(07-26-2010, 01:24 PM)jafar_ali60 كتب:  الحمد لله انني كنت من اوائل الموقعين على وثيقة دولة الرئيس احمد عبيدات ، والتي تعلو بمضمونها عن كل العفن الاقليمي

أحسنت صنعا يا جعفر
فبيان عبيدات الذي وقع عليه ممثلين عن جميع فئات الشعب الاردني الاجتماعية والاقتصادية والسياسية هو البوصلة الصحيحة التي تؤشر لما يجب ان يكون عليه الحال في علاقة الدولة مع جميع فئات الشعب الاردني ولما يجب ان تكون عليه العلاقة الاردنية الفلسطينية كما ان البيان صرح بحقيقة تراجع الدولة عن نهج الاصلاح السياسي والديموقراطي الشامل واخفاقاتها في هذا المجال وغياب الشفافية في علاقتها مع الناس.

(07-26-2010, 06:44 PM)هاله كتب:  الأعزاء أبو جعفر و ثندر

هل هي بوادر الحرب على ايران؟

فالحكومة الأردنية توجه ضربة وقائية ضد نزوح مزيد من الفلسطينيين اليها بعد أن تبادر اسرائيل بالضربة الأولى لتفزع لها أمريكا و تقوم قيامة حرب ضروس؟

أم أن الحكومة الأردنية تخشى حراكا اجتماعيا معاديا لموقفها -اللي ناوية عليه- داعما لهذا الطرف أو ذاك و تريد أن تجعل الفلسطينيين عبرة لغيرهم من أطياف الشعب الأردني؟ فمن يفتح فاه لن يجد تسامحا!؟

أم هو النظام السوري يهدد و يضغط عن طريق "فيسك" ليحذر الحكومة الأردنية من الوقوف الى جانب أمريكا و بريطانيا و اسرائيل و ليريها أنه قادر على اشعال فتنة داخلية؟

و بكل الأحوال أنا شخصيا أوافق محمد أبو رمان في قوله:

"لكن أغلب الأردنيين (من الأصول الأردنية والفلسطينية والشركسية والشامية وغيرها..)، ليسوا معنيين بهذه السجالات، بل قضيتهم الجوهرية (كباقي خلق الله) هي الوصول إلى الحياة الكريمة وتأمين لقمة الخبز وبدرجة من الرفاه، وحفظ كرامتهم وبناء مستقبل أبنائهم، وبخدمات جيدة من الصحة والتعليم والبنية التحتية، وهذا هو الجوهر الحقيقي للحراك في المجتمع الأردني، ومصدر قلق شرائح واسعة".

و

شعب واحد لا شعبين

ليست بوادر الحرب على ايران
بل هي انعكاسات سياسات الدولة ونكوصها عن الاصلاح الشامل والديموقراطية مما ادى لنمو الهويات الفرعية القاتلة ، والبحث عن انتماءات جديدة عن كثير من الناس.

(07-26-2010, 08:00 PM)THE OCEAN كتب:  

(07-26-2010, 06:44 PM)هاله كتب:  "لكن أغلب الأردنيين (من الأصول الأردنية والفلسطينية والشركسية والشامية وغيرها..)، ليسوا معنيين بهذه السجالات، بل قضيتهم الجوهرية (كباقي خلق الله) هي الوصول إلى الحياة الكريمة وتأمين لقمة الخبز وبدرجة من الرفاه، وحفظ كرامتهم وبناء مستقبل أبنائهم، وبخدمات جيدة من الصحة والتعليم والبنية التحتية، وهذا هو الجوهر الحقيقي للحراك في المجتمع الأردني، ومصدر قلق شرائح واسعة".

و

شعب واحد لا شعبين

هاذا هو الكلام،،،،،"مش فارقه"، الأردني لايريد المزيد من المزاحمين، والفلسطيني يريد أن يكافح في حياته بفرص متعادله مع الآخرين، وأنا أقول الرزق على الله وكلنا آوادم.

هذا هو واقع الحال الكل الآن يبحث عن الحياة الكريمة والكفاف الاقتصادي ، لكن في ظل وضع اقتصادي مزري وفي ظل وضع سياسي يرفض المشاركة الشعبية في صنع القرار داخل مؤسسات الحكم وتآكل شرعية بعض مؤسسات الدولة وفقدان الثقة بها واعتبارها مؤسسات صورية فإن الانتماء الوطني يتراجع لصالح الهويات الفرعية ومثل هذه الدعوات تجد من يصغي لها في صفوف بعض الغوغاء.