بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسى عبده ورسوله
اما بعد:
يقول [MODERATOREDIT]نزيل بيوت الدعارة [/MODERATOREDIT]العزيز رياض
اقتباس:فكرة عامة عن الحديث
العلم ياشاطر يأخذ من أهله وليس من ناس لاتعرف شئ فى أى شئ هذا المقال ليس لك أصلا وليس لأحد من النصارى بل هو لشخص يدعى المستشار / محمد سعيد العشماوى وأغلب الظن عندى هو علمانى وقد تناقلته المواقع النصرانية فقط لأنه يقدح فى الإسلام بغض النظر عما فيه من كذب او جهل المهم انه يقدح فى الإسلام وكفى
ولاأدرى مادخل مستشار فى الأمور الدينية فعلا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:
(إن الله لا ينزع العلم منكم بعدما أعطاكموه انتزاعا و لكن يقبض العلماء بعلمهم
و يبقى جهال فيسألون فيفتون فيضلون و يضلون)
فصار كل من له شوق فى الشهرة يكتب فى الدين
يقول العلمانى:
اقتباس:وسنن الترمذى ( أبو عيسى محمد بن عيسى 815 ـ 892 م ) وهو تلميذ لأبى داود السجستانى.
بل الإمام الترمذى من أشهر تلاميذ الإمام البخارى بل وكان يسأله فى علل الأحاديث وأحوال الرجال بأسئلة مباشرة كما استفاد من التاريخ الكبير ونقل منه في مواضع كثيرة وقد صرح الإمام الترمذي بذلك في علله الصغير
بل وقد روى ان الإمام الترمذى سأل الإمام البخارى عن حديث فحسنة البخارى ولم يخرجه فى صحيحه وهذا يدل على ان الإمام البخارى لايعتبر كل الأحاديث التى خارج الصحيح الجامع هى باطله
اقتباس:ويُذكر فى هذا الصدد أن البخارى ( أبو عبدالله محمد ين اسماعيل 809 ـ 869 م ) جمع سبعين ألف حديث, وقال البعض إنه جمع مائتى ألف حديث, لم يصح له منها إلا 2726 ( ألفان وسبعمائة ستة وعشرون ) حديثًا غير مكرر, وموصول السند, 7397 ( سبعة آلاف وثلاثمائة سبعة وتسعون ) حديثًا بما فيها الأحاديث المكررة.[ أحمد محمد شاكر ـ الباعث الحثيث فى شرح اختصار علوم الحديث للحافظ ابن كثير(701 ـ 774 م) ـ الطبعة الثالثة ـ صفحة 20, ضحى الإسلام ـ أحمد أمين ـ صفحة 113 ].
طبعا هذا كذب وتدليس من العلمانى لأن الباعث الحثيث قيل فيه:
قَالَ اِبْنُ اَلصَّلَاحِ فَجَمِيعُ مَا فِي اَلْبُخَارِيِّ, بِالْمُكَرَّرِ سَبْعَةُ آلَافِ حَدِيثٍ وَمِائَتَانِ وَخَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ حَدِيثًا وَبِغَيْرِ اَلْمُكَرَّرِ أَرْبَعَةُ آلَافٍ وَجَمِيعُ مَا فِي صَحِيحٍ مُسْلِمٍ بِلَا تَكْرَارٍ نَحْوُ أَرْبَعَةِ آلَافٍ
وليس فيه نص لم يصح منها إلا هذا العدد وهذا جهل وكذب من العلمانى بل الأصح ان الإمام البخارى نفسه قال
(أحفظ مائة ألف حديث صحيح)
فإن قيل هذا فى الموقوفات والمقطوعات والمكررات قلنا انه فى المسانيد الأخرى ماليس فى البخارى ومسلم أساسا وصحيح وقد تابع الحافظ أبا بكر محمد بن عبد الله الشيباني المعروف بالجوزقي في كتابه المسمى (بالمتفق) أنه استخرج على جميع ما في الصحيحين حديثاً حديثاً فكان مجموع ذلك خمسة وعشرين ألف طريق وأربعمائة وثمانين طريقاً وهذا يعنى ان مالدى الشيخين من الأحاديث الصحيحه أكثر مما أخرجاه بكثير ومثال هذا أنه هناك ماهو على شرط الشيخين ولم يخرجاه على سبيل المثال وليس الحصر
أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيها:
1-" قال الله تعالى " إذا ابتليت عبدي المؤمن , و لم يشكني إلى عواده أطلقته من أساري , ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه , و دما خيرا من دمه , ثم يستأنف العمل "
2-" إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه , فإن الله خلق آدم على صورته "
3-" سبق المفردون . قالوا : يا رسول الله ! و من ( المفردون ) ? قال : الذين يهترون في ذكر الله عز وجل " شرط مسلم
4-" أسلم و غفار و أشجع و مزينة و جهينة و من كان من بني كعب موالي دون الناس , و الله و رسوله مولاهم " شرط البخارى
وغيرهم الكثير والكثير ولتبيين تدليس هذا الشخص فقبل ماذكره فى الباعث الحثيث لأبن كثير بسطرين فقط هذا النص:
ثُمَّ إِنَّ اَلْبُخَارِيَّ وَمُسْلِمًا لَمْ يَلْتَزِمَا بِإِخْرَاجِ جَمِيعِ مَا يُحْكَمُ بِصِحَّتِهِ مِنَ اَلْأَحَادِيثِ, فَإِنَّهُمَا قَدْ صَحَّحَا أَحَادِيثَ لَيْسَتْ فِي كِتَابَيْهِمَا, كَمَا يَنْقُلُ اَلتِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ عَنْ اَلْبُخَارِيِّ تَصْحِيحَ أَحَادِيثَ لَيْسَتْ عِنْدَهُ, بَلْ فِي اَلسُّنَنِ وَغَيْرِهَا .
