اى انسان له عقل لا يمكن ان يفرض وجود اكثر من اله , و لذلك فكل الاديان تؤمن بالاله الواحد و لكن تنتقص من حيث لا تعلم من الوحدانية و تشرك مع الله الهة غيره .
لا توجد عقيدة او دين لا يؤمن بان الامر فى اخره يعود الى اله واحد .
لماذا ليس من العقل الايمان بوجود اكثر من اله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان وجود اله اخر واحد فقط يعنى تحديد للاله الاخر
لان وجود اكثر من اله يعنى محدودية هذه الالهة , و المحدودية تعنى العدم , اذ ان هذا الاله ينعدم عند حدود الاله الاخر , يعنى لا سلطة له عند سلطة الاله الاخر , لا قدرة عند قدرة الاله الاخر , لا قوة عند حدود قوة الاخر , و هكذا ..... الخ
و لذلك فان من يعتقد بتعدد الالهة فانه لم ينسب لهذه الالهة القدرة الكلية او الالوهية الكلية بل وزع عليها القدرات الالوهية لانهم اذا نسبوا لكل الالهة القدرة المطلقة و الالوهية المطلقة فعندها ستكون قدرة هذه الالهة معدومة و وجودها عدم و سلطتها عدم لان الوهيتها تنتهى و تنعدم فى حدود الوهية الاخر و بما ان الاخر الوهيته مطلقة فالوهية الاخر معدومة .
و لذلك فالاله لا يمكن الا ان يكون الها واحدا قهارا
قصة سيدنا ابراهيم فى القران عندما ضرب امثلة لقومه عن الالهة المتعددة التى عبدوها مع الله خير شرح لمنطقية الاله الواحد و سقوط و غباء تعدد الالهة فراجعوها فى القران لتفهموا اسمى معانى التوحيد و هو العبودية الحقيقية و ليس افلام ميكى ماوس و كائنات فضائية من كوكب اخر .
اقرؤوا القران جيدا لتفهموا معنى التوحيد فالقران واضح جدا فى ذلك , و امثلته قطعية فى الدلالة على حقيقة التوحيد و سقوط التعددية منطقيا و عقليا و عمليا .
ما يشير اليهم مؤمن مصلح و الفكر الحر ليسوا الهة , بل كائنات فضائية خيالية لا تصل لدرجة الالوهية
اذ انها بحاجة لشركة و مجلس ادارة و سكرتيرات جميلات و اعلانات فى الفضائيات و هى بحاجة للاتفاق و موافقة الاله الفلانى
كل ذلك نفى تام للالوهية فهذه كائنات و ليس الهة
الاله غير محدود و لا يحتاج لموافقة و لا يحتاج الى استشارة و لا يحتاج لوزراء و شركاء و لا يحتاج لاولاد و هو غير محتاج لشئ .
مجرد الحاجة الى شئ تعنى نفى الالوهية .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار