اقتباس:صديقي philalethist
تحية وانا في بداية مداخلتي السابقة لم اكن اقصد السخرية بتاتا
تحياتي لك وفائق احترامي
(f)
اقتباس:سوف اقتبس عدة اقوال لك وارد عليها بسرعة واريد منك ان تتحملني قليلا لو اضطررت لاعادة بعد افكارك معي
واريد اجوبة صريحة ومواضحة منك على ردودي
يعني الارجاء لو تنظمها لنا على شكل افتباسات وردود واضحة لكي نستخلص النتيجة
وليكن هدفنا هو الحقيقة لا غير دون تعصب لفكر او مذهب
واعدك انني سوف التزم بهذا الطرح
1) وهل رأيت مني غير هذا في السابق؟ بالعكس فأنا كنت أحرص دائما أن أرد بكل وضوح بعد اقتباس محدد وأنت من لم يكن يفعل ذلك:frown: وقد صرّحت بذلك من قبل في هذا الموضوع بالذات.
2) عندما نطلب الحقيقة (أو بالأحرى البحث عن الحقيقة) في إطار نقاش فكري من المستحسن ألا يكون ذلك في شكل أسئلة وأجوبة، بل في إطار نقاش جدلي (خذ وهات يعني). وعبر النقاش يمكن أن نفهم ويفهم غيرنا كيف يفكر كلّ منا. لكن أعتقد أن آليات الفكر الديني تعمل دائما وفق سؤال مباشر وجواب نهائي:yes:
اقتباس:اقتباس1
_____________________________________
لا يا صديقي لا تدل 14 مليار خلية عصبية أبدا على وجود قوة
خارقة ذكية وراءها
_____________________________________
على ماذا يدل اذا؟؟؟؟؟
المعالج بنتيوم يحتوي على 5 مليون دارة منطقية تقريبا
على ماذا يدل ذلك صديقي ؟؟؟ ننتظر اجابة مقتضبة وسريعة
وواضحة بكلمات مختصرة رجاء
ذلك يدل على أنه من نوع جيد (أنصحك به)
اقتباس:اقتباس2
__________________________________
لا مجال للاحتمال في الفكر الانساني (الفكر الذي اكتشف كروية الأرض وصنع الانترنت ويداوي ملايين الناس كل يوم في المستشفيات) فمادام لا يوجد إثبات قطعي على حقيقة ما فلا يجب أبدا أن نعتنق تلك الفكرة على أنها حقيقة موضوعي
__________________________________
وهل يجوز انكار مالم يتم اثباته وقضية وجوده لا تزال محل نقاش وجدال ؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا كنا انا وانت واقفين خلف جدار عال ونسمع صوتا مبهما
غير واضح خلف الجدار وانا افترضت ان وراء الجدار ألة ما تصدر صوتا وانت تقول لا توجد اي الة وراء الجدار ولا نستطيع انا وانت ان نرى ماذا يوجد خلف الجدار
هل يحق لي ان اجزم انها الة 100 % ؟؟؟ طبعا لا يحق
وهل يحق لك انت ايضا ان تجزم انها ليست الة 100 %
طبعا لايحق لك وهنا لب الموضوع
مشكلتك عزيزي استشهادي أنك كغيرك من المؤمنين تقيسون كثرا عن الاشياء من حولكم وتفترضون كثيرا وتضعون الكثير من الاحتمالات ولا تملكون منهجا إلا منهج الإيمان (وهو في الحقيقة ليس منهجا أصلا). ولذلك جاءت إجابتي على اقتباسك الأول ساخرة (وأرجو المعذرة على ذلك) لأني فعلا أرى اقتباسك للبنتيوم وقياسك إياه على الدماغ لا يعني منطقيا أي شيئا. أنت تريد أن تقول أنه ها نحن أمام شيئين متشابهين في التعقيد (البنتيوم والدماغ) البنتيوم صنعه الانسان فمن صنع الدماغ.
يا صديقي الانسان هو الذي صنع البنتيوم ذلك مؤكد ولا أعتقد أن هناك من يشك في ذلك أو من يريد أن يفتح المجال لأي نقاش بخصوصه.
