اقتباس:أضحك من صماصيم قلبي حين أقرأ دعوة للحرية في طرح شيوعي سليل الشيوعية، في عصر ما بعد سقوط جدار برلين!
....

ويعجبني كثيرا أن يصف البروليتاري القح - بعد أن تواهت خيوط العنكبوت السوفياتي الذي كان "عرين الأمس"- ، من كان يسميهم بالإمبريالية البوجوازية اليمنية الرأسمالية .....إلخ.

شو شيوعي و بروليتاري قح و مدري شو ...
ألم تجد تهمة تلصقها بي كي تستطيع أن تبني على واهي حججك سوى الشيوعية ؟!
و رغم أني لا أرى إيديولوجية الرفيق ماركس - عجّل الله فرجه- بأقل تطرفاً من إيديولوجيتك الدينية الاسلامية , إلا أنني أجد تهمة الشيوعية و الماركسية لهي ألطف على قلبي من تهمة الإرهاب و الأصولية الإسلامية , و لو أن هذا ليس محل النقاش الآن , إلا أن الإسلاميون لم يستطيعوا أن يبدعوا فكرة أصيلة حقيقية إيجابية طوال قرون مضت في مجال التطور الانساني , كما فعل الماركسيون الذين و بلا أدنى شك ساهموا بشكل واضح في دفع الفكر الانساني إلى الأمام , هذا عدا عن محاولة الإسلاميين تشويه كل الأفكار الإيجابية التي خرجت من دار الحضارة البشرية الحديثة عن طريق" تطعيمها" بأفكار إسلامية عفا معفنة.


أما المنة , فأنت من تحدث عنها ,و لم يمننك أحد .

أما عن أنك غير مرحب به , فلا أدري كيف تريد أن يكون الترحاب , بأن , نعلن توبتنا على يديك و ندخل في الدين الإسلامي على طريقة اسماعيل أحمد فرادى و جماعات , لكي تكسب الحسنات و ترتفع مراتبك لدى إلهك الذي تعبده ؟!!.

و لكن أسوأ ما في مقالتك هو استشهادك بزملاء غائبين , لاندري هل يرضون أن تستشهد باسمائهم في معرض التعرض للنادي الذي جمعنا و إياهم في يوم ما .

و أظن أنني سأحذو حذو العلماني بأن أقطف لك وردة من بستان النادي
علك تتواضع قليلاً أمام النادي الذي سمح لك أن تكتب ما شئت حتى لو انتقدته بغير حق !