اقتباس:و بقي تفكيرنا عن العراق ساذج و رومانسي الى ان حصلت حرب الخليج الاولى و الثانية و خروج اللاجئيين العراقيين على دفعات و بدأنا نحتك بهم بالدول العربية و اوروبا.

وأنا ايضا يا زميل كنت أنظر للمصريين والسوريين والفلسطينيين نظرة ساذجة ورومانسية , كنت اتصور كل المصريين بثقافة طه حسين وسلامة موسى وارى عظمة الفن المصري بالصوت واللحن والفلم المعبر الى أن صدمت بالواقع عندما وصل الى العراق خمسة ملايين مصري وعلى ذمة الرئيس خالد الذكر السادات حيث قال : ارسلت للعراق خمسة ملايين جحش !!

اصابتنا الصدمة من مقدار القرف الذي حملوه معهم للعراق رغم ذلك لايمكن أن نحكم على كل المصريين بمقدار القرف الذي لمسناه من الخمسة مليون جحش .

واذا استفيض اكثر فالعراق استوعب الهجرات الفلسطينية ايضا وكان اهلنا يذكرون ويقصون احاديث عن اللاجئين ومدى تلونهم ونفاقهم لآرساء موطن قدم لهم في العراق , ومع هذا لم نفقد تأييدنا وحماسنا للقضية الفلسطينية ولا لبقية الشرفاء من الفلسطينيين .

أذا كنت ترى اغنية خالة شكو تليق بالعراقيين اليوم كنشيد وطني وتسكثر علينا نشيد موطني رغم رفضنا لنشيدكم هذا ,فعلى الاقل زهور حسين المطربة تشرف اكبر رأس عربي ساهم في فتح الطريق لاحتلال العراق واكبر راس لعربي منافق صفق للاحتلال

يازميل كلنا في الهم شرق , وطن كـ ( العراق ) تهدم وتخرب وتمزق وتصول وتجول فيه الذئاب لن يجدي نفعا اذا تحالف مع سين دولة او صاد أخرى عليه أن يتمسك اكثر بوطنيته ويتمحور حول الوطن والامة وكما قلت يغوص في عراقيته .

المشوار طويل وتخريب عقول واخلاق جيلين من البشر ليس من السهل اصلاحها بسنة وسنتين