وعلى خلاف... وبينما... ولكننا... لا نستطيع أن نعرف شيئا عمن صنع الدماغ. وجهلنا بحقيقة الظواهر الميتافيزيقية (مثال الموت) أو الطبيعية (مثال الدماغ) لا يسمح لنا بأن نقيس ونقول "بما أنه..." "إذن..." لا يا صديقي هذا هو الفرق بيننا في التفكير. أنتم لا ترضون بالجهل وتحاولون إيجاد جواب (الله) ثم تحاولون إثبات الجواب باستعمال القياس (مثلا مثلما فعلت أنت مع البنتيوم) في حين أنه لا يوجد هناك إثبات واضح ويمكن التدليل عليه بما لا يدع مجالا للشك أن الله هو الذي صاغ الدماغ. منهجي أنا يا صديقي يقول ما لم يتم إثبات حقيقة ما إثباتا واضحا وبدليل واضح ووفق منهج واضح فلا يمكن أن نعتبرها حقيقة من أصله.
حسنا الآن لأنتقل لمثال الجدار:
تقول:
اقتباس:وهل يجوز انكار مالم يتم اثباته وقضية وجوده لا تزال محل نقاش وجدال ؟؟؟؟؟؟؟؟
قضية وجود الله من عدمه يمكن أن تكون محل نقاش ديني فلسفي لا هوتي ، الخ. لكنها ليست قضية علمية. وعدم التوصل لاثباتها أو انكارها لا يعني أنه يجب علينا أن ننتظر العمر كله أو نبقى معلقين بين الايمان والالحاد أو أن نختار الايمان كما فعلت أنت. لو قدم لنا كل شخص فرضية ما وطالبنا بعدم تكذيبها على أساس أنه ربما كانت صادقة فيعني أن نؤمن بكل خبر نسمعه.
- البارحة زيد أكد لي أنه رأى جنيا فوق السطح.
- أكد عمرو أن مات وشاهد نفسه يدخل نفقا أبيض و... و... ثم عاد للحياة (كما يؤكد عادة ما يسمون بالعائدين من الموت)
- قال لي صالح أنه رأى الرسول في منامه
- ادعى عليّ أنه ربح في اليناصيب لكنه أضاع ورقته
إذن فلو كان علينا أن نحقق في مسائل لا يمكن أبدا التوصل لأي نتيجة حتمية بخصوصها فهذا يعني أن نجمع آلاف المجلدات بخصوص كل حالة نتعرض لها كل يوم تحتمل التصديق أو التكذيب.
اقتباس:اذا كنا انا وانت واقفين خلف جدار عال ونسمع صوتا مبهما
غير واضح خلف الجدار وانا افترضت ان وراء الجدار ألة ما تصدر صوتا وانت تقول لا توجد اي الة وراء الجدار ولا نستطيع انا وانت ان نرى ماذا يوجد خلف الجدار
هل يحق لي ان اجزم انها الة 100 % ؟؟؟ طبعا لا يحق
وهل يحق لك انت ايضا ان تجزم انها ليست الة 100 %
طبعا لايحق لك وهنا لب الموضوع
بالنسبة لكَ يمكنك أن تقول هي آلة أو حيوان أو انسان. لكن بالنسبة لي هناك حقيقة موضوعية قائمة بذاتها لا يمكن لا أنا ولا أنت انكارها وهي أنه هناك صوت. إذن فعليّ شخصيا أن لا أختلق أي حقيقة إن لم يكن لدي أي إثبات. والحقيقة الموجودة هي أن هناك صوتا خلف الجدار إذن فكل ما سأقوله أنا عندها هو: "هناك صوت خلف الجدار"
ودليلي على ذلك (تلقي الحواس له) بينما لا يمكنك اثبات وجود الله.
أما قضية ما مصدر الصوت فهي موضوع آخر: إن لم نتمكن من معرفة صاحب الصوت فيجب أن يقف إجتهادنا عند ذلك الحد. أي يجب أن نعترف أننا لا نعرف من أطلق الصوت. أما أن نصدق ما قلته أن الصوت أطلقه جهاز ما فذلك تجني على الحقيقة على أساس أنك حكمت على مصدر الصوت بدون أن تقدم دليل في حين اكتفيت أنا بإعلان جهلي نتيجة لعجزي عن معرفة المصدر.
