قبل أكثر من 15 سنة، عندما كان عمري يناهز 22 ومع أنني كنت قليل التجربة، كنت فطريا أفضّل من بين النساء النوع الأوربي الشمالي، تلك الساحرات بجسدهن الفاتن الذي يختلف جذريا عن جسد نساء الجنوب أو الشرق، لا من حيث تداخل الأطراف ولا من حيث استرسال الجيد (الجيد بمعنى العنق) و الساقين مع ما يتوّجهما من ردفين، ولا من حيث انسياب الخصر وفلسفته. إضافة إلى ذلك تجدهن زرق أو خضر العيون، يحسبهن الرائي سماء صافية بكماء داعبتها يد البراءة اللامرئية (فضّة مسّها ذهب)، فيهبّ خلالها نسيم أخـّـاذ عليل تفرح له نفوسنا وتذرف الدموع فرحا.
أن أسبح في سماء صافية كتلك السماء، ذلك هوالغفران في نظري!
أن أغوص في سماء بكماء كتلك السماء، ذلك هو احترام الإنسان بالنسبة لي.
أن أرتمي في أجوائها كذرّة غبار تائهة، تلك هي البراءة في عرفي!
كلامي لا يسمعه إلا القليل من العرب لأنهم صمّ بكم.
ويكاد قلب الرجل ينشد كما نشد قبله الشاعر الأندلسي القديم:
ليت شعري فهل خصر مثل خصر *** وهل ربح دامغ مثلما الخسرانِ
أنا هنا لم أتكلم بعد عن المزايا الروحية أو الصفاة الحميدة، أنا أتكلّم عن الجسد –جسد المرأة بالمقارنة فقط- أولا وقبل كل شيء بصفتي رجل لا يكذب ولا يمدح أرواح النساء قبل أجسادهنّ لأنني بذلك سأخون طبيعة الرجال وتلك هي الخيانة العظمى. أنا رجل لا يكذب ويحبّ مواجهة الناس بالحقائق المرّة، ولكنني ذكي وروحاني بما فيه الكفاية لكي أقدّس شخصيّة امرأة بغضّ النظر عن جسدها إذا كانت كريمة التربية وفيها ما يستحقّ الإحترام والتقديس. لكن هيهات هيهات.
الفرق بين المرأة الأوربية والمرأة العربية عظيم، مثلما الفرق بين الفراشة والنحلة فرق عظيم، والأولى أحبّ إلى نفسي من الثانية، أولا لأن ألوان الفراشة أجمل من النحلة السمراء، وثانيا لأن فرج النحلة يحتوي على شوكة مهما تغوّط عسلا. أنا شخصيا أكره العسل ولا أريد أن اُلسع من أجله.
كان من المفروض أن أهيم بالنساء السمراوات بما أنني أنا نفسي لا أمتّ للسـّـمرة بمكان، وكم من مرّة بالغت في الإستجمام تحت شمس الصيف المحرقة فوجدتي ليلا ألطّخ جلدي الأحمر بكل أنواع الكريمات لعلّني أتخلّص من الألم الذي سببته لي شمس الصيف فأنام هادئا، وبسبب لدغة الشمس رأيتني أشبه فاكهة الطماطم في حمرتها أو بالأحرى لون برغوث البحر المطبوخ بدل أن أصبح أسمرا. تلك مشيئة جيناتي التي تقول لي أن أجدادي الأولين في غابر الزمن لم يعيشوا في القحطاء ولا تحت عين الشمس المتسلّطة المكفهرّة فتحرق جلودهم عقابا: لأنه حيث لا يوجد ميكانيزم الإعتدال وحيث لا توجد غيوم تحجب عن عين السماء الحقيقة المخجلة، تحرق الشمس جلود البشر فيباتون وأحفاذهم سمر لأن الشمس عين تراهم ولا غيوم بينهما. لاشك أن بين أجدادي الأولين والشمس كانت سحب تفصل مثلما يفصل ستار جارين بين غرفتي نومهما فلا يعلم الواحد بأمر الآخر! أتدرون أن فلسفتي هذه هي فلسفة كلّ الأديان يا ذوي الألباب؟
عندما أقرأ بيت امرئ القيس:
وتعطو برخص غير شثن كأنه *** أساريع ظبي أو مساويك إسحل
(قاله وصفا لجمالها وحسنها)
أودّ لو أسأله لو كان حيّا يرزق: يا سيدي الشاعر امرأ القيس، نساء لهن "أساريع ظبي" ما رأيتهن إلا في أوربا وليس في العالم العربي. أنا إذن أتساءل هل أنت ربما رأيتهن في روما عندما كنت ذهبت إلى هناك –حسب التاريخ- لكي تطلب النجدة من الرومان بعد أن فقدت ملكك يا ذا القروح فأنشدت شعرا؟
أبوك كان ملكا لكنك ضّيعت الملك فوق قطعة من أرض اليمن وكنت سكّيرا استيقظ بعد فوات الأوان!
