وأنا مع الزميل اسحق في أنه لا يكفر أحد الآخر بسبب هذه الأسفار وغيرها ، كما أن جميع الآباء لا يقول أحدهم بتكفير الآخر ، ولكن يبدو أن الزميل يريد الأمر هكذا .
وقد سبق أن قلت له وأكدت أن أحد أهم من كانوا يحفظون القرآن في فجر الإسلام أنكر المعوذتين ، وأحدهم اضاف سورتين ، أي ن أحدهم جعل القرآن 112 سورة والآخر جعله 116 سورة ، والفرق بين الحذف والإضافة أربعة سور ، هذا والشيعة ، فضلا عن قولهم بالتحريف وضياع حوالي ثلثي القرآن ، يضم قرآنهم 115 سورة!! وهنا وصل الفرق إلى خمسة سور + سورة الفاتحة = 6 سور !!!!
فلماذ الكيل بمكيالين وعدم الموضوعية في الدراسة ؟؟؟!!
وهناك حقيقة هو لا يعلمها وهي أن الطوائف المسيحية الأربعة ؛ الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت والأنجليكان (مسيحي بريطانيا - وهم الأسقفيين بمصر والدول العربية) يجتمعون معاً في المجالس العالمية مثل مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط ، ويسمون أنفسهم بالعائلات المسيحية الأربع ، ويصلون صلاة واحدة ، ويؤمنون إيمان جوهري واحد هو:
1 - وحي الكتاب المقدس واستحالة تحريفه (مع الأخذ في الأعتبار أحترام كل طرف لمعتقده في في الأسفار الستة) .
2 - الله واحد ؛ موجود بذاته (الآب) ناطق بكلمته (الابن) حي بروحه (الروح) القدس.
3 - المسيح هو كلمة الله الواحد مع الآب في الجوهر.
4 - وأنه أخلى نفسه ، نزل من السماء وتجسد .
5 - وصلب على خشبة الصليب من أجل خلاص العالم.

ولا يشذ عن ذلك فريق واحد من هؤلاء.
أما ما يتكلم عنه البعض بعبارات ذئاب خاطفة فهو المقصود به ما يسمى بجذب أعضاء طائفة لأعضاء طائفة أخرى ، أي جذب الأرثوذكسي إلى الكنائس البروتستانتية مثلاً .
فقد جاءت الكاثوليكية والبروتستانتية إلى مصر أصلا لتبشير المسلمين ولما لم يتحقق لها ذلك لأسباب سياسية ودينية منها التقاليد وقانون الردة 00 الخ تحولت لجذب أعضاء الكنيسة الأرثوذكسية ، وهذا ما جعل بعض الآباء الأرثوذكس ، يطلقون عليهم ذئاب خاطفة .
ولكن لا يوجد أحد يكفر الآخر .

تحياتي

ونرجو العودة للموضوع الأصلي
الأناجيل الأبوكريفية


الراعي / عمانوئيل