باختصار لا يحق لك أن تعلن أن أبدا ولو بنسبة 1 بالمائة أن جهازا ما أطلق ذلك الصوت. وأنا يحق لي أن أكذب كلامك تماما إن لم تقدم لي دليلا واضحا لا يقبل النقاش.
تصور معي لو أننا عنا 10 أشخاص في نفس الغرفة وقلت أنت جهاز وقال الآخر حيوان وقال الآخر صوت بشري وقال الآخر صوت الريح، الخ. فلو اتبعنا منطقك في عدم جواز تكذيب أحدهم فهذا يعني أنه لا يجب أن أكذب أو أصدق أي رأي بما أنه لا دليل لدي على كذب أي منهم في حين أن المنطق يفرض أن أكذبهم جميعا إلى أن يثبت أحدهم صدق مقولته.
كما أنه وحسب منطقك فأنا لا يجوز لي أن أكذب الدين اليهودي أو المسيحي أو حتى عبدة الشيطان على أساس أني لا أستطيع أن أقدم دليلا على كذب معتقداتهم فالنقاش حول تلك المعتقدات جاري للآن مثل النقاش حول الاسلام تماما.
اقتباس:انت كملحد لا تؤمن بالله لا يحق لك من وجهة نظر المنطق وجبر بول والاقتضاءات والاحتمالات الرياضية ان تنفي وجود الله 100 % اذن انت مثل الدينين تماما الذين نقدتهم في اقتباسك السابق حيث انك لا تستطيع ان تجزم ان الله غير موجود ومع ذلك تؤمن ان قضية( عدم وجود الله ) حقيقة موضوعية (بسبب الحادك ) !!!!!!!
هل تجزم 100 % انه لا يوجد هناك قوة عظمى وكائن اخر
هو من جعل الوجود هكذا (تذكر مثال الالة السابق)؟؟؟؟
يا صديقي قلت لك أن احتمال وجود الله من عدمه هو أمر في غير صالح وجود الله. فلو قدم لي كل شخص فرضية ما وأكد لي على صدقها فلن ننتهي من الفرضيات والحقائق التي تواجهنا في حياتنا. و
الله لكن حقيقة أنه احتمال ينسف أصلا مصداقية ذلك الاحتمال ويجعله إلى صفر بالمائة وليس خمسين. فلو قدم لي شخص حقيقة ما، فعليّ أو عليه أن يبحث عن دليل واضح لصدقها وإلا فعلينا أن نتعامل معها على أنها مقولة كاذبة، على الاقل في جانبها البراغماتي، ونحللها كظاهر كما يفعل بعض العلماء أو كما أفعل أنا منذ دخولي المنتدى حيث أني أريد أن أبحث في آليات تفكير المتدين (وليس الدين). وأعتقد أنكم لا تساعدوني كثيرا في هذا المنتدى حيث أني عوض أن أبحث ها أنا أصبحت مطابا بالاجابة على أسئلة (تذكري بمن سيربح المليون). ولكن لا عليك أنا سعيد بالرد على أسئلتكم. فهي في حد ذاتها تحمل معلومات مهمة بالنسبة لي عن الكيفية التي تفكرون بها. أرجو أن تكونوا قد استفدتم أيضا من خلال اجاباتي وتعرفتهم على آليات تفكير الملحد.
اقتباس:اقتباس3
_____________________________________
الغير منطقي أن ألبي طلبك وأبقى معلقا (مثل بعض انصاف الملحدين/أنصاف المؤمنين) بين الايمان والاحاد على أساس كما جاء في كلامك ربما كان الله موجودا
_____________________________________
وايضا من غير المنطقي ان نلحد ونكفر بالله ونكر ووجوده
مع احتمال 1% انه ربما يكون موجودا
ارايت ان المنطقية والحيادية التي يدعيها الالحاد يمكن ان تستخدم ضده ايضا وبنفس الاسلوب
اليس الايمان والالحاد كلاهما مخاطرة بمصير الانسان ؟؟؟؟
اريد جوابا منك لو سمحت بنعم او لا
كما سبق وأكد للزميل الزعيم من قبل فهذه لعبة قمار واضحة لا يمكن شخصيا أن أقبلها بضمير مرتاح. لا يوجد هناك وقوف مع احتمال "ا" لأنه أسلم وأنفع من الاحتمال "ب". وأنت اخترت الاحتمال "أ" لأنه أسلم وآمن من الاحتمال "ب" وأعتقد أنك تفاخر بذلك وهذا أمر غريب. بالنسبة لي الوقوف أمام الاحتمالات (في مثل هذه الحالات) أمر من أصله خاطئ. الاحتمال الذي لا يؤدي لنتيجة واضحة لا يمكن أن نقبل به ولا حتى بأحد أجزائه. لو قال أحدهم أن الله موجود ولم يستطع هو أو أنا أو أي أحد اثبات ذلك فهذا يعني بطلان الاحتمال من أصله. إذن فحقيقة أن وجود الله هو احتمال يعني أن وجود الله يساوي صفر. أي أن الله غير موجود تماما. مثال آخر: يدعي أحدهم في المنتدى أن الذي يستعمل لقب "استشهادي المستقبل" هو في الحقيقة الداعية الاسلامي الشهير "عمرو خالد". لكن يؤكد لنا زميل آخر أنه ليس هو عمرو خالد. الاحتمال الاول: يمكن أن يكون عمرو خالد. الاحتمال الثاني: لا يمكن أن يكون عمرو خالد. عمليا وعلميا ومنطقيا لا حيلة لأحدنا أن يتوصل لاكتشاف الحقيقة (أي لا يوجد دليل واضح). إذن فلا يجب أن نتعامل مع "استشهادي المستقبل" على أنه "عمرو خالد" بل على أنه "استشهادي المستقبل" فقط. فتلك هي الحقيقة الوحيدة الماثلة أمامنا والتي نحن متأكدون من موضوعيتها والتي نتفق عليها جميعا.
وكل افتراض واحتمال لا يمكن التدليل عليه تبلغ نسبة مصداقيته صفر بالمائة (وليس 50 كما تظن أنت) وكل احتمال تم التدليل عليه تبلغ نسبة مصداقيته 100 بالمائة. وإلا فكيف سأتعامل معك بنسبة 50 هل أنت عمرو خالد أم لا؟
كيف سأتعامل مع حقيقتين في نفس الوقت تنفي أحدهما الأخرى؟ كيف سأؤمن بأن الله موجود وفي نفس الوقت غير موجود فقط لأني لا أملك دليلا يرجح كفة احتمال على احتمال آخر؟
اقتباس:اقتباس 4
__________________________________
هل يمكنني أن أعتبر هذا نقدا ذاتيا أم اعترافا بأن الدينين على خطأ لدغمائيتهم وأنك تلومني على أني مثلهم؟
__________________________________
نعم كلامك صحيح
وكلامي السابق ان الالحاد والايمان كلاهما مخاطرة يفرض
علي يشكل رياضي ومنطقي ان اختار الاقل منهما خطورة
مع حساب ان ما بعد الموت مجهول غير محدد
وذلك بسيط وسهل رياضيا وعقليا
أعتقد أنك مقامر بارع يا صديقي وذكي لدرجة تمكنك من حسن اختيار الفرس الرابح لكن أعتقد أن هناك مشكلة مع "فرسك الرابح"
اقتباس:بعد الموت يتساوى الملحد والمؤمن في حال كان الالحاد صحيحا
بعد الموت لا يتساوى الملحد والمؤمن اذا كان الله موجودا
اي طريق اقل خطورة ؟؟؟؟ الايمان ام الالحاد
وهذه هي المشكلة مع الفرس الرابح.