حسب التأريخ الموثّق فالعربية السعيدة لم تكن الأولى التي سافرت من اليمن نحو أوربا لكي تلتقي بأصدقائها من النادي وابن عمّها يراقب خطاها حتى لا تلطّخ شرف العائلة إذا ما إلتقت بالرجال الأباعد، بل سبقها كثيرون وحتى ابن جلدتها امرؤ القيس قبل ألف ومئات السنين كان له السبق، ولم يكن هناك أناس يتعرّف بهم الناس عبر نوادي الإنترنت من أجل لقائهم، ولم تكن هناك طائرة والقمر شاهد على ما أقول. لكن امرؤ القيس كان رجلا ومعروف أن الرجال رجال - لا أريد أن أقول أن الرجال قوامين على النساء لكي لا تعاقبني إدارة النادي، فمن يدري، ربما عاقبت إدارة النادي من كان خصما للحركة النسوية التي في نظري خطيرة جدا ولها على المدى البعيد عواقب لا تحمد عقباها. ليت الرجل استغنى عن المرأة واكتشف طريقة علمية أخرى تمكنه من التكاثر دون أنثى! مع كامل الإحترام للنساء اللائي ولدننا فلولا فرج النساء ما كنّا.
أنا شخصيا سأكون حزينا يوم يتخلّص الرجال من النساء ويقولون لهنّ: لم نعد بحاجة لكنّ. في ذلك اليوم سوف أذرف الدموع لأن خصمي سيكون باد واندثر وهجرني. وعلى كل حال ذلك هو مصير المرأة، طال الزمن أم قصر: المرأة بالنسبة للرجل من الناحية التطورية وسيلة فقط، غايته كانت وما زالت التخلّص منها لأنها تريد الأخذ فقط، سيما إذا كانت تربيتها مادية فاسدة.
المرأة شيء خـُـلق لكي يأخذ. تأخذ كلّ شيء، [MODERATOREDIT]مالا كان أم منيّا يخرج من أير الرجل. [/MODERATOREDIT]كل شيء تشفطه وكأنها ثقب أسود. حذاري أيها الرجال ذوي المناهل: المرأة تفضّل الرجل ذي المناهل لأنها تريد أن تأخذ وتريد أن تستفيد قبل أن تصفعها الطبيعة بسن اليأس الذي يأتي سريعا، خبيثة النفس طمّاعة تتاجر وتبيع رأس مالها وتدندن بمؤخرتها كما تدندن دودة الصنارة بمؤخرتها لكي تستهوي الأسماك.
ثلاثين سنين كاملة بين سنّ 15 و 45 سنة تمارس المرأة لعبتها الشريرة، حمقاء تحت تأثير هرموناتها كمن تناول المخدرات تعيث في الأرض فسادا طيلة 30 سنة، قبل أن يأتيها اليأس ثمّ بعدها تصبح أخبث ممّا كانت.
في الحقيقة أحكم الشعوب كانت العرب: هم من وضع للمرأة خدرا وهودجا، لا تبرز منه المرأة وتلزمه (مثلما تلزم السباع عرينها). فعل العرب ذلك تفاديا للفتنة لأنهم كانوا أذكياء يعلمون أن المرأة إذا تبرّجت أشعلت الفتنة وتقود المجتمع نحو الهلاك.
