بتقديري من الظلم الحديث عن الموارنة على اساس وضعهم في سلة واحدة لن جميع التناقضات تجتمع في المجتمع الماروني وكان هناك تيارات انعزالية متطرفة فكريا قام بوصفها بعض الساسة اللبنانيين أنها اكثر صهيونية من صهينة اليهود وهدا يعود لأسباب تاريخية من الممكن ان يكونوا هم انفسهم قد تعرضوا للإضطهاد من قبل الاخرين ,لكن ادا كنا سنتحدث ما بعد تحرهم وارساء رجالهم في جبل لبنان بعد ان استطاعو ان يستفيد من اضعاف الدروز في اواخر القرن الثامن عشر والسيطرة على الإدارات وبعض المراكز انداك كان دعم الدول الاوروبية الست لهم يجعل العثمانيين يراعون مصالحهم في بعض المناطق كما حصل في لبنان مع الدروز ,لكن حول سياساتهم وتحالفهم مع الغرب كان باستمرار حسب المد والجزر السياسي وعام 58 كانت حرب شمعون وجنبلاط على تبعات وحدة سوريا ومصر وتوجس الموارنة من الدوبان في الوحدة العربية وبالتالي التخلي عن غربيتهم التي بدأت تتبلور عند الكثيرين خاصة بعد الدور الكبير للكنيسة في تحقيق مصالحهم ورعاية شؤنهم الروحية والإقتصادية ,واختم هنا من خلال نقاش بيني وبين احد اصدقائي الموارنة وهو صديق حميم بعد انحدثني عن تاريخ غريب عجيب فقلت له من اتيت بهدا التاريخ فقال انا درست في مدارس فرنسية وهم علموني دلك واستنادا على المنطق والتاريخ المتاح تبين له عكس دلك فقال لي ما دنبي انا هم علموني دلك وانا من جيل الحرب اللبنانية أنا ضحية تاريخ مزور وسياسات دنيئة ,قلت له المهم اننا انا وانت نستطيع دائماََ ان نجد صيغ حميمية بيننا وقواسم مشتركة فوق جميع هده النعارات المرضة .:97: