صديقى عبد المسيح أعجبنى جدا هذا المثل

اقتباس:سلأشرح لك بمثال بسيط آخر : لو كنت تعمل لدى مؤسسة و لا يوجد لديك سوى راتبك الذي تتقاضاه من تلك المؤسسة و أردت أن تقترض مبلغ لشراء سلعة ما فتقوم الشركة بأعطاءك القرض
خصما من راتبك .

ما تفعله الشركة أو المؤسسة أنها تدفع لنفسها ثمن قرض أقترضه هذا الموظف منها .

يعني تصبح المؤسسة هي صاحبة الدين و هي تفسها التي تقوم بتسديده لنفسها بالنيابة عن الموظف لأنه ليس لديه مورد مالي آخر سوى راتبه الذي يتقاضاه منها .

تماما كما أن الله صاحب الدين و هو الذي قام بتسديده لنفسه بالنيابة عن الانسان لأنه ليس لديه مصدر آخر للحياة سوى الله نفسه صاحب الدين .

الموضوع بسيط و نراه في حياتنا اليومية دون أن ندرك .

المشكلة يا عزيزي ان الشركة هنا كانت هى صاحبة الدين
فهى فقط بحاجة لأن تسقط عنك دينك بدون ضمانات

يعنى ممكن نغير المثل لنجعله كما يلى

"موظف اقترض من الشركة على ان يسدد الدين كل شهر عن طريق خصم ربع المرتب
و لأن الدين كبير و الرجل فقير لا يستطيع تحمل اعباء الدين
فيقدم طلب لصاحب الشركة ان يسامحة و يتجاوز عن السلفة خاصة انها مبلغ تافه لا يضر الملياردير صاحب الشركة فى شىء
صاحب الشركة و لأنه رجل كريم سيؤشر على الطلب بالموافقة على شطب الدين و تنتهى القصة

لكن تخيل معى يا أخى الكريم لو ان صاحب الشركة الطيب الكريم ابتسم للموظف الفقير فى عطف و قال له : عايزنى اتنازل عن الدين من عينى الاتنين يا حبيبى ده انت غالى على و أنا بحبك
ثم قام بعمل التالى
1- ارسل المدين العاجز عن السداد الى السجن
2- اتصل تليفونيا بابنه الوحيد و طلب من الحضور فورا من المنزل ليقوم بضربة علقة موت
3- الآن فقط بعد علقة الموت يقوم الرجل بشطب الدين و اخراج الموظف من السجن

اى السيناريوهين كان اجدر بالمدير ان يفعل يا عبد المسيح

تحياتى و احتراماتى