وعالم النفس الحالي الأمريكي الشهير David Buss قال أن حتى قطاع الطرق يقطعون الطرق لأن المرأة لا تحبّ الرجل الفقير وتبيع فرجها.
الحبّ والعواطف يمكنك أن تحكيها لجدّتك أو لأشباح الصحراء العربية والفيافي. أما أنا فرجل لم أعد أحلم وأعلم أن المرأة شيء يمكنك أن تشتريه لأنها بائعة تبيع.
رجولتي مقدسة واليد التي مسّت رجولتي سوف أقطعها بالساطور.
وولله لو كانت أريبيا فيليكس رجلا عربيا مهموما وتعسا يعيش تحت جسر الراين مُحطّم المعنويات وقبيحا جوعانا، لما رأيت العلماني ومن لفّ لفّه يقطعون المسافات أو يهرولون من أجل لقاءه، ولما كتبوا لنا هنا في النادي الروايات كم هو جميل أن نهبّ لنلتقي بامرأة جميلة من اليمن مؤدبة رائعة صغيرة الجسد كالهرّة وروحها كبيرة كالغول أو العنقاء.
على الإنسان أن يحترم الإنسان، ولا يحقّ للهدف أن يكون تباهرا، سيّان ان إلتقيت بالملاك أو بالشيطان. العالم العربي من المحيط إلى الخليج خليع، خـُـلعت عنه هيبته فترى نساء ورجالا يـُـرثى لهم ويقطّعون الكبد حسرة. ذلك هو سبب حزننا.
فقط قبل شهر تقريبا في مدينة ميونيخ بألمانيا كنت قضيت الليلة عند أصدقاء ألمان لي. في الصباح قبل الفطور بينما آلة القهوة أيقظتنا من السبات العميق لأن كل واحد شمّ رائحة القهوة الصباحية الزكية، وكما تريده التقاليد الألمانية كان على أحدنا أن يذهب للمخبزة في الشارع الآخر لكي يشتري خبزا طريّا من أجل الفطور (خبيزات طريّة ساخنة خرجت على التو من الفرن)، فتطوعت وقلت لهم: أنا سأذهب للخبّاز وآتي لكم بما تريدون ولا أريد منكم لا مالا ولا شكورا، (وهمست لكاتيا الجميلة التي كانت مازالت بين عالم النوم وعالم اليقظة: أنا تطوّعت فقط لأنني أريد أن أحسّن سمعتي لديك لغاية في نفس يعقوب! فضحكت) لكن عليكم أن تقولون لي ماذا عليّ أن آتي به! (تلك هي الطريقة الألمانية، كلّ شيء يجب أن يكون مدروسا، فأخذت قلما وورقا وسجّلت فوقه رغبات الأصدقاء ثم انطلقت بعد أن أخذت دوشا باردا لكي أستيقظ وأنسى كاتيا اللعينة).
خرجت إذن وبمجرّد ما قطعت الطريق لكي أذهب للخبازّ رأيت شيئا أذهلني حتى أن فمي فغر: رجل عربي في منتصف العمر بزي عربي (الكوفية وعلامة الصّـفر فوق رأسه) وأظن لولا قميصه الطويل للاحظ الناس أنه بدون سروال.
كان يبدو معتوها في شوارع ألمانيا كمن فقد الخيط ولا يدري إلى أين. الإشمئزاز أصابني ولكنني اقتربت منه وقلت له بأدب: السلام عليكم وصباح الخير يا شيخ!
قفز من مكانه لأنه لم يكن ينتظر أن يحييه إنسان بهذه الطريقة في شارع ألماني في الصباح الباكر والطيور في وكناتها. ثم استجمع نفسه وحيّاني بالمثل ولاحظت على التوّ أنه يتكلّم بلهجة سعودية يعني سكان شبه الجزيزة العربية. تلك اللهجة أعرفها لأنني سبق لي أن قضيت وقتا في اكادير، المدينة المغربية حيث كان في الماضي بعض السعوديين يعربدون مع عاهرات مغربيات ويؤدون البيترودولار. أظن أن اليوم أصبح المغاربة ينظرون إليهم بنظرة مشبوهة وذلك تطوّر أرحب به.
