامى 14 قرن
وآن الأوان أن يشق النور دياجير الظلام ويهزمه

أناخ الظلام الإسلامى على الشرق بكلكله ، وفى مصر وبعد الغزو المصرى الإسلامى ساءت الأحوال جداً .. قلبوا كل حجر ووضعوا حية أو ثعباناً تحته
سيطروا على الإعلام والتعليم والمال والسياسة وإبتداوا فى بث خرافاتهم فى عقول الناس ( وقد تسيدوا الساحة بلا منافس ولا مقاوم ) ، علموا الناس كراهية غير المسلم وإننا فى حالة حرب مع غير المسلمين فى كل انحاء العالم
وأن الأوربيين الذى بنوا ومازالوا يبنون مصر الحديثة هم ظلمة مستغلون أشرار فينبغى علينا كراهيتهم وسبهم ولعنهم وان لانعترف بجمائلهم أو فضائلهم ولانحفظ معهم عهوداً

ومن جهة أخرى عملت الهزيمة أمام الإرهاب الإسلامى 13 قرناً عملها فى عقول الناس فالبعض يرى أن الإسلام لايمكن هزيمته ، والبعض ( حتى من المسيحيين ) لايعتقدون أن إنساناً يمكن أن يترك الإسلام ويعتنق المسيحية

السياسة المسيحية المختارة مع الإسلام لقرون هى التقوقع والمحافظة على النفس

سياسة التقوقع إبتدأت تفشل بعد أن دخل الغزو المصرى الإسلامى البيوت وأخذ الأولاد للمدارس الحكومية حيث يجرى حشو عقولهم بالخرافات والكراهية وشحنهم ضد غير المسلمين ، وسوق الشباب لساحة الوغى لمحاربة اليهود ومن وراء اليهود ، وحيث يسيطر صوت واحد على التعليم والإعلام بأدواته المتعددة

كان فيه تيار تقوى مسيحى محلى موجود لكن ضعف بالوحدة مع المسلمين والإنجرار معهم فى الكراهية والحروب ، وكذلك نتيجة العمل المدنى المشترك فى الحكومة

فى الغرب نشأت نهضات روحية فى إنجلترا وأمريكا فى فترات معينة ، وأرسل الأوربيين حملات تبشيرية فى أثر إنتصار الغرب على الخلافة الإسلامية
الحملات التبشيرية لم تنجح مع المسلمين لكن إتجهت لجذب المسيحيين من الإرتودكسية للمذاهب الأخرى

أبونا زكريا عاصر التقوى المسيحية ، وتأثر بالكتب التى تحكى عن النهضات المسيحية فى أوربا ، وساعدته ظروفه ومواهبه على جذب عدد من المسلمين للمسيحية

فمن هنا رغب فى عمل نهضة فى الكرازة للمسلمين

وهو يعرض حياته للخطر فى سبيل إنقاذ المسيحية والمسيحيين والمسلمين من براثن الإسلام

تنقل بين القارات ، وطرد من مصر وإضطر لترك كنيسته لمواصلة رسالته

أوقف عن خدمته 10 سنوات لخلاف على أفكار وتفسيرات فى العقيدة المسيحية ، وسجن لعام فى ظروف صعبة

نرغب في طرح بضعة أسئلة على قطقط،

- هل زكريا بطرس يقوم بعمله بموافقة أم بعدم موافقة بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الأقباط الأنبا شنودة الثالث؟
- ما هو الموقف الرسمي المعلن للبطريركية المرقسية إزاء زكريا بطرس؟
- ما هو تفسيرك لهذا الموقف؟

مع الرجاء ذكر روابط أو ادلة تشير إلى المواقف الرسمية للبطريركية من ناحية القبول أو الرفض أو الحياد.

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
نرغب في طرح بضعة أسئلة على قطقط،

- هل زكريا بطرس يقوم بعمله بموافقة أم بعدم موافقة بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الأقباط الأنبا شنودة الثالث؟

ليأذن لى قطقط

لا يقوم القمص زكريا بعمله بموافقة الكنيسة القبطية

اقتباس:ما هو الموقف الرسمي المعلن للبطريركية المرقسية إزاء زكريا بطرس؟

موقف معارض لما يقوم به

اقتباس:- ما هو تفسيرك لهذا الموقف؟

سيف الإسلام المسلط على الرقاب فى الواقع العملى والذى لا يعترف بحرية التعبير سوى فى شتم مقدسات الآخرين ، وعندك الإعلام المصرى الرسمى وغير الرسمى كخير مثال

وبلاش نغنى على بعض وتقول لنا ان الاسلام دين السماحة والسلام وغيرها من الشعارات

هل نفهم من ذلك يا مهلبية أن الكنيسة القبطية تتخذ مبدأ التقية إزاء أعمال زكريا بطرس؟

فهي تعارضه خوفا من سيف الإسلام؟ ولو ذهب السيف هل ستؤيده الكنيسة؟

مع ملاحظة أنك لم تذكر روابط رسمية لموقف الكنيسة القبطية!

