Observer:

أولا:

فعلا الأسماء ببلاش بل و أرخص من الفجل لكون وجود أصولي مثلك يدعي بأنه "مراقب" أو أي شيء سوى كونه ببغاء تتنفس الكراهية.

ثانيا:

نعم، المسيح هو لقب يطلقه مسيحيو العراق على أنفسهم و بالتالي لا أكترث فيما لو جرح شعورك الديني الأصولي. الحقيقة انا اقرف منك و من كل متدين أساسا خصوصا الفكر المسيحي الشديد النفاق و السلفي الشديد الغباء و الصدري الشديد الوقاحة.

ثالثا:

نعم، أعلم أن المسيح في العراق قرابة الستمئة ألف، و لذلك أخذت منهم نسبة مصغرة لأتهمها أيها الذكي، و ذلك لكي لا أعمم. و لكنك أحمق، و بالتالي لم تستطيع أن تبقي الحوار محترما و لم تسال بأدب كي تنال نصيبك من التفهيم.

رابعا:

العرب في العراق قبل الإسلام. و على فرض انهم هناك بعد الإسلام، اي قبل 1400 سنة، فمالذي تريده؟ ان ترحلهم كما يفعل الصهاينة بفلسطين من منطلق أنها أرض الذي نفضك؟ لان لن يحدث هذا من جديد، لا عبركم و لا عبر غيركم.

خامسا:

لا ارعب بنقاش امثالك من الأصوليين، و لذا إعتبر نفسك تخاطب ذاتك من الآن فصاعدا.

سادسا:

كلا ليسوا من أصل آشوري، بل حتى الآشورية التي يتكلمونها هي لغات متفرقة بدأوا يتعلمونها قبل 30 سنة بعد أن كانت حكرا على بعض الرهبان. كما أن رأيك و نظريتهم غبية، لأنها تقترح أن ل مسيحي هو آشوري و غير عربي، و بالتالي كل عربي تحول لمسلم و لا يوجد عربي مسيحي. حقا، اترى الغباء بهذا المزعم أم لا تراه يا "مراقب" يا بعد جبدي؟

سابعا:

كلمة "المسيح" لقب يطلقه مسيحيو العراق على أنفسهم و لا أجد له صلة ذكية بين "المحمد" و بين المسيح لأنه - و من جديد - هذا ما يريده العراقي المسيحي و ليس شخص مسيحي متعصب يدس أنفه بشؤون غيره من منطلق أخوة الدين و باقي هذا العفن الفكري القذر الذي لم ينتهي من هذا الشرق الأقذر.

============================================================

زميل طيف:

أولا:

أنا مشغول جدا حاليا بحوار بموقع آخر، و كذلك بمشاغل خارج الإنترنت. و بالتالي لا أمتلك وقتا لأكتب عن عراق ما بعد السقوط. هناك الكثير مما يستحق الكتابة فعلا، و لكني لم أعد أرغب الكتابة هنا بسبب تردي مستوى الحوار و إنعدام الفائدة.

ثانيا:

أنا لم أخبرك للآن ماهو مذهبي أو ديني حتى، فكيف قفزت لكوني ذو ولاء طائفي؟ أنا ولائي عربي أولا و عراقي ثانيا و لا شيء سوى هذا. أنا أوزع المسؤولية على كل المكونات العراقية و خصوصا المكون العربي بشقيه الطائفيين.

ثالثا:

أتدري يا زميل؟ في الدول الغربية يقوم المساكين الآشوريين هؤلاء بعشرات المؤتمرات السنوية التي تسمي العراق بأرض آشور و تسميك و تسميني بالإحتلال الذي "يجب إنهائه". هؤلاء ليسوا مساكين هنا بل يعملون للفوز بدولة محمية غربيا بأغنى مناطق العراق و من ضمنها بغداد من منطلق "إذا كان اليهود قد فعلوها فنحن قادرون على فعلها أيضا". أنا لستُ متعاطف مع الأقليات و أعتبرهم مشكلة حقيقية في مجتمعنا بسبب تساهلنا التأريخي و تقبلنا للمهاجرين الأرمن و الشركس و اليونانيين الذين لاحقا صاروا آشوريين بقدرة قادر.