ليس هناك اية عنصرية يا بهاء باشا

فالزميل الكمبيوترجي قال أنه "يرد على" المشككين في قدرات المواطن العربي و في امكانات سوريا البشرية:

اقتباس:هذا إسفين أغرسه في عيون المشككين في قدرات المواطن العربي والآفاق القادر على اختراقها اختراقا، ردوها لي إن استطعتم

و أن أهل الطفل تخلوا عنه فأمر ليس استثنائيا .. بل ان جان جاك روسو القامة التنويرية الشاهقة و الذي كتب في أصول تربية الأبناء فأجاد كان قد دفع بأبنائه الخمسة منذ صغرهم الى ملاجئ الايتام أو
دور رعايتهم و لم يفطن لهم الا بعد ان بلغ من الكبر عتيا. راح يدور عليهم و عاد بلا خفي حنين.

ثم انه حتى لو كان "جوبز" لم يعتب سوريا و لا يعرف موقعها على الخريطة فهذا لا ينفي عامل الوراثة و الكروموزومات و ما تحمل.

و سيبك من جوبز و من "بولا أبدول" (أمريكية سورية) كمان فمن ذا الذي يستطيع أن ينكر غنى سوريا بالكفاءات و الأدمغة؟ لكن في ظل نظام دموي طبيعي أن تجدهم مشردين في أصقاع العالم أو في السجون أو القبور.

يعني الدكاترة أحمد زويل أو البرادعي أو مجدي يعقوب لو بقيوا في مصر هل كانوا يحققون ما حققوه في الغرب؟ اذن النظام يلعب دورا في اغناء البلد أو تصحيرها من الكفاءات البشرية.

و أخيرا زميلنا لم يكن عنصريا و لا قال ان سورية خير دولة أخرجت للناس و لا سوريا و بس و الباقي خس. هو يحاول أن يرد اعتبار للمواطن العربي عموما. و هذا موقف جيد و لا غبار عليه.


تيك ات ايزي يا باشا فالنفس الذي يقف خلف ردك مش أوي!