أنضم إلى الزميل العلماني في طلبه فقد نالتني الإساءة ذاتها في الوقت ذاته. وإن أنا إلا ساع لتطبيق ما ورد في وثيقة النادي، القانون الذي أعتبره من أرقى قوانين المنتديات برغم تساهله.

ورد في الوثيقة:
2.ب) يعمل "نادي الفكر العربي" على ضمان أقصى مساحة متاحة لحرية التعبير عن الرأي لرواده وكتابه، ويعمل من جهة ثانية على تنظيم الحوار والارتقاء بمستواه في ساحاته.

تم شتمي والتشهير بي في منتدى آخر من قبل الزملاء المذكورين علماً أنني لم أتدخل يوما ً لحذف رأي حواري، لكن ضعة ألفاظ المذكورين كانت تتطلب حذفاً ضرورياً، وهذا ما تضمنه الوثيقة، وما يأباه الذوق العام بل والقانون أيضاً.

أحب أن ألفت عنايتكم إلى أن الشتائم والتشهير الواردين في موقع آخر هما إرهاب شنيع للنادي من خلال الطعن بسمعته ونزاهته.

من ناحية أخرى، لو كان الإرهاب والتخريب صادرين عن جهة خارجية لاختلف الوضع، أما عندما ينبع الأذى من الداخل فهو يسمى عرفاً ( الخيانة العظمى ). أن تؤذي وتسيئ لمكان كنت تنتمي إليه بإرادتك وفقط لأنك تخالف شرعه وقوانينه فهذه تسمى: ( الخيانة العظمى ).

لذلك، وحرصاً على سمعة النادي، ومنعاً لوجود أضرار للنادي من داخله، أطالب بتطبيق البند ( 8 و ):
8-و يستثنى من هذا البند محاولات التخريب و التي يحتفظ النادي لنفسه فيها باتخاذ أقصى الإجراءات من فصل أو فصل نهائي.
لثبوت التخريب والإرهاب.

ونظراً لشناعة حجم الضرر الذي لحق بالأشخاص وبالنادي ككل ولانطباق وصف الخيانة التي تعامل كأقصى مراتب الجريمة في القوانين، أطالب أن يكون الفصل النهائي قراراً غير قابل للطعن أو لإعادة النظر فيه.

وكما تلاحظون أيها السادة، بدون وجود أولئك الزملاء الثلاثة، سيعود النادي نقياً وسيندر أن يقرأ أحد أي كلمة نابية، وهذا هو الهدف الأساسي من وثيقة النادي التي قالت في مقدمتها أن الارتقاء بمستوى الحوار في ساحات النادي هو أول المهام المترتبة على وجود الوثيقة. وانحدار الحوار بالطريقة التي يتبعها الزملاء الثلاثة من شأنه الانحدار بمستوى النادي وهذا بحد ذاته تخريب واضح.

وإذ ثبت أن الثلاثة المذكورين لن يغيروا من طبيعة وأسلوب حوارهم باعترافهم أنفسهم:
فبسام قال: هذا أنا، فليقبلوني كما أنا أو فليطردوني.
وفضل قال: سأبقى أكتب كما أريد حتى يطردوني، وإن طردوني فمنتديات كثيرة تتمنى أن أكتب فيها.
كما أن المغربي تعرض لعقوبات كثيرة ولم يكف عن أسلوبه.
لذلك، ولثبوت عدم التغيرر أطالب بتجنب ومنع أي تدخل بوعد بالتغيير في سبيل تسوية ما لن يكون هدفها إلا العودة للإساءة والإضرار بالنادي.

وهاكم زملاء كالفل يتحادثون ويتحاورون بكل رقي بلا مخالفات، أمثلة موجودة في النادي، وما من فساد فيه إلا نابع من أولئك الزملاء الثلاثة. وأذكر أن الإنسان عندما يجد أن كليته ستؤذيه فإنه يستأصلها! فما بالكم بإيذاء تجمع كامل بمن فيه؟ لذلك أكرر طلبي بتطبيق البند ( 8 و ) عليهم فوراً بقرار غير قابل للطعن أو إعادة النظر أو التسوية.

وشكراً.