الزميل آدم سميث نور الله
إيرانيون يقاطعون أحمدي نجاد أثناء إلقائه خطابا: نحن في بطالة وبلا عمل
طهران: «الشرق الأوسط»
خلال كلمة ألقاها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في ساحة مفتوحة في إحدى مدن جنوب إيران، صاح مواطنون معبرين عن مخاوفهم من البطالة في إظهار نادر للمعارضة المتنامية بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة وزيادة الأسعار.
وفي خطاب ألقاه أحمدي نجاد أمام حشد بمدينة خورامشهر بمناسبة ذكرى إحدى المعارك خلال الحرب الإيرانية - العراقية سمع الكثير ممن كانوا في الحشد وهم يرددون قائلين «البطالة.. البطالة». و«نحن بلا عمل». ويبث التلفزيون الإيراني عادة خطب الرئيس على الهواء مباشرة حيث ترد الحشود بهتافات مثل «الله أكبر» و«الموت لأميركا».
ويبلغ المعدل الرسمي للبطالة في إيران 11 في المائة، لكن في الواقع يعتقد أن معدل البطالة أعلى من هذا بكثير. وواجه الاقتصاد الذي يعتمد على موارد إيران الهائلة من النفط والغاز صعوبات بسبب سنوات من العقوبات أضرت بالتجارة وأعاقت بعض الاستثمارات الأجنبية وشمل هذا قطاع الطاقة الذي يحتاج إلى التحديث بشدة. ومن شأن خفض الدعم على الأغذية والوقود في وقت لاحق هذا العام والمطبق منذ عشرات السنين زيادة الضغوط على الاقتصاد إذا أضيف إلى ضغوط التضخم، وهو ما سيمثل مشكلة سياسية أيضا لأحمدي نجاد الذي كان من المدافعين عن سياسة الدعم.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11501&article=571070
فلو كان الايرانيون لا يشكون التضخم و الغلاء و البطالة لقلنا المسألة مسألة توسعة سوق .. لكن ذلك المشعوذ صدام الثاني. و ها هي العقوبات كما حدث للعراق ... و القادم أسوأ.
في هذا التقرير الحديث (يوليو 2010) نقرأ أنه من المتوقع أن تتضاعف نسبتا البطالة و التضخم الذي وصل في يونيو 2008 الى 26%!!!! البطالة تدفع الشباب المتعلم للهجرة من البلاد لتشكل ظاهرة "هجرة الأدمغة".
http://www.economywatch.com/economic-sta...ntry/Iran/
اقتباس:كما انه لا يخفى صعوبة احتلال دولة عدد سكانها 120 مليون
و هل الاحتلال العسكري هو الشكل الوحيد لللاحتلال؟ أغلبية دولنا مستعمرات بدون احتلال عسكري! و الهند استعمرت و عددها كذا مئة مليون!
اقتباس:فليحكم الان القارئ لوحده : من الحمار المعبى فى بنطلون؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال محرج
الزميل حسام يوسف
رفع الدعم و الضرائب في بلاد تسبح في فلك التبعية و نسبة الفقر فيها واصلة السماء التاسعة ستؤدي لاندلاع المظاهرات و أعمال العنف و تتصاعد انتهاكات حقوق انسان و بلاوي زرقا.
في حكومات فاسدة هل حقا عائدات الدعم و الضرائب ستستخدم في التنمية و تدعيم البنى التحتية؟؟ بل هل هناك تنمية حقيقية اصلا سوى "تنمية الفقر"؟! أما القروض فتصرف في مجالات استهلاكية لتظل عجلة الاقتراض تدور و يظل صندوق النقد الدولي ينهب فوائد و يملي شروط بينما تنتفخ جيوب هوامير الانفتاح.