اقتباس:أنا لا أعمم على طائفة بل على ظاهرة إجتماعية لها مسبباتها و جذورها المتأصلة بممارسات النظام السابق، و مدى التشويه المدمر الذي أحدثته سياساته التعسفية الداخلية و الرعونة بالسياسة الخارجية على الشخصية العراقية بشقيها الإنساني و الثقافي. و بهذا، فلا توجد طائفة ملامة لوحدها بل كل المكونات، ذلك أن التأصل اليوم بالعراقية و القطرية يجلب تصورات محددة عن نوع القطر المطلوب و هذا ما ينتج صراع بين العراقيين. فعراق الأكراد ليس عراق العرب، و عراق العرب السنة ليس عراق العرب الشيعة،

الزميل حفيد المتنبي
أعتذر على تأخري بالرد

يازميل حاول ان ترتب أفكارك بصورة متسلسلة وتطرح نظريتك للعراق الحديث ( عراق بعد الاحتلال الثاني ) الذي يعيش الفترة المظلمة الثانية , لآني لاأرى سوى هموم متداخلة لاترتبط بمرجعية معينة , فكل الايديولوجيات بدأت كأفكار أنت ماذا تريد ؟؟
اراك مشتت بين الولاء والانتماء العربي والمذهبي وترفض الانتماء لبقعة جغرافية معينة , حاول أن تضع افكارك في صياغة محددة حتى نفهم ماذا تريد , ومن يدري اذا أقتنعنا بهذه الافكار فربما ستشكل حزب بقيادتك وساكون اول من ينتمي لهذا الحزب , ولكن عليك اقناعنا بهذا المشروع .فأضغط افكارك في باقة جميلة وقدمها للطرح لانك تملك اسلوب انشائي رائع

اقتباس:و كذلك باقي الأقليات المتربصة بحذر شديد يذكرني بحذر و تنظيم عصابات الهاغاناه و الأرغون بفلسطين في الثلاثينيات. اليوم،

أعتب عليك عتبا شديدا اخي الكريم على هذا التصريح وهو غير مقبول نهائيا منك او من اي عراقي ( هذه أذا كنت عراقي حقا حسب نظرية المسيح ) !!
فاكثر شريحة ظلمت في العراق بعد الاحتلال هم الاقليات و لانهم مجموعات مسالمة لم تؤذي احدا وتحملت كل الشرور , فالمسيحي والمندائي واليزيدي لم يحمل السلاح ولم يفجر ولم يقتل وسلبت امواله وتم تهجيره من المناطق التي عاش فيها مئات السنين , ليس هذا فقط وحتى سياسيا ايضا فالدستور العراقي ( الاعرج ) لم ينصف الاقليات بصورة متكاملة بل وضعهم تحت رحمة الاغلبية. المجتمع العراقي يدين بالفضل للمسيحي وللمندائي لكون خيرة الاطباء والمهندسين هم من هذه الاقليات وهم من بنى الدولة العراقية الحديثة مع بقية العراقيين من حملة الشهادات والمثقفين . المندائي لايعرف وطنا غير العراق والمسيحي كذلك واليزيدي .