على كلّ حال لمّا ردّ علي ذلك الشيخ التحيّة والسلام، في الصباح الباكر وأنا في طريقي نحو الخبّاز، شممت من بخار فمه رائحة الخمر. إذن الأمر بالنسبة لي كان واضحا، إذ ليس بعيدا كان هناك بار مشبوه إسمه „komm doch“ مما يمكن ترجمته بـ: "تعال لتعربد". أنا على يقين أنه كان هناك، وهناك بعض النساء (لكي لا أقول عاهرات) يتعرّين ويقمن بالستريبتيز وينزعن من أمثاله المال من جيبه.
على الرجل أن يكون حمارا غبيّا إذا شاء الذهاب إلى مكان كذلك المكان لأن العالم كلّه يعجّ بنساء أفضل من تلك القحبات.
سألته: شيخ، فين ساكن؟
أجاب: ما نعرف والله!
قلت له بالعربية الفصحى: اسمع يا شيخ، أنت تعبان وعليك أن تستريح بعض الشيء وعليك أن تنام لكي تصحو. قل لي من فضلك في أي هوتيل تسكن؟ أنا أريد فقط أن أساعدك.
عندما قال لي إسم الفندق أوقفت سيّارة تاكسي وقلت للسائق بعد أن فتحت باب السيارة للشيخ فدخل: das ist mein Onkel, bring ihn bitte zum Hotel.....
= "وصّله من فضلك إلى االفندق.... هذا عمّي".
بعد ذلك، لما انطلق التاكسي والشيخ، ذهبت للمخبزة واشتريت الخبيزات الألمانية الساخنة وعدت لأصدقائي. كلّهم كانوا ينتظرون عودتي إلا كاتيا كانت ما تزال في السرير تلك الشريرة الكسولة:
وتضحى فتيت المسك فوق فراشها **** نؤوم الضحى لم تنتطق عن تفضل
نؤوم الضحى.
لذلك أظن أن هناك إلاه. فأنا نفسي لست perfect
09-11-2005, 10:56 AM
{myadvertisements[zone_3]}
Georgioss
عضو رائد
المشاركات: 1,434
الانضمام: Jan 2005
من قال لك أنني أكره المرأة العربية بشكل خاص والعرب بشكل عام؟
لا هذا ولا ذاك.
30% من جيناتي نفسها عربية.
أنا في قرارة نفسي أعلم أن المرأة العربية ماهي إلا ضحية. لا تعجبني لأن المسؤولين هم من أساؤوا تربيتها فجعلوا منها خربة ينعق عليها البوم والغراب. أنا لست المسيح الذي يدخل خربة فيباركها أو يجعل الأعمى يرى.
لو كنت أمشي فوق الماء ربما أعجبتني العربية!
وأنت نفسك حسب ما أعلم جرّبت ما فيه الكفاية وتعلم أنهن فاسدات التربية فيحمرّ وجهنا خجلا.
بدأت أفهم شيء ً ما من كلامك حول المرأة العربية يا مغربي .. مع أنه ما زال هناك عندي الكثير من التساؤلات حول هذا الموضوع ..!! فلذلك أحببت أن أشاركك كأس البيرة الذي دعوتني إليه في ظل حديثنا عن المرأة العربية ...
أولا ً يتهمني البعض هنا في النادي أنني إنسان معقد من المرأة العربية وبأنني شرير ومجرم وأقرع ولا أعلم ماذا بعد ..!! قد يكونون محقين في بعض الأحيان ..!!! ولكنني مستغرب من هذا الحكم ..!! لأنني لا أراه في نفسي وحياتي أبدا ً ..!! والحقيقة أنني مررت بتجارب صعبة في حياتي ذقت من خلالها المر ولا أزال .. مما دفعني لمهاجمة المرأة العربية بنظرة خاصة في بعض المواضيع والمداخلات .. مما دل على نقطة ضعف أمتلكها لا أتنكر لها ! ولكنها لا تشكل أي عقدة في حياتي ..! فراح البعض كل يفسرها ويترجمها على مزاجه ..!! ولكنني على ثقة كاملة أن نظرتي العامة حول المرأة مخالفة عن نظرتي الخاصة التي تعود أسبابها إلى السنين القاسية التي قضيتها .. وخصوصا ً أنني تربيت وسط عائلة من دون أخوة بنات !! وفي ظل مجتمع خائن ولدت به وكنت ضحية من ضحاياه ... وهذا ما أريد للبعض هنا أن يفهمه عني .. لأن الذي يمسك الجمرة في يده غير الذي يشاهدها تحترق ..