اقتباس:وعلى الرغم من هذه الغربلة ( التنقية ـ المعجم الوسيط ـ مادة : غربل ) الشديدة فقد أخذ بعض الفقهاء والعلماء كثيرًا من المآخذ على صحيح البخارى, وانتقد حفاظ الحديث فى 110 ( مائة وعشرة ) أحاديث, منها 32 ( اثنان وثلاثون ) حديثًا يتفق فيها مف مسلم و 78 (ثمانية وسبعون ) حديثًا انفرد بها وحده. كما قالو إن بعض من روى عنهم ليسوا ثقات, وأن بعضهم " ممن تقبل دعوته ولا تقبل روايته" ( أى أنه شبه أبله) [ أحمد أمين ـ ضحى الإسلام ـ صفحة 116 وما بعدها ].
ومازال العلمانى يواصل جهله فهو لايعرف كيف كان يدون الشيخين الأحاديث فالإمام مسلم مثلا كان يحب شئ إسمه العلو (واتحدى ان يكون هذا الشخص يعرف اساسا شئ إسمه العلو) وهو ان يأتى بالحديث الصحيح مروى بخمسة أشخاص مثلا وهناك مثله حديث ضعيف ولكن بثلاث رواه فقط مثلا فيقدم الضعيف على الصحيح ويتبعه بالصحيح تعليقا على صحته وعلى مثله صار الكثير من العلماء مثل الإمام الشافعى
فالحديث لايضعف فقط لكون الراوى ضعيف فالدارس ينظر أولا إلى هذا الضعف هل هو لعله فى الحفظ مثلا او لشئ أخر او لكثره حديثه عن الضعفاء فضعف لهذا السبب فيجب ان نعرف أولا هل هو ضعف طارئ على الراوى او ضعف ذاتى ولكن من الذى يدرس !!
فهناك الكثير من الأحاديث الصحيحه ورواتها مدلسون مثل أبوإسحاق السبيعى والعله فى تصحيحها متابعه العالم والثقه عليه مثل شعبه الذى صرح بأنه كفانا شر تدليس ثلاث وكان السبيعى واحد منهم
فعلى سبيل المثال عبد الله بن لهيعة مخرج له فى الصحيح مع كونة ترك من البعض وضعف من البعض ولكن الإجماع على انه صحيح فى المتابعات وكذلك هو صحيح إذا لم ينفرد كما قال ابن خزيمة وقد قال عبد الغني بن سعيد الأزدي و الساجي و غيرهما :
" إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح : ابن المبارك و ابن وهب و المقريء" فهو بذلك حديثة حسن
والمعروف عند العلماء ان الضعيف السند يدعم بالشواهد مع بقاء ضعفه إذا لم يخالف المتن الصحيح او يشذ عن الكتاب
اقتباس:(1) ألا يكون شخص قد أقر بوضع الحديث [اختصار علوم الحديث ـ المرجع السابق ـ صفحة 67 هامش رقم 1 ].
ليس شرطا فى وضع الحديث ان يعترف الراوى بأنه وضعه فهناك الكثيرون مما يعرفون بالإشتهار بالكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم مثل الواقدى وغيره
اقتباس:اختبار سلسلة الرواة بحيث يكون كل منهم عدلاً روى عن عدلٍ, وألا يكون الراوى فد عاش فى غير زمن المروى عنه ( أى ليس معاصرًا له ), وأن يكون غير مجرح, وهذا ما يُعرف فى علم الحديث بالجرح والتعديل.
ليس شرطا فى صحه الحديث الإتصال فالحديث قد يصح مرسلا بالشواهد وإذا علمنا المرسل عنه إذا كان تبعا ثقة او غير ثقة فالكثير من الثقه والأئمة وقيل حتى الصحابة كانوا يرسلون ومع هذا الحديث صحيح ولايشترط خلو الراوى من الجرح لأنه لاشخص يسلم من الجرح وإلا لتركنا العلم نهائيا فليس هناك شخص على وجه الأرض لايخطأ
اقتباس:(3) عدم مخالفة المتن ( النص ) للعقل, أى ضرورة أن يكون المنقول موافقًا للمعقول, وأن يكون النص مقبولاً عقلاً, غير ظاهر الركة فى المعنى, حتى وإن لم ينضم إلى ذلك ركة اللفظ. [ اختصار علوم الحديث ـ المرجع السابق ـ صفحة 68 ].
وهذا جهل فاحش من العلمانى فهو يرى ان القول بعدم شذوذ المتن هو المراد ان لا يكون منافيا للعقل وهذا جهل مابعده جهل لأنه لو يقاس كل شئ بالعقل لما وجد موحد مؤمن على وجه الأرض ولأنكرنا جميعا الجنة والنار فما لم يورا بالعين ولكن وقعا فى القلب ولم يحكم عليهما العقل بالصحه او النكران بل المقصود بالشذوذ هو مخالفة الكتاب او الروايات المتواترة المحفوظة كأن يشذ شخص بزيادة ما فى حديث دون سائر الروايات الأخرى المحفوظة الصحيحه فلايحتج بتلك الزيادة
اقتباس:( أ ) { إذا وقع الذباب فى إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه فإن فى احد جناحيه شفاء وفى الآخر داء } [ رواه أبو هريرة وأخرجه ابن ماجه أيضًا ـ فى الطب ].
الرد عليه هنا:
http://55a.net/firas/arabic/index.php?page...show_det&id=164
وهو مروى عن:
أبي هريرة و أبي سعيد الخدري و أنس بن مالك وأبى صالح وابن سيرين وكلها صحيحه فكيف يكون آحاد
[MODERATOREDIT]
اقتباس:وهو حديث واضح المخالفة للعقل والمجانية للذوق
ضع عليه بعض السكر وهو يحلو فى عينك :lol:
اقتباس:والمعلوم حاليًا فى المعارف البشرية والعقل افنسانى وصميم العلوم أن الشمس لاتتحرك نحو المغرب, ولكن الأرض تدور من المغرب إلى المشرق حول الشمس, وإن الشمس لاتسجد وإنما تُشرق فى أماكن أخرى حتى تصل إلى منطقة الشرق الأوسط.
ومؤدى ذلك أن التسليم بصحة الحديث يلغى كل المعارف العلمية والمفاهيم العقلية, وهو مالا يدعو إليه الإسلام, بل يأمر بضده.
مادخلك انت بالعلوم الفلكية خليك يبنى فى القوانين أحسن
]http://55a.net/firas/arabic/index.php?page.../MODERATOREDIT]
اقتباس: { إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنى, أدرك ذلك لا محالة }. وتقدير هذا الحديث وفقًا لضوابط العقل ومعيير الإسلام وموازين القرآن يجعله محل نظر
لافرق تقريبا بين تدليس النصارى وبين تدليس العلمانيين بتر باقى الكلام حتى يوهم القارئ بما يريد
باقى الحديث ياعلمانى هو:
قال رسول الله عليه وسلم:
إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا , أدرك ذلك لا محالة , فزنا العين النظر , و زنا اللسان النطق , و النفس تمنى و تشتهى ,
و الفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه"
فالمراد هنا النظر الذى يحرك الساكن ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإمام على:
( لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة )
فالإنسان حر بمتابعه النظر وبين عدم المتابعه على انه سيحاسب فى الأخرة على المتابعه ويرفع عنه الإمتناع للمشقة
ومن باقى الكلام الكثير أنتقى مايهم فيه:
اقتباس:وهل إذا عافت نفس شخص أكل طعام وقع فيه الذباب يعتبر أنه قد ترك فرضًا دينيًا أو تخلف عن واجب دينى, بما يترتب على ذلك من تداعيات؟.
يجب أولا ان نحدد من أى نوع من أنواع السنن هذه السنن انواع منها ماهو بمنزله الفريضة مثل خذوا عن صلاتكم والمناسك وغيرها مما نص عليها القرآن الكريم جمله وترك توشيحها وتبسيطها فى سنه الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها ماهو مستحب إظهارا للحب وزيادة فى المكانة والمرتبة ومنها ماهو توضيح لشئ من الأمور الغيبية التى قد لاتفيد فى وقت قولها ولكن تفيد فى وقت أخر مثل حديث الذباب فتخيل لو انك تسير فى الصحراء ورأيت الماء وقع فيه ذباب هل ستقول الذباب لوث الماء وإذا أكلته سأمرض وربما أموت ام ستتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يخبرك إشرب منه ولاتخف لن يأذيك إذا فعلت كذا وكذا طبعا المستشار سيقول (يايى إيه القرف ده) :lol:
اقتباس: وأغلب الناس حتى علماء الدين ورجال المؤسسات الرسمية التى يتصل عملها بالدين, والوعاظ والدعاة وغيرهم لايأخذ به, هل يؤدى ذلك إلى اعتبارهم جميعًا تاركين لفرض دينى؟, مسقطين لواجب دينى, أو هل يعدون جميعًا عصاة آثمين؟!.
نعم اللحية هو سنة بمنزلة المؤكده تصديقا لقوله تعالى:
(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)
وكان يقال سبحان الذى زين الرجال باللحية
اقتباس:هل هذا الحديث يفرض على المسلمين جميعًا أن يتركوا الولاية لقريش كفرض دينى أو واجب دينى؟
هذا الحديث حمى المسلمين من فتنه الخلافة بعد موتة صلى الله عليه وسلم وأحتج به أبو بكر الصديق وعمر على الأنصار والأصل فى المسلمين التوحد فى خليفة واحد
اقتباس:فهل إذا رأى مسلم ألا يجحد يمينه وأن يلتزم عهده يكون آثمًا عاصيًا وربما كافرًأ لأنه فريضة دينية وخالف واجبًا دينيًا
الحديث يقول (فأرى غيرها خيرًا منها) هذه سنه رأيت الخير لك فى موضع أخر غير ماوقع فى قولك فهذا فضل من الله سبحانة وتعالى على العبد ورخصه رخصها الله سبحانه وتعالى تخفيفا على العباد فلماذا لانفعل بها إذا رأيت ان تفعلها حسن ونعمه وإذا رأيت الاتفعلها انت حر انت من يضيق على نفسه
اقتباس:هذا حديث ينهى عن اتخاذ القبور مساجد يصلى فيها
هذا الحديث أختلف فى معناه وظاهرة على انه لايتحدث عن القبور والصلاه فيها مطلقا بل ظاهرة انه يحث على الصلاه فى البيوت حتى لاتكون موضع للنوم فقط كما فى القبور على ان النوم اخو الموت
اقتباس:فما هى حال المسلمين الذين يخالفون الحديث, وفى مصر ـ مثلاً ـ ثمة مساجد أقيمت على أضرحة مثل مسجد الإمام الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة والإمام الشافعى والسيد أحمد البدوى والسيد إبراهيم الدسوقى والسيد مرسى أبو العباس والسيد عبد الرحيم القنائى وغيرهم كثير, هل يعتبر المسلمون الذين يصلون فى هذه المساجد آثمين عصاة و كفارًا
للاسف كل هذا بدع ليست من الإسلام فى شئ والأحاديث والأصول لاتقاس على الفروع (اعمال الناس) فالنهى عن إتخاذ القبور مساجد معروف وصحيح ومن يفعل هذا ننظر له
1-إذا أعتقد بأن الصلاه هناك أفضل من الصلاه فى غيرها لوجود الضريح بها فهو فى شك من إعتقاده
2-إذا كان فى عجله من أمرة ولم يجد إلا هذا المسجد ولم يكن يعرف ان به ضريح لاشئ عليه
3-إذا كان يرى التبرك بما فى هذه القبور فهو شرك
وإجماع العلماء على تحريم إتخاذ القبور مساجد او الصلاه فيها بل ذهب البعض منهم إلى هدم المسجد الذى عليه ضريح وهب البعض إلى الجواز مادام القبر خلفك ولايكون أمام او بجانبك وغير هذا من الإختلاف الذى لايتعارض مع الأصل فى التحريم ولكن يتخلف فى الحواشئ الأفقيه من الضرورة والضيق والسعه وغيرها
اقتباس:انواع الحديث
هذه يارياض أفندى ليست أنواع الحديث المطلقة ولكنها أنواع الحديث الضعيف فقط !!!
وأرجوا ان يسمح لى أخى زيد جلال فى الرد على نقطتين فقط فى مداخله رياض رقم 15 على ان أترك الباقى لك إن شاء الله تعالى:
النقطة الاولى: (حادثة مارية القبطية)
يستدل عليها رياض من الحديث فى سنن البيهقى
15473- أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ : عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قَتَادَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ النَّضْرَوِىُّ الْهَرَوِىُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا عَبِيدَةُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَجُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ (إلى أخره)
أولا الحديث واه إلى أبعد حد فضلا عن سقوط السند بشكل غريب
1-أولا الحديث مرسل إلى حد الإنقطاع
الضحاك لم يثبت له سماع أحد من الصحابة وكان ضدوق كثير الإرسال وهو عند شعبه ضعيف وتوفى بعد سنه 100هــ
إذا الرواية ضعيفة بالإرسال
2-الحديث مرسل فى موضع أخر وهو بين أبو منصور وابن نجده
أبو منصور هو (عباس بن الفضل بن زكريا الهروى) توفى 372هـ
أحمد بن نجده هو (أحمد بن عبد الوهاب بن نجده الحوطى) 279هـ
فالقرق بينها حوالى مايقرب من 100سنه فكيف سمع منه
3-الحديث به هشيم وهو
ثقه كثير الإرسال الخفى والتدليس
أورده الذهبي في " الضعفاء " و قال : حجة حافظ يدلس
و هو في الزهري لين , و حكم ابن الجوزي بوضعه "
4-الحديث به عبيده بن معتب الضبى
ضعيف أختلط بأخره وتركه أحمد وقال عنه بن معين ليس بشئ
فماذا بعد كل هذا من إسقاط للرواية ولهذا الرواية الصحيحه فى هذا الشأن هو ماورد فى الإجماع وفى الصحيح
3932- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِى اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْرَبُ عَسَلًا عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَيَمْكُثُ عِنْدَهَا فَوَاطَيْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ عَلَى أَيَّتُنَا دَخَلَ عَلَيْهَا فَلْتَقُلْ لَهُ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ إِنِّى أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ مَغَافِيرَ قَالَ لَا وَلَكِنِّى كُنْتُ أَشْرَبُ عَسَلًا عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَلَنْ أَعُودَ لَهُ وَقَدْ حَلَفْتُ لَا تُخْبِرِى بِذَلِكَ أَحَدًا
النقطة الثانية يقول رياض
اقتباس:روي أن ابن أم مكتوم أتى محمداً وهو يتكلم مع عظماء قريش، فقال له: أَقرِئني وعلّمني مما علّمك الله. فلم يلتفت محمد إليه وأعرض عنه وقال في نفسه: يقول هؤلاء الصناديد إنما اتَّبعه الصبيان والعبيد والسَّفلة. فعبس وجهه وأشاح عنه، وأقبل على القوم الذين كان يكلمهم.
وللاسف ياعم رياض هذا ليس حديث أصلا وإنما هو تخمين مفسرين فليس هناك حديث بما وقع فى نفس الرسول صلى الله عليه وسلم والغريب ان النصارى تجاهلوا هذا التفسير القوى والذى تدعمه الأحاديث الصحيحه كله فى الجوهر وفى السرد أيضا
قال علماؤنا: ما فعله ابن أم مكتوم كان من سوء الأدب لو كان عالما بأن النبي صلى الله عليه وسلم مشغول بغيره، وأنه يرجو إسلامهم، ولكن الله تبارك وتعالى عاتبه حتى لا تنكسر قلوب أهل الصفة؛ أو ليعلم أن المؤمن الفقير خير من الغني، وكان النظر إلى المؤمن أولى وإن كان فقيرا أصلح وأولى من الأمر الآخر، وهو الإقبال على الأغنياء طمعا في إيمانهم، وإن كان ذلك أيضا نوعا من المصلحة، وعلى هذا يخرج قوله تعالى: "ما كان لنبي أن يكون له أسرى" [الأنفال: 67] الآية على ما تقدم. وقيل: إنما قصد النبي صلى الله عليه وسلم تأليف الرجل، ثقة بما كان في قلب ابن مكتوم من الإيمان؛ كما قال: (إني لأصل الرجل وغيره أحب إلي منه، مخافة أن يكبه الله في النار على وجهه).
(تفسير القرطبى)
وأترك الباقى لك أخى زيد على أنى لاأظن ان رياض سيعود مرة أخرى بعد مافضحه الله على الملأ تصديقا لقوله تعالى:
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32