{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 11 صوت - 3.27 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أفلام الحرية و الثورة و الإنسان .
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #113
RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان .

The Old Man and the Sea


[صورة: 300fl28.jpg]

يبدأ الفيلم باستعراض الشاطئ الكوبي و الصيادين المتناثرين عليه ، ثم يعرفنا بصياد عجوز يدعى "سانتياجو" ( سبينسر تراسي ) ، هذا الصياد حطمته الشيخوخة و الحياة الشاقة ، ولكنه مازال محتفظا بعينين تشعان العزيمة و الأمل . كان لسنتياجو مساعد صبي هو "مانولين" ،و لكن والده أجبره على ترك الصياد العجوز ليعمل مع آخر أوفر حظا . منذ ذلك الوقت أصبح "سانتياجو" يعمل وحده في مركب شراعي صغير في مجرى الخليج . مضت أربعة وثمانون يوما مجدبة أصاب سوء الحظ خلالها الصياد العجوز فلم يظفر بسمكة واحدة . رغم أن "مانولين" لم يعد يعمل مع سنتياجو إلا انه ظل وفيا له ، فهو دائم الذهاب إلى معلمه العجوز آملآ العودة للعمل معه مرة أخرى. تدور بين العجوز و الصبي أحاديث لا تنقطع عن الأمجاد القديمة ،و لعبة والبيسبول هذه الرياضة التي كان يعشقها "سانتياجو" ويتابع أخبارها وأبطالها .
مع اليوم الخامس والثمانين شعر "سانتياجو" أن الحظ سيحالفه أخيرا ، و هكذا استيقظ فجرآ وذهب لإيقاظ الصبي الذي ساعده في إعداد المركب فحمل حبال الصيد والرمح والخطاف وجهزه بالطعم الطازج والسردين، بينما حمل هو الصاري فوق كتفه ووضع الاثنان جميع المعدات في المركب، وودعه الصبي متمنياً له حظاً سعيداً. ثبت العجوز مجدافيه في موضعهما وانطلق خارجاً من المرفأ تحت جنح الظلام عاقد العزم على التوغل في البحر بعيداً.
خلال الرحلة لم يكن هناك من يحادث "سانتياجو" و هو أيضا لا يملك جهاز الراديو كأثرياء الصيادين ليتابع عليه مباريات البيسبول ، لهذا اعتاد العجوز أن يحادث نفسه و أيضا يحادث طيور البحر و أسماكه . كان سنتياجو يراقب الأسماك الطائرة التي تتقافز حول المركب ، فهو مغرم بها على الدوام و يعدها صديقاته وسط الخليج .
عكف "سانتياجو" على مراقبة حركة الطيور ، فكثرتها في منطقة تدل على وجود الأسماك بها . نجح العجوز في اصطياد إحدى سمكات التونة ، و عندما تملكه التعب شعر بحركة خفيفة في الحبل ، أدرك معها بخبرته أن هناك على عمق 200 متر سمكة "مرلين" ضخمة تلتهم السردين الذي يغطي طرف الخطاف.كانت هذه اللحظة هي بداية صراع طويل بين العجوز و السمكة استمرت ليومين كاملين . في البداية بدأت السمكة في السباحة بثبات موغلة في البحر قاطرة المركب معها ، بينما الصياد العجوز يشد الحبل على ظهره ويتناوب بيديه وقدميه الإمساك به، مع تقطيعه لسمكة التونة لأكلها وإمداد جسمه بالقوة اللازمة للصمود.
رغم الألم و المشقة و رغم الإحساس المرير بالشيخوخة التي تسلبه قوته ، و رغم الوحدة و افتقاده لمساعده "مانولين" ، ظل العجوز متمسكا بصيده يحدوه الأمل في النجاح رغم أنه يبدوا مستحيلآ . تباينت مشاعر "سانتياجو نحو " المرلين " ، فهو يشعر تجاهها بالأسى و الإعجاب بنضالها من أجل الحياة ، و لكنه أيضا يشعر أن واجبه هو أن يصطاد السمكة و يقدم لحمها للأفواة التي تنتظره. كان " سانتياجو" يخاطب السمكة قائلاً: " أيّتها السمَكة ، أنى أحبّك واحترمك كثيراً ، ولكنّي سأصرعُك حتّى الموت قبل أن ينتهي هذا اليوم ." خلال هذا الصراع كان سنتياجو يهمس لنفسه: كم من الناس ستطعمهم تلك السمكة، ولكن هل هم جديرون بأكلها؟ كلا طبعاً، لا يوجد من هو أهل لتناول لحمها لما أبدته من سلوك رائع ووقار وسمو".