يسمى ذلك بـ"رهان باسكال" (Pascal’s Wager) (أي "رهان" مثل سباق الخيل و"باسكال" فيلسوف فرنسي مؤمن) يمكنك أن تبحث عن تلك الكلمات على الجوجل مثلا وستكتشف الثغرات الموجودة داخل ذلك الرهان. لكن أهم خلل منطقي يزعزع ذلك الرهان هو التالي:
- الغاية من الايمان بإلاه هو الحصول على وعده بالجنة وتلافي العذاب في الجحيم
- هناك في العالم مئات الأديان وعشرات الألهة وكل إلاه مختلف عن الالاه الآخر ويطالب بعبادات ويفرض أحكام مختلفة
- يمكن أن يكون الالاه الحقيقي هو إلاهك لكن يمكن أن يكون واحدا من عشرات الآلهات الأخرى أو أن يكون أصلا إلاه غير معروف.
- المعادلة ستكون إلاهك مقسوم على الآلهات الموجودة والنتيجة ستكون ضعيفة جدا وبالتالي
فعوض أن يجد استشهادي نفسه في جنة إلاه المسلمين بعد أن آمن به ها هو يجد نفسه في جحيم الإلاه نسيتبسكيم (أي كلام يعني) فهو رغم أنه كان مؤمنا لكنه كان مؤمنا بالإلاه الخاطئ.
هناك بعض الثغرات الأخرى في هذا الرهان يمكن أن تكتشفه عزيزي استشهادي عند بحثك عن تلك العبارة بالانجليزية (فلا أعتقد أن هناك مواقع عربية تشرحها).
اقتباس:اقتباس 5
__________________________________
وماذا لو تم في يوم الاجابة عن تلك الاسئلة وتم الكشف عن أسرار الكون؟ هل ستطأطئ رأسك وتندم على ما فات من إيمان بأوهام زائفة؟
__________________________________
عندها سوف اعلن الحادي
واريد ان اسالك نفس السؤال
ماذا لو بعد ان واجهت الموت تفاجئت ان الله موجود
الا تندم و تطأطئ رأسك وتندم على ما فات من انكار لله ومعاداته واعلان الحرب عليه سرا وجهرا ؟؟؟
ارايت صديقي مرة اخرى ان الالحاد يتمسك بحجج واهية
ولا يستند الى اي حجة منطقية على الاقل مثله مثل الايمان
يعني الالحاد ليس علما ولا معرفة ولا منطقية ويمكن دحضه بنفس اساليبه ومبرراته
عندما أقف أمام الله (بافتراض تعسفي أنه موجود) فلا مجال للندم فهو لم يقف أمامي يوما ويدعوني لعبادته (إن كان محتاجا أصلا لأن أعبده). وأنا اتبعت [SIZE=5]بكل صدق وثقة . (هذا إن لم يكن هناك رابعا وخامسا مما يعني دائما تقلص فرص اصابتك للحقيقة التي تعتقد بها)
اقتباس:اقتباس 6
__________________________________
وهذا اعتراف آخر بأنك تؤمن "بابداع من خالق متعال" لأن لا يوجد "دليل معاكس على عكس تلك الفرضية
__________________________________
اليس ايضا انكارك لله قائما على انه لا يوجد دليل معاكس على
وجوده وجلاله
صديقي قلت لك ان الالحاد لا يتميز عن الايمان باي دليل منطقي او علمي بل هو مجرد ظنون كما هي الاديان جميعها (من وجهة نظرك انت )
أجبت عن هذا في الاقتباس 3 و4
اقتباس:اقتباس 7
___________________________________
يا صديقي يمكنك أن تزور اليابان وتتأكد. ويمكنك أن تحصل عن معلومات وافية (لو بحثت وكنت مخلصا لبحثك) عن من فكر في اختراع كاميرا إلى من حاول صنعها إلى من صنعها إلى من طورها إلى من سوّقها إلى من باعها إلى من اشتراها وكم بيعت من
وحدة وكم من وحدت كانت غير صاحلة وتم استبدالها، الخ
___________________________________
انا لا اريد اعادة اختراع العجلة مرة اخرى
الموضوع واضح 1 +1 =2
اذا ذهبت الى اليايان وقلت لهم انني لست مصدقا ان شركة هي من انتج كاميرا كوداك سيسخرون مني ؟؟؟؟
اذا كان الالحاد يريد فهو حر !!!!!!!!!!!
