لا أعرف ان كنت مخطئا ام محقا، لكني اعتقد ان اولئك الذين يعيدون تكرار كلمات مثل "رحمه اللـه" و "اسكنه فسيح جناته" و "طلبنا له الهداية"، انما هي طعنات في ظهر الفقيد.

لا أعرف ما سيكون رأيه لو كان حيا في مثل هذه الامور، و لكن اتمنى الا يحدث هذا لي ان مت. على الاقل احترموا ارائي و مواقفي بعد موتي! أما بعد ان يموت الانسان، يأتي خصومه الايديولوجيون و يظهرونه بمظهر الغبي الضال الذي لم يعرف الحقيقة مثلهم، و يتمنون له الرحمة من إله لم يعترف به، فهو اهانة مبطنة حتى لو لم يقصدوا بها ذلك.

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
 
لا أعرف ان كنت مخطئا ام محقا، لكني اعتقد ان اولئك الذين يعيدون تكرار كلمات مثل "رحمه اللـه" و "اسكنه فسيح جناته" و "طلبنا له الهداية"، انما هي طعنات في ظهر الفقيد.

لا أعرف ما سيكون رأيه لو كان حيا في مثل هذه الامور، و لكن اتمنى الا يحدث هذا لي ان مت. على الاقل احترموا ارائي و مواقفي بعد موتي! أما بعد ان يموت الانسان، يأتي خصومه الايديولوجيون و يظهرونه بمظهر الغبي الضال الذي لم يعرف الحقيقة مثلهم، و يتمنون له الرحمة من إله لم يعترف به، فهو اهانة مبطنة حتى لو لم يقصدوا بها ذلك.

من ناحيتي أطمن يا صديقي لوجيكال فلن أطعنك في ظهرك:D

الأخ الكريم Logikal، تحية طيبة.

فلتسمح لي أن نختلف قليلاً، ولنبدأ بما أعتقد أنك ستوافقني عليه.

إن الذين ينظرون لـ"خالد الخطيب" على أنه "ملحد" / "كافر" مهما فعل أو كان يفعل. فهؤلاء ستعميهم هذه النظرة الأحادية عن رؤية أية شيئ حسن في حياة الـ"كافر"، وسيصير خالد بالنسبة لهم: "كلب أجرب لا يساوي مراسم التجنيز التي يقيمها النادي". هذا إن لم يقوموا بقولبة مبادرة النادي أصلاً بقالب كفري لإحياء ذكرى كافر مثلهم.

هؤلاء، قوم فقدوا كونهم "بشر" / "إنسان" منذ زمن. ولن تجدهم في هذه الصرادق بكثرة. فللموت وقاره. وللإحساس بكائنٍ كان بيننا ثم مات في ريعان شبابه، كآبته.
أقصى ما ستجده منهم هو إستنكار مهذب لجملة ما، إو حتى إستفسار وإستغراب داخل أنفسهم على وتيرة: "لما يحدث كل هذا؟" سنتحسسه بصعوبة غائباً بين أسطرهم.


أما الذين ينظرون لـ"خالد الخطيب" على أنه "زميل" / "إنسان" كان بيننا ومات، ستختلف نظرتهم لا محالة. فمشاعر الأسى هنا هي التي ستغلب عليهم، وسيتسابقون - كلٍ بأسلوبه - في التعبير عن هذا الأسى.
ربما بوردة منكسرة، ربما بكلمة عزاء، ربما بأمنيات الصبر والسلوان لمن يعرفه، بل ربما أيضاً بصمت الحداد الوقور. المهم في كل هذا أنها أساليب مختلفة في التعبير عن الأسى ومشاركة في الحزن.

لا اعتقد انك ستختلف معي إلى هذا القدر، ولندخل فيما أختلف فيه معك.

أقصى تعبير عن الأسى لـ"خالد الخطيب" يقوم به المؤمن، هو الأمنية له بالرحمة.
نعم، أنا أعلم أن الكثير يقول: "رَحِمَهُ الله" على سبيل الإعتياد ليس أكثر. هؤلاء لا أقصدهم، بل أقصد من يستشعر جملة: "رَحِمَهُ الله" فعلاً وقالها بصدق.
إذ أن هذا النوع الإنساني من المؤمنين، قد خرج من إطار النظرة "ملحد فهو في النار" وسما بإنسانيته وحبه للفقيد إلى أن يطلب من الله أن يرحمه. فلما أرى هذه النظرة في عنوان شريطك؟

يا أخي الكريم Logikal، أنا أطلب من الله أن يتغمّد خالد برحمته لأنها أروع أمنية أتمناها له بناء على منظومتي،
قد تكون هذه الأمنية فاقدة المعنى بالنسبة لمنظومتك، لكنها تعني الكثير بالنسبة لي،
هي، على الرغم من بساطتها، إلا أنها غنيّة في صدق مشاعرها.

وليرحم الله موتى الجميع.

اقتباس: Logikal كتب/كتبت

[QUOTE]لا أعرف ان كنت مخطئا ام محقا، لكني اعتقد ان اولئك الذين يعيدون تكرار كلمات مثل "رحمه اللـه" و "اسكنه فسيح جناته" و "طلبنا له الهداية"، انما هي طعنات في ظهر الفقيد.

لا لست مخطئا .....نعم هى طعنات لانه لم يقبل هذا الكلام فى حياته

اقتباس:لا أعرف ما سيكون رأيه لو كان حيا في مثل هذه الامور، و لكن اتمنى الا يحدث هذا لي ان مت. على الاقل احترموا ارائي و مواقفي بعد موتي! أما بعد ان يموت الانسان، يأتي خصومه الايديولوجيون و يظهرونه بمظهر الغبي الضال الذي لم يعرف الحقيقة مثلهم، و يتمنون له الرحمة من إله لم يعترف به، فهو اهانة مبطنة حتى لو لم يقصدوا بها ذلك.