أما عن نظرتي العامة حول المرأة العربية .. فأنا تفكيري معاكس لتفكيرك ..!! فأنت يا مغربي تحمل مسؤولية لكوع المرأة عندنا إلى أهلها ومربيها ..!! أما أنا فأقول إن عولمة الغرب وثقافته هي السبب الرئيسي في جهل المرأة وارتكابها سخافات وحماقات ما يرتكبه بنات الغرب من فساد في الأخلاق وإنعدام في الرؤيا ..!! ويمكن أخذ مثل فض غشاء البكارة مباشرة بعد ال 18 سنة .. وهذه باتت عادة دارجة عندنا في لبنان !!! ناهيك عن الحب والعشق الذي لم يعد له أي قيمة في مجتمعنا الذي سحق كل مثالية خالدة وجميلة ...
مثلا ً البارحة علمت أن صديقة لي من أيام المدرسة .. تعمل الأن رقاصة ومغنية في دبي :o وكانت من أكثر التلميذات تهذيبا ً وأدبا ً .. وكم حزنت لأجلها :no: ولم أعلم اذا كان علي أن أحزن ام أفرح .!!! لربما تأتي في يوم من الأيام إلى لبنان وأركبها :lol:
أما عن النواحي الإيجابية في المرأة العربية فهي كثيرة ولا أقدر إلا أن أذكرها .. فهي الأم المثالية والزوجة الشريفة والأخت المحبة .. هي المرأة المضحية الحنونة بالمطلق .. بعكس أمهات وزوجات وأخوات الغرب وأمثالهم ...
المرأة هي ثروة وهبة من الله لأجلنا ... لولاها لما وجدنا ..!!
ولكن أعود وأتذكر أن المرأة هي سبب مأساتي وحزني :no: ولكنها بنفس الوقت سبب وجودي وحياتي ... وجمالها ضروري لروعة هذه الحياة ..
فأنا ربما أعاني من أزمة إنعدام الثقة منذ أن فقدت المرحومة :no: وبات هذا الأمر يشكل هاجزا ً وعبأ ً في حياتي لم أعد قادرً على تحمله أو العيش في ذكرياته الأليمة .. وكل ما حاولت تخطيه مع فتاة جديدة اصطدم بحاجزين : الحاجز الأول حبي للمرحومة .. والثاني انعدام الثقة عندي ... والله أعلم
على العموم لنعد إلى موضوعنا الذي شطحنا عنه قليل .. ونكمل كأس البيرة معك يا مغربي بكم سؤال أعددتهم لك بخصوص المرأة العربية .. هذا لأن الحديث معك حولها يعجبني كثيرا ً ..
-1- ما هو رأيك بالمرأة اللبنانية ؟
-2- هل تنظر إلى المغربية نفس النظرة إلى العربية ؟
-3- ما هي النواحي الإيجابية التي تراها في المرأة العربية ؟
-4- ماذا تقصد ب 30% من الجينات العربية لديك ؟
-5- ( سؤال شخصي يمكنك عدم الإجابة عليه ) لماذا لم تتزوج لحد الآن ؟
وشكرا ً...
09-11-2005, 10:13 PM
{myadvertisements[zone_3]}
المغربي
عضو رائد
المشاركات: 906
الانضمام: May 2003
افهم قولك لكنك تبدو لي أكثر حماقة مني فتتباكى وتضع الكثير من المسؤولية على عاتق المرأة لكي تبدوا بريئا أيها المجرم.
دعنا نشرب البيرة وننساهن، هن اللواتي مهما قال الشخص صوابا في حقّهن كان مخطئا.
ياصديقي: أنت مجرم فجرحت قلبك نساء مجرمات مثلك.
