اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
نظام خال من الإستبداد هو ما نريده، ومن ضمن الإستبداد قد يصنف الإستبداد اللاديني كاستبداد مصطفى كمال بتركيا.

نظام خال من الإملاء الأجنبي، ونظام يعتبر حدود دولة رسمها لنا بعض الموظفين في وزارة الإستعمار البريطانية حدودا مقدسة ينبغى الموت من أجل بقائها إنما هو نظام واقع  تحت الإملاء.

نظام يعبر عن الناس الموجودين فيه، لا أنهم هم من يعبر عنه، نظام يحتاج إلى محكوميه لا أن المحكومين يحتاجون إليه، نظام يشعر بالإمتنان إلى الناس أنهم سمحوا له بالوجود، لا أنه يمن على الناس أن جعلهم عبيدا له أو لغيره.

باختصار نظام السلطان فيه للأمة.

اتفق معك بان النظام يجب ان يكون خالي من الاستبداد الديني ةالاستبداد اللاديني، اما ان يكون من ضمن مهام النظام المطلوب قضية تغيير الحدود بين الدول العربية، فهذه مسألة فيها نظر. ليس لان هذه الحدود مقدسة ولكن لان الموضوع مرتبط بموافقة السكان نفسهم في كلا الطرفين من الحدود. لايوجد إملا اليوم في شأن الحدود، لقد تمكنت المانيا من إعادة وحدتها سلميا واليمن ايضا. الموضوع متعلق برغبة الشعوب عندما تستطيع التعبير عنها في مؤسساتها الممثلة عنها حقا، وليس المؤسسات الصورية التي نملكها اليوم.

اما نقطة النظام الذي يعبر عن الناس الموجودين فيه، فتحتاج الى شرح اكثر ، ماهو المقصود فعلا؟
ماذا يعني تعبير " نظام يحتاج الى محكومية" ، اذ كما افهم ليسوا الشعب من تقصدهم كمرجعية لهذه المحكومية، اذ ان "المحكومين يحتاجون إليه". ثم كيف يمكن "لنظام" ان يشعر بالامتنان؟ ان النظام ليس إلا قواعد لعبة يلتزم بها الجميع، وبالتالي الخطأ في نظام، ليس إلا خطأ في قواعد اللعبة، وبالتالي من الضروري دراستها وتعديلها باستمرار، اذ لاتوجد قواعد مثالية الى الابد

تقبل تحياتي