يخبرنا التاريخ أن المكتوب لاحقا عن العقيدة الغنوصية حدث الأخذ به على أرض الواقع
العقيدة الغنوصية تفترض ألهين الأول الإله الروحي القوي الذي خلق الإله الثاني المادي و الإله الثاني المادي هو الذي أرسل التوراة مثلا وهذا يعني أنه حسب الغنوصية فإن المسلمين الأن يعبدون الإله الثاني المادي الأقل قوة وهذا يعني أن مفهوم إله أقوى من إله ليس بالضرورة يلغي دور الإله الأضعف وليس بالضرورة الإله القوي هو المعبود فقد لا يكون أمر العبادة يهمه وأمر العبادة يهم فقط الإله الأضعف المادي وفي القرون الميلادية الأولى كانت المنافسة بين المسيحية والغنوصية قوية أي أن عدد من الناس أخذ بالعقيدة الغنوصية وقبل بأفكارها ويعتبرون ذلك تفسيرا لحدوث الشر في الكرة الأرضية وهذا الكلام حدث الأخذ به على أرض الواقع
ولولا إنتصار عقيدة الثالوث لوجدت ربما الملايين الأن يتبعون الغنوصية

ليس كل الأنبياء والدعاة دعوا لإله واحد ولا يزال الناس مقسومين لإله واحد وهم القلة ولأكثر من إله وهم الكثرة
فقط إنتصرت عقيدة الثالوث رغم وجود العهد القديم فيها وكذلك ألهة الهندوس أما بودا فهو لم يتكلم عن خلق السماوات وهو عند إتباعه مخلص للألام لا أكثر


الإتفاق على أمر ليس بالضرورة سببه العجز أو الإحتياج ولكن إنتفاء العدائية وإلتقاء المصلحة وضرورة التعايش قد يكون سببا في الإتفاق على أمر أي أن هذا الإتفاق حصل بالإجماع

حسب المعايير القرأنية فالأن يوجد فساد على الأرض (فيهما ) مثلا الإحتباس في جو الأرض الحراري وثلاثة مليار إنسان تحت خط الفقر وهذا يعني حسب المعايير القرأنية الأن يوجد ليس إله واحد قوي وإنما ألهة قوية

الله الإسلامي عقليا ومنطقيا ليس مطلق الكمال وليس قادر على كل شيء وتم توضيح ذلك في موضوع كامل وعدد من صفحات تابعة للموضوع