المفروض منطقياَ وقانونياً أن التبشير مسموح به
كما أن المسلمين يدعون للإسلام ويطعنون فى الأديان الأخرى فوجب أن ياخذ المسيحيين حق التبشير وتفنيد الأديان الأخرى
لكن بالنسبة لعدم العدل والعنف الإسلامى فالكنيسة لاتمارس التبشير
فيه ناس بيبشروا من أنفسهم وبمجهودهم الخاص
أبونا زكريا لما إبتدأ يتناول موضوع الإسلام ، يبدو أن الأمن ضغط على البابا فطلب من ايونا زكريا الإمتناع عن التبشير فرفض وفضل ترك الكنيسة والخدمة فيها ليتفرغ للكرازة
حالياً هو بيقول إنه على المعاش ( يعنى متقاعد )
والصلة إنقطعت بينه وبين الكنيسة القبطية
لكن مازال على رتبة الكهنوت

هل تريد أن تقول يا قطقط أن البابا قد استجاب لضغوطات العالم ومنع التبشير بكلمة الرب تقية؟

الكنيسة القبطية إسمها الرسمى : الكرازة المرقسية
وعمل الكنيسة يجب أن يكون التبشير والشهادة للمسيح
لكن الإسلام وإرهابه بيأمروا الكنيسة بعدم التبشير
أبونا زكريا محبته وإيمانه تغلبوا على الخوف من الموت
لكن الباقى لم تتوفر لهم محبة وإيمان ليتغلبوا على الخوف من الموت
وفيه فكر آخر بيقول : طالما أن الحاكم مانع التبشير .. إذن نطيع الحاكم لأن الحكام هم من الله

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
هل نفهم من ذلك يا مهلبية أن الكنيسة القبطية تتخذ مبدأ التقية إزاء أعمال زكريا بطرس؟

الحكمة وليس التقية:


التقية والكذب فى ثلاث مبادئ إسلامية لا نعرفها ولا نتعامل بها
انت تسأل عن رأى رسمى فى ظل اوضاع لا تعترف بحرية الرأى ، إذن تنتفى الاجابة على سؤالك لحين توافر حرية (الرأى) الذى تسأل عنه.
الواقع هو ان الأقباط يعانون من مجرد ممارسة شعائرهم بحرية ، وكلما أرادوا بناء كنيسة تصدى لهم الغوغاء من المسلمين وبتحريض من أئمة المساجد وحرقوا لهم المبنى ومعه ممتلكاتهم كما حدث فى بنى والمس ومنقطين والشهر الماضى فى المرج حيث استولى اخوتك على قطعة الارض المملوكة للكنيسة عنوة وبسفالة لا يحسدوا عليها
ما بالك لو قام قس بالحديث بحرية عن رأيه فى الإسلام؟
أليس من الحكمة تجنب موقف كهذا ؟ أم ستقف سيادتك لتقول للغوغاء ان من حقه ان يعبر عن رأيه؟

موقف الكنيسة حكيم ويعى الظروف المحيطة بها وهم أدرى بما يفعلون وليس من حقنا ان نلومهم ، ولكن فى الوقت نفسه من حق القمص زكريا وغيره من الكفار نصارى وملحدين ان يعبروا عن رأيهم طالما توفر لهم المناخ الذى يمنحهم هذه الحرية

وان كنت مازلت تصر على روابط للرأى الرسمى (ومن الواضح من أسئلتك انك تعرفه) فعليك بالاختراع المسمى جوجل

ممكن يا مهلبية أن تعرف لنا ما هي التقية وما هي الحكمة؟

ومتى يكون المرء يمارس التقية ومتى يمارس الحكمة؟

إسمع الحلقة رقم 90 عن الخمر

http://www.islam-christianity.net/islamchr...video/05/05.htm