هل يقع الملحدون بنفس الفخ يا ترى ؟؟؟؟؟؟
هذا هو الايمان ببساطة فطرية بعكس الالحاد الذي يحاول الالتفاف على كل شي لينكر الخالق
وما علاقة هذا بكلامي؟
أنا قلت أن الكوداك هي اختراع انساني أي أني اقررت بوجودها ولم أكذبها. بل بالعكس يتضح من كلامي أني أكدت على ذلك وقلت أنه يمكن الحصول على "معلومات وافية عنها" فراجع كلامي جيدا قبل أن ترد عليه. لكن بالمقابل فالله فيما أعتقد ليس اختراع انساني في مثل الكوداك لكي أنكره فلماذا قست إنكاري لله على انكاري للكوداك رغم أني لم أنكر الكوداك؟ أنا لا أنكر إلا الحقائق المبنية على فرضيات مثل الله. وبالتأكيد لن أذهب أبدا لليابان لأقول لهم أني لست مصدقا أنهم أنتجوا الكوداك لكني سأكتب وأقول دائما أن الله مجرد فرضية تجعل الانسان في راحة نفسية لتمكنه من الاجابات عن الاسئلة التي تحيره مثل الظواهر الطبيعة، الكون، الموت، الخ. أما الكوداك فلا يمكن انكارها أو انكار من صنعها ولا مجال لقياسها مع الله (على فكرة بما أنك تحب أن تقيس فقياسا على أن اليابانيون هم الذين صنعوا الكوداك فمن صنع الله يا ترى؟ :) أم أن القياس ينتهي بكل بساطة عند الله؟)
اقتباس:اقتباس 8
__________________________________
أما العين فتلك قضية أخرى. العين عضو موجود في جسم الانسان لا نعرف من وضعه هناك (إن كان هناك حقا من وضعها)، لا متى ولا أين... كل تلك معلومات لا يمكن التوصل إليها وكل من يدلي برأيه في خصوصها فيعزوها لألاه أو قوة خارقة إنما هو قدم افتراضات
_____________________________________
وكل من ينكر وجود قوة خارقة هو ايضا يفترض عدم وجودها
لانه لا يثبت 100 % ان هذه القوة غير موجود
كل شي افتراضات بافتراضات
ومرة ثالثة الالحاد يمارس ما يمارسه الدين بغطاء علمي
ممنهج لاخفاء حقيقته وهو انه هو بدوره دين وايديولوجية
كباقي الاديان لا يتميز عنها في شي
اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[SIZE=4]يا صديقي أنت من قدمت الفرضية فقدم أنت الدليل على صحتها.
ولا يوجد أي منطق يقول أنه يجب علينا أن نصدق أي افتراض.
المنطق يفرض أنه من قدم خبرا، مهما كان، فعليك أن يؤكد صدقه.
ديكارت ذهب في عدم تصديقه لأي افتراض إلى حد أنه أنكر وجوده (تصور إنكار وجود الوجود ذاته !!!) ولم يجعل الوجود في مرتبة الحقيقة إلا عبر دليل منطقي واضح وصارم بحيث لا يمكن لأحد أن يشك فيه. وأسس بذلك تيار العقلانية.
وها أنت اليوم تقول لي "الله موجود فلماذا تكذب به إن لم يكن لديك دليل على أنه غير موجود."
يا صديقي قدم أنت الدليل فأنت الذي جاء بالفرضية وليس أنا. وليس من المفروض علي منطقيا أن أجد دليلا لفرضية. فلو كان الله غير موجود فكيف تريدني أن أجد دليلا على وجود شيء هو أصلا غير موجود؟
ولا تقل لي أنه لا يوجد هناك خلق من غير خالق ولا تحدثني عن الكون وعن دماغ الانسان فقد شرحت وبح صوتي من الردود على تلك الحجج...
كما أني فهمت من كلاماتك التالية:
اقتباس:ومرة ثالثة الالحاد يمارس ما يمارسه الدين بغطاء علمي
ممنهج لاخفاء حقيقته وهو انه هو بدوره دين وايديولوجية
كباقي الاديان لا يتميز عنها في شي
اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنك تلوم الدين على شيء ما وتلوم الالحاد على أنه مثل الدين (رغم أن ذلك رأيك فقط). فهل فعلا تؤمن أن الدين يمارس شيئا سيئا أو لنقل مريبا وتتهم الالحاد أنه يتبع نفس المنهج الديني السيء ذلك؟
اقتباس:اقتباس 9
___________________________________
لكن بربكم قدموا لي أي شيء يشير إلى وجود الله. أنا لا أطلب الرؤية بالذات ولا حتى جهازا ما. قدموا لنا حقيقة منطقية
___________________________________
انا لا اهدد او اتوعد فهذا ملا افعله ولكن اتكلم عن حقيقة اسمها الموت جميعنا سنشرب هذا الكأس عاجلا ام آجلا
شكرا على المعلومة:)
اقتباس:اظن ان من لم يقتنع بوجود الله فعليه ان ينتظر الاختبار الاخير والكبير الذي عنده سوف يرى الحقيقة التي تطلبها صديقي
واذكرك مرة اخرى اننا نتساوى معكم في حال صدقكم ولا تتساوون معنا في حال صدقنا نحن
وبكل موضوعية اقول والاحتمال الرياضي يساندني :
وأنا أذكر ألا تنسى أن تبحث عن (رهان باسكال) فهو تملؤه الكثير من الثغرات المنطقية. كما أني لا أقبل على نفسي أبدا أن ألعب القمار (فذلك حرام على ما أعتقد:)) (مسكين هذا الالاه الذي يتبعه الناس ليس علما ثابتا بوجوده لكن رغبة في ربح رهانه)
اقتباس:من يريد ان يخاطر فهو حر الموضوع احتمالي بحت
صديقي اكرر لك انسى ان الموضوع ديني ميتافيزيقي
انه احتمالي بحت !!!!!!!!!!!!!!!!
لا يوجد مخاطرة عندما يكون الانسان صادقا مع نفسه ومع المنهج الذي رأى أن له الفضل في تطور الانسانية وسعادتها وراحتها. المخاطرة تكون عند القمار وعند التذبذب وعند الايمان بالفرضيات وبالاحتمالات.
اقتباس:اقتباس10
__________________________________
طبعا هذا آخر حل يلتجئ له المؤمن: التهديد والترهيب بالموت: هادم اللذات ومفرق الجماعات
__________________________________
انا لا اهدد احدا كما قلت لك لاننا كلنا في الهوا سوا
:?:
اقتباس:اكرر بشكل منطقي احتمالي رياضي كما تحبون انتم
احتمال رياضي؟؟؟ أعتقد أن أشهر رياضي في القرن العشرين كان أيضا من أشهر الملحدين. هل تعرفه؟ الرياضي والمنطقي البريطاني برتراند كونت روسل. أعتقد أنه إما أن روسل لم يكن بارعا في الرياضيات وخصوصا نظرية الاحتمال. أو أنك أنت الذي أخطأ في فهم الاحتمال الرياضي:)
اقتباس:ان الموضوع ليس دينيا ميتافيزيقيا
انه احتمالي بحت !!!!!!!!!!!!!!!!
والعقل السليم والمنطق يقول ساختار الطريق الذي تكون نسبة خطورته اقل
تقصد القمار السليم والحصان الرابح يقولان...
اقتباس:انه طريق الايمان
حسنا لقد توصلت إلى معلومة جديدة منك هي أن ايمان هو في الحقيقة نوع من القمار من مقامر يعتقد نفسه يلعب على الحصان الرابح في حين ينسى أن القمار من أساسه عملية غير مضمونة حتى لو كان الحصان فعلا قويا وسريعا. فالقمار يبقى قمارا ولا يمكن أن يكون أي مقامر مهما بلغ من المهارة أي يكون متأكدا من أن الربح مضمون. خصوصا لو كان الحصان ربما يجري في اتجاه بعيد وخاطئ وخصوصا أيضا لو لم يكن هناك سباق من أصله وأن اللعبة كلها مجل افتراضات.
مع تحياتي:97: