حوالي الساعة الثانية فجرا بدأ السكان بالهلع حيث أيقظوني و قالوا لي ماذا تنتظر لقد أخليت عمان و لم يبق إلا حينا الذي يبدو أنهم نسوا أن يخلوه, من ناحيتي خلطت السباب و محاولات التهدئة في حديثي إليهم محاولا الاتصال بأي جهة لأطمئنهم (بلكي حلّوا عني و نمتلي شوي) لكن عبثا فخطوط الشرطة و النجدة و الدفاع المدني كانت مشغولة على الدوام مما زاد قلقهم و زاد سخطي , أقنعتهم بأني لن أذهب لأي مكان و أنا نعسان و أن يسلموا على الزلزال عندما يأتيهم فأشفقوا علي و أمضوا سواد الليل في الشارع !

Bilal Nabil , يبدو أنه لا يعرف طبيعة الشعب الأردني العلمية, الناس عندنا على درجة عالية من المعرفة العلمية , بالإضافة لتحليلاتهم الاقتصادية و السياسية المذهلة ! وهواياتهم المختلفة الكثيرة.

(f)