اقتباس: asah كتب/كتبت
ثالثا/ بالنسبة للآية {وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}:
مقصدي من تحليلي هي سياق الآية وغيرها من الآيات ولا داعي للف والدوران كثيرا حول دلالتها، فالله عندما يعدد لنا آلاءه فهو يشير إلى منافعها بالضرورة وليس إلى مضارها.. وهذا مقصدي من البداية، ولذلك فالنخيل والأعناب من نعمه فنحن سوف نتخذها في منفعة، أليس كذلك؟ ودعك من هذا التفسير المتفلسف الذي قلت فيه
اقتباس:النعم و الالاء هي ما خلقه الله تعالى و ليست فيما يفعله الانسان بهذه النعم( تتخذون). فالله تعالى ذكر ثمرات النخيل و الاعناب و هي النعم لكن ما فعله الانسان بهذه النعم فلا يسمى نعمة. لذلك فقول الله تعالى تتخذون منه سكرا لا يعني اطلاقا انه ذكر السكر من النعم.
سابدأ بهذه المداخلة منك و لا اعرف لما التهجم و اين الفلسفة في ان الله خلق و سخر للانسان ما في الارض جميعا و للانسان ان يستخدم هذه النعم للخير او للشر. فالله خلق الذرة و للانسان ان يولد منها الطاقة المعمرة او المدمرة.
ولم افهم ماذا تقصد بقولك:
مقصدي من تحليلي هي سياق الآية وغيرها من الآيات ولا داعي للف والدوران كثيرا حول دلالتها
فانا اوضحت لك بان الله ذكر النخيل و الاعناب و لكنه لم يقل بان ما سنتخذه منهما هو نعمة او نقمة, فاين اللف و الدوران . و لكن ان تصر على ان الله ذكر السكر ضمن النعم فهو اللف و الدوران لانك لا تقدم اي دليل غير ورود كلمة ( السكر ) في الاية و لكن حتى القرينة على ان ما ذكر في الاية نعم لا توجد فاتحداك ان تخرج من هذه الاية كلمة ( نعم) و ان لم تستطع و لن تستطع فلا ترمي الناس بدون دليل.
اقتباس:أولا/ أريد تذكيريك بمداخلتي لأنك تجاهلتها للمرة الثانية مع أنها هي النقطة المهمة في نقاشنا.
لم اتجالها و رددت عليها و لكنك تصر على ان قصدك غير ما فهمته .
اقتباس:ثانيا/ بالنسبة لقضية السحاق واللواط، فأنا كان مقصدي مفهوما من البداية؛ وهو أن ما ذهبت إلى كون الآية الأولى تشير إلى السحاق هو اجتهاد شخصي منك ولم أقرأه في قول المفسرين... ولذلك فأنا أعتقد أننا ندور في دائرة مفرغة حول تفسيرها.
عليك اولا ان تجهز نفسك جيدا قبل اي حوار بالقراءة و التحضير قبل ان ترمي اتهاماتك, فهذا التفسير معروف , و ليس اجتهادي الشخصي او تفسيري. و ساشير لك الى تفسير واحد هو تفسير الفخر الرازي:
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?Page=2&Size=1
و انقل اليك بعض الاقوال:
---------
قلنا: السبب في ذلك أن القوى المدبرة لبدن الانسان ثلاثة: القوة الناطقة، والقوة الغضبية والقوة الشهوانية، ففساد القوة الناطقة هو الكفر والبدعة وما يشبههما، وفساد القوة الغضبية هو القتل والغضب وما يشبههما، وفساد القوة الشهوانية هو الزنا واللواط والسحق وما أشبهها، وأخس هذه القوى الثلاثة: القوة الشهوانية، فلا جرم كان فسادها أخس أنواع الفساد، فلهذا السبب خص هذا العمل بالفاحشة والله أعلم بمراده.
المسألة الثالثة: في المراد بقوله: { وَٱللَـٰتِى يَأْتِينَ ٱلْفَـٰحِشَةَ مِن نّسَائِكُمْ } قولان: الأول: المراد منه الزنا، وذلك لأن المرأة إذا نسبت إلى الزنا فلا سبيل لأحد عليها إلا بأن يشهد أربعة رجال مسلمون على أنها ارتكبت الزنا، فاذا شهدوا عليها أمسكت في بيت محبوسة إلى أن تموت أو يجعل الله لهن سبيلا، وهذا قول جمهور المفسرين.
والقول الثاني: وهو اختيار أبي مسلم الأصفهاني: أن المراد بقوله: { وَٱللَـٰتِى يَأْتِينَ ٱلْفَـٰحِشَةَ } السحاقات، وحدهن الحبس إلى الموت وبقوله:
{ وَٱللَّذَانَ يَأْتِيَـٰنِهَا مِنكُمْ }
[النساء: 16] أهل اللواط، وحدهما الأذى بالقول والفعل، والمراد بالآية المذكورة في سورة النور: الزنا بين الرجل والمرأة، وحده في البكر الجلد، وفي المحصن الرجم، واحتج ابو مسلم عليه بوجوه: الأول: أن قوله: { وَٱللَـٰتِى يَأْتِينَ ٱلْفَـٰحِشَةَ مِن نّسَائِكُمْ } مخصوص بالنسوان، وقوله: { وَٱللَّذَانَ يَأْتِيَـٰنِهَا مِنكُمْ } مخصوص بالرجال، لأن قوله: { وَٱللَّذَانَ } تثنية الذكور.
فان قيل: لم لا يجوز أن يكون المراد بقوله: { وَٱللَّذَانَ } الذكر والأنثى إلا أنه غلب لفظ المذكر.
قلنا: لو كان كذلك لما أفرد ذكر النساء من قبل، فلما أفرد ذكرهن ثم ذكر بعد قوله: { وَٱللَّذَانَ يَأْتِيَـٰنِهَا مِنكُمْ } سقط هذا الاحتمال. الثاني: هو أن على هذا التقدير لا يحتاج إلى التزام النسخ في شيء من الآيات، بل يكون حكم كل واحدة منها باقيا مقرراً، وعلى التقدير الذي ذكرتم يحتاج إلى التزام النسخ، فكان هذا القول أولى. والثالث: أن على الوجه الذي ذكرتم يكون قوله: { وَٱللَـٰتِى يَأْتِينَ ٱلْفَـٰحِشَةَ } في الزنا وقوله: { وَٱللَّذَانَ يَأْتِيَـٰنِهَا مِنكُمْ } يكون أيضا في الزنا، فيفضي إلى تكرار الشيء الواحد في الموضع الواحد مرتين وإنه قبيح، وعلى الوجه الذي قلناه لا يفضي إلى ذلك فكان أولى. الرابع: أن القائلين بأن هذه الآية نزلت في الزنا فسروا قوله: { أَوْ يَجْعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً } بالرجم والجلد والتغريب، وهذا لا يصح لأن هذه الأشياء تكون عليهن لا لهن. قال تعالى:
{ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا ٱكْتَسَبَتْ }
[البقرة: 286] وأما نحن فانا نفسر ذلك بأن يسهل الله لها قضاء الشهوة بطريق النكاح، ثم قال أبو مسلم: ومما يدل على صحة ما ذكرناه قوله صلى الله عليه وسلم: " إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان وإذا أتت المرأة المرأة فهما زانيتان "
-----------------
ارجو ان تتغير طريقة خطابك و تترك التهجم في المرات القادمة اذا كانت هناك مرات قادمة.