أما فيما يتعلّق باللبنانيات فأنا كانت لدي علاقة مع لبنانية مسيحية عندما كنت طالبا في فرنسا. كانت من أجمل النساء وأظن أنها كانت BISEXUELL لأنها كانت سألتني هل فيرونيك (صديقة فرنسية) يمكنها أن تنام مع امرأة أخرى. اكفهرّ وجهي وقلت لها: لماذا لا تسألينها مباشرة أيتها الأفعى؟
منذ ذلك اليوم لم تعد تحبني.
أما المغربيات فحدّث ولا حرج، فيهنّ المحترمات والحقّ يقال، لكنني عرفت منهن ما يجعل جبيني يعرق خجلا.
دعنا من فضلك يا جوريوس نغلق هذا الملف ونشرب البيرة معا ونتحدّث عن موضوع آخر مثلا عن حالة الطقس!
ليس أفضل من النساء الغربيات لأنهن لهن الحريّة الكاملة وإذا أحببنك أحببنك. أما العربية فلا يحق لها أن تحبّ إلا في نطاق مادي إجرامي قاتلها الله تبّا لها وسحقا لها من تربية تفووووو.
ما هذا ؟؟ من اين اتيت بمقولة واجب فقد العذرية في لبنان او الموضة او ما قصدت
من اعطاك الحق لكي تشمل بكلامك كل فتيات لبنان
تكلم عن قريباتك ومن تعرفهن لو سمحت الذي يشبه ممارسة الحب بالركوب فهو حيوان يركب دابة
مع كل الاحترام لو سمحت جورج ما اوردته في ردك على المغربي هوفي تركيبة شخصيتك وتفكيرك وافتراء منك بحق كثيرات من فتيات بلدك
انا لبنانية وعندي بنات لذا اعتبرت الرد اهانني
لا تغضبى راقبى بهدوء فانتازيا الرجل العربى بالذات المغربى اهتمى ان تقراى ما يكتب فهو يكتب وبكل شفافية ساخرة كوكتيل من الخواطر والفانتازيا والغضب باسلوب التداعى الحر وبدون اى رقابة ذاتية مما يجعل ما يكتبه شىء يستحق القراءة والضحك ..لعنه الله
09-12-2005, 12:47 AM
{myadvertisements[zone_3]}
Georgioss
عضو رائد
المشاركات: 1,434
الانضمام: Jan 2005
مشكلتي يا ريا أنني تعودت أن أكتب كل ما في قلبي ... وهذا ما سبب لي الكثير من المتاعب والمشاكل هنا في النادي .. وأعلم أن بكلامي الكثير من الأخطاء التافهة ..
لأنني إنسان ملخبط ومشرذم وأعترف بذلك :no:
لذلك أنا أعتذر بصدق عن كل ما صدر مني ... وسأعاهد نفسي أن أغير من هذا الأسلوب في الكتابة .. وأتقنع بقناع مثلما يعمل الكثيرون هنا :flam:
تحياتي اللبنانية (f)
-----
المغربي ... نعم أنا مجرم ولكن ليس إلى هذا الحد الذي تتخيلني به ...!! فأنا كنت ضحية لسنوات طويلة قبل أن يحدث معي ما حدث ..!!
على العموم خلينا على البيرة لأنو الوسكي يسكرني أكثر من سكرتي هذه ...
وهذا كاس جميع اللبنانيات ميشان ما تزعل الست رايا :)
تحياتي للجميع ...
09-12-2005, 12:51 AM
{myadvertisements[zone_3]}
Jupiter
عضو رائد
المشاركات: 1,240
الانضمام: May 2003
موقفك من المرأة العربية يجب أن يكون دياليكتيكي "ماشٍ" في سيرورة . لا تثبّت المرأة في عقلك تثبيتاً ميتافيزيقياً ثم تجلدها برجولتك فأنت المنتصر في كل حال . سيقول لك أي شخص نمطي بأن موقفك من المرأة يعكس جانبين من شخصيتك فإما أن تكون تعرضت الى موقف من أحدى العشيقات وكرهت بعدها كل النساء العربيات وإما أن تكون لواطياً . فلا أنت هذا ولا أنت ذاك . المشكلة ليست في المرأة العربية تعميما* المشكلة في إتجاهك من المرأة العربية .