قطعا لو كان حيا لرفض ما يقال عن الامنيات بالرحمه

عزيزي اوريجانوس،

طلب الرحمة يتم عادة من ملك لمن ارتكب ذنبا عظيما. فلا للملك وجود و لا انا مجرم احتاج الى الرحمة. لك رأيك و لي رأيي، فلا تطبق رأيك على غيرك عنوة، خصوصا اذا كانوا من الموتى.

اوريجانوس

لا علاقه بين مهابة الموت و احترامه و بين تقمص الوهم

و لا علاقه بين مهابة الموت و احترامه و بين تكون مشاعر زائفه غير موجوده او اظهار غير ما فى القلب

فى حالنا فإن المتوفى ينكر اصلا وجود الله فكيف نقول يرحمه الله ؟؟؟؟

ما هو تفكير و ما هى مشاعر صاحب طلب الرحمه لمن ينكر صاحبها

ماذا يقول بينه و بين نفسه

إن اوقع كلمه يقولها : اهى مجامله هو الكلام بيلزق....

اه مجامله و بس

انما يرحمه الله فليس لها اى مكان و لا معنى مع ملحد

فهل تشجعنا بعد مماته و بعد عدم قدرته على الرد ان نقول ما لم يقبل او يقال و هو حى

عزيزى الاوريجانوس

لن ندفن الرؤوس فى التراب اتباعا لعادات و اقوال باليه لا تقدم و لا تغنى من جوع

فهو انكر الله فلا محل لعبارة يرحمه الله ابدا

و فى نفس الوقت لا نقلل من مهابة الموت و من وقعه على الانفس خاصه ان المتوفى فى الثلاثين يعنى فى ريعان الشباب و الصحه

فادعى ان يراجع كل منا نفسه و يراجع تصرفاته و يراجع عقيدته لان الموت لا يحترم لا عمر و لا فكر و لا صحه بل هو قاهر لكل القوى و المعايير و المخططات .................

المتوفى انكر الله كلية بكل صوره و الفكر الالحادى يتغلغل فيه بقوه فلنتعامل مع اسمه و كتاباته بعد مماته كما عاش فيها اثناء حياته هذا اوقع و اجدى من كلمات الرثاء المرفوضه منه قبل اى كائن حى

و لا يوجد اى مبرر ان اظهر عكس ما ابطن

فأنااعبد الله سبحانه و تعالى

و دعو الله و اطلب رحمته و اطلب من الهدايه

و المتوفى يسب الله علانيه فى موقعه و فى قصائده الشعريه

فما معنى طلبك ان نسأل له الرحمه و ان نرثيه

انت تطلب ان نوهم انفسنا و ان نظهر عكس ما نبطن استكمالا لمشهد الموكب الجنائزى الحزين متجاهلين حقيقة المتوفى المجرده

ليس لى الا تعليق واحد و سؤال

اولا : الموت صاعق فليراجع كل منا نفسه

ثانيا : أين خالد الأن ؟

اوافقك الراي لوجيكال ومن منظوري الشخصي فان اي ملحد يموت فانا لا اقول الله يرحمه او رحمه الله ........

وبنفس الوقت احس برهبة الموقف واتذكر ان الدور قادم علي لا محالة

انا اعترض بشدة على هذا النفاق لان من كان ملحدا فربه اعلم به وهو ان شاء رحمه فله الامر كله

تحياتى للجميع

بس كلمة بسيطة للجميع
و لتصدقوها او لا تصدقوها
لكن خالد الخطيب لم يكن مقتنعا كليا بإلحادة
هذه جملة قالها لى فى حوار بينى و بينه
كان طبعا محور الحوار الإلحاد و الإيمان
فكان رد صدمنى انا شخصيا
((أنا غير مؤمن بإلحادى))
و بعدها انهى الحوار فى هذا المجال

انا شخصيا اقول انه بما أنى اؤمن بالله فاعلم انى ربى ليس بظلام للبشر

و هو أعلم بخبايا كل إنسان و ما يحتويه قلبه و فكره
و إن أظهر غير ذلك

لاأملك إلا هذه الكلمات البسيطة فى هذا الموضوع
و تقبلوا احترامى للجميع

نعم ملكة هذا لب الموضوع

الله اعلم بعباده وهو ارحم بهم من امهاتهم ومن انفسهم

سلام رب المجد +

(f)(f)(f)(f)

اقتباس:  ملكة   كتب/كتبت  
((أنا غير مؤمن بإلحادى))

قال لنا مازحا جمله شبيهه بهذة ولما نظرنا لبعضنا بعدم فهم اضطر رحمه الله للتوضيح : ايمانى بالحادى هو ايمان . وانا غير مؤمن بل انا ملحد ( قالها مبتسما )

ومرة قال انا مش ملحد . انا مؤمن بالعلم والعقل وانا احسن منكم فانا مؤمن باتنين اله وانتو اله واحد بس .

عموما اوافق على ما قاله - صديقى - اوريجانوس وايضا اتفهم وجهه نظر لوجيكال واتحفظ للغايه على قساوة قلب الزعيم الصفرى .

وسؤال : حتى فى ركن تعزيه تناقشون الايمان والالحاد ؟ اليس من الانسانيه طرح هذا الموضوع فى الفكر الحر بدلا من ساحه راحل ؟

ولعلكم كلكم الصواب ولعلى انا المخطىء

سلام المسيح +