في اليوم الثالث كانت الجولة الحاسمة ، فبعد مناوشات و محاولة السمكة الإفلات بعيدا في المياه العميقة ، نجح الصياد في جذب الحبل رويدا رويدا ،و بينما كانت السمكة تفقد قوتها و تذعن لمشيئة الصياد العجوز و تقترب من القارب ، أمسك الصياد برمحه وسدد طعنة قوية لها فاخترق الرمح الحديدي جسدها بقوة، وقفزت قفزة هائلة ثم سقطت معلنة انتصار الصياد العجوز.
بجهد خارق ثبت "سانتياجو"السمكة الضخمة في جانب القارب فبدت كما لو كانت قاربا آخر لضخامتها ، فوزنها لم يقل عن 1500 رطل . لم يكن ذلك نهاية المطاف ، فالصياد العجوز يفاجئ بأسماك القرش التي جذبتها رائحة الدم ، فطفقت تهاجم سمكة المارين ، و هكذا وقعت المهمة الجديدة على عاتق "سانتياجو" وهي حماية صيده من أسماك القرش . أخذ الصياد يدفع الأسماك المتوحشة بالرمح بعيدا ، حتى انكسر فوضع سكينه في طرف المجداف و استخدمه لدفع أسماك القرش ،و لكن كان هناك المزيد منها و تتوالى هجمات القرش على صيده بلا توقف .
أخيرا يصل الصياد إلى الشاطئ . لم يكن هناك من يساعده فجذب المركب للساحل وخلع الصاري وطوى الشراع عليه وحمله على كتفه وتحرك باتجاه الكوخ . توقف "سانتياجو" وتطلع للخلف فشاهد من خلال الأضواء المنعكسة ذيل السمكة الضخم في وضع رأسي خلف مؤخرة المركب ورأى عمودها الفقري أبيض عارياً وكتلة الرأس القاتمة بمنقارها البارز وكان كل ما بينهما مجرداً من اللحم !.
استأنف " سنتياجوا " سيره إلى الكوخ و تمدد على الفراش بلا حراك . عندما حضر الصبي "مانولين" في صباح اليوم التالي إلى الكوخ ، رأى الصيادين متجمعين حول المركب وهيكل السمكة منبهرين وقد انهمك احدهم في قياسه ، قائلاً أنها تبلغ ثمانية عشر قدم من الأنف للذيل، وقال آخر يا لها من سمكة لم ير قط أحد مثلها. ذهب مانولين حاملاً معه قدح القهوة الساخنة إلى الصياد ، وعندما استيقظ قال له أن السمكة لم تتمكن من هزيمته . شعر العجوز بالسعادة عندما وجد من يتحدث إليه بعد أن كان يحادث نفسه والبحر، وعبر عن افتقاده لمانولين الذي قال له أننا سنصطاد معاً مرة أخرى، وعندما حاول العجوز إثنائه عن هذا لحظه السيئ قال له الصبي : " لا يعنيني هذا سنخرج للصيد معاً من الآن فإنني بحاجة إلى تعلم الكثير" .
هناك بقية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-03-2010, 07:52 PM بواسطة بهجت.)
08-03-2010, 07:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بواسطة بهجت - 08-03-2010, 07:51 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أفلام أعجبتني coco 61 21,749 06-02-2012, 06:30 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  أفيشات بديلة لعشرة أفلام أنتجتها ديزني الحوت الأبيض 0 1,293 04-08-2012, 08:42 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  GreatMagician rips ...أفلام عربي بصوره ممتازه OutLaw 0 2,287 05-28-2010, 02:51 PM
آخر رد: OutLaw
  موقع أفلام اسحق 2 2,164 01-02-2007, 05:29 AM
آخر رد: أبو عيسى
  عندي أفلام و أرغب بتحميلها للنادي .. كيف ؟ bassel 2 1,327 03-28-2006, 06:40 PM
آخر رد: ابن سوريا

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS