اقتباس

اقتباس:  rayya   كتب/كتبت  

العمى واحد متلك بيجر الانسان للمجرور يا زلمي

وهيدي وردة التهي فيها:97:

هذا المستوى يؤكد انه مستوى متدني جداََ وهابط ,لكنني من منطلق الترفع ورفع الحوار إلى مستوى يليق بهذا النادي الراقي ساحاول ان أنىء بنفسي عن متابعتها إلى حيث ارادت وأمد ََيدي ألى الصديقة علني اساهم في أخراجها من هذه المصارف غير الصحية ,
كي يتسنى لي على الاقل محاورتها واذا تعذر عليها ذلك ساعيد النظر في جوهر الحوار ,نحن نتحدث عن تاريخ ومحطات تاريخية وسياسة وصراعات عالمية وحرب باردة ونهاية وبداية لمراحل انقلبت فيها جميع التوازنات ,ايلي حبيقة نعم كان واحد من عشرا الألاف من اللبنانيين اللذين تعاونو مع اسرائيل وعلى رأسهم رئيس الجمهورية اللبنانية في مرحلة وهو بشير الجميل رحمه الله ,ولا أدري لماذا سوريا استخدمت ايلي حبيقة فيما بعد لكن بالتاكيد استفادت منه ومن تعاملة مع اسرائيل وفلسفت أو افتت او شرعنت هذه العلاقة بمنطق الفائدة السياسية , تماماََ تعاملت معه بذات المنطق الذي تتعامل به القوى اللبنانية الحالية مع المجرمين والقتلة والسفاحين والخونة السابقين تحت تسمية المصالحة الوطنية ,وطفت على السطح السياسي اللبناني الحثالات التي تقعّرت طيلة هذه الفترة لتظهر على غرار حراس الارز الذين صرحوا بحديث يخجل منه اليوم اي صهيوني واي رذيل سياسي في هذا العالم ,لا اريد ان اطيل بحديث اضنني يعرفه معظم الزملاء في هذا النادي لأنني لا اعتقد احد ليس متابعا لسيرورة الاحداث اللبنانية , أنا تحفظت على الطريقة التي حاولت فيها تلك الانسة التي تطل علينا بثروتها العقلية لتهزأ بعقولنا وتقول انها تتساءل اذا كان من قتل حبيقة يريد ان يخفي جرائم واياد ملطخة وذكرت فيها تل الزعتر وهذا يعني تصويب السبابة بشكل مباشر الى سوريا وتحفظي يأتي لماذا هذا الإستكلاب على سوريا الأن بعد ان خرجت مهزومة من لبنان ومرغمة ولماذا هذا الزفير السام بكافة الافواه المتحدثة , ويؤسفني أن من بدا يرفع راسه ويمثل دور الأبطال هو من كان يلعق الحذاء لأقذر رجالات النظام السوري في لبنان وعلى راسهم ضباط الامن ,لكن عزائنا وشكرنا الجزيل إلى الله أن في لبنان قوى وشخصيات وطنية مازالت تعيق رغبة بعض الحاقدين لو أتاح لهم حقدهم لأحرقوا سوريا شعبا ََ أرضاََ واكرر لولا وجود هذه القوى وعلى راسها حزب الله لكانوا اول من حج إلى شارون على غرار الحجاج العرب في اروقة الامم المتحدة , واخيراََ وليس اخراََ دعي وردتك امامك فقد وجدتها مقضومة ولا تصلح للشم .